أجندة الأعمال

أجندة الأعمال
TT

أجندة الأعمال

أجندة الأعمال

* بوينغ تقيم محاضرة تعريفية لموظفيها حول القيم والأخلاقيات في مكافحة الفساد

* في ظل سعيها المستمر لدعم ثقافة أخلاقيات العمل ومكافحة الفساد، أقامت شركة بوينغ بالتعاون مع الهيئة الوطنية لمكافحة الفساد (نزاهة) محاضرة تثقيفية لموظفيها حول مجالات التوعية والتثقيف في حماية النزاهة ومكافحة الفساد وذلك في المقر الرئيسي للشركة في مدينة الرياض.
حضر المحاضرة كل من الدكتور عبد الله الغامدي مدير إدارة الرصد والقياس والإحصاء بالهيئة الوطنية لمكافحة الفساد «نزاهة»، وراشد الشرافي اختصاصي التوعية والتثقيف بالهيئة الوطنية لمكافحة الفساد «نزاهة». وكان في استقبالهم المهندس أحمد جزار، رئيس بوينغ بالسعودية، ومايك كيرث نائب الرئيس الأول لبوينغ الدفاع والفضاء والأمن في السعودية وكولجيت غاتا مدير إدارة الشؤون القانونية والأستاذة ديبورا هاريس مديرة إدارة أخلاقيات العمل في بوينغ.
وفي التفاصيل، بدأت المحاضرة بكلمة ألقاها المهندس أحمد جزار رحب فيها بضيفي الشركة وشكر الهيئة على تعاونها في إقامة هذه المحاضرة التوعوية والتي تسلط الضوء على قضية مهمة تمس المجتمع الوطني والعالمي. وأشار جزار إلى أن شركة بوينغ حريصة على تفعيل دورها في نقل وتبادل المعارف مع المؤسسات المحلية كجزء من شراكتها مع السعودية، مؤكدًا أن مثل هذه الشراكات تحقق نجاحات كبيرة وتحظى باهتمام واسع على المستويين الرسمي والمهني الأمر الذي شجعنا على المضي قدمًا في الحرص على دعمها والعمل بها بهدف تبادل المعارف والخبرات العلمية والثقافية بين الشركة والمجتمع.
من جهته ألقى الدكتور عبد الله الغامدي كلمة عرف فيها عن الهيئة الوطنية لمكافحة الفساد (نزاهة) وعن أهدافها، ثم سلط الضوء على الاستراتيجية الوطنية التي تطبقها الهيئة في حماية النزاهة ومكافحة الفساد. وبين الدكتور الغامدي أن قيم المواطنة الصالحة من أفضل الطرق الفاعلة في نبذ الفساد ومكافحته.

* فندق «ريتز ـ كارلتون» الرياض يقدم الخيمة الرمضانية بثوبها الجديد على أيدي مصممين سعوديين

