تقييم أممي لمخاطر «كارثة إشعاع» في أوكرانيا

ماكرون يدعو للحوار مع روسيا... ويرفض «ترك المهمة لتركيا»

قافلة من سيارات البعثة الدولية وسط وجود مكثف للقوات الروسية على مقربة من المكان (رويترز)
قافلة من سيارات البعثة الدولية وسط وجود مكثف للقوات الروسية على مقربة من المكان (رويترز)
TT

تقييم أممي لمخاطر «كارثة إشعاع» في أوكرانيا

قافلة من سيارات البعثة الدولية وسط وجود مكثف للقوات الروسية على مقربة من المكان (رويترز)
قافلة من سيارات البعثة الدولية وسط وجود مكثف للقوات الروسية على مقربة من المكان (رويترز)

وصل فريق تابع لـ«الوكالة الدولية للطاقة الذرية» إلى محطة زابوريجيا النووية في جنوب أوكرانيا لتقييم مخاطر حدوث كارثة إشعاعية، أمس الخميس، وذلك بعد تعرض المناطق المحيطة بالمحطة لقصف.
وتبادلت روسيا وأوكرانيا الاتهام بمحاولة إفساد مهمة فريق الخبراء الأمميين في المحطة التي تسيطر عليها القوات الروسية ولكن يديرها أوكرانيون.
وأعلن مدير «الوكالة الدولية للطاقة الذرية»، رافاييل غروسي، أن أعضاء المنظمة «باقون» في محطة زابوريجيا. وأكد أنه أُبلغ بالمخاطر؛ «لكن لا شيء سيوقف عمل البعثة». لكنه لم يحدد عدد الأشخاص الذين سيبقون أو المدة التي سيمضونها.
بدوره، قال رئيس «شركة الطاقة النووية الأوكرانية الحكومية (إنرجواتوم)» إن زيارة بعثة «الوكالة الدولية» إلى المحطة يمكن عدّها ناجحة إذا أدت إلى «نزع السلاح» من المحطة.
في سياق متصل، استخدم الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، أمس، لهجة مشددة تجاه روسيا؛ إذ رأى أن «انقسام أوروبا هو أحد أهداف حرب روسيا» على أوكرانيا، مشدداً على أن «وحدة الأوروبيين أساسية»، لكنه رغم ذلك، أكد مجدداً عزمه على استمرار التواصل مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين.
وقال الرئيس الفرنسي إنه «يجب أن نفترض أنه يمكننا دائماً مواصلة التحدث إلى الجميع»، خصوصاً «الذين لا نتفق معهم».
ورفض ماكرون ترك هذه المهمة لتركيا متسائلاً: «من يريد أن تكون تركيا القوة الوحيدة في العالم التي تواصل الحديث مع روسيا؟».
... المزيد


مقالات ذات صلة

هجوم روسي يصيب موقعاً في غرب أوكرانيا

أوروبا رجل يحمل ممتلكاته داخل منزل تعرض لأضرار جسيمة جراء القصف في دونيتسك (رويترز)

هجوم روسي يصيب موقعاً في غرب أوكرانيا

 أمرت السلطات في منطقة فينيتسيا غرب أوكرانيا بإجلاء السكان في وقت مبكر من اليوم (السبت)، قائلة إن هجوما شنته روسيا ألحق أضرارا بأحد مواقع البنية التحتية.

«الشرق الأوسط» (كييف)
أوروبا وزير الخارجية السويسري أجناسيو كاسيس (د.ب.أ)

سويسرا لتمويل ربع عمليات تطهير الألغام بأوكرانيا 

قال وزير الخارجية السويسري أجناسيو كاسيس أمس (الجمعة) إن سويسرا تعتزم تمويل ربع عمليات تطهير الألغام اللازمة في أوكرانيا.

«الشرق الأوسط» (برن)
أوروبا الرئيس الروسي فلاديمير بوتين (رويترز)

بوتين: سكان المناطق الأوكرانية التي نسيطر عليها اختاروا الانضمام إلى روسيا

قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، في وقت مبكر اليوم (السبت)، إن سكان المناطق التي تسيطر عليها موسكو في أوكرانيا عبروا عن رغبتهم في أن يكونوا جزءاً من روسيا.

