ميشيل أوباما تروج لمبادرة تعليم الفتيات من لندن

التقت الأمير هاري ورئيس الوزراء وزارت مدارس البنات

زارت السيدة الأميركية الأولى مدرسة مالبري للفتيات في شرق لندن حيث استقبلت استقبالا حافلا وسط تهليل الفتيات (إ.ب.أ)  -  ميشيل أوباما تناقش مبادرتها «دعوا الفتيات يتعلمن» التي تهدف إلى الحد من عدد الفتيات المتسربات من التعليم (أ.ف.ب)
زارت السيدة الأميركية الأولى مدرسة مالبري للفتيات في شرق لندن حيث استقبلت استقبالا حافلا وسط تهليل الفتيات (إ.ب.أ) - ميشيل أوباما تناقش مبادرتها «دعوا الفتيات يتعلمن» التي تهدف إلى الحد من عدد الفتيات المتسربات من التعليم (أ.ف.ب)
TT

ميشيل أوباما تروج لمبادرة تعليم الفتيات من لندن

زارت السيدة الأميركية الأولى مدرسة مالبري للفتيات في شرق لندن حيث استقبلت استقبالا حافلا وسط تهليل الفتيات (إ.ب.أ)  -  ميشيل أوباما تناقش مبادرتها «دعوا الفتيات يتعلمن» التي تهدف إلى الحد من عدد الفتيات المتسربات من التعليم (أ.ف.ب)
زارت السيدة الأميركية الأولى مدرسة مالبري للفتيات في شرق لندن حيث استقبلت استقبالا حافلا وسط تهليل الفتيات (إ.ب.أ) - ميشيل أوباما تناقش مبادرتها «دعوا الفتيات يتعلمن» التي تهدف إلى الحد من عدد الفتيات المتسربات من التعليم (أ.ف.ب)

في مقال لها بصحيفة «فاينانشيال تايمز»، قالت سيدة الولايات المتحدة الأولى ميشيل أوباما إن الفتيات اللاتي لا يذهبن إلى المدارس يعانين من ظلم فادح يحرمهن من فرصة تطوير قدراتهن، مضيفة «أعتزم استغلال الوقت المتبقي لي كسيدة أولى وما بعده لحث القادة بأنحاء العالم على الانضمام لنا في هذا العمل «لأن كل فتاة مهما كان المكان الذي تعيش فيه تستحق فرصة تطوير الأمل بداخلها». هذا ما جاء على خلفية زيارتها الحالية للندن.
وبدأت ميشيل أوباما أمس الثلاثاء زيارة للعاصمة البريطانية لندن تستغرق يومين، استهلتها بجولة في مدرسة بوسط المدينة في إطار حملتها لدعم تعليم الفتيات بأنحاء العالم. ووصلت ميشيل أوباما إلى لندن مساء أول من أمس الاثنين برفقة ابنتيها ماليا وساشا ووالدتها ماريان روبنسون. وفي وقت سابق التقت ميشيل أوباما مع الأمير هاري حفيد الملكة إليزابيث وبحثا اهتمامهما المشترك بمساندة قدامى المحاربين. كما اجتمعت مع رئيس الوزراء ديفيد كاميرون في داونينغ ستريت.
وزارت السيدة الأولى مدرسة مالبري للفتيات في شرق لندن، حيث استقبلت استقبالا حافلا وسط تهليل الفتيات. وتناقش أوباما في المدرسة مبادرتها «دعوا الفتيات يتعلمن»، التي تهدف إلى الحد من عدد الفتيات المتسربات من التعليم في إطار جهود تحسين استقرارهن الاقتصادي وصحتهن واستقلالهن. وأنشدت الفتيات أغنية للسيدة الأولى التي علت وجهها الابتسامة، وأدين رقصة حديثة بينما تليت أشعار.



الذكاء الصناعي يهدد مهناً ويغير مستقبل التسويق

روبوتات ذكية تعزّز كفاءة الخدمات وجودتها في المسجد النبوي (واس)
روبوتات ذكية تعزّز كفاءة الخدمات وجودتها في المسجد النبوي (واس)
TT

الذكاء الصناعي يهدد مهناً ويغير مستقبل التسويق

روبوتات ذكية تعزّز كفاءة الخدمات وجودتها في المسجد النبوي (واس)
روبوتات ذكية تعزّز كفاءة الخدمات وجودتها في المسجد النبوي (واس)

في السنوات الأخيرة، أثّر الذكاء الصناعي على المجتمع البشري، وأتاح إمكانية أتمتة كثير من المهام الشاقة التي كانت ذات يوم مجالاً حصرياً للبشر، ومع كل ظهور لمهام وظيفية مبدعةً، تأتي أنظمة الذكاء الصناعي لتزيحها وتختصر بذلك المال والعمال.
وسيؤدي عصر الذكاء الصناعي إلى تغيير كبير في الطريقة التي نعمل بها والمهن التي نمارسها. وحسب الباحث في تقنية المعلومات، المهندس خالد أبو إبراهيم، فإنه من المتوقع أن تتأثر 5 مهن بشكل كبير في المستقبل القريب.

