«التشرينيون» يتظاهرون في بغداد ضد الفساد والمحاصصة وإيران

جانب من مظاهرة «التشرينيين» في بغداد عصر أمس (وكالة الأنباء العراقية)
جانب من مظاهرة «التشرينيين» في بغداد عصر أمس (وكالة الأنباء العراقية)
TT

«التشرينيون» يتظاهرون في بغداد ضد الفساد والمحاصصة وإيران

جانب من مظاهرة «التشرينيين» في بغداد عصر أمس (وكالة الأنباء العراقية)
جانب من مظاهرة «التشرينيين» في بغداد عصر أمس (وكالة الأنباء العراقية)

نظم «التشرينيون»، عصر أمس الجمعة، مظاهرة في العاصمة العراقية بغداد، ضد الفساد والمحاصصة، وهتفوا: «إيران ما تحكم بعد».
وتجمع المتظاهرون، الذين أتوا من محافظات عراقية عدة، في ساحة النسور، وتحركوا نحو مجلس القضاء الأعلى وسط بغداد لتقديم المطالب، التي تضمنت محاسبة المتسببين بهدر المال العام وإنهاء الفساد والمحاصصة، وكشف قتلة المتظاهرين، بالإضافة إلى استنكار الأحداث التي حصلت في المنطقة الخضراء. كما طالبوا أيضاً بعدم تدخل جهات خارجية في ملف تشكيل الحكومة.
لكن المتظاهرين أوقفوا مسيرتهم لدى وصولها إلى المنطقة الخضراء قبل بلوغ مبنى المحكمة الاتحادية، وتوعدوا بـ«مظاهرة كبرى» لاحقاً.
وأحيطت المظاهرة بإجراءات أمنية مشددة.
«التشرينيون» هم قوة تشكلت في سياق حراك تشرين الشبابي الشعبي، الذي تبلور على وقع الاحتجاجات والمظاهرات الشعبية العارمة في العراق أواخر عام 2019.


مقالات ذات صلة

الأمم المتحدة تحث دول جوار العراق على مساعدته في حل مشكلة نقص المياه ومخاطر الجفاف والتلوث

المشرق العربي الأمم المتحدة تحث دول جوار العراق على مساعدته في حل مشكلة نقص المياه ومخاطر الجفاف والتلوث

الأمم المتحدة تحث دول جوار العراق على مساعدته في حل مشكلة نقص المياه ومخاطر الجفاف والتلوث

حثت الممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة لدى العراق، جينين هينيس بلاسخارت، أمس (الخميس)، دول العالم، لا سيما تلك المجاورة للعراق، على مساعدته في حل مشكلة نقص المياه ومخاطر الجفاف والتلوث التي يواجهها. وخلال كلمة لها على هامش فعاليات «منتدى العراق» المنعقد في العاصمة العراقية بغداد، قالت بلاسخارت: «ينبغي إيجاد حل جذري لما تعانيه البيئة من تغيرات مناخية». وأضافت أنه «يتعين على الدول مساعدة العراق في إيجاد حل لتأمين حصته المائية ومعالجة النقص الحاصل في إيراداته»، مؤكدة على «ضرورة حفظ الأمن المائي للبلاد».

حمزة مصطفى (بغداد)
المشرق العربي بارزاني: ملتزمون قرار عدم وجود علاقات بين العراق وإسرائيل

بارزاني: ملتزمون قرار عدم وجود علاقات بين العراق وإسرائيل

أكد رئيس إقليم كردستان العراق نيجرفان بارزاني، أمس الخميس، أن الإقليم ملتزم بقرار عدم وجود علاقات بين العراق وإسرائيل، مشيراً إلى أن العلاقات مع الحكومة المركزية في بغداد، في أفضل حالاتها، إلا أنه «يجب على بغداد حل مشكلة رواتب موظفي إقليم كردستان». وأوضح، في تصريحات بمنتدى «العراق من أجل الاستقرار والازدهار»، أمس الخميس، أن الاتفاق النفطي بين أربيل وبغداد «اتفاق جيد، ومطمئنون بأنه لا توجد عوائق سياسية في تنفيذ هذا الاتفاق، وهناك فريق فني موحد من الحكومة العراقية والإقليم لتنفيذ هذا الاتفاق».

