بريطانيا: نصف الناخبين يتوقعون أداءً «سيئاً» من ليز تراس حال توليها رئاسة الوزراء

ليز تراس المرشحة لتولي رئاسة وزراء بريطانيا (أ.ف.ب)
ليز تراس المرشحة لتولي رئاسة وزراء بريطانيا (أ.ف.ب)
TT

بريطانيا: نصف الناخبين يتوقعون أداءً «سيئاً» من ليز تراس حال توليها رئاسة الوزراء

ليز تراس المرشحة لتولي رئاسة وزراء بريطانيا (أ.ف.ب)
ليز تراس المرشحة لتولي رئاسة وزراء بريطانيا (أ.ف.ب)

يعتقد أكثر من نصف الناخبين البريطانيين (52 في المائة) أن ليز تراس ستكون رئيسة وزراء ذات أداء «سيئ»، ويرى أكثر من واحد من كل 10 (12 في المائة) أنها ستكون جيدة أو عظيمة، وفقاً لاستطلاع جديد، بحسب صحيفة «إندبندنت».
وتعتقد أغلبية واضحة أن المرشحة الأوفر حظاً لقيادة حزب المحافظين ستكون أسوأ من أي رئيس وزراء آخر منذ مارغريت ثاتشر، باستثناء بوريس جونسون.
تشير النتائج، في استطلاع أجرته «يوغوف»، إلى أن تراس لا يمكن أن تتوقع سوى «فترة شهر عسل» قليلة أو معدومة إذا تم تأكيدها كخليفة لجونسون - كما هو متوقعاً - يوم الاثنين.
وقد تكافح من أجل إثارة حماسة مؤيدي حزبها، مع اعتبار الناخبين المحافظين أنها تراجعت عن جونسون، حيث قال 43 في المائة إنها ستكون أسوأ منه، وقالت نسبة 20 في المائة فقط إنها ستكون أفضل من رئيس الوزراء المستقيل.
إذا فازت، فإنها ستواجه المنصب الفريد لرئيس الوزراء القادم، حيث لا تحصل على تفويض من انتخابات عامة ولا دعم أغلبية نوابها في تصويت القيادة، بعد أن اعتمدت على فوزها في الاقتراع على قاعدة شعبية من 160 ألف من أعضاء حزب المحافظين.
https://twitter.com/trussliz/status/1565737140348133377?s=20&t=RG2gPkYGf6OCKSiFHTk5Iw
قال 2 في المائة فقط ممن تم سؤالهم إنهم يتوقعون أن تكون تراس رئيسة وزراء «عظيمة»، مقابل 10 في المائة قالوا إنها ستكون «جيدة»، و20 في المائة قالوا إنها ستكون «متوسطة»، و17 في المائة «فقيرة» و35 في المائة «رهيبة».
كانت تصنيفاتها قابلة للمقارنة مع تقييمات جونسون، الذي أُجبر على ترك منصبه بعد تمرد من قبل نوابه: 5 في المائة من الناخبين أعتقدوا أنه كان «عظيماً»، في «10 داونينغ ستريت»، و17 في المائة «جيد»، 19 في المائة «متوسط»، 16 في المائة «سيئ» و39 في المائة «رهيب».
https://twitter.com/YouGov/status/1566003641961570305?s=20&t=CTK9VgFimtGPjyzt-yuyrA
في المواجهة، انقسم الناخبون بالتساوي حول ما إذا كانوا يفضلون تراس على جونسون.
لكن تصنيف تراس كان ضعيفاً مقارنة بأي رئيس وزراء آخر خلال الأربعين عاماً الماضية.
في غضون ذلك، اعتبر الناخبون مقترحاتها بشأن التخفيضات الضريبية استجابة لأزمة الطاقة أقل تفضيلاً من خطة كير ستارمر لتجميد الأسعار، ووعد ريشي سوناك بالدفع المباشر و«إجازة» ترتبط بضريبة القيمة المضافة.


مقالات ذات صلة

شرطة لندن تقبض على «مسلّح» أمام قصر باكنغهام

العالم شرطة لندن تقبض على «مسلّح» أمام قصر باكنغهام

شرطة لندن تقبض على «مسلّح» أمام قصر باكنغهام

أعلنت شرطة لندن، الثلاثاء، توقيف رجل «يشتبه بأنه مسلّح» اقترب من سياج قصر باكينغهام وألقى أغراضا يعتقد أنها خراطيش سلاح ناري إلى داخل حديقة القصر.