«الشرق الأوسط» (موسكو)
أوروبا شعار «فاغنر» في محل للمقتنيات التذكارية بموسكو في مايو الماضي (أ.ف.ب)

بريطانيا: المئات من مقاتلي «فاغنر» بدأوا إعادة الانتشار في أوكرانيا

قالت وزارة الدفاع البريطانية، اليوم (الجمعة)، إن مئات المقاتلين المرتبطين بمجموعة «فاغنر» العسكرية بدأوا في الأسابيع الماضية إعادة الانتشار في أوكرانيا.

«الشرق الأوسط» (لندن)
أوروبا أرشيفية لأفراد وحدة أوكرانية تتدرب على إطلاق المسيرات في وسط أوكرانيا (رويترز)

مسيّرة أوكرانية تلحق أضراراً في محطة توزيع كهرباء بروسيا

ألقت مسيّرة أوكرانية الجمعة متفجرات على محطة توزيع كهرباء في بلدة روسية قريبة من الحدود الأوكرانية ما أدى إلى انقطاع التيار عن مستشفى على ما قال حاكم منطقة كور

«الشرق الأوسط» (موسكو)

كوريا الجنوبية: الوفيات المرتبطة بالحرارة ترتفع 4 أضعاف في 2023

كوريا الجنوبية سجلت أكبر عدد لوفيات مرتبطة بالحرارة منذ عام 2018 (رويترز)
كوريا الجنوبية سجلت أكبر عدد لوفيات مرتبطة بالحرارة منذ عام 2018 (رويترز)
TT

كوريا الجنوبية: الوفيات المرتبطة بالحرارة ترتفع 4 أضعاف في 2023

كوريا الجنوبية سجلت أكبر عدد لوفيات مرتبطة بالحرارة منذ عام 2018 (رويترز)
كوريا الجنوبية سجلت أكبر عدد لوفيات مرتبطة بالحرارة منذ عام 2018 (رويترز)

أعلنت وكالة السيطرة على الأمراض في كوريا الجنوبية اليوم (السبت) أن عدد حالات الوفاة المرتبطة بالحرارة تضاعف لنحو أربعة أضعاف على أساس سنوي في عام 2023 مع تعرض البلاد لموجة حارة غير معتادة.

وقالت وكالة السيطرة على الأمراض والوقاية منها إن 32 شخصا يفترض أنهم لقوا حتفهم بسبب أمراض مرتبطة بالحرارة خلال العام الحالي حتى يوم الجمعة، مقارنة بـ9 أشخاص في العام الماضي.

يذكر أن هذا العدد هو الأكبر منذ عام 2018 عندما سجلت كوريا الجنوبية 48 حالة وفاة مرتبطة بالحرارة.

وكانت كوريا الجنوبية قد بدأت في جمع البيانات ذات الصلة في عام 2011.


هجوم روسي يصيب موقعاً في غرب أوكرانيا... وصدور أمر إجلاء

رجل يحمل ممتلكاته داخل منزل تعرض لأضرار جسيمة جراء القصف في دونيتسك (رويترز)
رجل يحمل ممتلكاته داخل منزل تعرض لأضرار جسيمة جراء القصف في دونيتسك (رويترز)
TT

هجوم روسي يصيب موقعاً في غرب أوكرانيا... وصدور أمر إجلاء

رجل يحمل ممتلكاته داخل منزل تعرض لأضرار جسيمة جراء القصف في دونيتسك (رويترز)
رجل يحمل ممتلكاته داخل منزل تعرض لأضرار جسيمة جراء القصف في دونيتسك (رويترز)

أمرت السلطات في منطقة فينيتسيا غرب أوكرانيا بإجلاء السكان في وقت مبكر من اليوم (السبت)، قائلة إن هجوما شنته روسيا ألحق أضرارا بأحد مواقع البنية التحتية، وفقاً لوكالة «رويترز».

ونقل الموقع الإلكتروني لبلدة كالينيوكا عن فاسيل بوليتشوك رئيس إدارة البلدة قوله «في الوقت الحالي، ليس هناك داع لإجلاء عام، فيما عدا المنطقة المحيطة بموقع الضربة».