* في أجواء رمضانية مميزة يغلبها الطابع السعودي يدعو فندق «ريتز - كارلتون» الرياض العائلات إلى اختبار تجربة الـ«ريتز – كارلتون» المتميزة عند الإفطار خلال شهر رمضان المبارك، والاستمتاع بأشهى المأكولات من المطابخ العالمية، مع بوفيه إفطار باذخ في صالات الفندق الفاخرة التي تتميز بديكور رمضاني مميز وتسلط الضوء على إرث الفندق العريق.
خلال شهر رمضان المبارك تتزين قاعات الفندق بحلة رمضانية أخاذة وجديدة ذات طابع عربي تقليدي على أيدي مصممين سعوديين من شركة «زييل». وسيقدم بوفيه الإفطار في وسط القاعة، على أن تتوافر خيارات مختلفة للجلوس، بما في ذلك مجالس خاصة عند أطراف القاعة.
من جهته، قال عادل المحبوب، مدير عام فندق «ريتز – كارلتون» الرياض: «يرحب فندق (ريتز – كارلتون) الرياض بضيوفه خلال شهر رمضان المبارك هذا العام بحلة جديدة استوحيت من الشهر الفضيل. وستحرص السيدات والسادة العاملون في الفندق على توفير مستويات الخدمة الاستثنائية التي لطالما ميّزت فنادق الـ(ريتز – كارلتون)». ويُلتمس هذا التراث في الأجواء المحيطة، من خلال التصميم المميز للخيمة الرمضانية والمستوحى من رموز العمارة الإسلامية، وتحديدا من العصر الأندلسي. ويتمثل ذلك بهالة من الفوانيس الرمضانية والمداخل الخشبية والرماح المزخرفة، مرورا بباقة متميزة من الأطباق المتنوعة والتي تعكس روحانيات هذا الشهر الفضيل، وتوفر تجربة رائعة لزوار فندق «ريتز – كارلتون» الرياض.
كما يستطيع البوفيه الأساسي استضافة ما يصل إلى 700 ضيف في كل قاعة. وبالإضافة إلى أشهى المأكولات والأطباق، خصص فندق «ريتز – كارلتون» الرياض غرفة خاصة بالأطفال كي يستمتع الضيوف الصغار بعدد من الأنشطة التي تشمل الرسم على الوجوه وقراءة القصص المفضلة لديهم وأجمل الألعاب والتلوين ومشاهدة الأفلام، فيما يستمتع الأهل بأشهى إفطار.
يذكر أن الخيمة الرمضانية بفندق «ريتز كارلتون» برعاية شركة «بورشه» للسيارات و«فرست غروب» للعقارات كراع بلاتيني، وكل من «STC» و«البدر للبصريات» و«باك كمفرت». أما الرعاة الإعلاميون فهم الشركة السعودية للأبحاث والنشر، و«فوربس الشرق الأوسط».

* البنك السعودي الفرنسي يحتفي بموظفي الامتياز

* حدد مواعيد عمله في رمضان من الساعة 10 صباحًا وحتى 4 عصرًا

* كرَّم البنك السعودي الفرنسي مؤخرا دفعة جديدة من موظفي الامتياز، في الحفل المقام بالمركز الرئيسي للبنك بحضور مدراء وموظفي الامتياز وذلك ضمن برنامج موظفي الامتياز الذي أطلقه البنك تزامنا مع إطلاق رؤيته الجديدة «بنك الامتياز».
وقد ألقى باتريس كوفينيي كلمة بهذه المناسبة ذكر فيها أن مسيرتنا لتحقيق رؤيتنا وجعل البنك السعودي الفرنسي «بنك الامتياز» مسيرة طويلة ومهمة كما أنها مليئة بالمسؤوليات والتحديات. ولأننا اليوم بحاجة إلى هذا التغيير والتحول للوصول إلى الأهداف المنشودة، فلا بد لكلٍ منا أن يلعب دوره ويكون على درجة عالية من الكفاءة المهنية، الالتزام والحماس، والشعور بالمسؤولية وبُعد النظر.
وفي الختام شكر الجميع وقام بتسليم شهادات وهدايا لموظفي الامتياز والذي كان عددهم 41 موظفا.
من جانب آخر وبخصوص التعميم الصادر من مؤسسة النقد العربي السعودي بتحديد ساعات العمل خلال شهر رمضان المبارك، أعلن البنك أن الدوام الرسمي للفروع سيكون من الأحد إلى الخميس من الساعة 10 صباحًا وحتى الساعة 4 عصرًا، كما أنه سيتم تنفيذ الحوالات عن طريق نظام سريع من الساعة 10 صباحًا حتى الساعة 3 عصرًا في نفس اليوم لعملاء البنوك المحلية، أما الحوالات التي تتم بعد أوقات العمل سيتم تنفيذها في يوم العمل التالي.

