الجماعة تطعن على الحكم بإعدام عشرات الإخوان.. وتدعو أنصارها للتصعيد

بينهم مرسي والقرضاوي في قضيتي اقتحام السجون والتخابر

الجماعة تطعن على الحكم بإعدام عشرات الإخوان.. وتدعو أنصارها للتصعيد
TT
20

الجماعة تطعن على الحكم بإعدام عشرات الإخوان.. وتدعو أنصارها للتصعيد

الجماعة تطعن على الحكم بإعدام عشرات الإخوان.. وتدعو أنصارها للتصعيد

أصدرت محكمة مصرية أمس حكمها في قضيتي «التخابر» و«اقتحام السجون»، المتهم فيهما الرئيس الأسبق محمد مرسي و162 من كبار قيادات جماعة الإخوان المسلمين. حيث قضت المحكمة، المنعقدة في أكاديمية الشرطة شرق القاهرة، بإعدام 115 متهمًا في القضيتين، على رأسهم الرئيس الأسبق محمد مرسي، والمرشد العام محمد بديع، ونائبه خيرت الشاطر، والداعية الشيخ يوسف القرضاوي، ورئيس مجلس الشعب السابق سعد الكتاتني، وشملت الأحكام السجن المؤبد للعشرات.
وانتقدت دول غربية ومنظمات دولية مصر إزاء أحكام الإعدام المتوالية بحق قيادات وأنصار جماعة الإخوان، منذ عزل مرسي في يوليو (تموز) 2013.
وشهدت البلاد أمس حالة من الاستنفار الأمني, تحسبا لأي تهديدات أو أعمال عنف، حيث دعت جماعة الإخوان أنصارها بالداخل والخارج لتصعيد ما سمته «نضالهم ضد سلطة الانقلاب وأفرعه الأمنية السياسية والاقتصادية والإعلامية والقضائية».

...المزيد



اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
TT
20

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان.
وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة». وقال: «نرى زوال الكيان الصهيوني قريباً جداً، الذي تظهر آثار أفوله».
وزار رئيسي، مساء الأربعاء، مقام السيدة زينب، في ريف دمشق، وألقى خطاباً في صحن المقام، في حفل شعبي ورسمي حاشد، وذلك بعد أن التقى مجموعة من أُسر قتلى الميليشيات الشيعية من دول سوريا ولبنان وأفغانستان وإيران وغيرها.
وسلطت مصادر النظام السوري الضوء على البُعد الاقتصادي للزيارة، إذ دعت صحيفة «تشرين» الرسمية، في افتتاحية، أمس، إلى «معاينة المشهد من جديد»، واصفة زيارة رئيسي لدمشق بـ«الحدث». وأفادت بأن معطياتها المكثفة «تلخّصُ الرؤية المتكاملة للتوجّه نحو خلق موازين قوّة تفرضُ نفسَها، وأن سوريا ثمَّ العراق فإيران، هي المرتكزُ المتينُ لتكتّل إقليمي يكمّل البعد الأشمل للقطب الجديد الصّاعد بهويته الاقتصاديّة، القائمة على توافقات سياسيّة في نهج السلام والوئام، من حيث إن التكتلات الاقتصادية الإقليمية ستكون هي الخيار الاستراتيجي الحقيقي»، لافتة إلى أن الواقعية، اليوم «تُملي التسليمَ بأن الاقتصادَ يقود السياسة».
وعدّت «تشرين»، الناطقة باسم النظام في دمشق، اجتماعات اللجنة العليا السورية العراقيّة في دمشق، التي انعقدت قبل يومين، واجتماعات اللجنة السورية الإيرانية «بدايات مطمئنة لولادة إقليم اقتصادي متماسكٍ متكاملٍ مترابطٍ بشرايين دفّاقة للحياة الاقتصاديّة».