كيف تختار الكومبيوتر المحمول الأمثل للدراسة؟

سرعات أعلى للتحصيل الدراسي... موثوقية عالية وقدرات مطورة لممارسة الألعاب

يحتاج الطلاب إلى كومبيوترات محمولة فائقة الأداء وسهلة الحمل للدراسة والترويح عن النفس
يحتاج الطلاب إلى كومبيوترات محمولة فائقة الأداء وسهلة الحمل للدراسة والترويح عن النفس
TT

كيف تختار الكومبيوتر المحمول الأمثل للدراسة؟

يحتاج الطلاب إلى كومبيوترات محمولة فائقة الأداء وسهلة الحمل للدراسة والترويح عن النفس
يحتاج الطلاب إلى كومبيوترات محمولة فائقة الأداء وسهلة الحمل للدراسة والترويح عن النفس

مع بداية عام دراسي جديد، يواجه الأهل والطلاب خيارات كثيرة لشراء كومبيوتر محمول جديد يتناسب مع متطلبات الدراسة. لكن كثيراً من الطلاب سيحتاجون إلى كومبيوتر للعب والترفيه بعد إتمام واجباتهم المنزلية ومشروعاتهم. سنستعرض في هذا الموضوع مجموعة من العوامل التي يُنصح بأخذها بعين الاعتبار لدى البحث عن كومبيوتر محمول يقدم الثبات وسرعة العمل اللازمين للدراسة، والقدرات التقنية المتقدمة للترفيه في وقت الفراغ، كلها في تصاميم ذات وزن منخفض وسهلة الحمل وعمر ممتد للبطارية.

- أداء مطور وبطارية «معمّرة»
أول عامل يجب أخذه بعين الاعتبار هو الثبات والموثوقية؛ حيث يجب أن يعمل الكومبيوتر دون إغلاقه للبرامج والمشروعات الدراسية بسبب عطل فني حتى لا تضيع ساعات طويلة من الأبحاث والعمل على المشروعات جراء ذلك. وبإمكان الطلاب التركيز على دراستهم باستخدام كومبيوترات محمولة مزودة بوحدات رسومات متقدمة لمعالجة الرسومات التي تستخدم تعاريف مطورة خصيصاً لرفع ثبات أفضل برامج العمل، مثل وحدات «جيفورس آر تي إكس 30» GeForce RTX 30.
العامل الثاني هو العمر الطويل للبطارية، إذ لا يكفي البحث عن بطارية ذات شحنة كبيرة فقط، بل يجب التركيز على كفاءة عمل الدارات الكهربائية الداخلية وتطلبها للطاقة. وتدعم الكومبيوترات المزودة بوحدات الرسومات المذكورة تقنية «أدفانسد أوبتيمو» Advanced Optimu لرفع كفاءة استهلاك البطارية وإطالة عمرها، وهي جزء من تقنيات MAX - Q المتخصصة برفع كفاءة الطاقة ومستويات الأداء.
وتعتمد تقنية «ماكس - كيو» على العتاد الصلب والبرمجيات لتقديم مستويات أداء عالية من حيث استخدام الطاقة وخفض الضجيج ورفع مدة استخدام البطارية. الأمر الذي ينجم عنه كومبيوترات منخفضة السماكة وذات وزن خفيف تستطيع العمل بسرعات عالية بهدوء كبير ولمدة أطول. وتختار برمجيات «ويسبرمود 2» WhisperMode 2 الإعدادات المثلى لكل حالة استخدام، وهي تقنية تتخصص بخفض الضجيج الناجم عن تبريد الدارات الإلكترونية للكومبيوتر المحمول وسرعة دوران مراوحها، بحيث يختار المستخدم درجة الصوت المرغوبة وفقاً لرغبته لتعدل هذه التقنية سرعات المراوح الداخلية، مقدمة أفضل أداء ممكن دون إزعاج المستخدم، والحصول على راحة أعلى لدى الاستخدام المكثف. وتمزج هذه التقنية بين هندسة التصميم والتبريد وخفض السماكة وهدوء مراوح التبريد، دون التضحية بمستويات الأداء أو مدة استخدام البطارية.
ونذكر كذلك تقنية «التسريع الديناميكي» Dynamic Boost التي ترفع مستويات الأداء بنحو 16 في المائة بفضل استخدام تقنيات الذكاء الصناعي، مع تقديم أكثر من 70 برنامجاً يدعم تقنيات الذكاء الصناعي لتسريع العمل واللعب بشكل أكثر ذكاء. وتشمل البرامج التي تدعم هذه التقنية Adobe Photoshop وPremiere Pro وAutoCAD وLightroom وDavinci، وغيرها.

- تسريع الدراسة
العامل الثالث هو تسريع عمل برامج الهندسة والبرمجية وتمثيل البيانات والرسومات المتقدمة وتحريرها بشكل سريع، إلى جانب قدرتها على استخدام تقنيات الذكاء الصناعي بدقة عالية. ومن أبرز الأجهزة المزودة بهذه الوحدات كومبيوترات «إنفيديا إستوديو» NVIDIA Studio التي تقدم برامج أعلى سرعة مقارنة بالأجهزة الأخرى، ومنها برامج وخدمات Omniverse وCanvas وBroadcast، وبرامج تعريف Drivers ثابتة جداً حتى لا يخسر الطلاب عملهم. كما تستخدم هذه الكومبيوترات دارات إلكترونية متخصصة بتسريع تصميم الرسومات وتحرير الصور وعروض الفيديو، إلى جانب سهولة إضافة المؤثرات البصرية المبهرة بضغطة زر واحدة.
وتسخّر تقنيات هذه الكومبيوترات تقنيات الذكاء الصناعي لخفض الزمن اللازم لإتمام الوظائف المطلوبة ورفع مستويات الأداء وقدرات البرامج، وبالتالي جعل الطالب يركز على إكمال المشروعات المطلوبة منه، سواء أكانت تحرير عروض فيديو أو التفاعل مع الآخرين بالصوت والصورة أو إعداد العروض التقديمية المختلفة.
وتزيل تقنية «برودكاست» الضجيج الصوتي من حول المستخدم، مثل أصوات مكيف الهواء أو أبواق السيارات إن كانت غرفة المستخدم بالقرب من شارع مزدحم، مع القدرة على تحليل الخلفية الموجودة وراء المستخدم واستبدالها بأخرى بكل سهولة. ويُترجم هذا الأمر على شكل تفاعل أكثر سلاسة مع الآخرين عبر الإنترنت، إضافة إلى قدرة التقنية على تتبع موقع المستخدم والتركيز عليه، إلى جانب قدرتها على إزالة الضجيج البصري الرقمي، وبالتالي تقديم جودة صورة عالية خلال تقديم العروض والتعاون مع الآخرين في المشروعات الدراسية. وتتم هذه العملية بفضل استخدام الذكاء الصناعي المدمج.