* بأبرز المشاهير وأميز العروض.. «موبايلي» تحتفل بمرور 10 سنوات على الإطلاق التجاري

* امتدادًا لمسيرتها المتميزة ونجاحاتها المتواصلة، تحتفل شركة اتحاد اتصالات (موبايلي) بمرور عشر سنوات على إطلاق خدماتها بشكل تجاري في السوق السعودية، وذلك من خلال حملة «عشرة موبايلي» على مدار شهر رمضان المبارك التي تعتبر أكبر حملة تجارية، إعلامية وإعلانية، تشهدها الشركة.
وحيث تعتبر «موبايلي» الأفضل والأكثر ابتكارًا بالمنطقة، ستشهد الحملة شكرا موجها من الشركة لعملائها على ما قدمته خلال السنوات العشر، مما يعكس قوة الاستراتيجية التجارية التي تتمتع بها الشركة والتي تتمحور حول إرضاء المشتركين وتعزيز العلاقة معهم، والتي طالما حرصت عليها «موبايلي» خلال السنوات العشر السابقة، حيث يتبع هذه الحملة الكثير من العروض التجارية المميزة التي تحتوي على هدايا مجانية لكافة مشتركي «موبايلي».
ويصاحب «عشرة موبايلي» حملة إعلامية وإعلانية ضخمة تشهد ظهور الكثير من المشاهير بالمجتمع السعودي، مثل نجمي الكرة السعودية ماجد عبد الله وصالح النعيمة، والفنان المعروف عبد الله السدحان، وبطل الراليات السعودي يزيد الراجحي، ونجم الإعلام الاجتماعي يوسف الدخيل، بالإضافة إلى بابا فرحان والمصور متعب الحضيف.
وستستمر حملة «عشرة موبايلي» بشقيها التجاري والإعلامي على مدار شهر رمضان بالكامل، حيث اعتمدت الشركة كل القنوات الإعلامية المتاحة للتواصل مع مشتركيها، سواء من خلال الصحف، أو التلفزيون، وكافة شبكات التواصل الاجتماعي.
وتعتبر «موبايلي» إحدى العلامات التجارية القوية والبارزة في المملكة، حيث ارتبط اسمها بكسر احتكار سوق الاتصالات بالسوق السعودية التي تعد الكبرى بالمنطقة، وفرضت «موبايلي» واقعًا جديد لهذه السوق الواعدة من خلال الأسبقية في جلب الكثير من المنتجات والخدمات، مثل شبكة الجيل الثالث، وشبكة الجيل الرابع، وآيفون، وبلاكبيري، وغيرها الكثير.