«الشرق الأوسط» (بغداد)
المشرق العربي رئيس الوزراء العراقي: علاقاتنا مع الدول العربية بلغت أفضل حالاتها

رئيس الوزراء العراقي: علاقاتنا مع الدول العربية بلغت أفضل حالاتها

أعلن رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني أن علاقات بلاده مع الدول العربية الشقيقة «وصلت إلى أفضل حالاتها من خلال الاحترام المتبادل واحترام سيادة الدولة العراقية»، مؤكداً أن «دور العراق اليوم أصبح رياديا في المنطقة». وشدد السوداني على ضرورة أن يكون للعراق «هوية صناعية» بمشاركة القطاع الخاص، وكذلك دعا الشركات النفطية إلى الإسراع في تنفيذ عقودها الموقعة. كلام السوداني جاء خلال نشاطين منفصلين له أمس (الأربعاء) الأول تمثل بلقائه ممثلي عدد من الشركات النفطية العاملة في العراق، والثاني في كلمة ألقاها خلال انطلاق فعالية مؤتمر الاستثمار المعدني والبتروكيماوي والأسمدة والإسمنت في بغداد.

حمزة مصطفى (بغداد)
المشرق العربي السوداني يؤكد استعداد العراق لـ«مساندة شركائه الاقتصاديين»

السوداني يؤكد استعداد العراق لـ«مساندة شركائه الاقتصاديين»

أكد رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني استعداد العراق لـ«مساندة شركائه الاقتصاديين»، داعياً الشركات النفطية الموقّعة على جولة التراخيص الخامسة مع العراق إلى «الإسراع في تنفيذ العقود الخاصة بها». جاء ذلك خلال لقاء السوداني، (الثلاثاء)، عدداً من ممثلي الشركات النفطية العالمية، واستعرض معهم مجمل التقدم الحاصل في قطاع الاستثمارات النفطية، وتطوّر الشراكة بين العراق والشركات العالمية الكبرى في هذا المجال. ووفق بيان صادر عن مكتب رئيس الوزراء، وجه السوداني الجهات المختصة بـ«تسهيل متطلبات عمل ملاكات الشركات، لناحية منح سمات الدخول، وتسريع التخليص الجمركي والتحاسب الضريبي»، مشدّداً على «ضرورة مراعا

«الشرق الأوسط» (بغداد)
المشرق العربي مباحثات عراقية ـ إيطالية في مجال التعاون العسكري المشترك

مباحثات عراقية ـ إيطالية في مجال التعاون العسكري المشترك

بحث رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني مع وزير الدفاع الإيطالي غويدو كروسيتو العلاقات بين بغداد وروما في الميادين العسكرية والسياسية. وقال بيان للمكتب الإعلامي لرئيس الوزراء العراقي بعد استقباله الوزير الإيطالي، أمس، إن السوداني «أشاد بدور إيطاليا في مجال مكافحة الإرهاب، والقضاء على عصابات (داعش)، من خلال التحالف الدولي، ودورها في تدريب القوات الأمنية العراقية ضمن بعثة حلف شمال الأطلسي (الناتو)». وأشار السوداني إلى «العلاقة المتميزة بين العراق وإيطاليا من خلال التعاون الثنائي في مجالات متعددة، مؤكداً رغبة العراق للعمل ضمن هذه المسارات، بما يخدم المصالح المشتركة، وأمن المنطقة والعالم». وبي

حمزة مصطفى (بغداد)

كاتب قريب من الحكومة التركية: الأسد سيستجيب لدعوة إردوغان قريباً

تل رفعت أصبحت تحت سيطرة الفصائل الموالية لتركيا (أ.ف.ب)
تل رفعت أصبحت تحت سيطرة الفصائل الموالية لتركيا (أ.ف.ب)
TT

كاتب قريب من الحكومة التركية: الأسد سيستجيب لدعوة إردوغان قريباً

تل رفعت أصبحت تحت سيطرة الفصائل الموالية لتركيا (أ.ف.ب)
تل رفعت أصبحت تحت سيطرة الفصائل الموالية لتركيا (أ.ف.ب)

توقَّع كاتب مقرَّب من الحكومة التركية أن يستجيب الرئيس السوري بشار الأسد للدعوات المتكررة التي أطلقها الرئيس رجب طيب إردوغان للقائه لبحث تطبيع العلاقات بين أنقرة ودمشق بعد تغير الحقائق على الأرض بسبب سيطرة المعارضة على حلب ومناطق جديدة في شمال سوريا.

كما توقع أن تصبح مدينة تل رفعت في شمال غربي حلب، التي سيطرت عليها «هيئة تحرير الشام» والفصائل المسلحة خلال عمليتها التي انطلقت في 27 نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، تحت سيطرة تركيا قريباً.

وقال الكاتب في صحيفة «حرييت»، القريبة من الحكومة التركية، عبد القادر سيلفي، إن «الأسد رفض اليد الممدودة له من الرئيس إردوغان باستمرار لمدة عام، والآن يدفع ثمن خطأه، لقد أصبح في منصب إداري يقتصر على دمشق واللاذقية فقط».