«الشرق الأوسط» (لندن)
يوميات الشرق شاشة لتوفير خصوصية خلال اللحظة الأهم في تتويج الملك تشارلز

شاشة لتوفير خصوصية خلال اللحظة الأهم في تتويج الملك تشارلز

قال قصر بكنغهام وصناع شاشة جديدة من المقرر استخدامها خلال مراسم تتويج الملك تشارلز الأسبوع المقبل إن الشاشة ستوفر «خصوصية مطلقة» للجزء الأكثر أهمية من المراسم، مما يضمن أن عيون العالم لن ترى الملك وهو يجري مسحه بزيت. فالشاشة ثلاثية الجوانب ستكون ساترا لتشارلز أثناء عملية المسح بالزيت المجلوب من القدس على يديه وصدره ورأسه قبل وقت قصير من تتويجه في كنيسة وستمنستر بلندن في السادس من مايو (أيار) المقبل. وقال قصر بكنغهام إن هذه اللحظة تاريخيا كان ينظر إليها على أنها «لحظة بين الملك والله» مع وجود حاجز لحماية قدسيته.

«الشرق الأوسط» (لندن)
العالم استقالة رئيس هيئة «بي بي سي» على خلفية ترتيب قرض لجونسون

استقالة رئيس هيئة «بي بي سي» على خلفية ترتيب قرض لجونسون

قدّم رئيس هيئة «بي بي سي» ريتشارد شارب، أمس الجمعة، استقالته بعد تحقيق وجد أنه انتهك القواعد لعدم الإفصاح عن دوره في ترتيب قرض لرئيس الوزراء آنذاك بوريس جونسون. وقال شارب، «أشعر أن هذا الأمر قد يصرف التركيز عن العمل الجيد الذي تقدّمه المؤسسة إذا بقيت في المنصب حتى نهاية فترة ولايتي». تأتي استقالة شارب في وقت يتزايد التدقيق السياسي في أوضاع «بي بي سي».

«الشرق الأوسط» (لندن)
الاقتصاد كبير الاقتصاديين في «بنك إنجلترا»: على البريطانيين القبول بصعوباتهم المالية

كبير الاقتصاديين في «بنك إنجلترا»: على البريطانيين القبول بصعوباتهم المالية

أكد كبير الاقتصاديين في «بنك إنجلترا»، اليوم (الثلاثاء)، أنه يتعين على البريطانيين القبول بتراجع قدرتهم الشرائية في مواجهة أزمة تكاليف المعيشة التاريخية من أجل عدم تغذية التضخم. وقال هيو بيل، في «بودكاست»، إنه مع أن التضخم نجم عن الصدمات خارج المملكة المتحدة من وباء «كوفيد19» والحرب في أوكرانيا، فإن «ما يعززه أيضاً جهود يبذلها البريطانيون للحفاظ على مستوى معيشتهم، فيما تزيد الشركات أسعارها ويطالب الموظفون بزيادات في الرواتب». ووفق بيل؛ فإنه «بطريقة ما في المملكة المتحدة، يجب أن يقبل الناس بأن وضعهم ساء، والكف عن محاولة الحفاظ على قدرتهم الشرائية الحقيقية».

«الشرق الأوسط» (لندن)
«التنمر» يطيح نائب رئيس الوزراء البريطاني

«التنمر» يطيح نائب رئيس الوزراء البريطاني

قدّم نائب رئيس الوزراء البريطاني، دومينيك راب، استقالته، أمس، بعدما خلص تحقيق مستقلّ إلى أنّه تنمّر على موظفين حكوميين. وفي نكسة جديدة لرئيس الوزراء ريشي سوناك، خلص تحقيق مستقلّ إلى أنّ راب، الذي يشغل منصب وزير العدل أيضاً، تصرّف بطريقة ترقى إلى المضايقة المعنوية خلال تولّيه مناصب وزارية سابقة. ورغم نفيه المستمر لهذه الاتهامات، كتب راب في رسالة الاستقالة الموجّهة إلى سوناك: «لقد طلبتُ هذا التحقيق، وتعهدتُ الاستقالة إذا ثبتت وقائع التنمّر أياً تكن»، مؤكّداً: «أعتقد أنه من المهم احترام كلمتي». وقبِل سوناك هذه الاستقالة، معرباً في رسالة وجهها إلى وزيره السابق عن «حزنه الشديد»، ومشيداً بسنوات خدمة