* «قصر مكة رافلز» يستعد لاستقبال شهر رمضان المبارك بباقة خدمات

* على بعد خطوات من الكعبة المشرفة، أعلن «قصر مكة رافلز» استكمال الفندق جميع ترتيبات شهر رمضان المبارك لاستقبال ضيوفه المتوافدين من جميع أنحاء المعمورة، وذلك من خلال برامج وخدمات متميزة تلفّها الأجواء الرمضانية العامرة بالروحانية والسكينة مقدمة بطابع «رافلز» العريق، مانحًا كل ضيوفه الشعور بدفء المنزل في قلب مكة المكرمة.
وضمن ترتيبات الفندق الكثيرة، تم إعداد قوائم طعام خاصة لوجبتي الإفطار والسحور، حيث سيقوم على تحضيرها فريق من أمهر الطهاة ذوي الخبرات العالمية، ولتشمل تشكيلة واسعة من المأكولات الشرقية والغربية، مطعمة بنكهات رمضانية أصيلة وشهية تلائم جميع أذواق الضيوف وتعكس تنوع ثقافاتهم في هاتين المناسبتين المهمتين في يوم الصائمين.
وتأتي «خيمة رافلز الرمضانية» التي تطل على الكعبة المشرفة والمسجد الحرام لتضع معايير جديدة في الضيافة العربية الأصيلة والخدمة الراقية الحصرية، ممزوجة بأسلوب «رافلز» العريق.
هذا، وتقدم «خيمة رافلز» كثيرا من الأطباق الرمضانية الشهية، بما في ذلك ركن خاص تقدم فيه أطيب المخبوزات الساخنة والطازجة من الفرن مباشرة، وركن آخر للحلويات الرمضانية والشرقية، إضافة إلى ركن الطفل الذي يستكمل الأجواء العائلية حول موائد رمضان وليمنح الضيوف لحظات لا تنسى خلال الشهر الفضيل.
هذا، ويعد الفندق لضيوفه كثيرا من المفاجآت الرمضانية؛ حيث سيحظى الضيوف بفرصة ربح كثير من الجوائز القيمة، ومنها الإقامة المجانية في أحد فنادق ومنتجعات «فيرمونت» المنتشرة حول العالم.
وبهذه المناسبة، يقول خليل أبو زيد، المدير التنفيذي لـ«قصر مكة رافلز»: «أعددنا ترتيباتنا للشهر الفضيل ليكون (قصر مكة رافلز) بمثابة البيت الدافئ لكل ضيف من ضيوفنا، لذلك سيحظى كل منهم بخدمة شخصية نابعة من القلب تعتني بأدق تفاصيل الضيافة».

* «السعودية للكهرباء» و«البحري» توقعان مذكرة تفاهم لنقل جميع المعدات وقطع الغيار

* وقع المهندس زياد بن محمد الشيحة الرئيس التنفيذي للشركة السعودية للكهرباء والمهندس إبراهيم بن عبد الرحمن العمر الرئيس التنفيذي للشركة الوطنية السعودية للنقل البحري (البحري)، مذكرة تفاهم بين الجانبين تمتد لمدة خمس سنوات تقوم «البحري» بموجبها بنقل جميع المعدات والأجهزة وقطع الغيار والمنتجات التي تستوردها الشركة السعودية للكهرباء من الخارج، وذلك في إطار دعم استراتيجية توطين مشاريع الصناعات الكهربائية، وتبادل الخبرات بين الطرفين لتوفير بيئة عمل مناسبة تساهم في نجاح تنفيذ خطط الدولة للنهوض بالصناعات المحلية في ظل النهضة الاقتصادية الشاملة التي تشهدها المملكة على جميع الأصعدة خلال السنوات الأخيرة.
ووفقًا لمذكرة التفاهم، التي تم توقيعها في مقر الشركة السعودية للكهرباء، سيتم تشكيل فريق عمل مشترك يضم عددًا من المختصين والخبراء من الشركتين لدراسة تعميق وتنظيم التعاون بينهما ووضع الخطط اللازمة لتنفيذ استراتيجية كل من شركتي «السعودية للكهرباء» و«البحري» في توطين الصناعات الكهربائية وتقديم خدمات لوجيستية متكاملة للنقل البحري والبري والجوي، كما نصت المذكرة على أن تقوم «السعودية للكهرباء» بترشيح «البحري» لتقديم خدماتها للجهات التي تتعامل معها من موردين ومقاولين داخليين وخارجيين نظير الاعتمادية العالية التي تتمتع بها «البحري».
وكانت الشركة السعودية للكهرباء قد كشفت الشهر الماضي عن استراتيجيتها لتوطين الصناعات الكهربائية بالمملكة من خلال ثلاث مبادرات رئيسية ترتكز على تحفيز المقاولين والمصنِّعين المحليين وتسليط الضوء على فرص الاستثمار في مجال تشجيع صناعات قطع الغيار والمواد محليًا.
وتمثل «البحري» الدور الحيوي والهام في صناعة النقل البحري المتطورة للمملكة العربية السعودية وربطها بكثير من الأسواق العالمية المهمة بواسطة أسطولها المتنوع من السفن والناقلات العملاقة التي تجوب بحار العالم، فضلاً عن امتلاكها لشبكة فروع متعددة وشركات تابعة وكثير من الوكلاء حول العالم، الأمر الذي بدوره يسهل من عملية ربط اقتصاد المملكة العربية السعودية بأهم الاقتصادات والأسواق العالمية.