- قدرات ترفيهية عالية
عامل إضافي يُنصح به هو دعم الألعاب الإلكترونية بعد الانتهاء من الدراسة على الكومبيوتر بهدف عدم شراء كومبيوتر ألعاب إضافي لاستخدامه في وقت الفراغ. وتقدم تعاريف Game Ready Drivers أفضل التجارب منذ اليوم الأول لإطلاق كبرى الألعاب، وذلك بالتعاون مع الشركة المطورة خلال مرحلة برمجة اللعبة. وتهدف هذه التعاريف إلى رفع مستويات الرسومات والمؤثرات البصرية وثبات اللعبة وضمان عدم توقفها عن العمل وخسارة التقدم في مراحل اللعبة. ويتم تجربة هذه التعاريف عبر آلاف الدارات الإلكترونية المختلفة، مثل الذاكرة والمعالجات واللوحات الرئيسية، وغيرها.
وتدعم هذه الكومبيوترات المحمولة تقنيات ذكاء صناعي تستطيع رفع أداء الرسومات ومعدل الإطارات في الثانية FPS مع المحافظة على جودة الصورة. واسم هذه التقنية هو «رفع دقة الصورة بالتعلم العميق» Deep Learning Super Sampling DLSS وهي تستخدم تقنيات الذكاء الصناعي فورياً لمعالجة عدد أقل من البكسل على الشاشة (يتم معالجة ربع أو نصف عدد البكسل، وفقاً للبرنامج أو اللعبة) ولكن مع رفع دقة وجودة الصورة بنحو الضعف، دون التأثير سلباً على قدرات معالجة الصورة، وهي موجودة في أكثر من 150 لعبة، بما فيها ألعاب Spider - Man Remastered وGod of War وDying Light 2 Stay Human وBattlefield 2022 وRed Dead Redemption 2 وكثير غيرها من الألعاب المقبلة.
تقنية أخرى هي «ردة الفعل» Reflex التي تخفض من زمن الاستجابة لأوامر المستخدم وترفع دقة اللعب بشكل كبير وتقدم الأفضلية للاعبين المتطلبين لأعلى مستويات الدقة والاستجابة للحصول على تفوق وأفضلية أعلى في الألعاب التنافسية، مثل Fortnite وRainbow Six Siege وOverwatch وValorant وApex Legends وأيضاً لعبة God of War.
وبفضل مزيج من الأداء العالي للرسومات والمعدل السريع للرسومات في كل الثانية وخفض زمن الاستجابة لأوامر المستخدم، سيحصل الطالب على أفضل مستويات الأداء للدراسة والترفيه في جهاز محمول واحد أنيق، وزنه خفيف، وبطاريته ذات عمر طويل، وبسعر معتدل. وسيستطيع الطلاب أداء الواجبات المنزلية وإكمال المشروعات التعليمية بدقة أعلى، سواء أكانوا يعملون على تصاميم هندسية أو رسوم مجسمات ثلاثية الأبعاد أو تحرير عروض الفيديو الدراسية أو العمل عبر عدة شاشات، دون القلق من توقف البرامج عن العمل.


مقالات ذات صلة

تكنولوجيا بعد حوالي عام على وفاة مهسا أميني، لا يزال الناشطون في إيران وخارجها يبحثون عن سبل لاتخاذ إجراءات فعالة ضد السلطات (إ.ب.أ)

«فايننشال تايمز»: إيران تريد استخدام الذكاء الاصطناعي لإصدار الفتاوى

«فايننشال تايمز»: إيران تستكشف استخدام الذكاء الاصطناعي لمساعدة المعاهد الدينية في مبادرة تتركز في مدينة قم المقدسة.

نسيم رمضان (لندن)
تكنولوجيا تتوفر التغييرات الجديدة في واجهة تطبيق الرسائل بعد تحديث التطبيق إلى أحدث إصدار متاح على متجر «غوغل بلاي» (غوغل)

«غوغل» تحدّث تطبيق الرسائل «Google Messages» بخصائص جديدة

أعلنت «غوغل» أنها بدأت إطلاق تحديث جديد لتطبيق الرسائل الخاص بها «Google Messages» في 30 سبتمبر (أيلول)، مقدمة عديداً من التغييرات الجديدة في واجهة المستخدم. …

نسيم رمضان (لندن)
تكنولوجيا حالياً يمكن لمعظم الأقمار الاصطناعية جمع البيانات وإرسالها إلى الأرض فقط ولا يمكنها اتخاذ القرارات أو الكشف عن التغييرات (أ.ب)

باحث في جامعة أكسفورد لـ«الشرق الأوسط»: نبحث دمج التعلم الآلي على متن الأقمار الاصطناعية

إنجاز جديد سيضاف إلى مجال استكشاف الفضاء... جامعة أكسفورد تبحث دمج التعلم الآلي على متن الأقمار الاصطناعية.

نسيم رمضان (لندن)
تكنولوجيا يهدف «PioneerLab» إلى إظهار انخفاض في استهلاك الوقود بنسبة تصل إلى 30 % مقارنة بطائرة «H145» التقليدية (إيرباص)

«إيرباص» تكشف عن مختبر طيران جديد للطائرات المروحية ذات المحركين

«إيرباص للطائرات المروحية» تكشف عن «PioneerLab» مختبر طيران جديد للطائرات المروحية ذات المحركين، والمبنيّ على منصة «H145».

نسيم رمضان (لندن)

«الشرق الأوسط» تختبر ساعة «هواوي ووتش جي تي 4»: مزايا ووظائف متقدمة في تصميم أنيق

أناقة التصميم بألوان مختلفة بمقاسي 46 و41 مليمتراً
أناقة التصميم بألوان مختلفة بمقاسي 46 و41 مليمتراً
TT

«الشرق الأوسط» تختبر ساعة «هواوي ووتش جي تي 4»: مزايا ووظائف متقدمة في تصميم أنيق

أناقة التصميم بألوان مختلفة بمقاسي 46 و41 مليمتراً
أناقة التصميم بألوان مختلفة بمقاسي 46 و41 مليمتراً

أطلقت شركة «هواوي» ساعة «ووتش جي تي 4 (Huawei Watch GT 4)» أخيراً في المنطقة العربية، التي تقدم قدرات متقدمة للاتصال ومراقبة الحالة الصحية واللياقة البدنية للمستخدم، في تصميم أنيق وفاخر وسعر معتدل. واختبرت «الشرق الأوسط» الساعة قبل إطلاقها بنحو أسبوعين، ونذكر ملخص التجربة.

يمكن تغيير واجهة الساعة من بين 10 آلاف خيار

تصميم أنيق

الساعة متوافرة بمقاسي 46 و41 مليمتراً بألوان مختلفة، وتقدم زراً جانبياً للتفاعل مع القوائم، إلى جانب مؤشر جانبي يمكن تدويره للتنقل في القوائم أو الضغط عليه للتفاعل مع ما يُعرض على الشاشة بكل سهولة. كما يمكن لمس الشاشة بكل سلاسة، لتستجيب لأوامر المستخدم بسرعة ودقة عاليتين.

التصميم أنيق وفاخر، والشاشة كبيرة وواضحة، مع تقديم أحزمة جميلة مصنوعة من مواد عدة وبألوان مختلفة لتتناسب مع جميع الأذواق. ويمكن الاختيار من بين 10 آلاف واجهة مختلفة للساعة حسب الاحتياج والألوان والذوق، إلى جانب القدرة على تخصيص الواجهة وفق رغبة المستخدم، وذلك لتعرض الواجهة عدد الخطوات والسعرات الحرارية المحروقة ودرجة الحرارة، مثلاً.

تراقب الساعة جودة النوم والتنفس بدقة عالية

قدرات صحية متقدمة

الساعة مناسبة للاحترافيين الذين يريدون الحصول على أفضل مستويات الأداء في أثناء العمل أو ممارسة الرياضة أو التنقل. ويمكن من خلال الساعة التحكم في الملفات الموسيقية التي يجري تشغيلها وإدارة جدول المواعيد، إلى جانب سهولة استقبال المكالمات والرسائل حتى لو كان المستخدم بعيداً جداً عن الهاتف الجوال.

وتقدم الساعة مزايا صحية ولياقة بدنية مميزة، مثل تتبع مئات نظم التمارين الرياضية ومتابعة أهداف إدارة الوزن... وغيرها. ويمكن، مثلاً، مراقبة معدل ضربات القلب ونسبة تشبع الدم بالأكسجين، وتحليل جودة النوم وإدارة التوتر وعرض التذكيرات الصحية للحصول على رعاية صحية مفيدة على مدار الساعة من رسغ يد المستخدم.