ولم يحدد الموقع الإلكتروني هدف الهجوم أو الأسلحة المستخدمة فيه.

وكان سيرهي بورزوف حاكم المنطقة قد أشار إلى استهداف موقع للبنية التحتية لم يحدده. ويستخدم مسؤولون أوكرانيون في بعض الأحيان مصطلح البنية التحتية للإشارة إلى منشآت متخصصة في توليد الكهرباء أو غيرها من القطاعات.

وجاء في تقارير سابقة أن طائرات مسيرة كانت تنشط بالمنطقة.


سويسرا لتمويل ربع عمليات تطهير الألغام بأوكرانيا 

وزير الخارجية السويسري أجناسيو كاسيس (د.ب.أ)
وزير الخارجية السويسري أجناسيو كاسيس (د.ب.أ)
TT

سويسرا لتمويل ربع عمليات تطهير الألغام بأوكرانيا 

وزير الخارجية السويسري أجناسيو كاسيس (د.ب.أ)
وزير الخارجية السويسري أجناسيو كاسيس (د.ب.أ)

قال وزير الخارجية السويسري أجناسيو كاسيس أمس (الجمعة) إن سويسرا تعتزم تمويل ربع عمليات تطهير الألغام اللازمة في أوكرانيا، وفقاً لـ«وكالة الأنباء الألمانية».

ولم تقدم سويسرا التي ظلت ملتزمة بقانونها الحيادي وسط الحرب الروسية، أسلحة إلى أوكرانيا، على عكس العديد من الدول الأوروبية الأخرى.

ومع ذلك، تعتزم سويسرا تقديم 100 مليون دولار من الـ400 مليون دولار التي قالت كييف إنها تحتاجها لتطهير أراضيها من الألغام.

وأوضح هانسيورغ إيبرلي، مدير مؤسسة مكافحة الألغام، إنه لا يمكن البدء في العمليات واسعة النطاق لإزالة الألغام إلا بعد توقف أعمال العنف، مضيفا أن المشروع سيستغرق عدة سنوات.

وقد تعرضت سويسرا لانتقادات بسبب إصرارها على الالتزام بوضعها الحيادي، وهو الوضع الذي تسبب في نقاش داخلي.

وبالإضافة إلى عدم تقديم أسلحة إلى أوكرانيا، تمنع سويسرا أيضا نقل الأسلحة أو الذخيرة السويسرية التي تشتريها دول أخرى إلى أوكرانيا.

وقال كاسيس «في مجال إزالة الألغام الإنسانية، نحن نتسم بالكرم... المساعدة العسكرية فقط مستبعدة بسبب الحياد».

لغم مضاد للدبابات يظهر في قرية استعادتها أوكرانيا بالقرب من خط المواجهة في منطقة دونيتسك (رويترز)

وأوضح كاسيس أن من بين الـ400 مليون دولار التي تحتاجها كييف لتطهير الألغام، تعهدت واشنطن بالفعل بتقديم النصف. وأشار إلى أن المبلغ الذي تعهدت به سويسرا سيكون متاحا للاستخدام بين عامي 2024 و2027.

وقد ساعدت سويسرا في تدريب المتخصصين في تطهير الألغام في أوكرانيا، حيث قدمت 15.2 مليون فرنك (16.6 مليون دولار) في عامي 2022 و2023.

وتابع كاسيس أن عملية إزالة الألغام هي شرط أساسي لعمليات إعادة الإعمار، وأضاف أن المنطقة الملغمة في أوكرانيا تبلغ مساحتها أربعة أضعاف مساحة سويسرا.


ترمب يسخر من منافسيه الجمهوريين... ويقلّد بايدن (فيديو)

الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب (أ.ف.ب)
الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب (أ.ف.ب)
TT

ترمب يسخر من منافسيه الجمهوريين... ويقلّد بايدن (فيديو)

الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب (أ.ف.ب)
الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب (أ.ف.ب)

هاجم الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب منافسيه على نيل بطاقة ترشيح «الحزب الجمهوري» للانتخابات الرئاسية لعام 2024، خصوصا حاكم فلوريدا رون ديسانتيس، أمام جمهور مؤيد له أمس (الجمعة) في آناهايم خلال مؤتمر الحزب الجمهوري في كاليفورنيا، وفقاً لوكالة «الصحافة الفرنسية».

