قال الجيش الأوكراني إنه شن ضربات على مواقع روسية في المنطقة المحيطة ببلدة إنرهودار الجنوبية، الجمعة، قرب محطة زابوريجيا للطاقة النووية التي يعمل خبراء من الأمم المتحدة على جمع بيانات فيها.
وهذا التصريح غير معتاد من هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة، لأن الجيش نادراً ما يكشف تفاصيل بشأن أهداف محددة. ويجمع فريق من الوكالة الدولية للطاقة الذرية بيانات من محطة زابوريجيا الواقعة على مشارف بلدة إنرهودار التي تحتلها روسيا.
https://twitter.com/aawsat_News/status/1565636147090321408
وقالت هيئة الأركان العامة للجيش، في منشور على «فيسبوك»، «تأكد لنا أن ضربات دقيقة شنتها قواتنا المسلحة في المنطقة المحيطة ببلدتي خيرسون وإنرهودار، دمرت ثلاثة من أنظمة مدفعية العدو ومخزناً للذخيرة وسرية من الجنود»، وفق ما نقلته وكالة «رويترز» للأنباء.
ولم تقدم هيئة الأركان تفاصيل أخرى عن الضربات. وتقع خيرسون على مسافة 300 كيلومتر جنوب غربي إنرهودار.
واتهمت روسيا القوات الأوكرانية مراراً بقصف محطة زابوريجيا للطاقة النووية. وتنفي كييف ذلك، وتتهم قوات موالية لموسكو بمهاجمة المنشأة.
بدوره، قال المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رافاييل غروسي، الجمعة، إنه يعتزم إصدار تقرير مطلع الأسبوع المقبل عن سلامة محطة زابوريجيا.
وذكر في مؤتمر صحافي فور عودته إلى فيينا أن ستة من العاملين في الوكالة بقوا في زابوريجيا، أكبر محطة طاقة نووية في أوروبا، بعدما قاد بعثة مكونة من 14 فرداً زارت المحطة. وأضاف أن العدد سينخفض لاثنين الأسبوع المقبل، وسيمثلان الوكالة باستمرار هناك على المدى الطويل.