الجدير بالذكر أن هذه الساعة ليست بديلاً عن زيارة الطبيب، ولكنها تساعد على قراءة المؤشرات الصحية، وهي مفيدة لمن يعيش في مناطق بعيدة من مراكز الرعاية الصحية، أو لمن لديه عدم انتظام في الوظائف الصحية، مثلاً. ويمكن اكتشاف حالات الرجفان الأذيني للقلب بهدف زيارة الطبيب قبل أن تتفاقم المشكلة الصحية، وذلك من خلال «تحليل التحجم الضوئي (PhotoPlethysmoGraphy PPG)» عبر مستشعرات الضوء الخاصة بالساعة وقراءة التغيرات في حجم تدفق الدم أسفل الجلد من خلال بث الضوء نحو الشرايين والأوردة وقراءة كمية امتصاص الضوء، وغيرها من البيانات الأخرى المهمة.

كما يمكن تتبع جودة النوم واكتشاف مدة نوم أو القيلولة المستخدم آلياً (تشمل التعرف على مراحل النوم الخفيف والعميق وحركة العين السريعة والاستيقاظ) من خلال تحليل حركة الجسم ومعدل ضربات القلب. وتستطيع الساعة كذلك التعرف على أعراض انقطاع التنفس خلال النوم لاتخاذ الإجراءات الطبية اللازمة، وطلب المساعدة، خصوصاً لمن يسافر كثيراً، وينام وحده في الفنادق.

هذا، وتستطيع الساعة تتبع دورات الحيض لدى النساء وتقدير تاريخ الإباضة بتحليل المؤشرات الفسيولوجية التي تشمل معدل ضربات القلب في أثناء النوم ودرجة حرارة الجسم ومعدل التنفس، وغيرها من البيانات الأخرى، ومن ثم إرسال تنبيهات تذكيرية لدعم السيدات في رعاية صحتهن الإنجابية، خصوصاً لمن تعاني من مشاكل هرمونية أو إنجابية تؤثر في انتظام دورة الحيض.

وبالنسبة للياقة البدنية، يمكن مراقبة كمية حرق السعرات الحرارية يومياً من خلال الرياضات المختلفة، مثل السير والجري والهرولة، وتتبع مدة التمرين اليومية والمدة التي بقي خلالها المستخدم نشطاً، إلى جانب توفير أهداف يومية للوقوف والحركة والتمرين وأهداف طويلة الأمد، مثل إنقاص الوزن.

مواصفات تقنية

تستخدم الساعة شاشة «AMOLED» بقطر 1.43 بوصة، وتعرض الصورة بكثافة 326 بكسل في البوصة لإصدار 46 مليمتراً، بينما يبلغ قطر الشاشة 1.32 بوصة لإصدار 41 مليمتراً وهي تعرض الصورة بكثافة 352 بكسل في البوصة. وتبلغ دقة الشاشة 466x466 بكسل في الإصدارين لتقديم دقة صورة عالية في هذا القُطر.

وتعمل بطارية الساعة نحو 14 يوماً في الشحنة الواحدة لإصدار 46 مليمتراً (تبلغ شحنتها 524 ملي أمبير – ساعة)، و7 أيام لإصدار 31 مليمتراً (تبلغ شحنتها 323 ملي أمبير – ساعة)، كما يمكن شحنها لا سلكياً، وهي تستطيع شحن الملحقات الأخرى لا سلكياً أيضاً، مثل سماعات الأذنين. وتدعم الساعة ميزة التعرف على الموقع الجغرافي للمستخدم بتقنية «جي إن إس إس»، حيث تتصل مع الأقمار الصناعية لتحديد الموقع الدقيق للمستخدم باستقبال الموجات خلال وضعية الارتداء الأفقية أو الطولية. كما يمكنها الاتصال بالهاتف الجوال من مسافات تصل إلى 100 متر، الأمر الذي يعني سهولة التنقل في المنزل أو المكتب دون الحاجة لحمل الهاتف مع المستخدم طوال الوقت، مع عدم تفويت أي مكالمة مهمة أو رسالة من الأهل أو الأصدقاء. ويمكن الرد على الرسائل مباشرة من الساعة.

ويبلغ وزن الساعة 47 غراماً لإصدار 46 مليمتراً، و37 غراماً لإصدار 31 مليمتراً، وهي تدعم تقنية «بلوتوث 5.2» والاتصال عبر «المجال القريب (Near Field Communication NFC)»، مع تقديم ميكروفون وسماعة مدمجين، وهي مقاومة للمياه والغبار وفقاً لمعيار «آي بي 68»، وتعمل بنظام التشغيل «هارموني أو إس (HarmonyOS) الخاص بـ«هواوي».

الساعة متوافرة بألوان الأسود أو البني أو الأخضر لمقاس 46 مليمتراً، وألوان الأسود أو الأبيض أو الذهبي لمقاس 41 مليمتراً، وتدعم الاتصال بالهواتف الجوالة التي تعمل بنظم التشغيل «آندرويد» و«آي أو إس» و«هارموني أو إس»، ويمكن الحصول عليها بأسعار تبدأ من 999 ريالاً سعودياً (نحو 266 دولاراً أميركياً)، حسب الإصدار المرغوب.

 


«تصاعد ناري» لهجمات برامج الفدية

«تصاعد ناري» لهجمات برامج الفدية
TT

«تصاعد ناري» لهجمات برامج الفدية

«تصاعد ناري» لهجمات برامج الفدية

الأخطاء البرمجية، والفيروسات الإلكترونية، وتسرّب البيانات المسروقة، هي التي تدفع إلى التصاعد النّاري لبرمجيات الفدية الذي يجعلها أكثر إيلاماً من أي وقتٍ مضى.

ازدياد هجمات الفدية

تستهدف برمجيات الفدية المزيد والمزيد من الكيانات في عام 2023؛ حيث يعمد المعتدون إلى تطوير هجماتهم بوتيرة سريعة لنشر الفوضى المدمّرة، حتى قبل أن تستطيع الضحية رصد الكارثة.

في يوليو (تموز) الفائت، نُشرت البيانات الخاصّة بما يقارب 502 شركة على مواقع التسريب، مسجّلة زيادة بمعدّل 150 في المائة مقارنة بالشهر نفسه من العام الماضي، حسب تقرير أجرته مجموعة «إن سي سي» الاستشارية الأمنية الذي نُشر في 23 أغسطس (آب). ويشهد العام الجاري نمواً مستمراً في حالات التسريب؛ حيث تشير أرقام الخروقات المنشورة على المواقع -في تكتيكك شائع يُعتمد للابتزاز المزدوج من قبل مجموعات الابتزاز- إلى ارتفاع بنسبة 79 في المائة حتّى اليوم، مقارنة بالفترة نفسها من عام 2022.

يقول مات هول، رئيس قسم التهديد الاستخباراتي في مجموعة «إن سي سي»، في حديث لمجلة «دارك ريدنغ»، إنّ عناصر مختلفة، أبرزها الثغرات في البرامج الآمنة المنظمة لنقل وتبادل الملفات، مثل برنامج «موف إت»، والخدمات المتزايدة التي تؤمّن وتتيح الدخول الأوّلي، هي التي تؤدّي إلى هذا التنامي في الاعتداءات.

ويضيف: «إذا حصل وانتشر خطأ برمجي آخر هذا العام، أو ما يشبهه، فلا شكّ في أنّنا سنرى مجموعات تسارع إلى استغلاله، مع ارتفاع هائل في نشاطات الابتزاز».

وتُظهر بيانات أخرى أنّ المجرمين الذين يستخدمون برمجيات الفدية باتوا يتحرّكون بسرعة أكبر لضرب الشركات، فور حصولهم على فرصة للاختراق؛ حيث تقلّص متوسط الفترة الزمنية لهجمة الابتزاز إلى 5 من 9 أيّام في 2022، حسب تحليل لـ80 حالة استجابة أجرته شركة «سوفوس» المتخصصة في الأمن السيبراني.

في المقابل، تتحرّك أنواعٌ أخرى من الاعتداءات ببطء؛ حيث تتطلّب الاعتداءات الإلكترونية التي لا تستخدم برامج الفدية وقتاً أطول، نحو 13 يوماً، مقارنة بـ11 في 2022، حسبما جاء في تقرير «أكتيف أدفرساري» النصفي الصادر عن «سوفوس».

