الرئيس الإيطالي يدعو إلى «تحرك أوروبي عاجل» للتعامل مع أزمة الطاقة

الرئيس الإيطالي سيرغيو ماتاريلا (إ.ب.أ)
الرئيس الإيطالي سيرغيو ماتاريلا (إ.ب.أ)
TT

الرئيس الإيطالي يدعو إلى «تحرك أوروبي عاجل» للتعامل مع أزمة الطاقة

الرئيس الإيطالي سيرغيو ماتاريلا (إ.ب.أ)
الرئيس الإيطالي سيرغيو ماتاريلا (إ.ب.أ)

قال الرئيس الإيطالي سيرجيو ماتاريلا إن هناك حاجة ماسة لتحرك أوروبي عاجل للتعامل مع أزمة الطاقة التي بلغت ذروتها، وأصبحت إحدى أهم القضايا في الوقت الراهن.
وذكرت وكالة نوفا الإيطالية للأنباء أن ماتاريلا بعث رسالة إلى منتدى أمبروسيتي التجاري السنوي، اعتبر فيها أن الدول منفردة لا يمكنها التعامل بفاعلية مع أزمة الطاقة.
ودعا الرئيس الإيطالي أوروبا إلى المضي قدماً من أجل تحرير نفسها من الاعتماد على مصادر الطاقة الروسية. واعتبر أن الاتحاد الأوروبي هو التكتل القاري الوحيد القادر على تهدئة أسعار الطاقة، ودعم أنشطة الإنتاج وضمان الخدمات للمواطنين. وأشار إلى أن أزمة الطاقة فاقمت المشاكل والصعوبات الناجمة عن جائحة «كورونا» التي لم تنته بعد.
وأضاف ماتاريلا: «في الوقت ذاته، علينا العمل على تعظيم قطاع الطاقة المتجددة، وتأكيد التضامن الملموس مع أوكرانيا».
https://twitter.com/aawsat_News/status/1566519510257078272
وفي سياق متصل، قال وزير الاقتصاد الإيطالي دانييلي فرانكو السبت إن من المتوقع أن يزيد صافي تكاليف واردات الطاقة الإيطالية إلى المثلين ليقترب من 100 مليار يورو (99.5 مليار دولار) هذا العام، محذراً من أن روما لا يمكن أن تنفق إلى ما لا نهاية لتخفيف الضغط على الاقتصاد.
وتعتمد إيطاليا على استيراد ثلاثة أرباع استهلاكها من الطاقة مما يزيد من تعرضها لأزمة الطاقة الحالية في أوروبا.
وقال فرانكو في منتدى أمبروسيتي التجاري السنوي يوم السبت إن أعباء الدين الإيطالي المرتفعة قلصت من فرصتها للمناورة لمواجهة ارتفاع تكاليف الطاقة.
وأوضح فرانكو إنه ستتم الموافقة هذا الأسبوع على مجموعة جديدة من الإجراءات لمساعدة الشركات والمستهلكين على تحمل فواتير الطاقة المرتفعة، وذلك بعد ست حزم مساعدات تصل قيمتها الإجمالية حتى الآن إلى 52 مليار يورو. وأضاف أن «الاستمرار في تعويض ارتفاع أسعار الطاقة من خلال المالية العامة، جزئياً على الأقل، أمر مكلف للغاية ولا يمكننا فعل ما يكفي».
وقال فرانكو إنه من المهم معالجة أداء سوق الطاقة في أوروبا، حيث أدى ارتفاع أسعار الغاز وسط تقلص الصادرات الروسية إلى ارتفاع أسعار الطاقة. وأضاف أن «ما يهم هو إعادة سعر الغاز والطاقة إلى مستويات ثابتة».
وبين فرانكو إن صافي واردات إيطاليا من الطاقة بلغت 43 مليار يورو في عام 2021 بما يتماشى إلى حد كبير مع السنوات السابقة باستثناء عام 2020 الذي تأثر بتفشي فيروس كوفيد - 19.


مقالات ذات صلة

باريس «تأمل» بتحديد موعد قريب لزيارة وزير الخارجية الإيطالي

العالم باريس «تأمل» بتحديد موعد قريب لزيارة وزير الخارجية الإيطالي

باريس «تأمل» بتحديد موعد قريب لزيارة وزير الخارجية الإيطالي

قالت وزارة الخارجية الفرنسية إنها تأمل في أن يُحدَّد موعد جديد لزيارة وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاياني بعدما ألغيت بسبب تصريحات لوزير الداخلية الفرنسي حول سياسية الهجرة الإيطالية اعتُبرت «غير مقبولة». وكان من المقرر أن يعقد تاياني اجتماعا مع وزيرة الخارجية الفرنسية كاترين كولونا مساء اليوم الخميس. وكان وزير الداخلية الفرنسي جيرار دارمانان قد اعتبر أن رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني «عاجزة عن حل مشاكل الهجرة» في بلادها. وكتب تاياني على «تويتر»: «لن أذهب إلى باريس للمشاركة في الاجتماع الذي كان مقررا مع الوزيرة كولونا»، مشيرا إلى أن «إهانات وزير الداخلية جيرالد دارمانان بحق الحكومة وإي

