المخاطرة تعود على استحياء إلى الأسواق

الملاذات الآمنة تتسيد مع استمرار القلق

عادت شهية المخاطرة على استحياء إلى الأسواق العالمية بعد بداية صعبة للأسبوع (رويترز)
عادت شهية المخاطرة على استحياء إلى الأسواق العالمية بعد بداية صعبة للأسبوع (رويترز)
TT

المخاطرة تعود على استحياء إلى الأسواق

عادت شهية المخاطرة على استحياء إلى الأسواق العالمية بعد بداية صعبة للأسبوع (رويترز)
عادت شهية المخاطرة على استحياء إلى الأسواق العالمية بعد بداية صعبة للأسبوع (رويترز)

عادت شهية المخاطرة على استحياء إلى الأسواق العالمية، بعد بداية صعبة للأسبوع، حيث أثرت المخاوف بشأن أزمة الطاقة التي تلوح في الأفق والركود على الرغبة في المخاطرة.
وبدأت المؤشرات الرئيسية التعاملات في وول ستريت على ارتفاع يوم الثلاثاء، مع عودة المستثمرين من عطلة عيد العمال لشراء الأسهم المتضررة بعد عمليات بيع في الآونة الأخيرة.
وارتفع المؤشر داو جونز الصناعي عند الفتح 25.35 نقطة أو 0.08 في المائة إلى 31343.79 نقطة. وزاد المؤشر ستاندرد آند بورز 500 بواقع 6.63 نقطة أو 0.17 في المائة إلى 3930.89 نقطة، في حين بدأ المؤشر ناسداك المجمع التداول مرتفعاً 12.16 نقطة أو 0.10 في المائة إلى 11643.03 نقطة.
وفي أوروبا، ارتفع المؤشر ستوكس 600 بنسبة 0.5 في المائة بعد لحظات من بدء التداول، ويتجه للتعافي من خسارة 0.6 في المائة بالجلسة السابقة على خلفية أنباء عن وقف روسيا ضخ الغاز عبر خط أنابيب «نورد ستريم 1» إلى أوروبا. وقفز المؤشر داكس الألماني 0.7 في المائة، بعد انخفاضه بأكثر من 2 في المائة يوم الاثنين.
وبدوره، أوقف المؤشر نيكي الياباني يوم الثلاثاء، سلسلة خسائر استمرت أربع جلسات، مع عودة المستثمرين لشراء الأسهم، وذلك بدعم من المكاسب في سهم شركة فاست للتجزئة.
وارتفع المؤشر نيكي 0.02 في المائة إلى 27626.51 نقطة، بعد تراجعه إلى المنطقة السلبية للحظات، بينما تراجع المؤشر توبكس الأوسع نطاقاً قليلاً بنسبة 0.11 في المائة إلى 1926.58 نقطة.
وكان أداء نيكي قوياً على الرغم من الخسائر التي تكبدتها الأسهم الأوروبية الليلة السابقة، بعد أن انخفض اليورو إلى أقل من 99 سنتاً للمرة الأولى منذ 20 عاماً، وارتفعت أسعار الغاز الأوروبية بعد أن قالت روسيا إن خط الأنابيب الرئيسي لإمدادات الغاز إلى أوروبا سيظل مغلقاً.
وقالت ماكي ساوادا الخبيرة الاستراتيجية في «نومورا» للأوراق المالية، إن الأسهم اليابانية بشكل عام مدعومة بتوقعات النمو المحلي المدفوع بإجراءات اقتصادية مختلفة، بما في ذلك المزيد من التخفيف من القيود على الحدود بعد أن تضرر الطلب على السياحة بسبب تفشي «كوفيد - 19»... لكنها أضافت أن «الحذر من تباطؤ الاقتصاد الأميركي حد من المكاسب الأخرى».
ومن جانبها، ارتفعت أسعار الذهب يوم الثلاثاء، إذ دفع التوقف المؤقت في ارتفاع الدولار وأزمة الطاقة بأوروبا بعض المستثمرين لشراء المعدن الذي يعد ملاذاً آمناً.
وصعد الذهب في المعاملات الفورية 0.5 في المائة إلى 1718.30 دولار للأوقية (الأونصة)، بحلول الساعة 06:48 بتوقيت غرينيتش. وكانت الأسعار ارتفعت في وقت سابق، بنحو 1 في المائة إلى أعلى مستوياتها في أسبوع. كما صعدت العقود الأميركية الآجلة للذهب 0.4 في المائة إلى 1729.40 دولار.
وتراجع مؤشر الدولار 0.1 في المائة، لكنه لم يكن بعيداً عن أعلى مستوياته في 20 عاماً الذي بلغه في الجلسة السابقة. وأدى التوقف لأجل غير معلوم لإمدادات الغاز عبر خط أنابيب «نورد ستريم 1»، خط الإمدادات الرئيسي لأوروبا، إلى زيادة المخاوف من حدوث ركود في المنطقة، مع تضرر المستهلكين من ارتفاع أسعار الطاقة.
وأظهر مسح الاثنين أيضاً أن منطقة اليورو تدخل بالتأكيد مرحلة ركود في ظل تفاقم أزمة غلاء المعيشة والتوقعات المتشائمة. وعلى الرغم من أن الذهب يُنظر إليه على أنه وسيلة تحوط ضد التضخم والضبابية الاقتصادية، فإن ارتفاع أسعار الفائدة الأميركية يزيد من كلفة الفرصة البديلة للاحتفاظ بالسبائك التي لا تدر عائداً ويعزز الدولار.
وبالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى، قفزت الفضة في المعاملات الفورية 1.1 في المائة إلى 18.36 دولار للأوقية، وصعد البلاتين 0.7 في المائة عند 851.25 دولار، كما ارتفع البلاديوم 1.6 في المائة إلى 2065.96 دولار.


