1200 شخصية يرسمون مستقبل الرياضات الإلكترونية في السعودية

منتدى العالم القادم ينطلق الأسبوع المقبل في الرياض

موسم الغيمرز شهد حضوراً كبيراً من الزوار خلال شهرين متتاليين (الشرق الأوسط}
موسم الغيمرز شهد حضوراً كبيراً من الزوار خلال شهرين متتاليين (الشرق الأوسط}
TT

1200 شخصية يرسمون مستقبل الرياضات الإلكترونية في السعودية

موسم الغيمرز شهد حضوراً كبيراً من الزوار خلال شهرين متتاليين (الشرق الأوسط}
موسم الغيمرز شهد حضوراً كبيراً من الزوار خلال شهرين متتاليين (الشرق الأوسط}

يترقب عشاق الرياضات الإلكترونية في السعودية انطلاق «منتدى العالم القادم» بحضور رواد وخبراء قطاع الرياضات والألعاب الإلكترونية من مختلف أنحاء العالم المقرر إقامته يومي 7 و 8 من الشهر الحالي في العاصمة الرياض لمناقشة العديد من المواضيع في القطاع الاقتصادي والتي تهدف للمساهمة في رسم مستقبله.
وسينطلق المنتدى بعنوان «مستقبل السعودية» في مشاركة رفيعة المستوى من قبل الأمير عبد العزيز بن تركي الفيصل وزير الرياضة، وبحضور رئيس مجلس إدارة الاتحاد السعودي للرياضات الإلكترونية الأمير فيصل بن بندر بن سلطان، والدكتور محمد بن سعود التميمي محافظ الهيئة العامة للاتصالات وتقنية المعلومات، والمهندس نظمي النصرالرئيس التنفيذي لمشروع نيوم وعبد الله الداود العضو المنتدب لمشروع القدية، وبراين وارد، الرئيس التنفيذي لمجموعة سافي للألعاب الإلكترونية. حيث ستتم مناقشة مستقبل قطاع الألعاب الإلكترونية بالمملكة والعمل على تنمية المواهب وتعزيز الفرص الاقتصادية والتكامل بين مختلف القطاعات.
وسيعقبها العديد من الجلسات التي يقدمها نخبة من الخبراء الدوليين في مختلف المجالات المعنية بقطاع الرياضات والألعاب الإلكترونية، ومنها الواقع الافتراضي والواقع المعزز والميتافيرس تحت الأضواء، ونهضة مجتمعات الألعاب الإلكترونية في العالم الواقعي، الملكية في منظومة الرياضات والألعاب الإلكترونية، دور الحكومات في تمكين المنظومة، الصحة والسلامة في العالم الرقمي.

الأمير فيصل بن بندر بن سلطان

من ناحيته ، قال الأمير فيصل بن بندر بن سلطان، رئيس مجلس إدارة الاتحاد السعودي للرياضات الإلكترونية: «منتدى العالم القادم هو منصة لرسم مستقبل الرياضات والألعاب الإلكترونية في المملكة وفي العالم».
وأضاف: «نحن نعيش في فترة مميزة بالنسبة لقطاع الرياضات والألعاب الإلكترونية، وستنشأ فرص هائلة من خلال منتدى العالم القادم. وأتطلع لمتابعة النقاشات وللخروج بنتائج وخطوات تعزز من تطور ونمو القطاع، ومن جوانب الإبداع، وفرص العمل، وريادة الأعمال، وتطوير المواهب، في العالم ككل والمملكة تحديدا».
وستعقد جلسة بعنوان «الرياضات والألعاب الإلكترونية كواجهة إعلامية» في اليوم الأول من منتدى العالم القادم، ويديرها الدكتور أليكساندر شودي «المدير التنفيذي والشريك في مجموعة بوسطن الاستشارية» ويشاركه كل من فلاد مارينيسكو «رئيس الاتحاد الدولي للرياضات الإلكترونية» وتشيستر كينغ «نائب رئيس الاتحاد الدولي للرياضات الإلكترونية - الرئيس التنفيذي للاتحاد البريطاني للرياضات الإلكترونية» وستيفان فوكس رئيس يونايتد ثرو سبورتس ونائب رئيس الجمعية الدولية للاتحاد الدولي للرياضة. حيث ستتم مناقشة مدى تأثير الألعاب الإلكترونية على قطاع الترفيه.
وفي اليوم الثاني، ستُفتتح الجلسات من خلال جلسة بعنوان «الجانب المضيء والجانب المظلم للألعاب الإلكترونية» بمشاركة جوانا بيريز مارتوريل «رئيسة الشراكات في اليونيسف» وحسام شاهين «رئيس شراكات القطاع الخاص في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين» وفلاد مارينيسكو «رئيس الاتحاد الدولي للرياضات الإلكترونية» وديزيريه كوساوو «مستشار الرياضات الإلكترونية الدولية».
وسيشهد «مؤتمر العالم القادم» حضور ومشاركة كثير من كبار الشخصيات في مجال الرياضات والألعاب الإلكترونية دولياً من وزراء الرياضة في الدول الرائدة، وكبار المستثمرين، ومطوري الألعاب، والاتحادات الرياضية والبطولات، ومقدمي الخدمات التقنية، واللاعبين، والشركات الناشئة، وممثلي القطاع العام، والعلامات التجارية، والمعلنين، والناشرين، ووسائل الإعلام حيث يتوقع أن يتجاوز عددهم 1200 شخصية.