«الشرق الأوسط» (باريس)
العالم ألمانيا تشن حملة أمنية كبيرة ضد مافيا إيطالية

ألمانيا تشن حملة أمنية كبيرة ضد مافيا إيطالية

في عملية واسعة النطاق شملت عدة ولايات ألمانية، شنت الشرطة الألمانية حملة أمنية ضد أعضاء مافيا إيطالية، اليوم (الأربعاء)، وفقاً لوكالة الأنباء الألمانية. وأعلنت السلطات الألمانية أن الحملة استهدفت أعضاء المافيا الإيطالية «ندرانجيتا». وكانت السلطات المشاركة في الحملة هي مكاتب الادعاء العام في مدن في دوسلدورف وكوبلنتس وزاربروكن وميونيخ، وكذلك مكاتب الشرطة الجنائية الإقليمية في ولايات بافاريا وشمال الراين - ويستفاليا وراينلاند – بفالتس وزارلاند.

«الشرق الأوسط» (برلين)
يوميات الشرق إيطاليا ترفع الحظر عن «تشات جي بي تي»

إيطاليا ترفع الحظر عن «تشات جي بي تي»

أصبح برنامج «تشات جي بي تي» الشهير الذي طورته شركة الذكاء الاصطناعي «أوبن إيه آي» متاحا مجددا في إيطاليا بعد علاج المخاوف الخاصة بالخصوصية. وقالت هيئة حماية البيانات المعروفة باسم «جارانتي»، في بيان، إن شركة «أوبن إيه آي» أعادت تشغيل خدمتها في إيطاليا «بتحسين الشفافية وحقوق المستخدمين الأوروبيين». وأضافت: «(أوبن إيه آي) تمتثل الآن لعدد من الشروط التي طالبت بها الهيئة من أجل رفع الحظر الذي فرضته عليها في أواخر مارس (آذار) الماضي».

«الشرق الأوسط» (روما)
العالم إيطاليا في «يوم التحرير»... هل تحررت من الإرث الفاشي؟

إيطاليا في «يوم التحرير»... هل تحررت من الإرث الفاشي؟

في الخامس والعشرين من أبريل (نيسان) من كل عام تحتفل إيطاليا بـ«عيد التحرير» من النازية والفاشية عام 1945، أي عيد النصر الذي أحرزه الحلفاء على الجيش النازي المحتلّ، وانتصار المقاومة الوطنية على الحركة الفاشية، لتستحضر مسيرة استعادة النظام الديمقراطي والمؤسسات التي أوصلتها إلى ما هي عليه اليوم. يقوم الدستور الإيطالي على المبادئ التي نشأت من الحاجة لمنع العودة إلى الأوضاع السياسية التي ساهمت في ظهور الحركة الفاشية، لكن هذا العيد الوطني لم يكن أبداً من مزاج اليمين الإيطالي، حتى أن سيلفيو برلوسكوني كان دائماً يتغيّب عن الاحتفالات الرسمية بمناسبته، ويتحاشى المشاركة فيها عندما كان رئيساً للحكومة.

شوقي الريّس (روما)
شمال افريقيا تعاون مصري - إيطالي في مجال الاستثمار الزراعي

تعاون مصري - إيطالي في مجال الاستثمار الزراعي

أعلنت الحكومة المصرية عن عزمها تعزيز التعاون مع إيطاليا في مجال الاستثمار الزراعي؛ ما يساهم في «سد فجوة الاستيراد، وتحقيق الأمن الغذائي»، بحسب إفادة رسمية اليوم (الأربعاء). وقال السفير نادر سعد، المتحدث الرسمي لرئاسة مجلس الوزراء المصري، إن السفير الإيطالي في القاهرة ميكيلي كواروني أشار خلال لقائه والدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء المصري، (الأربعاء) إلى أن «إحدى أكبر الشركات الإيطالية العاملة في المجال الزراعي لديها خطة للاستثمار في مصر؛ تتضمن المرحلة الأولى منها زراعة نحو 10 آلاف فدان من المحاصيل الاستراتيجية التي تحتاج إليها مصر، بما يسهم في سد فجوة الاستيراد وتحقيق الأمن الغذائي». وأ

«الشرق الأوسط» (القاهرة)

صادرات النفط العمانية تبلغ 256 مليون برميل في أكتوبر

ناقلة نفط في عرض البحر (غيتي)
ناقلة نفط في عرض البحر (غيتي)
TT

صادرات النفط العمانية تبلغ 256 مليون برميل في أكتوبر

ناقلة نفط في عرض البحر (غيتي)
ناقلة نفط في عرض البحر (غيتي)

أفادت «وكالة الأنباء العمانية»، الاثنين، بأن صادرات نفط سلطنة عمان بلغت 256.3 مليون برميل تقريباً، في أكتوبر (تشرين الأول)، بسعر بلغ 80.5 دولار للبرميل في المتوسط.

وقالت الوكالة، نقلاً عن بيانات أولية صادرة عن «المركز الوطني للإحصاء والمعلومات»، إن الصادرات شكّلت نحو 80.2 في المائة من الإنتاج الإجمالي البالغ 319.3 مليون برميل تقريباً.