من جهته، يعتبر تشيستر وايزنيسكي، مدير التقنية للبحوث التطبيقية في «سوفوس»، أنّ المعتدين يزدادون تحسّناً فيما يفعلونه، عبر صقل عملياتهم في سرقة البيانات وتشفيرها.

ويضيف: «عندما ننظر إلى فترة الخمسة أيّام التي يتطلّبها الاعتداء، نرى أنّ الأمر منطقي؛ لأنّها ببساطة الفترة الزمنية المطلوبة لإتمام اعتداء عصري وكامل باستخدام برنامج للابتزاز. يبدأ الأمر بإيجاد طريقة للدخول، ومن ثمّ اختراق الدليل النشط وترقية نفسك لتصبح مسؤولاً، وعليك أيضاً تعطيل أدوات التحوط... على الأرجح، لن تتراجع هذه الفترة عن 4 أيّام؛ لأنّها ما يحتاجه المعتدي لإتمام كلّ هذه المهام».

استراتيجية الابتزاز المزدوج

تشدّد خلاصتان لتقريرين منفصلين صدرا حديثاً على التهديد المستمرّ الذي ترتّبه برمجيات الابتزاز المشفّرة، على الرغم من أنّ بعض المجموعات المهاجمة، كـ«سي 10 بي»، استغنت عن تشفير البيانات، وباتت تكتفي بالسرقة والابتزاز. في المقابل، تصرُّ معظم المجموعات على الاستمرار في استراتيجية الابتزاز المزدوج التي تعتمد على سرقة وتشفير البيانات لإجبار الشركة على دفع الفدية المطلوبة.

حافظ القطاع الصناعي في شهر يوليو على صدارته للائحة ضحايا التسريب البياني، حسب تقرير «استخبارات التهديد السيبراني» Cyber Threat Intelligence Report الصادر عن مجموعة «إن سي سي». ثم حلّت الدوريات الاستهلاكية والصناعات التقنية في المرتبتين الثانية والثالثة، بالتبليغ عن نصف حالات الاختراق فقط.

يقول هول من مجموعة «إن سي سي»، إنّ «ما رأيناه في المجال الصناعي هو تطبيق قواعد تنظيمية أقلّ، وتخصيص ميزانيات أصغر للأمن السيبراني في السنوات القليلة الماضية. وعند مقارنته بمجال آخر، كالخدمات المالية، الذي كان الهدف الرئيسي لبرمجيات الابتزاز والمجموعات الإجرامية لنحو 5 أو 10 سنوات، نشعر وكأنّ الأخير لم يعد موجوداً في حسابات برمجيات الابتزاز».

يميل المعتدون أيضاً إلى التحرّك «جانبياً» –أو ما يسمّى «الانشقاق»– لاختراق خوادم الدليل النشط Active Directory servers، ما قد يتيح لهم الوصول إلى معظم الموارد في الشبكة الداخلية. ويتطلّب اختراق خادم الدليل النشط 16 ساعة في المتوسط، حسب خلاصة تقرير «سوفوس».

ويشير التقرير إلى أنّ «بلوغ خادم الدليل النشط يعزّز قدرات المعتدي بشكلٍ كبير؛ لأنّه عملياً الجزء الأقوى والأدسم في الشبكة، كونه الطرف الأقدر على السيطرة على هوية وسياسات منظّمة بأكملها. يستطيع المعتدون من خلاله سرقة حسابات قيّمة، وتأسيس أخرى جديدة، أو إقفال حسابات شرعية».

وأخيراً، يشير تقرير «سوفوس» إلى أنّ المعتدين يستغلّون فوارق التوقيت لصالحهم؛ حيث تحصل معظم الهجمات في منتصف الأسبوع، ولكن خارج ساعات العمل.

مجموعة اعتداء ضاربة

تسيطر مجموعة واحدة على الحصّة الأكبر من نموّ اعتداءات برمجيات الفدية، وهي «سي 10 بي» (C10p group) التي تتحرّك بسرعة شديدة لاستغلال نقاط الضعف في منصّتين لنقل الملفّات. فقد عمدت المجموعة إلى مهاجمة «موف إت» في أواخر مايو (أيار)، و«غو أنيوير إم إف تي» (GoAnywhere MFT) في أوائل يناير (كانون الثاني)، ما أدّى إلى ارتفاع عدد الهجمات الناجحة. ولكنّ مجموعة «سي 10 بي» التي تستخدم برمجيات الابتزاز تعتمد على السرقة المباشرة والابتزاز، أي سرقة البيانات ومن ثمّ التهديد بنشرها إذا رفضت الضحية دفع الفدية المطلوبة.

ويقول هول من «إن سي سي»: «نعلم أنّ بعض هذه المجموعات لا تستخدم ما يُسمّى عادة (برنامج ابتزاز) لأنّه لا يوجد تشفير للبيانات. وظهر على بعض المجموعات ما يوصف بالتحوّل العام، إن لم يكن الكامل، عن تشفير البيانات إلى التركيز على استخلاص البيانات ونشرها».

نشرت «سي 10 بي» على مواقع التسريب الخاصة بها ثلاثة أضعاف البيانات المسرّبة، مقارنة بثاني أقوى مجموعة ابتزاز، الشهيرة بـ«لوكبيت 3.0»، حسب بيانات مجموعة «إن سي سي». ويساهم نجاح المجموعة الأولى في زيادة حادة لعدد المنشورات على مواقع تسريب البيانات، الأمر الذي يؤدّي إلى ارتفاع مؤشر متابعة برمجيات الابتزاز الخاص بمجموعة «إن سي سي».

يلفت هول إلى أنّ نشاط برمجيات الابتزاز يشهد ارتفاعاً مطرداً حتّى من دون التدقيق في مناورات مجموعة «سي 10 بي». فقد حقّقت المنشورات على مواقع تسريب البيانات نمواً بنسبة 57 في المائة (من دون احتساب عمليات المجموعة الأولى) في عامٍ واحد.

وكان عام 2022 قد شهد انخفاضاً في مؤشر هجمات برمجيات الفدية، ولكنّ الأمر لم يسرِ على هذا العام؛ لأنّ المعتدين يحاولون -حسب هول- جني مزيد من المال لتعويض خسائرهم الناتجة عن حالة الانكماش العالمية.

وأخيراً، يختم هول بالقول: «مع التراجع الذي أصاب الاقتصاد العالمي العام الماضي، لا بدّ لهذه المجموعات الإجرامية من إيجاد وسيلة لجني المال؛ لأنّها بحاجة لزيادة أرباحها من جديد، ويبدو واضحاً أنّ المحرّك لهذه الغاية موجود».


«فيوفو A229 ديو» كاميرا سيارة متفوقة

«فيوفو A229 ديو» كاميرا سيارة متفوقة
TT

«فيوفو A229 ديو» كاميرا سيارة متفوقة

«فيوفو A229 ديو» كاميرا سيارة متفوقة

تتميّز كاميرا «فيوفو A229 ديو» للسيّارة بتصميم مضغوط مدمج وصديق للمستخدم، وتزوّد صاحبها بعيون إضافية بفضل عدستين أمامية وخلفية.

يمكنكم ضبطها بسهولة؛ إذ يكفي أن تصلوها بمنفذ الطاقة وتشغّلوها لتبدأ العمل. وإذا أردتم إخفاء الأسلاك باتصال سلكي مباشر، فيمكنكم استخدام سلك «HK4» الصلب من دون تعقيدات حتّى إذا كنتم مبتدئين.

«رؤية ليلية» مبهرة

تعدكم «فيوفو A229 ديو (Viofo A229 Duo)»، المزوّدة برؤية «سوبر نايت فيجن» الليلية المتفوّقة، بنوعية تسجيلات مبهرة. تضمّ الكاميرا المواجهة للأمام في نظام «فيوفو»، التي تستمدّ طاقتها من اتصال «USB-C»، عدسة بزاوية واسعة (140 درجة)، وبؤرة «F1.6» سباعية العناصر، وصُمّمت لتستقرّ خلف مرآة السائق الأمامية.

