كيف تختار الكومبيوتر المحمول الأمثل للدراسة؟

سرعات أعلى للتحصيل الدراسي... موثوقية عالية وقدرات مطورة لممارسة الألعاب

يحتاج الطلاب إلى كومبيوترات محمولة فائقة الأداء وسهلة الحمل للدراسة والترويح عن النفس
يحتاج الطلاب إلى كومبيوترات محمولة فائقة الأداء وسهلة الحمل للدراسة والترويح عن النفس
TT

كيف تختار الكومبيوتر المحمول الأمثل للدراسة؟

يحتاج الطلاب إلى كومبيوترات محمولة فائقة الأداء وسهلة الحمل للدراسة والترويح عن النفس
يحتاج الطلاب إلى كومبيوترات محمولة فائقة الأداء وسهلة الحمل للدراسة والترويح عن النفس

مع بداية عام دراسي جديد، يواجه الأهل والطلاب خيارات كثيرة لشراء كومبيوتر محمول جديد يتناسب مع متطلبات الدراسة. لكن كثيراً من الطلاب سيحتاجون إلى كومبيوتر للعب والترفيه بعد إتمام واجباتهم المنزلية ومشروعاتهم. سنستعرض في هذا الموضوع مجموعة من العوامل التي يُنصح بأخذها بعين الاعتبار لدى البحث عن كومبيوتر محمول يقدم الثبات وسرعة العمل اللازمين للدراسة، والقدرات التقنية المتقدمة للترفيه في وقت الفراغ، كلها في تصاميم ذات وزن منخفض وسهلة الحمل وعمر ممتد للبطارية.

- أداء مطور وبطارية «معمّرة»
أول عامل يجب أخذه بعين الاعتبار هو الثبات والموثوقية؛ حيث يجب أن يعمل الكومبيوتر دون إغلاقه للبرامج والمشروعات الدراسية بسبب عطل فني حتى لا تضيع ساعات طويلة من الأبحاث والعمل على المشروعات جراء ذلك. وبإمكان الطلاب التركيز على دراستهم باستخدام كومبيوترات محمولة مزودة بوحدات رسومات متقدمة لمعالجة الرسومات التي تستخدم تعاريف مطورة خصيصاً لرفع ثبات أفضل برامج العمل، مثل وحدات «جيفورس آر تي إكس 30» GeForce RTX 30.
العامل الثاني هو العمر الطويل للبطارية، إذ لا يكفي البحث عن بطارية ذات شحنة كبيرة فقط، بل يجب التركيز على كفاءة عمل الدارات الكهربائية الداخلية وتطلبها للطاقة. وتدعم الكومبيوترات المزودة بوحدات الرسومات المذكورة تقنية «أدفانسد أوبتيمو» Advanced Optimu لرفع كفاءة استهلاك البطارية وإطالة عمرها، وهي جزء من تقنيات MAX - Q المتخصصة برفع كفاءة الطاقة ومستويات الأداء.
وتعتمد تقنية «ماكس - كيو» على العتاد الصلب والبرمجيات لتقديم مستويات أداء عالية من حيث استخدام الطاقة وخفض الضجيج ورفع مدة استخدام البطارية. الأمر الذي ينجم عنه كومبيوترات منخفضة السماكة وذات وزن خفيف تستطيع العمل بسرعات عالية بهدوء كبير ولمدة أطول. وتختار برمجيات «ويسبرمود 2» WhisperMode 2 الإعدادات المثلى لكل حالة استخدام، وهي تقنية تتخصص بخفض الضجيج الناجم عن تبريد الدارات الإلكترونية للكومبيوتر المحمول وسرعة دوران مراوحها، بحيث يختار المستخدم درجة الصوت المرغوبة وفقاً لرغبته لتعدل هذه التقنية سرعات المراوح الداخلية، مقدمة أفضل أداء ممكن دون إزعاج المستخدم، والحصول على راحة أعلى لدى الاستخدام المكثف. وتمزج هذه التقنية بين هندسة التصميم والتبريد وخفض السماكة وهدوء مراوح التبريد، دون التضحية بمستويات الأداء أو مدة استخدام البطارية.
ونذكر كذلك تقنية «التسريع الديناميكي» Dynamic Boost التي ترفع مستويات الأداء بنحو 16 في المائة بفضل استخدام تقنيات الذكاء الصناعي، مع تقديم أكثر من 70 برنامجاً يدعم تقنيات الذكاء الصناعي لتسريع العمل واللعب بشكل أكثر ذكاء. وتشمل البرامج التي تدعم هذه التقنية Adobe Photoshop وPremiere Pro وAutoCAD وLightroom وDavinci، وغيرها.