وأضافت أن الصين كانت أكبر وجهة لصادرات النفط العمانية، حيث استوردت 235.5 مليون برميل تقريباً، تلتها اليابان بواقع 7.9 مليون برميل تقريباً، ثم كوريا الجنوبية، والهند.

وانخفض الإنتاج الإجمالي من النفط الخام نحو 3.8 في المائة إلى 248.4 مليون برميل تقريباً، بينما زاد إنتاج المكثفات النفطية 8.4 في المائة إلى 70.9 مليون برميل.

وبلغ حجم الاستثمار في قطاع استكشاف وإنتاج وتطوير النفط والغاز بسلطنة عُمان، خلال النصف الأول من عام 2023، نحو 5.84 مليار دولار أميركي.


«المركزي» السعودي: ارتفاع عدد شركات التقنية المالية إلى 205 حتى نهاية أكتوبر 2023

البنك المركزي السعودي: سوق التقنية المالية شهدت استثمارات كثيرة بعد استراتيجية التطوير المالي (الشرق الأوسط)
البنك المركزي السعودي: سوق التقنية المالية شهدت استثمارات كثيرة بعد استراتيجية التطوير المالي (الشرق الأوسط)
TT

«المركزي» السعودي: ارتفاع عدد شركات التقنية المالية إلى 205 حتى نهاية أكتوبر 2023

البنك المركزي السعودي: سوق التقنية المالية شهدت استثمارات كثيرة بعد استراتيجية التطوير المالي (الشرق الأوسط)
البنك المركزي السعودي: سوق التقنية المالية شهدت استثمارات كثيرة بعد استراتيجية التطوير المالي (الشرق الأوسط)

قال وكيل محافظ البنك المركزي السعودي للتطوير والتقنية زياد اليوسف إن المملكة شهدت زيادة كبيرة في الاستثمارات في سوق التقنية المالية بعد استراتيجية التطوير المالي، أحد مستهدفات رؤية السعودية 2030، كاشفاً أنه «قبل استراتيجية التطوير المالي في 2020 كانت هناك 60 شركة والآن في نهاية أكتوبر (تشرين الأول) هناك 205 شركات تعمل في هذا القطاع».

وقال اليوسف في الجلسة الافتتاحية الافتراضية للجولة السادسة من «فنتك السعودية» - إحدى مبادرات البنك المركزي السعودي وهيئة السوق المالية: «إن المبادرات التي تعمل عليها استراتيجية التقنية المالية تهدف إلى رفع قدرات منظومة (فنتك السعودية) إلى مستوى يتوافق مع الطموح العالي للاستراتيجية، من ناحية تقديم خدمات جديده بناء على دراسات مسح السوق، أو من ناحية تعزيز الوصول العالمي مع منظومات التقنية المالية في الدول الأخرى».

وبالنسبة للوظائف المستحدثة في القطاع، كشف اليوسف أن عددها وصل إلى نحو 5 آلاف وظيفة. ورأى أن الأرقام التي تحققت، هي بفعل وجود استراتيجية واضحة ومبادرات ومؤشرات أداء تهدف إلى رفع مكانة السعودية في جميع المجالات.

من جهته، قال وكيل هيئة السوق المالية للشؤون الاستراتيجية والدولية يزيد الدميجي إن ما حصل في السنوات الثلاث الماضية من تطور في أسواق التقنية المالية بسبب التمكين الذي حصلت عليه هذه السوق، ويعود هذا التطور إلى الشباب الذي يشكل النسبة الأكبر في المجتمع السعودي لتبنيه العالي للتقنية ولطموحه ورغبته في تقديم حلول ومنتجات مبتكرة.

وأوضح أن «فنتك السعودية» هي أحد البرامج القريبة من رواد الأعمال والمهتمين في مجال التقنية المالية، وتقدم لهم برامج دعم و برامج للتوعية بالأمور التشريعية، كما أنها جسر التواصل مع المشرعين، وقال: «إن الهدف الرئيسي من هذه المبادرة تحقق».

ولفت إلى أن التركيز اليوم سيكون على الاستراتيجية الوطنية للتقنية المالية والمبادرات الموكلة لـ«فنتك السعودية»، التي تهدف لتمكين رواد الأعمال السعوديين، ونقل المملكة إلى العالمية من خلال استقطاب الشركات المتخصصة في هذا المجال.

وبالنسبة لقطاع شركات التقنية المالية التي تعمل في مجال أسواق المال، قال الدميجي إنه «نما بشكل كبير ووصلنا إلى 41 شركة تمارس أعمال التقنية المالية في مجال السوق المالية».

وأضاف: «لدينا أكثر من سبعة نماذج، منها التمويل الجماعي والمستشار الآلي والذكاء الاصطناعي». وكشف الدميجي أن حجم التمويل الجماعي تخطى 3 مليارات ريال (799.7 مليون دولار) ومعظمه للشركات الناشئة والمتوسطة. وبالنسبة إلى المستشار الآلي، تجاوز حجم الأصول المدارة المليار ريال (266.6 مليون دولار) ومعظم المشتركين من فئة الشباب الذين تبنوا ثقافة الادخار.