تضمّ الكاميرا جهاز استشعار «سوني ستارفيس IMX335» الذي يسجّل مقاطع بدقّة عرض «2 كيه» (1440×2560 بيكسل) و30 إطاراً في الثانية. ويأتي النظام مع شاشة عرض «HD 2.4» بوصة لتجربة مشاهدة مثالية.

عندما تبدأ الكاميرا في العمل، يصل إليكم إشعار ببدء التسجيل. تجدون في واجهتها أزراراً سهلة الاستخدام للتحكّم في لائحة الخيارات والإعدادات، كتسجيلات الفيديو والصوتيات، والاتصال بالـ«واي - فاي»، والمؤشرات الضوئية الخاصة بالـ«GPS» والطاقة.

وفي أحد جوانبها، تجدون منفذاً لبطاقة «ميكرو SD» بسعة تصل إلى 256 غيغابايت (تُباع منفصلة). يتابع مسجّل الـ«GPS» بيانات الطريق ويرفقها بختمٍ زمني، بالإضافة إلى سرعة العربة وغيرها من الإعدادات المخصّصة. ويتيح لكم النظام إضافة ميكروفون خارجي.

أمّا الكاميرا الخلفية، «كواد HD 2K»، التي تُثبّت في الخلف، فتُنتج تسجيلات بدقّة عرض «2K» و30 إطاراً في الثانية، وهي وفق مزاعم شركة «فيوفو»، الأفضل في فئتها في السوق. تضمّ هذه الكاميرا عدسة بزاوية واسعة (160 درجة).

كاميرتان أمامية وخلفية

خلال الاختبارات، نجحت الكاميرتان الأمامية والخلفية في تزويدنا بتسجيلات رائعة وواضحة ودقيقة تُظهر أرقام لوحات السيارات، والإشارات المرورية، وكثيراً من التفاصيل الأخرى.

اختلفت النتائج وفق الوضع والضوء وسرعة القيادة وزوايا التسجيل طبعاً، ولكنّ «A229 ديو» رائعة بشكلٍ عام.

يضمّ النظام خيارين لاتصال الـ«واي فاي»، 2.4 و5 غيغاهرتز، للمشاهدة الحيّة وإعادة التشغيل، وتحميل الفيديوهات على تطبيق «فيوفو»، ليصبح بإمكانكم بعدها حفظها لإرسالها إلى جهات إنفاذ القانون وشركات التأمين عند الحاجة. يضمّ التطبيق لوحة تحكّم سهلة الاستخدام تزوّدكم بتعليمات واضحة لربط الكاميرا بالتطبيق وبخيارات تغيير الإعدادات.

ولأنّ الحوادث قد تقع حتّى عندما تكون السيارة مركونة، فإن كاميرا «فيوفو» تضمّ 3 أوضاع متقدّمة مخصصة للركن؛ هي: الرصد الأوتوماتيكي للأحداث، والفاصل الزمني، ومعدّل الاتصال المنخفض.

يسجّل الوضع الأوّل لمدّة 45 ثانية عند حدوث صدم أو رصد أجسام متحرّكة، ويبدأ التسجيل قبل 15 ثانية من الحدث ويستمرّ 30 ثانية بعده.

يسجّل الوضع الثاني بإطارات منخفضة (1/2/3/5/10 إطار في الثانية) ويضغطها في ملف واحد طويل. أمّا الوضع الثالث، فيسجّل بشكلٍ متواصل بسرعة 4 ميغابت في الثانية.

يبلغ سعر المنتج على موقع الشركة الإلكتروني: 259 دولاراً.

* خدمات «تريبيون ميديا»


علماء روس يحوّلون الماء لوقود !

علماء روس يحوّلون الماء لوقود !
TT

علماء روس يحوّلون الماء لوقود !

علماء روس يحوّلون الماء لوقود !

كشفت الباحثة الرائدة بمختبر دراسات تكنولوجيا مواد النانو بجامعة روستوف الفيدرالية الجنوبية الروسية الدكتورة تاتيانا مياسويدوفا، أن علماء بالجامعة ابتكروا مادة رخيصة قادرة على استخلاص الوقود من الماء يمكن استخدامها كمحفزات في البطاريات الكهربائية، وأن الابتكار يكمن في المادة نفسها بالتحديد، وذلك وفق ما ذكرت كالة أنباء «تاس» الروسية.

وأوضحت الباحثة الروسية «ان كبريتيد النحاس والموليبدينوم محفزان قائمان على لوح معدني ورغوة النيكل، ما من شأنه شطر جزيئات الماء بشكل فعال إلى أكسجين وهيدروجين تحت تأثير التيار الكهربائي». وأضافت «ان الباحثين استخدموا خصائص أيونات الموليبدينوم والنحاس، وهي مادة معقدة جعلت من الممكن الجمع بين خصائص مواد أخرى».

وفي هذا الاطار، قالت الخدمة الصحفية للجامعة إن البلاتين ومشتقاته تعتبر اليوم من المحفزات الكهربائية الأكثر فعالية لإنتاج الأكسجين وإطلاق الهيدروجين، لكن هذه المواد باهظة الثمن، ولا توفر الحماية ضد المواد الكيميائية التي تسبب أكسدة الوقود. فيما يمكن أن تحل التكنولوجيا المبتكرة محل محفزات البلاديوم الأكثر شيوعا؛ وذلك يعني أن العلماء وجدوا طريقة أرخص مقارنة بطرق أخرى مستخدمة في العالم. إذ يمكن استخدام هذا الابتكار كمحفز لخلايا الوقود مثل البطاريات الكهربائية.


«آبل» تكشف سبب ارتفاع حرارة أجهزة «آيفون 15»

هاتف آيفون 15 (أ.ف.ب)
هاتف آيفون 15 (أ.ف.ب)
TT

«آبل» تكشف سبب ارتفاع حرارة أجهزة «آيفون 15»

هاتف آيفون 15 (أ.ف.ب)
هاتف آيفون 15 (أ.ف.ب)

قالت شركة «آبل»، أمس السبت، إن الشكاوى الأخيرة، المتعلقة بارتفاع درجة حرارة أجهزة «آيفون 15»، ترجع إلى أخطاء تتعلق بالبرمجة والتطبيقات، ووعدت بإصلاح هذه المشكلة قريباً.

ووفق وكالة «بلومبرغ» للأنباء، فقد أشارت الشركة إلى أن درجة حرارة الهاتف قد ترتفع، في الأيام القليلة الأولى، من شرائه واستخدامه، حيث يعمل لوقت إضافي لتفعيل الإعدادات، واستعادة بيانات المستخدم؛ وذلك بسبب خلل في نظام تشغيل «آي أو إس 17»، وبعض التطبيقات التي تزيد من التحميل على الهاتف.

وقالت «آبل»، في بيان: «قد ترتفع درجة حرارة هاتف آيفون 15 بسبب زيادة نشاط بعض التطبيقات التي تعمل في الخلفية، وأيضاً بسبب خطأ في نظام التشغيل (آي أو إس 17)، يؤثر على بعض المستخدمين، وستجري معالجته في تحديث للنظام سيَصدر قريباً».

هواتف آيفون 15 في متجر بكاليفورنيا (أ.ف.ب)

وقالت شركة «آبل»، لـ«بلومبرغ»، إنها تعمل أيضاً مع المطورين على إيجاد حل مع التطبيقات التي تتسبب في ارتفاع درجة حرارة الجهاز.

وقال متحدث باسم «آبل» إن من أشهر التطبيقات التي تتسبب في ارتفاع حرارة الهاتف عن المعتاد، تطبيق «إنستغرام»، وتطبيق «أوبر»، ولعبة «Asphalt 9».