* «فورد» تعود للمشاركة في سباق «لومان» في عام 2016 بطراز «فورد GT» الجديد كليًا

* أعلنت «فورد» عن نيّتها العودة للمشاركة في سباق «لومان»، أحد أرقى وأعرق سباقات السيارات في العالم، وذلك على متن طراز «فورد GT» الجديد المخصص للسباقات، والذي يستند في تصميمه وهندسته على نسخة السيارة فائقة الأداء التي سيتم طرحها في الأسواق العام المقبل.
وبدءًا من العام المقبل، سيتنافس طراز «فورد GT»، الذي تمّ الكشف عنه اليوم في الحلبة الشهيرة في فرنسا ضمن سباق «لومان» الذي يتواصل لفترة 24 ساعة، والذي يُشير إليه الكثيرون باسم الجائزة الكبرى في التحمّل والكفاءة، وتحديدًا ضمن فئة سيارات التحمّل الاحترافية عالية الأداء (LM GTE Pro).
ويستند الطراز الجديد المخصص للسباقات، والذي أثبت جدارة «فورد» في تصنيع سيارات فائقة للسباقات، إلى هندسة وتصميم طراز «GT» فائق الأداء والذي تمّ الكشف عنه في شهر يناير (كانون الثاني) الماضي. وسيتم طرح الطراز بنسختيه المخصصة للسباقات والمخصصة للإنتاج في العام 2016 احتفالاً بالذكرى السنوية الخمسين لانتصار سيارات «فورد GT» العريض في سباق «لومان» لمدة 24 ساعة باعتلاء كافة مراتب منصة التتويج 1 - 2 - 3 في العام 1966. ويذكر أن «فورد» تابعت بالانتصار في سباقات لومان في 1967، 1968 و1969.
وبهذا السياق قال بيل فورد، رئيس مجلس الإدارة التنفيذي في شركة «فورد للسيارات»: «حين دخل طراز GT40 في إطار منافسات سباق لومان في الستينات، سعى هنري فورد الثاني إلى إثبات جدارة (فورد) في قهر أفضل وأشهر شركات تصنيع السيارات في سباقات التحمّل، وكان له ذلك. ما زلنا حتى الآن نفتخر بتحقيق النصر في هذا السباق الأسطوري لأربع مرات على التوالي، ولا تزال تدفعنا قدمًا نفس الروح الابتكارية التي كانت وراء تصميم أول طراز GT من فورد».



 «موديز» ترفع التصنيف الائتماني للسعودية بفضل جهود تنويع الاقتصاد

مشهد من العاصمة السعودية وتظهر فيه ناطحات السحاب في مركز الملك عبد الله المالي (كافد) (رويترز)
مشهد من العاصمة السعودية وتظهر فيه ناطحات السحاب في مركز الملك عبد الله المالي (كافد) (رويترز)
TT

 «موديز» ترفع التصنيف الائتماني للسعودية بفضل جهود تنويع الاقتصاد

مشهد من العاصمة السعودية وتظهر فيه ناطحات السحاب في مركز الملك عبد الله المالي (كافد) (رويترز)
مشهد من العاصمة السعودية وتظهر فيه ناطحات السحاب في مركز الملك عبد الله المالي (كافد) (رويترز)

رفعت وكالة التصنيفات الائتمانية «موديز» تصنيفها للسعودية بالعملتين المحلية والأجنبية عند «إيه إيه 3» (Aa3) من «إيه 1» مع نظرة مستقبلية «مستقرة»، وذلك نظراً لتقدم المملكة المستمر في التنويع الاقتصادي والنمو المتصاعد لقطاعها غير النفطي.