العراق يتفاوض لاستيراد الغاز من تركمانستان

فنيون يعملون في حقل مجنون النفطي بالقرب من البصرة بالعراق (رويترز)
فنيون يعملون في حقل مجنون النفطي بالقرب من البصرة بالعراق (رويترز)
TT

العراق يتفاوض لاستيراد الغاز من تركمانستان

فنيون يعملون في حقل مجنون النفطي بالقرب من البصرة بالعراق (رويترز)
فنيون يعملون في حقل مجنون النفطي بالقرب من البصرة بالعراق (رويترز)

أعلنت وزارة الكهرباء العراقية، الاثنين، أنها تتفاوض لاستيراد 25 مليون متر مكعب يومياً من الغاز الطبيعي من تركمانستان، ما من شأنه أن يفي بكامل احتياجات 6 محطات لتوليد الكهرباء.

ونقلت وكالة الأنباء العراقية عن مدير عام إنتاج الكهرباء بالمنطقة الوسطى علي أحمد قوله، إن وفداً تشكل برئاسة وزير الكهرباء زياد علي فاضل، للتفاوض مع شركة الغاز بتركمانستان لتوريد الكميات عبر إيران.

وأوضح أحمد، أن العقد المبرم بين الوزارة وشركة الغاز الإيرانية يهدف إلى تأمين احتياجات المحطات من الوقود الطبيعي، موضحاً أن استيراد الغاز من تركمانستان سيسهم في استقرار توفير الغاز والطاقة الكهربائية «في حال وجود تلكؤ أو مشكلات فنية لدى إيران».

وأضاف: «في حال توفر الكمية سيتم سد الحاجة بنسبة 100 في المائة للوحدات التي تعمل على الغاز الطبيعي والمتمثلة بمحطات المنصورية والصدر وبسماية، فضلاً عن جزء من محطات جنوب بغداد الغازية الثانية، ومحطتي القدس والتاجي».


أكبر انخفاض لمبيعات سيارات «تسلا» الكهربائية منذ ديسمبر 2022

سيارة «Tesla Cybertruck» تُعرَض بصالة عرض لـ«تسلا» في بوينا بارك، كاليفورنيا (أ.ب)
سيارة «Tesla Cybertruck» تُعرَض بصالة عرض لـ«تسلا» في بوينا بارك، كاليفورنيا (أ.ب)
TT

أكبر انخفاض لمبيعات سيارات «تسلا» الكهربائية منذ ديسمبر 2022

سيارة «Tesla Cybertruck» تُعرَض بصالة عرض لـ«تسلا» في بوينا بارك، كاليفورنيا (أ.ب)
سيارة «Tesla Cybertruck» تُعرَض بصالة عرض لـ«تسلا» في بوينا بارك، كاليفورنيا (أ.ب)

انخفضت مبيعات «تسلا» للسيارات الكهربائية المصنوعة في الصين بنسبة 17.8 في المائة، خلال نوفمبر (تشرين الثاني).

فقد أظهرت بيانات جمعية سيارات الركاب الصينية، يوم الاثنين، أن مبيعات السيارات الكهربائية الأميركية «تسلا» المصنَّعة في الصين، تراجعت بنسبة 17.8 في المائة، لتصل إلى 82 ألفاً و432 سيارة.

ويمثل هذا أكبر انخفاض منذ ديسمبر (كانون الأول) 2022، عندما انخفضت مبيعات «تسلا» للسيارات الكهربائية المصنوعة في الصين بنسبة 21 في المائة على أساس سنوي، حيث خفّضت شركة صناعة السيارات الأميركية الإنتاج، وخفّضت الأسعار للتعامل مع ارتفاع المخزونات وضعف الطلب. ومع ذلك كانت عمليات تسليم السيارات المصنوعة في الصين من الطراز 3 والطراز «واي» أعلى بنسبة 14.3 في المائة، مما كانت عليه في أكتوبر (تشرين الأول).

وشهدت مُنافستها الصينية «بي واي دي»، التي تنتج سلسلة من السيارات الكهربائية والهجينة التي تعمل بالبنزين والكهرباء، تسليم سيارات الركاب رقماً قياسياً آخر عند 301.378 سيارة في نوفمبر، بزيادة 0.09 في المائة عن أكتوبر، و31 في المائة عن العام السابق.

وقد تعرضت «تسلا» لضغوط لدرء المنافسة في أكبر سوق للسيارات في العالم، على الرغم من أن هجوم الرئيس التنفيذي إيلون ماسك في الصين مستمر بلا هوادة. وكان ماسك من بين مجموعة صغيرة من كبار المديرين التنفيذيين الأميركيين الذين التقوا الرئيس الصيني شي جينبينغ، قبل حفل عشاء على هامش قمة «أبيك» في سان فرنسيسكو، خلال منتصف نوفمبر.

وأعرب شي عن دعمه تطوير «تسلا» في الصين، وفق ما قالت شركة صناعة السيارات، في منشور، في حين ردّ ماسك قائلاً إنه يُقدّر التطور السريع لقطاع سيارات الطاقة الجديدة في الصين.

وشدّت حرب أسعار سبّبتها «تسلا» في الصين، منذ بداية العام، أكثر من 40 علامة تجارية، لكن حصتها في سوق السيارات الكهربائية في البلاد انخفضت إلى 5.78 في المائة خلال أكتوبر، من 8.7 في المائة خلال سبتمبر (أيلول)، وفقاً لحسابات «رويترز»، حيث وصلت مبيعات السيارات الكهربائية إلى رقم قياسي شهري.