ويتميز هيكل «آيفون 15» بأنه مصنوع من التيتانيوم. وقال بعض الباحثين إن هذا الأمر ربما أسهم في حدوث المشكلة، لكن شركة آبل نفت هذا الأمر قائلة إن هذا الهيكل الجديد يؤدي إلى تبديد الحرارة بشكل أفضل، مقارنة بالأجهزة السابقة المصنوعة من الفولاذ المقاوم للصدأ.


«فايننشال تايمز»: إيران تريد استخدام الذكاء الاصطناعي لإصدار الفتاوى

بعد حوالي عام على وفاة مهسا أميني، لا يزال الناشطون في إيران وخارجها يبحثون عن سبل لاتخاذ إجراءات فعالة ضد السلطات (إ.ب.أ)
بعد حوالي عام على وفاة مهسا أميني، لا يزال الناشطون في إيران وخارجها يبحثون عن سبل لاتخاذ إجراءات فعالة ضد السلطات (إ.ب.أ)
TT

«فايننشال تايمز»: إيران تريد استخدام الذكاء الاصطناعي لإصدار الفتاوى

بعد حوالي عام على وفاة مهسا أميني، لا يزال الناشطون في إيران وخارجها يبحثون عن سبل لاتخاذ إجراءات فعالة ضد السلطات (إ.ب.أ)
بعد حوالي عام على وفاة مهسا أميني، لا يزال الناشطون في إيران وخارجها يبحثون عن سبل لاتخاذ إجراءات فعالة ضد السلطات (إ.ب.أ)

قالت صحيفة «فايننشال تايمز» إن إيران تستكشف استخدام الذكاء الاصطناعي لمساعدة المعاهد الدينية، في مبادرة تتركز في مدينة قم، معقل رجال الدين الشيعة في إيران. وبحسب الصحيفة، تأمل المعاهد العلمية في قم أن تساعد تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي المتقدمة في تحليل النصوص الإسلامية بشكل أسرع والسماح للفتاوى بمواكبة المجتمع الإيراني.

ونقلت صحيفة «فايننشال تايمز» عن محمد قطبي، الذي يرأس مجموعة تكنولوجية في قم: «إنه لا يمكن للروبوتات أن تحل محل كبار رجال الدين، لكنها يمكن أن تكون مساعداً موثوقاً به يمكنه مساعدتهم على إصدار الفتوى بشكل أسرع».

وتشير الصحيفة إلى أن مركز أبحاث الذكاء الاصطناعي الرائد في قم، مركز نور لأبحاث العلوم الإسلامية، وهو تابع للمعهد الديني الذي يعود تاريخه إلى قرن من الزمان، لديه إمكانية الوصول إلى النصوص الدينية القديمة، التي يمكن إدخالها في خوارزميات الذكاء الاصطناعي.

جامعة أكسفورد للدراسات الإسلامية: تفسيرات التعاليم الدينية هي عملية معقدة تتطلب مجموعة متنوعة من المهارات والفهم (رويترز)

صدام بين التقاليد والحداثة!

وقال قطبي لصحيفة «فايننشال تايمز» إنه في حين قام رجال الدين في قم بحماية القيم التقليدية، «يطالب الإيرانيون بشكل متزايد بالتقدم التكنولوجي». وأضاف أن مجتمع اليوم «يفضل التسارع والتقدم»، موضحاً أنه «لا ينبغي لرجال الدين أن يعارضوا رغبة الإيرانيين في المشاركة في التقدم التكنولوجي العالمي».

وكان المرشد الإيراني علي خامنئي قد حثّ رجال الدين في خطاب ألقاه عام 2022 «على دراسة الذكاء الاصطناعي وفهم إمكاناته». وأضاف: «إنه يمكن استخدام الذكاء الاصطناعي لتعزيز الفهم الديني وحل المشكلات الاجتماعية». في حين قال رئيس الحوزة العلمية في قم، علي رضا عرفي، في يوليو (تموز) الماضي: «إنه يجب على الحوزة أن تشارك في استخدام التكنولوجيا الحديثة والتقدمية والذكاء الاصطناعي، ويجب أن ندخل في هذا المجال».

«الأمم المتحدة» دعت إيران إلى إلغاء قانون جديد يشدّد بشكل كبير العقوبات على النساء اللواتي يخلعن الحجاب، واصفة إياه بأنه «قمعي ومهين» (أ.ب)

دور الذكاء الاصطناعي «دينياً»

في حين أن الذكاء الاصطناعي يقدم كثيراً من الفرص، فإنه يولد تحديات جمة، خاصة في المجتمعات التقليدية إذا لم يراعِ تصميمه القيم والعادات والمعتقدات المحلية. ويشير تحليل جامعة أكسفورد للدراسات الإسلامية إلى أن تفسيرات التعاليم الدينية عملية معقدة، تتطلب مجموعة متنوعة من المهارات والفهوم. وقد يكون الذكاء الاصطناعي قادراً بالفعل على معالجة المعلومات اللغوية بسرعة ودقة، لكنه قد لا يكون قادراً على فهم السياق التاريخي والاجتماعي للتعاليم الدينية. وتكمن المخاوف من أن الذكاء الاصطناعي قد يبالغ في تبسيط أو إساءة تفسير التعاليم الدينية الدقيقة. وينّوه التحليل على سبيل المثال، إلى أن الذكاء الاصطناعي قد يولّد فتوى تستند إلى فهم غير دقيق للتعاليم الإسلامية، ما قد يؤدي إلى عواقب وخيمة كحرمان الناس من حقوقهم أو إدانتهم بجرائم لم يرتكبوها.

تحدي القيم والممارسات

يشير معهد «بروكينغز» (Brookings)، الذي يتخذ من مدينة واشنطن الأمريكية مقراً له، إلى أن المجتمعات التقليدية غالباً ما تستند إلى قيم وممارسات راسخة، قد يتحداها إدخال الذكاء الاصطناعي، ما يؤدي إلى نشوب صراعات واضطرابات. ويشرح المعهد أنه على سبيل المثال، يمكن أن يؤدي الذكاء الاصطناعي إلى تغيير الطريقة التي يتواصل بها الناس بعضهم مع بعض. الأمر الذي ينتج عنه تآكل العلاقات الاجتماعية التقليدية وضعف الروابط الثقافية. كما يمكن أن يؤدي الذكاء الاصطناعي إلى تغيير الطريقة التي تُمارس بها القيم الأخلاقية، حيث يمكن إنشاء منتجات وخدمات جديدة، قد تكون لها آثار أخلاقية معقدة.


«غوغل» تحدّث تطبيق الرسائل «Google Messages» بخصائص جديدة

تتوفر التغييرات الجديدة في واجهة تطبيق الرسائل بعد تحديث التطبيق إلى أحدث إصدار متاح على متجر «غوغل بلاي» (غوغل)
تتوفر التغييرات الجديدة في واجهة تطبيق الرسائل بعد تحديث التطبيق إلى أحدث إصدار متاح على متجر «غوغل بلاي» (غوغل)
TT

«غوغل» تحدّث تطبيق الرسائل «Google Messages» بخصائص جديدة

تتوفر التغييرات الجديدة في واجهة تطبيق الرسائل بعد تحديث التطبيق إلى أحدث إصدار متاح على متجر «غوغل بلاي» (غوغل)
تتوفر التغييرات الجديدة في واجهة تطبيق الرسائل بعد تحديث التطبيق إلى أحدث إصدار متاح على متجر «غوغل بلاي» (غوغل)

أعلنت «غوغل» أنها بدأت إطلاق تحديث جديد لتطبيق الرسائل الخاص بها «Google Messages» في 30 سبتمبر (أيلول)، مقدمة عديداً من التغييرات الجديدة في واجهة المستخدم.

تشمل التغييرات الرئيسية إزالة شريط البحث من أعلى الواجهة. فبدلاً من ذلك، أضافت «غوغل» الشعار الخاص بها واسم التطبيق، وخصصت أيقونة للبحث بجانب صور «الأفاتار» الشخصية.