هذا التصنيف الذي يعني أن الدولة ذات جودة عالية ومخاطر ائتمانية منخفضة للغاية، هو رابع أعلى تصنيف لـ«موديز»، ويتجاوز تصنيفات وكالتي «فيتش» و«ستاندرد آند بورز».

وقالت «موديز» في تقريرها إن رفعها لتصنيف المملكة الائتماني، مع نظرة مستقبلية «مستقرة»، يأتي نتيجة لتقدمها المستمر في التنوع الاقتصادي، والنمو المتصاعد للقطاع غير النفطي في المملكة، والذي، مع مرور الوقت، سيقلل ارتباط تطورات سوق النفط باقتصادها وماليتها العامة.

ترتيب أولويات الإنفاق ورفع كفاءته

وأشادت «موديز» بالتخطيط المالي الذي اتخذته الحكومة السعودية في إطار الحيّز المالي، والتزامها بترتيب أولويات الإنفاق ورفع كفاءته، بالإضافة إلى الجهود المستمرة التي تبذلها ومواصلتها استثمار المـوارد الماليـة المتاحـة لتنويـع القاعـدة الاقتصاديـة عـن طريـق الإنفـاق التحولي؛ مما يدعم التنمية المستدامة للاقتصاد غير النفطي في المملكة، والحفاظ على مركز مالي قوي.

وقالت «موديز» إن عملية «إعادة معايرة وإعادة ترتيب أولويات مشاريع التنويع -التي ستتم مراجعتها بشكل دوري- ستوفر بيئة أكثر ملاءمة للتنمية المستدامة للاقتصاد غير الهيدروكربوني في المملكة، وتساعد في الحفاظ على القوة النسبية لموازنة الدولة»، مشيرة إلى أن الاستثمارات والاستهلاك الخاص يدعمان النمو في القطاع الخاص غير النفطي، ومتوقعةً أن تبقى النفقات الاستثمارية والاستثمارات المحلية لـ«صندوق الاستثمارات العامة» مرتفعة نسبياً خلال السنوات المقبلة.

شعار «موديز» خارج المقر الرئيسي للشركة في مانهاتن الولايات المتحدة (رويترز)

وقد وضّحت الوكالة في تقريرها استنادها على هذا التخطيط والالتزام في توقعها لعجز مالي مستقر نسبياً والذي من الممكن أن يصل إلى ما يقرب من 2 - 3 في المائة من الناتج الإجمالي المحلي.

وسجل الناتج المحلي الإجمالي للمملكة نمواً بمعدل 2.8 في المائة على أساس سنوي في الربع الثالث من العام الحالي، مدعوماً بنمو القطاع غير النفطي الذي نما بواقع 4.2 في المائة، وفقاً لبيانات الهيئة العامة للإحصاء السعودية الصادرة الشهر الماضي.

زخم نمو الاقتصاد غير النفطي

وتوقعت «موديز» أن ينمو الناتج المحلي الإجمالي غير النفطي للقطاع الخاص بالسعودية بنسبة تتراوح بين 4 - 5 في المائة في السنوات المقبلة، والتي تعتبر من بين أعلى المعدلات في منطقة دول مجلس التعاون الخليجي، معتبرةً أنه دلالة على استمرار التقدم في التنوع الاقتصادي الذي سيقلل ارتباط اقتصاد المملكة بتطورات أسواق النفط.

وكان وزير المالية، محمد الجدعان، قال في منتدى «مبادرة مستقبل الاستثمار» الشهر الماضي إن القطاع غير النفطي بات يشكل 52 في المائة من الاقتصاد بفضل «رؤية 2030».

وقال وزير الاقتصاد فيصل الإبراهيم إنه «منذ إطلاق رؤية المملكة 2030 نما اقتصادنا غير النفطي بنسبة 20 في المائة، وشهدنا زيادة بنسبة 70 في المائة في الاستثمار الخاص في القطاعات غير النفطية، ومهد ذلك للانفتاح والمشاركات الكثيرة مع الأعمال والشركات والمستثمرين».