منذ أواخر أكتوبر، أجرت «تسلا» خمسة تعديلات تصاعدية في الأسعار بالصين؛ حيث يتباطأ نمو الطلب على السيارات الكهربائية. ويُفضل المستهلكون السيارات الهجينة ذات المكونات الإضافية بأسعار معقولة، حتى مع وجود مجموعة متزايدة باستمرار من السيارات التي تعمل بالبطاريات فقط.

وقالت شركة «لي أوتو»، الشهر الماضي، إن الإنتاج الضخم وتسليم أول سيارة كهربائية كاملة، من المقرر أن يحدثا في فبراير (شباط) المقبل، كما اقتربت شركة «شاومي» لصناعة الهواتف الذكية من إنتاج السيارات الكهربائية، حيث تقدمت وحدة من مجموعة «بايك» لصناعة السيارات بطلب للحصول على موافقة الجهات التنظيمية لبناء سيارتين تحملان علامة «شاومي» التجارية.


«كفاءة» السعودي يعلن تنفيذ مبادرات لتحقيق وفورات في استهلاك الطاقة بالقطاع الصناعي

الجولات الميدانية لفريق خدمات شركات الطاقة ضمن المشروع الريادي (الشرق الأوسط)
الجولات الميدانية لفريق خدمات شركات الطاقة ضمن المشروع الريادي (الشرق الأوسط)
TT

«كفاءة» السعودي يعلن تنفيذ مبادرات لتحقيق وفورات في استهلاك الطاقة بالقطاع الصناعي

الجولات الميدانية لفريق خدمات شركات الطاقة ضمن المشروع الريادي (الشرق الأوسط)
الجولات الميدانية لفريق خدمات شركات الطاقة ضمن المشروع الريادي (الشرق الأوسط)

أعلن مركز «كفاءة» (المركز السعودي لكفاءة الطاقة) اتخاذ خطوات لرفع كفاءة استهلاك الطاقة واللقيم للصناعات «كثيفة الاستهلاك»، كالبتروكيماويات والإسمنت والحديد والألومنيوم، التي تشكل ما يقرب من 70 في المائة من استهلاك الطاقة في القطاع الصناعي الذي يستهلك نحو 48 في المائة من الطاقة الأولية في البلاد.

وحدد المركز أهداف مستويات كثافة الطاقة للمصانع القائمة والجديدة في المملكة، حيث يعمل على المتابعة مع المصانع ومساعدتها على تحقيق الأهداف بشكل دوري عبر عدة مراحل، المرحلة الأولى بين عامي 2014-2019، بلغت الوفورات المحققة في نهايتها ما يقرب من 25 ألف برميل نفط مكافئ يومياً، فيما المرحلة الثانية بين عامي 2020-2025.

ويهدف المركز إلى تحقيق وفورات إضافية تقارب 54 ألف برميل نفط مكافئ يومياً حتى نهاية عام 2025. وتم العمل في البداية على وضع متطلبات ومستهدفات لتحسين كفاءة الطاقة في القطاع الصناعي في المملكة، ومن ثم متابعة التزام الشركات المندرجة تحت الصناعات المستهدفة، التي تعنى بالبتروكيماويات، والإسمنت، والحديد، والألمنيوم، وذلك وفق معايير ومتطلبات في كفاءة الطاقة، وبالتعاون مع الجهات الحكومية المعنية.

وفي سياق متصل، عمل المركز على دراسة القطاعات الصناعية الأخرى غير المستهدفة، وتحديد الآليات المناسبة لتحسين كفاءة استهلاك الطاقة لديها، ونظراً لتعددها وتنوع طبيعتها، بالإضافة إلى محدودية توفر المعايير العالمية لكفاءة الطاقة فيها، فقد قام المركز بإطلاق مبادرة برنامج إدارة الطاقة التي تهدف إلى التركيز على تعزيز نظام إدارة الطاقة في هذه المجالات غير المستهدفة من خلال تنفيذ أنظمة إدارة الطاقة ورفع الوعي بأهمية النظام وفوائده.

ويهدف برنامج إدارة الطاقة إلى تحقيق ثلاثة أهداف رئيسة، وهي: تمكين مختلف منشآت القطاع من تحقيق وفورات في استهلاك الطاقة، وترسيخ ثقافة كفاءة الطاقة، وشمولية البرنامج للقطاع الصناعي.

يذكر أن المركز يعمل على رفع كفاءة إنتاج واستهلاك الطاقة وحسن إدارتها في المملكة في ثلاثة قطاعات رئيسية هي: الصناعة، والمباني، والنقل البري، من خلال وضع آليات ومبادرات لكل قطاع وتحديد المؤشرات والأهداف والخطط والسياسات المتعلقة بذلك، فضلاً عن اقتراح مشاريع الأنظمة الخاصة بكفاءة الطاقة، وإصدار اللوائح الفنية والمعايير والإجراءات التي تحقق كفاءة الطاقة بالتنسيق مع الجهات ذات العلاقة.