«الشرق الأوسط» (لندن)

360 صحافياً مسجونون في العالم... والصين وإسرائيل في صدارة القائمة السوداء

عدد الصحافيين السجناء في العالم بلغ 361 في نهاية عام 2024 (أرشيفية)
عدد الصحافيين السجناء في العالم بلغ 361 في نهاية عام 2024 (أرشيفية)
TT

360 صحافياً مسجونون في العالم... والصين وإسرائيل في صدارة القائمة السوداء

عدد الصحافيين السجناء في العالم بلغ 361 في نهاية عام 2024 (أرشيفية)
عدد الصحافيين السجناء في العالم بلغ 361 في نهاية عام 2024 (أرشيفية)

أعلنت لجنة حماية الصحافيين، اليوم الخميس، أنّ عدد الصحافيين السجناء في العالم بلغ 361 في نهاية عام 2024، مشيرة إلى أنّ إسرائيل احتلّت، للمرة الأولى في تاريخها، المرتبة الثانية في قائمة الدول التي تسجن أكبر عدد من الصحافيين، بعد الصين.

وقالت جودي غينسبيرغ رئيسة هذه المنظمة غير الحكومية الأميركية المتخصصة في الدفاع عن حرية الصحافة، في بيان، إن هذا التقدير لعدد الصحافيين المسجونين هو الأعلى منذ عام 2022 الذي بلغ فيه عدد الصحافيين المسجونين في العالم 370 صحافياً. وأضافت أنّ هذا الأمر «ينبغي أن يكون بمثابة جرس إنذار».

وفي الأول من ديسمبر (كانون الأول)، كانت الصين تحتجز في سجونها 50 صحافياً، بينما كانت إسرائيل تحتجز 43 صحافياً، وميانمار 35 صحافياً، وفقاً للمنظمة التي عدّت هذه «الدول الثلاث هي الأكثر انتهاكاً لحقوق الصحافيين في العالم».

وأشارت لجنة حماية الصحافيين إلى أنّ «الرقابة الواسعة النطاق» في الصين تجعل من الصعب تقدير الأعداد بدقة في هذا البلد، لافتة إلى ارتفاع في عدد الصحافيين المسجونين في هونغ كونغ، وفق ما ذكرته «وكالة الصحافة الفرنسية».

أمّا إسرائيل التي تعتمد نظام حكم ديمقراطياً يضمّ أحزاباً متعدّدة، فزادت فيها بقوة أعداد الصحافيين المسجونين منذ بدأت الحرب بينها وبين حركة «حماس» في قطاع غزة في أكتوبر (تشرين الأول) 2023.

وأكّدت المنظمة غير الحكومية ومقرها في نيويورك أنّ «إسرائيل حلّت في المرتبة الثانية بسبب استهدافها التغطية الإعلامية للأراضي الفلسطينية المحتلّة».

وأضافت اللجنة أنّ هذا الاستهداف «يشمل منع المراسلين الأجانب من دخول (غزة) ومنع شبكة الجزيرة القطرية من العمل في إسرائيل والضفة الغربية المحتلة».

وتضاعف عدد الصحافيين المعتقلين في إسرائيل والأراضي الفلسطينية خلال عام واحد. وأفادت المنظمة بأنّ إسرائيل التي تعتقل حالياً 43 صحافياً جميعهم من الفلسطينيين تجاوزت عدداً من الدول في هذا التصنيف؛ أبرزها ميانمار (35)، وبيلاروسيا (31)، وروسيا (30). وتضمّ قارة آسيا أكبر عدد من الدول التي تتصدّر القائمة.

وأعربت جودي غينسبيرغ عن قلقها، قائلة إن «ارتفاع عدد الاعتداءات على الصحافيين يسبق دائماً الاعتداء على حريات أخرى: حرية النشر والوصول إلى المعلومات، وحرية التنقل والتجمع، وحرية التظاهر...».