سارة أول روبوت سعودي يتحدث باللهجة العامية

ومن أكثر المهن، التي كانت وما زالت تخضع لأنظمة الذكاء الصناعي لتوفير الجهد والمال، مهن العمالة اليدوية. وحسب أبو إبراهيم، فإنه في الفترة المقبلة ستتمكن التقنيات الحديثة من تطوير آلات وروبوتات قادرة على تنفيذ مهام مثل البناء والتنظيف بدلاً من العمالة اليدوية.
ولفت أبو إبراهيم إلى أن مهنة المحاسبة والمالية ستتأثر أيضاً، فالمهن التي تتطلب الحسابات والتحليل المالي ستتمكن التقنيات الحديثة من تطوير برامج حاسوبية قادرة على إجراء التحليل المالي وإعداد التقارير المالية بدلاً من البشر، وكذلك في مجال القانون، فقد تتأثر المهن التي تتطلب العمل القانوني بشكل كبير في المستقبل.
إذ قد تتمكن التقنيات الحديثة من إجراء البحوث القانونية وتحليل الوثائق القانونية بشكل أكثر فاعلية من البشر.
ولم تنجُ مهنة الصحافة والإعلام من تأثير تطور الذكاء الصناعي. فحسب أبو إبراهيم، قد تتمكن التقنيات الحديثة من إنتاج الأخبار والمعلومات بشكل أكثر فاعلية وسرعة من البشر، كذلك التسويق والإعلان، الذي من المتوقع له أن يتأثر بشكل كبير في المستقبل. وقد تتمكن أيضاً من تحديد احتياجات المستهلكين ورغباتهم وتوجيه الإعلانات إليهم بشكل أكثر فاعلية من البشر.
وأوضح أبو إبراهيم أنه على الرغم من تأثر المهن بشكل كبير في العصر الحالي، فإنه قد يكون من الممكن تطوير مهارات جديدة وتكنولوجيات جديدة، تمكن البشر من العمل بشكل أكثر فاعلية وكفاءة في مهن أخرى.

الروبوت السعودية سارة

وفي الفترة الأخيرة، تغير عالم الإعلان مع ظهور التقنيات الجديدة، وبرز الإعلان الآلي بديلاً عملياً لنموذج تأييد المشاهير التقليدي الذي سيطر لفترة طويلة على المشهد الإعلاني. ومن المرجح أن يستمر هذا الاتجاه مع تقدم تكنولوجيا الروبوتات، ما يلغي بشكل فعال الحاجة إلى مؤيدين من المشاهير.
وأتاحت تقنية الروبوتات للمعلنين إنشاء عروض واقعية لعلاماتهم التجارية ومنتجاتهم. ويمكن برمجة هذه الإعلانات الآلية باستخدام خوارزميات معقدة لاستهداف جماهير معينة، ما يتيح للمعلنين تقديم رسائل مخصصة للغاية إلى السوق المستهدفة.
علاوة على ذلك، تلغي تقنية الروبوتات الحاجة إلى موافقات المشاهير باهظة الثمن، وعندما تصبح الروبوتات أكثر واقعية وكفاءة، سيجري التخلص تدريجياً من الحاجة إلى مؤيدين من المشاهير، وقد يؤدي ذلك إلى حملات إعلانية أكثر كفاءة وفاعلية، ما يسمح للشركات بالاستثمار بشكل أكبر في الرسائل الإبداعية والمحتوى.
يقول أبو إبراهيم: «يقدم الذكاء الصناعي اليوم إعلانات مستهدفة وفعالة بشكل كبير، إذ يمكنه تحليل بيانات المستخدمين وتحديد احتياجاتهم ورغباتهم بشكل أفضل. وكلما ازداد تحليل الذكاء الصناعي للبيانات، كلما ازدادت دقة الإعلانات وفاعليتها».
بالإضافة إلى ذلك، يمكن للذكاء الصناعي تحليل سجلات المتصفحين على الإنترنت لتحديد الإعلانات المناسبة وعرضها لهم. ويمكن أن يعمل أيضاً على تحليل النصوص والصور والفيديوهات لتحديد الإعلانات المناسبة للمستخدمين.
ويمكن أن تكون شركات التسويق والإعلان وأصحاب العلامات التجارية هم أبطال الإعلانات التي يقدمها الذكاء الصناعي، بحيث يستخدمون تقنياته لتحليل البيانات والعثور على العملاء المناسبين وعرض الإعلانات المناسبة لهم. كما يمكن للشركات المتخصصة في تطوير البرمجيات والتقنيات المرتبطة به أن تلعب دوراً مهماً في تطوير الإعلانات التي يقدمها.