«أبيكورب» تغير هويتها إلى «الصندوق العربي للطاقة» وتطلق استراتيجية لاستثمار مليار دولار في إزالة الكربون

أبخرة وانبعاثات صادرة من أحد المصانع في روسيا (رويترز)
أبخرة وانبعاثات صادرة من أحد المصانع في روسيا (رويترز)
TT

«أبيكورب» تغير هويتها إلى «الصندوق العربي للطاقة» وتطلق استراتيجية لاستثمار مليار دولار في إزالة الكربون

أبخرة وانبعاثات صادرة من أحد المصانع في روسيا (رويترز)
أبخرة وانبعاثات صادرة من أحد المصانع في روسيا (رويترز)

أعلنت الشركة العربية للاستثمارات البترولية «أبيكورب»، الاثنين، تغيير هويتها إلى «الصندوق العربي للطاقة»، والتخطيط لاستثمارات تُقدَّر بنحو مليار دولار على مدى السنوات الخمس المقبلة، لتطوير تقنيات إزالة الكربون والتكنولوجيا ذات الصلة.

وقالت «أبيكورب»، وهي مؤسسة مالية متعددة الأطراف تعمل في قطاع الطاقة بمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، في بيان صحافي، الاثنين، إن الاستراتيجية الجديدة، التي أعلنتها على هامش مؤتمر «كوب28»، تمتد من 2023 إلى 2028.

وأكدت أن تغيير اسم العلامة التجارية إلى «الصندوق العربي للطاقة» يأتي في إطار التزامها العميق للعب دور فعال في دعم تحول مشهد الطاقة بمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا نحو مستقبل يتحقق فيه صافي انبعاثات صفري.

وأضافت أن استراتيجيتها تشير إلى مدى التقدم الذي أحرزته المؤسسة باعتبارها مستثمراً رائداً ومؤثراً لديها أنشطة تركز على الاستثمار بقطاع الطاقة، ومن بينها إزالة الكربون، والتقنيات ذات الصلة كأنشطة أساسية، وسعيها إلى تحقيق التوازن الفعال بين أمن الطاقة وتحقيق أهدافها للاستدامة.

وقالت إنه تماشياً مع هذه الاستراتيجية، ستعيد المؤسسة موازنة محفظتها الشاملة والاستمرار في تنمية القروض، وتعزيز التركيز على الاستثمارات، بينما تستمر في الابتكار لتوسيع نطاق حلولها التمويلية والاستثمارات، وتقديم الخدمات الاستشارية المتخصصة.

وتخصِّص المؤسسة حالياً 18 في المائة من محفظتها، للقروض، والبالغة قيمتها 4.5 مليار دولار، لدعم مبادرات المسؤولية البيئية والاجتماعية، وتعزيز التعاون بين القطاعين العام والخاص، وقيادة المشهد نحو تمويل أكثر استدامة.

بالإضافة إلى ذلك، تعمل المؤسسة على تعزيز إطار سياساتها للحوكمة البيئية والاجتماعية والمؤسسية، والذي جرى تقديمه أيضاً في عام 2021، ما يشير إلى التزام «الصندوق العربي للطاقة» بدمج الممارسات التجارية المسؤولة في عملياتها، ويعكس هذا الجهد ريادة المؤسسة في صياغة مستقبل أكثر استدامة ومسؤولية للجميع.

ويحتل «الصندوق العربي للطاقة» مكانة رائدة بين المؤسسات المالية الأعلى تصنيفاً بمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، حيث حصلت على تصنيف «AA» من «وكالة فيتش»، إلى جانب تصنيف «Aa2» من وكالة «موديز»، و«AA-» من وكالة «ستاندرد آند بورز».


الفالح في منتدى «المبادرة الخضراء»: السعودية تنتج برميل النفط الأقل ضرراً في العالم

السعودية تعمل على بناء أكبر مشروع للهيدروجين الأخضر في العالم بمدينة نيوم (واس)
السعودية تعمل على بناء أكبر مشروع للهيدروجين الأخضر في العالم بمدينة نيوم (واس)
TT

الفالح في منتدى «المبادرة الخضراء»: السعودية تنتج برميل النفط الأقل ضرراً في العالم

السعودية تعمل على بناء أكبر مشروع للهيدروجين الأخضر في العالم بمدينة نيوم (واس)
السعودية تعمل على بناء أكبر مشروع للهيدروجين الأخضر في العالم بمدينة نيوم (واس)

أكد وزير الاستثمار السعودي، خالد الفالح، أن المملكة تقوم بإنتاج برميل النفط الأقل ضرراً في العالم، مشيراً إلى أن الحكومة استطاعت تنويع مصادر إنتاج الطاقة لجعل 50 في المائة منها من مصادر متجددة، و50 في المائة من الغاز المُسال.

وأضاف الفالح، خلال مشاركته بمنتدى «مبادرة السعودية الخضراء»، على هامش «كوب28»، أن المملكة التزمت على مدى الوقت بأن تنفق عشرات الملايين من الدولارات من رأسمال القطاع الحكومي والمستثمرين، لتحويل جميع المركبات الموجودة في السوق السعودية إلى كهربائية، مبيناً أن كل هذا عبارة عن مشروع كبير جداً يمثل المسؤولية حيال البيئة.