وعدّ سيلفي، في مقال الاثنين، أن الأوان لم يفت بعد، وقد يصافح الأسد يد إردوغان الممدودة إليه في العهد الجديد في سوريا.

لقاء سابق بين الأسد وإردوغان في دمشق (أرشيفية)

من ناحية أخرى، قال سيلفي إن أنظار تركيا تتجه إلى تواجد وحدات حماية الشعب الكردية، أكبر مكونات «قوات سوريا الديمقراطية» (قسد)، التي وصفها بذراع حزب العمال الكردستاني في سوريا، في تل رفعت، وتراقب الطائرات المسيَّرة التركية وفصائل «الجيش الوطني السوري»، الموالي لأنقرة، جميع تحركات الوحدات الكردية هناك، وفي المستقبل القريب ستصبح تل رفعت تحت السيطرة التركية.

وأضاف أنه بعد أن سيطرت فصائل الجيش الوطني على تل رفعت بالكامل، جاء الدور على منبج، وسيحين الوقت للقضاء على تواجد الوحدات الكردية على حدود تركيا الجنوبية.

في السياق ذاته، طالبت «قسد»، الاثنين، بإجلاء المدنيين الأكراد من محيط مدينة حلب إلى مناطق سيطرتها في «قسد»، بعد سيطرة الجيش الوطني على تل رفعت، في إطار العملية التي أطلق عليها «فجر الحرية»، التي انطلقت بالتزامن مع هجوم «هيئة تحرير الشام» وفصائل معارضة متحالفة معها على حلب التي باتت خارج سيطرة الجيش السوري للمرة الأولى منذ اندلاع الأزمة السورية عام 2011.

وقال القائد العام لقوات، مظلوم عبدي، في بيان عبر حسابه في منصة «إكس»: «نعمل على التواصل مع جميع الجهات الفاعلة في سوريا لتأمين حماية شعبنا وإخراجه بأمان من منطقة تل رفعت والشهباء في ريف حلب الشمالي باتجاه مناطقنا الآمنة في شمال شرقي البلاد».

عناصر من الفصائل الموالية لتركيا تدخل مدينة تل رفعت (إكس)

وأوضح عبدي أن «قسد» تدخلت بعد انسحاب الجيش السوري وحلفائه من حلب، من أجل فتح ممر إنساني بين مناطق سيطرتها في الشمال الشرقي وحلب ومنطقة تل رفعت لـ«حماية شعبنا من المجازر»، لكن هجمات الفصائل المدعومة من تركيا قطعت هذا الممر.

وتل رفعت في الأساس مدينة ذات غالبية عربية، لكن مع شنّ تركيا والفصائل الموالية لها هجوماً على منطقة عفرين عام 2018 (عملية غصن الزيتون) وسيطرتها عليها، تدفّقت عشرات آلاف العائلات الكردية إليها.

وتقع المدينة في جيب يسيطر عليه المقاتلون الأكراد في ريف حلب الشمالي، ويقدّر «المرصد السوري لحقوق الإنسان» أن هناك أكثر من 200 ألف كردي محاصرين فيها حالياً من قِبل الفصائل الموالية لأنقرة.

ولوّحت تركيا، مراراً، خلال السنوات الماضية بمهاجمة تل رفعت ومنبج، باعتبارهما جزءاً من منطقة آمنة قالت سابقاً إنها تريد إقامتها قرب حدودها الجنوبية لاستيعاب اللاجئين السوريين.

وكشفت المخابرات التركية، الاثنين، عن مقتل أحد القياديين في وحدات حماية الشعب الكردية المطلوبين على النشرة، يدعى يشار تشكيك، في عملية نفَّذتها في تل رفعت.

المخابرات التركية أعلنت مقتل قيادي في الوحدات الكردية في عملية لها في تل رفعت (إعلام تركي)

وقالت مصادر أمنية تركية، الاثنين، إن تشكيك التحق بحزب العمال الكردستاني عام 1993، وخطط للكثير من الهجمات الإرهابية التي أدت إلى مقتل عشرات من جنود الجيش التركي، وتمكنت المخابرات التركية من قتله في تل رفعت بعد ملاحقة لفترة طويلة.

بالتوازي، قُتل قائد عسكري في «قسد» ومرافقه وسائق، نتيجة استهداف طائرة مسيَّرة تركية سيارة كانوا يستقلونها على طريق علي فرو بالقرب من مصنع الحديد على طريق حلب – اللاذقية الدولية (إم 4) في ريف مدينة القامشلي شمال الحسكة.