- تسريع الدراسة
العامل الثالث هو تسريع عمل برامج الهندسة والبرمجية وتمثيل البيانات والرسومات المتقدمة وتحريرها بشكل سريع، إلى جانب قدرتها على استخدام تقنيات الذكاء الصناعي بدقة عالية. ومن أبرز الأجهزة المزودة بهذه الوحدات كومبيوترات «إنفيديا إستوديو» NVIDIA Studio التي تقدم برامج أعلى سرعة مقارنة بالأجهزة الأخرى، ومنها برامج وخدمات Omniverse وCanvas وBroadcast، وبرامج تعريف Drivers ثابتة جداً حتى لا يخسر الطلاب عملهم. كما تستخدم هذه الكومبيوترات دارات إلكترونية متخصصة بتسريع تصميم الرسومات وتحرير الصور وعروض الفيديو، إلى جانب سهولة إضافة المؤثرات البصرية المبهرة بضغطة زر واحدة.
وتسخّر تقنيات هذه الكومبيوترات تقنيات الذكاء الصناعي لخفض الزمن اللازم لإتمام الوظائف المطلوبة ورفع مستويات الأداء وقدرات البرامج، وبالتالي جعل الطالب يركز على إكمال المشروعات المطلوبة منه، سواء أكانت تحرير عروض فيديو أو التفاعل مع الآخرين بالصوت والصورة أو إعداد العروض التقديمية المختلفة.
وتزيل تقنية «برودكاست» الضجيج الصوتي من حول المستخدم، مثل أصوات مكيف الهواء أو أبواق السيارات إن كانت غرفة المستخدم بالقرب من شارع مزدحم، مع القدرة على تحليل الخلفية الموجودة وراء المستخدم واستبدالها بأخرى بكل سهولة. ويُترجم هذا الأمر على شكل تفاعل أكثر سلاسة مع الآخرين عبر الإنترنت، إضافة إلى قدرة التقنية على تتبع موقع المستخدم والتركيز عليه، إلى جانب قدرتها على إزالة الضجيج البصري الرقمي، وبالتالي تقديم جودة صورة عالية خلال تقديم العروض والتعاون مع الآخرين في المشروعات الدراسية. وتتم هذه العملية بفضل استخدام الذكاء الصناعي المدمج.