وأبان الفالح أن وزارة الطاقة تُطبق سياسات صارمة وفق معايير محددة على «أرامكو»، ليكون لديها أقل الانبعاثات حول العالم، وأنظف وأقل انبعاثات الميثان، إضافة إلى الحد من الكربون، وبتكلفة أقل.

وأشار إلى أن السعودية تعمل على بناء أكبر مشروع للهيدروجين الأخضر في العالم بمدينة نيوم، مؤكداً أن قطاع الاستثمار يسهم في تقليص تأثيرات التغيرات المناخية، ودعم المبادرات الناجحة للحد منها، وبتدعيم المبادرات الناجحة في هذا الصدد.

وتابع الفالح أن تنويع مصادر الطاقة ووجود السياسات الفاعلة مفتاحان لتحقيق «صفر» انبعاثات كربونية، وهذه هِبة أخرى لأنها تحقق فرصة للمملكة لاستغلال موارد بيئية أخرى كالطاقة الشمسية والهيدروجينية، وهذا سيسمح للبلاد بإنتاج الهيدروجين الأخضر والأزرق أيضاً، بتكلفة تماثل جزءاً بسيطاً من تكلفة إنتاج الطاقة بوسائل أخرى.


الرميان في «مبادرة السعودية الخضراء»: التحول التدريجي نحو الطاقة المتجددة هو الحل

محافظ «صندوق الاستثمارات العامة» السعودي ياسر الرميان (الشرق الأوسط)
محافظ «صندوق الاستثمارات العامة» السعودي ياسر الرميان (الشرق الأوسط)
TT

الرميان في «مبادرة السعودية الخضراء»: التحول التدريجي نحو الطاقة المتجددة هو الحل

محافظ «صندوق الاستثمارات العامة» السعودي ياسر الرميان (الشرق الأوسط)
محافظ «صندوق الاستثمارات العامة» السعودي ياسر الرميان (الشرق الأوسط)

قال محافظ «صندوق الاستثمارات العامة» السعودي، ياسر الرميان، إن 600 مليون شخص حول العالم محرومون من الطاقة، مضيفاً «إننا نحاول الالتزام بدورنا، وعلى الآخرين القيام بأمر مماثل».

كلام الرميان جاء، خلال مشاركته في إحدى جلسات منتدى «مبادرة السعودية الخضراء 2023»، المنعقد في دبي تحت شعار «من الطموح إلى العمل»، توازياً مع انعقاد مؤتمر «كوب28».

واعتبر الرميان أن «الحل هو التحول التدريجي نحو الطاقة المتجددة».

وكان قد جرى إطلاق استراتيجية «مبادرة السعودية الخضراء» في عام 2021، وتركز على مكافحة تغير المناخ، وتحسين نوعية الحياة، وحماية البيئة.

وتهدف المبادرة إلى الوصول لصافي انبعاثات «صفرية» بحلول عام 2060، وتعمل على توسيع نطاق العمل المناخي في المملكة بسرعة، من خلال تفعيل 77 مبادرة، وهو ما يمثل استثماراً يزيد عن 186 مليار دولار.


التضخم في تركيا يرتفع إلى 61.98 % في نوفمبر

أظهرت بيانات معهد الإحصاء التركي أن التضخم ارتفع بنسبة 3.28 % على أساس شهري وهو ما يقل قليلاً عن التوقعات السابقة (رويترز)
أظهرت بيانات معهد الإحصاء التركي أن التضخم ارتفع بنسبة 3.28 % على أساس شهري وهو ما يقل قليلاً عن التوقعات السابقة (رويترز)
TT

التضخم في تركيا يرتفع إلى 61.98 % في نوفمبر

أظهرت بيانات معهد الإحصاء التركي أن التضخم ارتفع بنسبة 3.28 % على أساس شهري وهو ما يقل قليلاً عن التوقعات السابقة (رويترز)
أظهرت بيانات معهد الإحصاء التركي أن التضخم ارتفع بنسبة 3.28 % على أساس شهري وهو ما يقل قليلاً عن التوقعات السابقة (رويترز)

ارتفع معدل التضخم السنوي في أسعار المستهلكين بتركيا في نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي إلى 61.98 في المائة، مدفوعاً بارتفاع أسعار المواد الغذائية والنقل.

وأظهرت بيانات معهد الإحصاء التركي، يوم الاثنين، أن التضخم ارتفع بنسبة 3.28 في المائة على أساس شهري، وهو ما يقل قليلاً عن التوقعات السابقة.

وارتفع التضخم بنسبة 60.09 في المائة، مقارنة بشهر ديسمبر (كانون الأول) من العام الماضي، و61.98 في المائة، مقارنة بشهر نوفمبر من العام الماضي و53.40 في المائة حسب متوسطات الاثني عشر شهراً الماضية.

وكانت المجموعة الرئيسية التي أظهرت أقل زيادة، مقارنة بالشهر ذاته من العام الماضي هي الإسكان بنسبة 37.54 في المائة. أما المجموعة الرئيسية التي شهدت أعلى ارتفاع مقارنة بالشهر ذاته من العام الماضي فكانت المطاعم والفنادق بنسبة 92.86 في المائة.