مقالات ذات صلة

«كوب 29» في ساعاته الأخيرة... مقترح يظهر استمرار الفجوة الواسعة بشأن تمويل المناخ

الاقتصاد مفوض الاتحاد الأوروبي للعمل المناخي فوبكي هوكسترا في مؤتمر صحافي على هامش «كوب 29» (رويترز)

«كوب 29» في ساعاته الأخيرة... مقترح يظهر استمرار الفجوة الواسعة بشأن تمويل المناخ

تتواصل المفاوضات بشكل مكثّف في الكواليس للتوصل إلى تسوية نهائية بين الدول الغنية والنامية رغم تباعد المواقف في مؤتمر المناخ الخميس.

«الشرق الأوسط» (باكو)
الاقتصاد أشخاص يقومون بتعديل لافتة خارج مكان انعقاد قمة المناخ التابعة للأمم المتحدة (أ.ب)

أذربيجان تحذر: «كوب 29» لن ينجح دون دعم «مجموعة العشرين»

استؤنفت محادثات المناخ التابعة للأمم المتحدة (كوب 29)، يوم الاثنين، مع حث المفاوضين على إحراز تقدم بشأن الاتفاق المتعثر.

«الشرق الأوسط» (باكو)
الاقتصاد سفينة شحن في نهر ماين أمام أفق مدينة فرنكفورت الألمانية (رويترز)

«المركزي الألماني»: خطط ترمب الجمركية نقطة تحول في التجارة العالمية

أعرب رئيس البنك المركزي الألماني عن خشيته من حدوث اضطرابات في التجارة العالمية إذا نفّذ الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب خططه الخاصة بالتعريفات الجمركية.

«الشرق الأوسط» (برلين)
الاقتصاد لافتة للبنك المركزي الأوروبي في فرنكفورت (رويترز)

ناغل من «المركزي الأوروبي»: تفكك الاقتصاد العالمي يهدد بتحديات تضخمية جديدة

قال عضو مجلس إدارة البنك المركزي الأوروبي، يواخيم ناغل، إن هناك تهديداً متزايداً بتفكك الاقتصاد العالمي، وهو ما قد يضع البنوك المركزية أمام تحديات تضخمية جديدة.

«الشرق الأوسط» (فرنكفورت)
الاقتصاد يقف المشاركون وموظفو الأمن خارج مكان انعقاد مؤتمر الأمم المتحدة لتغير المناخ في باكو (إ.ب.أ)

الدول في «كوب 29» لا تزال بعيدة عن هدفها بشأن التمويل المناخي

كانت عوامل التشتيت أكبر من الصفقات في الأسبوع الأول من محادثات المناخ التابعة للأمم المتحدة (كوب 29)، الأمر الذي ترك الكثير مما يتعين القيام به.

«الشرق الأوسط» (باكو)

تشديد سعودي عراقي روسي على الدور الحيوي لـ«أوبك بلس»

رئيس مجلس الوزراء العراقي ونائب رئيس الوزراء الروسي ووزير الطاقة السعودي (رئاسة الحكومة العراقية)
رئيس مجلس الوزراء العراقي ونائب رئيس الوزراء الروسي ووزير الطاقة السعودي (رئاسة الحكومة العراقية)
TT

تشديد سعودي عراقي روسي على الدور الحيوي لـ«أوبك بلس»

رئيس مجلس الوزراء العراقي ونائب رئيس الوزراء الروسي ووزير الطاقة السعودي (رئاسة الحكومة العراقية)
رئيس مجلس الوزراء العراقي ونائب رئيس الوزراء الروسي ووزير الطاقة السعودي (رئاسة الحكومة العراقية)

ذكرت رئاسة الحكومة العراقية أن رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني عقد لقاء مشتركاً مع نائب رئيس الوزراء الروسي ألكسندر نوفاك ووزير الطاقة السعودي الأمير عبد العزيز بن سلمان جرى خلاله التأكيد على أهمية الحفاظ على الاستقرار والتوازن والأسعار العادلة.

وشهد اللقاء التباحث في أوضاع الأسواق العالمية للطاقة، وما يتعلق بإنتاج النفط الخام وتدفقه للأسواق وتلبية الطلب، حيث جرى التأكيد على أهمية الحفاظ على الاستقرار والتوازن والأسعار العادلة، مع التأكيد على الدور الحيوي الذي تؤديه مجموعة «أوبك بلس» في هذا الإطار.

وكانت «رويترز» ذكرت يوم الاثنين أن المجموعة ستعقد الاجتماع بشأن السياسة النفطية المقرر في أوائل ديسمبر (كانون الأول) المقبل عبر الإنترنت؛ وأنه من المنتظر أن تناقش تأجيلاً جديداً لخطط زيادة الإنتاج.