وأشارت «موديز» إلى أن التقدم في التنويع الاقتصادي إلى جانب الإصلاحات المالية السابقة كل ذلك أدى إلى وصول «الاقتصاد والمالية الحكومية في السعودية إلى وضع أقوى يسمح لهما بتحمل صدمة كبيرة في أسعار النفط مقارنة بعام 2015».

وتوقعت «موديز» أن يكون نمو الاستهلاك الخاص «قوياً»، حيث يتضمن تصميم العديد من المشاريع الجارية، بما في ذلك تلك الضخمة «مراحل تسويق من شأنها تعزيز القدرة على جانب العرض في قطاع الخدمات، وخاصة في مجالات الضيافة والترفيه والتسلية وتجارة التجزئة والمطاعم».

وبحسب تقرير «موديز»، تشير النظرة المستقبلية «المستقرة» إلى توازن المخاطر المتعلقة بالتصنيف على المستوى العالي، مشيرة إلى أن «المزيد من التقدم في مشاريع التنويع الكبيرة قد يستقطب القطاع الخاص ويُحفّز تطوير القطاعات غير الهيدروكربونية بوتيرة أسرع مما نفترضه حالياً».

النفط

تفترض «موديز» بلوغ متوسط ​​سعر النفط 75 دولاراً للبرميل في 2025، و70 دولاراً في الفترة 2026 - 2027، بانخفاض عن متوسط ​​يبلغ نحو 82 - 83 دولاراً للبرميل في 2023 - 2024.

وترجح وكالة التصنيف تمكّن السعودية من العودة لزيادة إنتاج النفط تدريجياً بدءاً من 2025، بما يتماشى مع الإعلان الأخير لمنظمة البلدان المصدرة للنفط وحلفائها «أوبك بلس».

وترى «موديز» أن «التوترات الجيوسياسية المتصاعدة في المنطقة، والتي لها تأثير محدود على السعودية حتى الآن، لن تتصاعد إلى صراع عسكري واسع النطاق بين إسرائيل وإيران مع آثار جانبية قد تؤثر على قدرة المملكة على تصدير النفط أو إعاقة استثمارات القطاع الخاص التي تدعم زخم التنويع». وأشارت في الوقت نفسه إلى أن الصراع الجيوسياسي المستمر في المنطقة يمثل «خطراً على التطورات الاقتصادية على المدى القريب».

تصنيفات سابقة

تجدر الإشارة إلى أن المملكة حصلت خلال العامين الحالي والماضي على عدد من الترقيات في تصنيفها الائتماني من الوكالات العالمية، والتي تأتي انعكاساً لاستمرار جهـود المملكـة نحـو التحـول الاقتصـادي فـي ظـل الإصلاحـات الهيكليـة المتبعـة، وتبنـّي سياسـات ماليـة تسـاهم فـي المحافظـة علـى الاستدامة الماليـة وتعزز كفـاءة التخطيـط المالي وقوة ومتانة المركز المالي للمملكة. ​

ففي سبتمبر (أيلول)، عدلت «ستاندرد آند بورز» توقعاتها للمملكة العربية السعودية من «مستقرة» إلى «إيجابية» على خلفية توقعات النمو القوي غير النفطي والمرونة الاقتصادية. وقالت إن هذه الخطوة تعكس التوقعات بأن تؤدي الإصلاحات والاستثمارات واسعة النطاق التي تنفذها الحكومة السعودية إلى تعزيز تنمية الاقتصاد غير النفطي مع الحفاظ على استدامة المالية العامة.

وفي فبراير (شباط) الماضي، أكدت وكالة «فيتش» تصنيفها الائتماني للمملكة عند «إيه +» مع نظرة مستقبلية «مستقرة».