مقالات ذات صلة

السعودية تشارك في «دافوس 2025» تجاربها لتحفيز النمو الاقتصادي

الاقتصاد الأمير فيصل بن فرحان خلال مشاركته في إحدى جلسات منتدى دافوس 2024 (الخارجية السعودية)

السعودية تشارك في «دافوس 2025» تجاربها لتحفيز النمو الاقتصادي

تشارك السعودية بوفد رفيع المستوى في الاجتماع السنوي للمنتدى الاقتصادي العالمي 2025 بمدينة دافوس السويسرية خلال الفترة بين 20 و24 يناير الحالي.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد موظفون في جناح وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية السعودية بأحد المؤتمرات (منصة إكس)

إقرار «المصافحة الذهبية» في السعودية على غرار نماذج عالمية

أقرَّت السعودية برنامج «المصافحة الذهبية» ليقدم حوافز مالية تشجع استقالة بعض الموظفين الحكوميين طوعاً بهدف خفض النفقات وتحديث الكفاءات.

عبير حمدي (الرياض)
تكنولوجيا تمتد المنشأة على مساحة 18.500 متر مربع وتتميز بنظام فرز آلي متقدم يضم 120 مركبة موجهة آلياً لمعالجة معالجة 4 آلاف شحنة/ ساعة (أرامكس)

«أرامكس»: نظام روبوتي بميناء جدة و«درون» لتوصيل الطرود

تمتد المنشأة على مساحة 18.500 متر مربع وتتميز بنظام فرز آلي متقدم لمعالجة 4 آلاف شحنة في الساعة.

نسيم رمضان (لندن)
خاص مهندسون أثناء أعمال حفر وتنقيب في أحد مواقع منطقة «الدرع العربي» بالسعودية (واس) play-circle 01:37

خاص السعودية تنهي 90 % من مسح «الدرع العربي»

السعودية تنهي 90 % من مسح منطقة «الدرع العربي»، الذي يمتد على مساحة 630 ألف كيلومتر مربع، ويُشكل نحو ثلث مساحتها.

آيات نور (الرياض)
الاقتصاد وزير الصناعة والثروة المعدنية يُلقي كلمته في افتتاح المؤتمر (الشرق الأوسط) play-circle 00:27

السعودية تخطو بثبات لتصبح «وادي السيليكون» في قطاع التعدين

تمضي السعودية قدماً في وضع نفسها على خريطة المعادن المهمة عالمياً ولتكون «وادي السيليكون» في مجال التعدين، بإعلانها صفقات وخططاً استثمارية واكتشافات.

آيات نور (الرياض)

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
TT

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

أثارت قرارات المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر لـ«ضبط أداء الإعلام الرياضي» تبايناً على «السوشيال ميديا»، الجمعة.

واعتمد «الأعلى لتنظيم الإعلام»، برئاسة خالد عبد العزيز، الخميس، توصيات «لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضي»، التي تضمّنت «تحديد مدة البرنامج الرياضي الحواري بما لا يزيد على 90 دقيقة، وقصر مدة الاستوديو التحليلي للمباريات، محلية أو دولية، بما لا يزيد على ساعة، تتوزع قبل وبعد المباراة».