- قدرات ترفيهية عالية
عامل إضافي يُنصح به هو دعم الألعاب الإلكترونية بعد الانتهاء من الدراسة على الكومبيوتر بهدف عدم شراء كومبيوتر ألعاب إضافي لاستخدامه في وقت الفراغ. وتقدم تعاريف Game Ready Drivers أفضل التجارب منذ اليوم الأول لإطلاق كبرى الألعاب، وذلك بالتعاون مع الشركة المطورة خلال مرحلة برمجة اللعبة. وتهدف هذه التعاريف إلى رفع مستويات الرسومات والمؤثرات البصرية وثبات اللعبة وضمان عدم توقفها عن العمل وخسارة التقدم في مراحل اللعبة. ويتم تجربة هذه التعاريف عبر آلاف الدارات الإلكترونية المختلفة، مثل الذاكرة والمعالجات واللوحات الرئيسية، وغيرها.
وتدعم هذه الكومبيوترات المحمولة تقنيات ذكاء صناعي تستطيع رفع أداء الرسومات ومعدل الإطارات في الثانية FPS مع المحافظة على جودة الصورة. واسم هذه التقنية هو «رفع دقة الصورة بالتعلم العميق» Deep Learning Super Sampling DLSS وهي تستخدم تقنيات الذكاء الصناعي فورياً لمعالجة عدد أقل من البكسل على الشاشة (يتم معالجة ربع أو نصف عدد البكسل، وفقاً للبرنامج أو اللعبة) ولكن مع رفع دقة وجودة الصورة بنحو الضعف، دون التأثير سلباً على قدرات معالجة الصورة، وهي موجودة في أكثر من 150 لعبة، بما فيها ألعاب Spider - Man Remastered وGod of War وDying Light 2 Stay Human وBattlefield 2022 وRed Dead Redemption 2 وكثير غيرها من الألعاب المقبلة.
تقنية أخرى هي «ردة الفعل» Reflex التي تخفض من زمن الاستجابة لأوامر المستخدم وترفع دقة اللعب بشكل كبير وتقدم الأفضلية للاعبين المتطلبين لأعلى مستويات الدقة والاستجابة للحصول على تفوق وأفضلية أعلى في الألعاب التنافسية، مثل Fortnite وRainbow Six Siege وOverwatch وValorant وApex Legends وأيضاً لعبة God of War.
وبفضل مزيج من الأداء العالي للرسومات والمعدل السريع للرسومات في كل الثانية وخفض زمن الاستجابة لأوامر المستخدم، سيحصل الطالب على أفضل مستويات الأداء للدراسة والترفيه في جهاز محمول واحد أنيق، وزنه خفيف، وبطاريته ذات عمر طويل، وبسعر معتدل. وسيستطيع الطلاب أداء الواجبات المنزلية وإكمال المشروعات التعليمية بدقة أعلى، سواء أكانوا يعملون على تصاميم هندسية أو رسوم مجسمات ثلاثية الأبعاد أو تحرير عروض الفيديو الدراسية أو العمل عبر عدة شاشات، دون القلق من توقف البرامج عن العمل.


مقالات ذات صلة

رئيس «أبل» للمطورين الشباب في المنطقة: احتضنوا العملية... وابحثوا عن المتعة في الرحلة

تكنولوجيا تيم كوك في صورة جماعية مع طالبات أكاديمية «أبل» في العاصمة السعودية الرياض (الشرق الأوسط)

رئيس «أبل» للمطورين الشباب في المنطقة: احتضنوا العملية... وابحثوا عن المتعة في الرحلة

نصح تيم كوك، الرئيس التنفيذي لشركة «أبل»، مطوري التطبيقات في المنطقة باحتضان العملية بدلاً من التركيز على النتائج.

مساعد الزياني (دبي)
تكنولوجيا خوارزمية «تيك توك» تُحدث ثورة في تجربة المستخدم مقدمة محتوى مخصصاً بدقة عالية بفضل الذكاء الاصطناعي (أ.ف.ب)

خوارزمية «تيك توك» سر نجاح التطبيق وتحدياته المستقبلية

بينما تواجه «تيك توك» (TikTok) معركة قانونية مع الحكومة الأميركية، يظل العنصر الأبرز الذي ساهم في نجاح التطبيق عالمياً هو خوارزميته العبقرية. هذه الخوارزمية…

عبد العزيز الرشيد (الرياض)
خاص تم تحسين هذه النماذج لمحاكاة سيناريوهات المناخ مثل توقع مسارات الأعاصير مما يسهم في تعزيز الاستعداد للكوارث (شاترستوك)

خاص «آي بي إم» و«ناسا» تسخّران نماذج الذكاء الاصطناعي لمواجهة التحديات المناخية

«الشرق الأوسط» تزور مختبرات أبحاث «IBM» في زيوريخ وتطلع على أحدث نماذج الذكاء الاصطناعي لفهم ديناميكيات المناخ والتنبؤ به.