يتميز التغيير الجديد بإمكانية البحث داخل التطبيق بسهولة عبر الضغط على أيقونة البحث أعلى الواجهة (غوغل)

تغييرات إضافية

من ضمن التغييرات، ألغت «غوغل» الاعتماد على القائمة الجانبية للتنقل بين أقسام التطبيق المختلفة، حيث أصبح الآن من الممكن الضغط على الصورة الشخصية الصغيرة أعلى الواجهة من أجل الوصول إلى الرسائل المؤرشفة، والرسائل المزعجة والمحظورة، بالإضافة إلى خيارَي «تمييز الكل كمقروء» و«اقتران الجهاز».

كما يتميز التغيير الجديد بإمكانية البحث داخل التطبيق بسهولة عبر الضغط على أيقونة «البحث أعلى الواجهة»، وفي الوقت نفسه يعرض التطبيق مجموعة كبيرة من الاختصارات وخيارات تصفية الرسائل للوصول للرسائل المميزة بنجمة، أو غير المقروءة، أو عرض الرسائل بحسب محتواها، من صور ومقاطع فيديو ومواقع جغرافية وروابط.

تحسين تجربة المستخدم

وتهدف «غوغل»، من خلال هذه التغييرات، إلى تحسين تجربة الاستخدام في تطبيق إدارة الرسائل الهاتفية ذي الشعبية الواسعة بين مستخدمي أجهزة أندرويد، حيث يأتي مثبتاً على نحو افتراضي في أجهزة معظم الشركات حالياً. وتتوفر التغييرات الجديدة في واجهة تطبيق الرسائل لجميع المستخدمين الذين قاموا بتحديث التطبيق إلى أحدث إصدار متاح على متجر «غوغل بلاي».

وكانت «عملاق البحث» قد أعلنت قبل أيام أن عدد مرات تحميل تطبيق الرسائل من متجر «غوغل بلاي» قد تجاوز 5 مليارات عملية تحميل منذ إطلاقه عام 2014.


باحث في جامعة أكسفورد لـ«الشرق الأوسط»: نبحث دمج التعلم الآلي على متن الأقمار الاصطناعية

حالياً يمكن لمعظم الأقمار الاصطناعية جمع البيانات وإرسالها إلى الأرض فقط ولا يمكنها اتخاذ القرارات أو الكشف عن التغييرات (أ.ب)
حالياً يمكن لمعظم الأقمار الاصطناعية جمع البيانات وإرسالها إلى الأرض فقط ولا يمكنها اتخاذ القرارات أو الكشف عن التغييرات (أ.ب)
TT

باحث في جامعة أكسفورد لـ«الشرق الأوسط»: نبحث دمج التعلم الآلي على متن الأقمار الاصطناعية

حالياً يمكن لمعظم الأقمار الاصطناعية جمع البيانات وإرسالها إلى الأرض فقط ولا يمكنها اتخاذ القرارات أو الكشف عن التغييرات (أ.ب)
حالياً يمكن لمعظم الأقمار الاصطناعية جمع البيانات وإرسالها إلى الأرض فقط ولا يمكنها اتخاذ القرارات أو الكشف عن التغييرات (أ.ب)

لا يقتصر تدريب نماذج التعلم الآلي على الأرض، بل كما يبدو ستصل إلى الفضاء الخارجي، لتعمل على متن الأقمار الاصطناعية.

للمرة الأولى، يعمل باحثون في جامعة أكسفورد البريطانية على تدريب نموذج للتعلم الآلي مباشرة في الفضاء، ما يعكس القدرة على إحداث ثورة في المراقبة الفضائية في الوقت الحقيقي، التي تمتد من قدرة التدخل في حالات الكوارث إلى مبادرات الحفاظ على الغابات.

وفي حديث خاص لـ«الشرق الأوسط»، يقول طالب الدكتوراه فيت روزيكا، من قسم علوم الكمبيوتر في جامعة أكسفورد، إن أهمية ذلك تكمن في القدرة على تكييف ما يعرفه نموذج التعلم الآلي مع شيء جديد، خاصة في بيئات قاسية قد تؤثر على أجهزة الاستشعار، كما في الفضاء الخارجي.

ما الجديد؟

تاريخياً، ترتبط مهمة الأقمار الاصطناعية في المقام الأول بجمع بيانات تتطلب بعد ذلك نقلها إلى الأرض لإجراء أي معالجة تحليلية مطلوبة. تحتاج هذه العملية بطبيعتها لفترات زمنية كبيرة، قد تمتد أحياناً لساعات حتى أيام. ويشكل هذا التأخر قيوداً على جمع المعلومات والحصول على النتائج المرجوة، خاصة عندما تكون الاستجابات السريعة والمرنة حاسمة، كما الحال في أعقاب الكوارث الطبيعية المفاجئة.

ولتجاوز هذه القيود، يشرع فريق جامعة أكسفورد إلى تمكين الأقمار الاصطناعية من اتخاذ القرارات السريعة في الوقت الحقيقي مباشرة وفي الفضاء.

 

قام الباحثون بتدريب نموذج بسيط للكشف عن التغييرات في غطاء السحب من الصور الجوية مباشرة على متن القمر الاصطناعي، على عكس التدريب على الأرض. استند النموذج إلى نهج يُسمى «التعلم القليل النماذج»، الذي يتيح للنموذج تعلم أهم الميزات التي يجب البحث عنها عندما يكون لديه فقط عدد قليل من العينات للتدريب منها. الميزة الرئيسية هي أن البيانات يمكن ضغطها إلى تمثيلات أصغر، ما يجعل النموذج أسرع وأكثر كفاءة.

لا يقتصر تدريب نموذج التعلم الآلي على الأرض بل سيصل إلى الفضاء الخارجي ليعمل على متن الأقمار الاصطناعية (جامعة أكسفورد)

نموذج «RaVAEn»

يجسد هذا النموذج الكفاءة في تكنولوجيا الفضاء حيث يعمل عن طريق تحويل بيانات الصور ذات الحجم الكبير أولاً إلى تنسيق متجه مضغوط يتكون من 128 رقماً.

وتم التأكيد على براعته من خلال قدراته السريعة.

أثناء مرحلته التجريبية، تدرب النموذج بسرعة كبيرة على مجموعة بيانات واسعة النطاق تضم أكثر من 1300 صورة خلال ثانية ونصف ثانية فقط حيث أثبتت الاختبارات اللاحقة فاعليتها. وعند تقديم بيانات جديدة، تمكن «RaVAEn» من تحديد أنماط السحابة على مناطق واسعة، بحجم 450 ملعب كرة قدم تقريباً، في جزء من الثانية فقط.

درّب الباحثون نموذجاً بسيطاً للكشف عن التغييرات في غطاء السحب من الصور الجوية مباشرة على متن القمر الاصطناعي، على عكس التدريب على الأرض.

استند النموذج إلى نهج يُسمى التعلم القليل النماذج، الذي يتيح له تعلم أهم الميزات التي يجب البحث عنها عندما يكون لديه فقط عدد قليل من العينات للتدريب منها. الميزة الرئيسية هي أن البيانات يمكن ضغطها إلى تمثيلات أصغر، ما يجعل النموذج أسرع وأكثر كفاءة.

ووفقاً للباحثين، الذين يأملون أن يبصر مشروعهم النور مستقبلاً، يمكن تكييف النموذج بسهولة للقيام بمهام مختلفة، واستخدام أشكال أخرى من البيانات، بهدف تطوير نماذج أكثر تقدماً، يمكن أن تميز تلقائياً بين التغييرات المهمة (مثل الفيضانات، والحرائق، وإزالة الغابات) والتغييرات الطبيعية (مثل التغييرات الطبيعية في لون الأوراق عبر الفصول).