كما أوصت «اللجنة» بإلغاء فقرة تحليل الأداء التحكيمي بجميع أسمائها، سواء داخل البرامج الحوارية أو التحليلية أو أي برامج أخرى، التي تُعرض على جميع الوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة والمواقع الإلكترونية والتطبيقات والمنصات الإلكترونية. فضلاً عن «عدم جواز البث المباشر للبرامج الرياضية بعد الساعة الثانية عشرة ليلًا (منتصف الليل) وحتى السادسة من صباح اليوم التالي، ولا يُبث بعد هذا التوقيت إلا البرامج المعادة». (ويستثنى من ذلك المباريات الخارجية مع مراعاة فروق التوقيت).

وهي القرارات التي تفاعل معها جمهور الكرة بشكل خاص، وروّاد «السوشيال ميديا» بشكل عام، وتبعاً لها تصدرت «هاشتاغات» عدة قائمة «التريند» خلال الساعات الماضية، الجمعة، أبرزها «#البرامج_الرياضية»، «#المجلس_الأعلى»، «#إلغاء_الفقرة_التحكيمية»، «#لتنظيم_الإعلام».

مدرجات استاد القاهرة الدولي (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وتنوعت التفاعلات على تلك «الهاشتاغات» ما بين مؤيد ومعارض للقرارات، وعكست عشرات التغريدات المتفاعلة هذا التباين. وبينما أيّد مغرّدون القرارات كونها «تضبط الخطاب الإعلامي الرياضي، وتضمن الالتزام بالمعايير المهنية»، قال البعض إن القرارات «كانت أُمنية لهم بسبب إثارة بعض البرامج للتعصب».

عبّر روّاد آخرون عن عدم ترحيبهم بما صدر عن «الأعلى لتنظيم الإعلام»، واصفين القرارات بـ«الخاطئة»، لافتين إلى أنها «حجر على الإعلام». كما انتقد البعض اهتمام القرارات بالمسألة الشكلية والزمنية للبرامج، ولم يتطرق إلى المحتوى الذي تقدمه.

وعن حالة التباين على مواقع التواصل الاجتماعي، قال الناقد الرياضي المصري محمد البرمي، لـ«الشرق الأوسط»، إنها «تعكس الاختلاف حول جدوى القرارات المتخذة في (ضبط المحتوى) للبرامج الرياضية، فالفريق المؤيد للقرارات يأتي موقفه رد فعل لما يلقونه من تجاوزات لبعض هذه البرامج، التي تكون أحياناً مفتعلة، بحثاً عن (التريند)، ولما يترتب عليها من إذكاء حالة التعصب الكروي بين الأندية».

وأضاف البرمي أن الفريق الآخر المعارض ينظر للقرارات نظرة إعلامية؛ حيث يرى أن تنظيم الإعلام الرياضي في مصر «يتطلب رؤية شاملة تتجاوز مجرد تحديد الشكل والقوالب»، ويرى أن «(الضبط) يكمن في التمييز بين المحتوى الجيد والسيئ».

مباراة مصر وبوتسوانا في تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2025 (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وكان «الأعلى لتنظيم الإعلام» قد أشار، في بيانه أيضاً، إلى أن هذه القرارات جاءت عقب اجتماع «المجلس» لتنظيم الشأن الإعلامي في ضوء الظروف الحالية، وما يجب أن يكون عليه الخطاب الإعلامي، الذي يتعين أن يُظهر المبادئ والقيم الوطنية والأخلاقية، وترسيخ وحدة النسيج الوطني، وإعلاء شأن المواطنة مع ضمان حرية الرأي والتعبير، بما يتوافق مع المبادئ الوطنية والاجتماعية، والتذكير بحرص المجلس على متابعة الشأن الإعلامي، مع رصد ما قد يجري من تجاوزات بشكل يومي.

بعيداً عن الترحيب والرفض، لفت طرف ثالث من المغردين نظر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام إلى بعض الأمور، منها أن «مواقع الإنترنت وقنوات (اليوتيوب) و(التيك توك) مؤثرة بشكل أكبر الآن».

وحسب رأي البرمي، فإن «الأداء الإعلامي لا ينضبط بمجرد تحديد مدة وموعد وشكل الظهور»، لافتاً إلى أن «ضبط المحتوى الإعلامي يكمن في اختيار الضيوف والمتحدثين بعناية، وضمان كفاءتهم وموضوعيتهم، ووضع كود مهني واضح يمكن من خلاله محاسبة الإعلاميين على ما يقدمونه، بما يمنع التعصب».