نسيم رمضان (زيوريخ)
خاص يمثل تحول الترميز الطبي في السعودية خطوة حاسمة نحو تحسين كفاءة النظام الصحي ودقته (شاترستوك)

خاص ما دور «الترميز الطبي» في تحقيق «رؤية 2030» لنظام صحي مستدام؟

من معالجة اللغة الطبيعية إلى التطبيب عن بُعد، يشكل «الترميز الطبي» عامل تغيير مهماً نحو قطاع طبي متطور ومستدام في السعودية.

نسيم رمضان (لندن)
خاص من خلال الاستثمارات الاستراتيجية والشراكات وتطوير البنية التحتية ترسم السعودية مساراً نحو أن تصبح قائداً عالمياً في التكنولوجيا (شاترستوك)

خاص كيف يحقق «الاستقلال في الذكاء الاصطناعي» رؤية السعودية للمستقبل؟

يُعد «استقلال الذكاء الاصطناعي» ركيزة أساسية في استراتيجية المملكة مستفيدة من قوتها الاقتصادية والمبادرات المستقبلية لتوطين إنتاج رقائق الذكاء الاصطناعي.

نسيم رمضان (لندن)

الذكاء الاصطناعي يزدهر بمجال التعليم وسط شكوك في منافعه

بعد ازدهار التعلّم عبر الإنترنت يحاول قطاع التكنولوجيا إدخال الذكاء الاصطناعي في التعليم (رويترز)
بعد ازدهار التعلّم عبر الإنترنت يحاول قطاع التكنولوجيا إدخال الذكاء الاصطناعي في التعليم (رويترز)
TT

الذكاء الاصطناعي يزدهر بمجال التعليم وسط شكوك في منافعه

بعد ازدهار التعلّم عبر الإنترنت يحاول قطاع التكنولوجيا إدخال الذكاء الاصطناعي في التعليم (رويترز)
بعد ازدهار التعلّم عبر الإنترنت يحاول قطاع التكنولوجيا إدخال الذكاء الاصطناعي في التعليم (رويترز)

بعد ازدهار التعلّم عبر الإنترنت الذي فرضته جائحة «كوفيد»، يحاول قطاع التكنولوجيا إدخال الذكاء الاصطناعي في التعليم، رغم الشكوك في منافعه.

وبدأت بلدان عدة توفير أدوات مساعَدة رقمية معززة بالذكاء الاصطناعي للمعلّمين في الفصول الدراسية. ففي المملكة المتحدة، بات الأطفال وأولياء الأمور معتادين على تطبيق «سباركس ماث» (Sparx Maths) الذي أُنشئ لمواكبة تقدُّم التلاميذ بواسطة خوارزميات، وفق ما ذكرته «وكالة الصحافة الفرنسية». لكنّ الحكومة تريد الذهاب إلى أبعد من ذلك. وفي أغسطس (آب)، أعلنت استثمار أربعة ملايين جنيه إسترليني (نحو خمسة ملايين دولار) لتطوير أدوات الذكاء الاصطناعي للمعلمين، لمساعدتهم في إعداد المحتوى الذي يدرّسونه.

وهذا التوجّه آخذ في الانتشار من ولاية كارولاينا الشمالية الأميركية إلى كوريا الجنوبية. ففي فرنسا، كان من المفترض اعتماد تطبيق «ميا سوكوند» (Mia Seconde) المعزز بالذكاء الاصطناعي، مطلع العام الدراسي 2024، لإتاحة تمارين خاصة بكل تلميذ في اللغة الفرنسية والرياضيات، لكنّ التغييرات الحكومية أدت إلى استبعاد هذه الخطة راهناً.