أول عدسة للغة الإشارة العربية في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا

يشارك في المعرض أكثر من 1800 دار نشر من 32 دولة ويستمر حتى 7 أكتوبر (واس)
يشارك في المعرض أكثر من 1800 دار نشر من 32 دولة ويستمر حتى 7 أكتوبر (واس)
TT

أول عدسة للغة الإشارة العربية في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا

يشارك في المعرض أكثر من 1800 دار نشر من 32 دولة ويستمر حتى 7 أكتوبر (واس)
يشارك في المعرض أكثر من 1800 دار نشر من 32 دولة ويستمر حتى 7 أكتوبر (واس)

أطلقت شركة «سناب شات»، بالشراكة مع وزارة الثقافة السعودية، أحدث عدسات الواقع المعزز المُبتكرة لمساعدة مجتمع الصُّم وإثراء تجاربهم التفاعلية. جاء ذلك أثناء معرض الرياض الدولي للكتاب 2023 الذي تستضيفه جامعة الملك سعود ويستمر حتى 7 أكتوبر (تشرين الأول) المقبل.

ميزات تقنية فريدة

وتعدّ عدسة الواقع المعزز الجديدة أول عدسة للغة الإشارة العربية في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. وتقدِّم «سناب شات» من خلالها ميزات تقنية فريدة عبر استخدام تكنولوجيا التعلم الآلي، التي تمكِّن الكاميرا من التعرف، وتفسير 28 حركة يد مختلفة تستخدم في لغة الإشارة العربية المشتقة من الأبجدية العربية.

وقد صُممت العدسة خصيصاً لمجتمع الصُّم، مما يمثِّل نقلة نوعية في آليات التعليم التفاعلي، التي تُبين كيف يمكن للواقع المعزز أن يثري الفعاليات الثقافية وينوع جمهورها.

انطلاق معرض الرياض الدولي للكتاب 2023 في جامعة الملك سعود بالرياض (واس)

يستطيع زوار المعرض التفاعل مع العدسة في عرضٍ بتقنيةٍ ثلاثية الأبعاد، تجسِّد الكتاب من خلال الكاميرا الأمامية (السيلفي). ومع كل لمسة للشاشة، ستظهر اقتباسات ملهمة حول القراءة من شخصيات ملهمة وبارزة. وإلى جانب عدسة الصُّم، تتيح «سناب شات» تجربة عدسة مصممة خصيصاً للأطفال؛ بهدف تعزيز حب القراءة لديهم؛ إذ تعمل العدسة على نقل المستخدمين الصغار داخل طائرة بالون ساخن مصممة على شكل كتاب تزينه جُملة «القراءة ترتقي بك»، إلى جانب شعار معرض الرياض الدولي للكتاب.

شعار شركة «سناب شات» (رويترز)

اهتمام بالواقع المعزز للتعلم

وتشير بيانات «سناب شات» إلى أن نحو 83 في المائة من المستهلكين يهتمون بالواقع المعزز للتعلُّم؛ إذ يمكن أن يوفر فرصاً قويةً لتعزيز عملية التعلم، بدءاً من الأدلة التعليمية حتى الوصفات وغيرها. وتمثِّل تلك التقنية فرصة للعلامات التجارية لتستغلها في تحقيق التنافسية والابتكار، في ظل الاهتمام المتزايد بالواقع المعزز لأغراض التعليم. كما أن الشركات والعلامات التجارية التي تتبنى استراتيجية ناجحة للواقع المعزز اليوم، ستحظى بميزة تنافسية في المستقبل بحسب «سناب شات».

وتعدّ عدسات الواقع المعزز في «سناب شات» مصدراً يومياً للترفيه والتفاعل لأكثر من 85 في المائة من مستخدميها في السعودية، مع 60 في المائة من المستخدمين النشطين شهرياً في السعودية في الفئة من 25 عاماً أو أكبر، مما يظهر الجمهور المتنوع والشامل للمنصة. ويجذب معرض الرياض الدولي للكتاب الذي انطلق تحت شعار «وِجهة ملهمة» أكثر من 1800 دار نشر من 32 دولة، للاحتفاء بالثقافة السعودية وآدابها، مع تعزيز مبدأ الاستفادة من التقنية في خدمة الثقافة.


«إيرباص» تكشف عن مختبر طيران جديد للطائرات المروحية ذات المحركين

يهدف «PioneerLab» إلى إظهار انخفاض في استهلاك الوقود بنسبة تصل إلى 30 % مقارنة بطائرة «H145» التقليدية (إيرباص)
يهدف «PioneerLab» إلى إظهار انخفاض في استهلاك الوقود بنسبة تصل إلى 30 % مقارنة بطائرة «H145» التقليدية (إيرباص)
TT

«إيرباص» تكشف عن مختبر طيران جديد للطائرات المروحية ذات المحركين

يهدف «PioneerLab» إلى إظهار انخفاض في استهلاك الوقود بنسبة تصل إلى 30 % مقارنة بطائرة «H145» التقليدية (إيرباص)
يهدف «PioneerLab» إلى إظهار انخفاض في استهلاك الوقود بنسبة تصل إلى 30 % مقارنة بطائرة «H145» التقليدية (إيرباص)

كشفت شركة «إيرباص للطائرات المروحية» عن مختبر طيران جديد للطائرات المروحية ذات المحركين، يسمى «PioneerLab». الطائرة مبنية على منصة «H145». وسيجري استخدام المنصة لاختبار تقنيات جديدة تهدف إلى تقليل الانبعاثات، وزيادة الاستقلالية، ودمج المواد الحيوية.

وخلال مؤتمر الطيران الوطني الألماني في هامبورغ، قال توماش كريسينسكي، رئيس برامج البحث والابتكار بشركة «إيرباص هليكوبتر»، إنه «مع (PioneerLab) تُواصل الشركة استراتيجيتها الطَّموح لاختبار التقنيات الجديدة وإنضاجها على متن طائراتها المروحية». وأضاف أن «(PioneerLab)، والذي يقع مقرُّه في ألمانيا، سيكون منصة (إيرباص) لاختبار التقنيات المخصصة للطائرات المروحية ذات المحركين».

طائرة «إيرباص» المروحية «H145 دراغون 74» من طراز Securite Civile (رويترز)

يُعدّ «PioneerLab» جزءاً من برنامج «FlightLabs»، والذي يطور ويختبر تقنيات جديدة للطائرات المروحية الخاصة بالشركة. وقد أنتج البرنامج بالفعل عدداً من التقنيات الناجحة، بما في ذلك مجموعة إلكترونيات الطيران «Helionix»، و(دوار الذيل) أو الدوار الخلفي «Fenestron».

أهداف «PioneerLab»

يهدف «PioneerLab» إلى إظهار انخفاض في استهلاك الوقود بنسبة تصل إلى 30 في المائة، مقارنةً بطائرة «H145» التقليدية؛ وذلك بفضل نظام الدفع الكهربائي الهجين والديناميكية الهوائية.

وستقوم شركة «Airbus Helicopters» أيضاً باختبار المكونات الهيكلية المصنوعة من مواد حيوية ومُعاد تدويرها، والتي تهدف إلى تقليل البصمة البيئية عبر دورة حياة الطائرة بأكملها.

كما تعتزم إنتاج الأجزاء الجديدة باستخدام عمليات تقلل من استهلاك المواد والطاقة، وتحسين إمكانية إعادة التدوير.

ستشمل الأنشطة البحثية الإضافية دمج أحدث التقنيات الرقمية في نظام التحكم بطيران الطائرة وأجهزة الاستشعار المرتبطة به؛ لزيادة الاستقلالية والسلامة أثناء مراحل الطيران الحرجة، مثل الإقلاع والهبوط.

شعار شركة «إيرباص» على واجهة المقر الرئيسي للشركة (د.ب.أ)

ويُعدّ «PioneerLab» جزءاً مهماً من التزام «Airbus Helicopters» بتطوير تقنيات طائرات الهليكوبتر المستدامة والمبتكرة. وتعتقد الشركة أن هذه التقنيات ستساعد في جعل طائرات الهليكوبتر أكثر صداقة للبيئة وكفاءة.