وعلى أساس شهري، كانت المجموعة الرئيسية التي أظهرت أقل زيادة في نوفمبر هي الملابس والأحذية بنسبة (-0.31 في المائة)، والمجموعة الرئيسية التي شهدت أعلى زيادة مقارنة بأكتوبر (تشرين الأول) الماضي هي الإسكان بنسبة 11.17 في المائة.

وبينما تراجع 23 بنداً أساسياً من أصل 143 بنداً يغطيها مؤشر أسعار المستهلكين، لم يطرأ أي تغيير على مؤشر 7 بنود أساسية، في حين سجل 113 بنداً أساسياً ارتفاعاً.

وكان استطلاع أجرته وكالة «رويترز»، توقع أن يرتفع معدل التضخم السنوي إلى 63 في المائة في نوفمبر، لينهي العام عند 67 في المائة.

التشديد النقدي

عدّل مصرف تركيا المركزي توقعاته للتضخم نهاية العام صعوداً من 58 إلى 65 في المائة، وذلك في تقريره الفصلي الرابع والأخير عن التضخم الذي أعلنته رئيسته، حفيظة غايا إركان، في 2 نوفمبر الماضي، حيث توقع ارتفاع التضخم في نهاية العام الحالي إلى 65 في المائة وإلى 36 في المائة في نهاية عام 2024، مقارنة بتوقعات سابقة عند 33 في المائة، في حين سينخفض في نهاية عام 2025 إلى 14 في المائة بدلاً من 15 في المائة في توقعات سابقة.

وتوقعت غايا إركان أن يصل التضخم في البلاد إلى ذروته في مايو (أيار) 2024 بين 70 و75 في المائة بسبب العودة إلى العمل بأسعار الغاز الطبيعي بعد انتهاء التخفيض المقدم للمستهلكين لمدة عام، خلال فترة الانتخابات الرئاسية والبرلمانية التي جرت في مايو الماضي.

وخلال فترة الانتخابات الرئاسية والبرلمانية التي أجريت في مايو الماضي، أعفت الحكومة التركية المواطنين من دفع فواتير استهلاك الغاز في ذلك الشهر، كما قدمت تخفيضاً على الفواتير لمدة عام بالمحاسبة بعد أول 25 متراً مكعباً، مستهدفة أن يستمر إلى ما بعد إجراء الانتخابات المحلية المقررة في 31 مارس (آذار) 2024.

وأكدت إركان أن «المركزي التركي» سيواصل نهجه في تشديد السياسة النقدية لمكافحة التضخم، وسيواصل استخدام جميع الأدوات المتاحة لحين تحقيق تقدم مستدام في خفض التضخم، مشيرة إلى أن هدف التضخم على المدى المتوسط لا يزال عند 5 في المائة، وأن السياسات المالية يجب أن تتماشى مع تشديد السياسة النقدية لضمان كبح التضخم.

وأشارت إلى أن توقعات التضخم لا تزال تواجه مخاطر بسبب التقلبات البالغة في أسعار النفط نتيجة المخاطر الجيوسياسية.

وواصل «المركزي التركي» تشديد سياسته النقدية في الأشهر الستة الأخيرة، ورفع سعر الفائدة الرئيسي من 8.5 في المائة في مايو الماضي، إلى 40 في المائة في نوفمبر، في مسعى لكبح التضخم الجامح.


برنت يتراجع دون 78 دولاراً للبرميل في مستهل بداية الأسبوع

حفارات تعمل في حقل نفطي (رويترز)
حفارات تعمل في حقل نفطي (رويترز)
TT

برنت يتراجع دون 78 دولاراً للبرميل في مستهل بداية الأسبوع

حفارات تعمل في حقل نفطي (رويترز)
حفارات تعمل في حقل نفطي (رويترز)

عكست العقود الآجلة للنفط مسارها بعد ارتفاع لفترة وجيزة في مستهل بداية الأسبوع، بجلسة الاثنين؛ بسبب عدم اليقين بشأن نمو الطلب العالمي على الوقود، لكن مخاطر تعطل الإمدادات بسبب الصراع في الشرق الأوسط حدّت من الخسائر.

وبحلول الساعة 10:17 بتوقيت غرينتش، نزلت العقود الآجلة لخام برنت 0.9 في المائة، إلى 77.88 دولار للبرميل، في حين بلغت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأميركي 73.03 دولار للبرميل.

وهبطت أسعار النفط أكثر من 2 في المائة، الأسبوع الماضي، بفعل شكوك المستثمرين بشأن كيفية قياس تخفيضات «أوبك بلس»، التي أعلنت عنها، الخميس الماضي، فضلاً عن المخاوف بشأن تباطؤ نشاط التصنيع العالمي.

وكانت الاعتبارات الجيوسياسية أيضاً في مقدمة اهتمامات المستثمرين مع استئناف القتال في غزة. وقال الجيش الأميركي، الأحد، إن ثلاث سفن تجارية تعرضت لهجوم في المياه الدولية بجنوب البحر الأحمر، في حين أعلنت جماعة الحوثي اليمنية مسؤوليتها عن هجمات بطائرات مسيّرة وصواريخ على سفينتين إسرائيليتين في المنطقة.