وتوسعت أعمال الشركة الفرنسية الناشئة «إيفيدانس بي» التي فازت بالعقد مع وزارة التعليم الوطني لتشمل أيضاً إسبانيا وإيطاليا. ويشكّل هذا التوسع نموذجاً يعكس التحوّل الذي تشهده «تكنولوجيا التعليم» المعروفة بـ«إدتِك» (edtech).

«حصان طروادة»

يبدو أن شركات التكنولوجيا العملاقة التي تستثمر بكثافة في الأدوات القائمة على الذكاء الاصطناعي، ترى أيضاً في التعليم قطاعاً واعداً. وتعمل شركات «مايكروسوفت» و«ميتا» و«أوبن إيه آي» الأميركية على الترويج لأدواتها لدى المؤسسات التعليمية، وتعقد شراكات مع شركات ناشئة.

وقال مدير تقرير الرصد العالمي للتعليم في «اليونيسكو»، مانوس أنتونينيس، لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»: «أعتقد أن المؤسف هو أن التعليم يُستخدم كنوع من حصان طروادة للوصول إلى المستهلكين في المستقبل».

وأعرب كذلك عن قلقه من كون الشركات تستخدم لأغراض تجارية البيانات التي تستحصل عليها، وتنشر خوارزميات متحيزة، وتبدي عموماً اهتماماً بنتائجها المالية أكثر مما تكترث للنتائج التعليمية. إلاّ أن انتقادات المشككين في فاعلية الابتكارات التكنولوجية تعليمياً بدأت قبل ازدهار الذكاء الاصطناعي. ففي المملكة المتحدة، خيّب تطبيق «سباركس ماث» آمال كثير من أولياء أمور التلاميذ.

وكتب أحد المشاركين في منتدى «مامِز نِت» على الإنترنت تعليقاً جاء فيه: «لا أعرف طفلاً واحداً يحب» هذا التطبيق، في حين لاحظ مستخدم آخر أن التطبيق «يدمر أي اهتمام بالموضوع». ولا تبدو الابتكارات الجديدة أكثر إقناعاً.

«أشبه بالعزلة»

وفقاً للنتائج التي نشرها مركز «بيو ريسيرتش سنتر» للأبحاث في مايو (أيار) الماضي، يعتقد 6 في المائة فقط من معلمي المدارس الثانوية الأميركية أن استخدام الذكاء الاصطناعي في التعليم يعود بنتائج إيجابية تَفوق العواقب السلبية. وثمة شكوك أيضاً لدى بعض الخبراء.

وتَعِد غالبية حلول «تكنولوجيا التعليم» بالتعلّم «الشخصي»، وخصوصاً بفضل المتابعة التي يوفرها الذكاء الاصطناعي. وهذه الحجة تحظى بقبول من المسؤولين السياسيين في المملكة المتحدة والصين. ولكن وفقاً لمانوس أنتونينيس، فإن هذه الحجة لا تأخذ في الاعتبار أن «التعلّم في جانب كبير منه هو مسألة اجتماعية، وأن الأطفال يتعلمون من خلال تفاعل بعضهم مع بعض».

وثمة قلق أيضاً لدى ليون فورز، المدرّس السابق المقيم في أستراليا، وهو راهناً مستشار متخصص في الذكاء الاصطناعي التوليدي المطبّق على التعليم. وقال لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»: «يُروَّج للذكاء الاصطناعي كحل يوفّر التعلّم الشخصي، لكنه (...) يبدو لي أشبه بالعزلة».

ومع أن التكنولوجيا يمكن أن تكون في رأيه مفيدة في حالات محددة، فإنها لا تستطيع محو العمل البشري الضروري.

وشدّد فورز على أن «الحلول التكنولوجية لن تحل التحديات الاجتماعية والاقتصادية والثقافية والسياسية الكبرى التي تواجه المعلمين والطلاب».