وقال الرئيس السابق «كنت أنا من أعاد اللون الأحمر إلى فلوريدا (لون الجمهوريين) وليس هو»، في إشارة إلى ديسانتيس. ومستذكرا الدعم الذي قدمه له عام 2018 في حملته لنيل منصب حاكم ولاية فلوريدا، أكد ترمب «من دوني لكان ميتا».

حاكم فلوريدا رون ديسانتيس يتحدث ضمن مؤتمر الحزب الجمهوري في كاليفورنيا (أ.ف.ب)

وفقا لاستطلاع حديث أجرته شبكة «إن بي سي نيوز»، يتقدم ترمب بشكل ساحق في الانتخابات التمهيدية لـ«الحزب الجمهوري» مع 59 في المائة من نوايا التصويت في مقابل 16 في المائة لديسانتيس، أقرب منافسيه.

في آناهايم، وصف ترمب أيضا كريس كريستي، الحاكم السابق لولاية نيوجيرسي بأنه «خاسر».

ولم يشارك الرئيس السابق الأربعاء في المناظرة الثانية للمرشحين الجمهوريين التي نظمت في كاليفورنيا، مفضلا القيام بحملة في أوساط عمال صناعة السيارات في ميتشيغان (شمال شرقي البلاد).

وسخر ترمب (77 عاما) مجددا من المظهر الجسدي لجو بايدن الذي يأمل بأن يحل محله في البيت الأبيض، قائلا لجمهوره إن الرئيس الديمقراطي البالغ 80 عاما «لا يستطيع حتى النزول من على منصة»، وأخذ يقلده.

اتهم ترمب جنائيا في أربع قضايا تتراوح من تعامله مع وثائق سرية بعد مغادرته الرئاسة إلى محاولته المزعومة لقلب نتيجة الانتخابات الرئاسية لعام 2020، وقدم نفسه مجددا على أنه ضحية لعدالة يعتبرها بأيدي الديمقراطيين.

ووعد بأنه إذا عاد إلى السلطة فسيأمر بإصلاح شامل لوزارة العدل «للتحقيق مع كل مدع عام متطرف في أميركا».

وتحدث الرئيس السابق أيضا عن الهجرة قائلا إنه يريد «إغلاق الحدود» مع المكسيك و«إطلاق أكبر عملية ترحيل في تاريخ البلاد».

ولم ينس تناول مواضيع تهم ولاية كاليفورنيا، من حروب المياه المرتبطة بالجفاف، مرورا بإدارة مسألة المشردين، وصولا إلى استئناف استغلال النفط الذي تم التخلي عنه بسبب الأولوية المعطاة للطاقات المتجددة.

ولوح عشرات من أنصاره بالعلم الأميركي وبلافتات تحمل اسمه لانتخابات 2024.

أنصار الرئيس السابق دونالد ترمب ينتظرون وصوله خارج الفندق الذي يعقد فيه المؤتمر الجمهوري في كاليفورنيا (أ.ب)

ومن بينهم، بدا أن البعض يتحدى حزبه، في ولاية كاليفورنيا التي تعتبر ليبرالية جدا وتصوت بانتظام للديمقراطيين.

وقالت كارين أنثوبولوس بسخط «مؤسف أن التيار الرئيسي للحزب الجمهوري الذي ينظم هذا المؤتمر لا يبذل مزيدا من الجهد لدعم الرئيس ترمب».


رئيسة الحكومة الفرنسية تكسب تصويتاً لحجب الثقة أمام الجمعية الوطنية

رئيسة الوزراء الفرنسية إليزابيت بورن (أ.ف.ب)
رئيسة الوزراء الفرنسية إليزابيت بورن (أ.ف.ب)
TT

رئيسة الحكومة الفرنسية تكسب تصويتاً لحجب الثقة أمام الجمعية الوطنية

رئيسة الوزراء الفرنسية إليزابيت بورن (أ.ف.ب)
رئيسة الوزراء الفرنسية إليزابيت بورن (أ.ف.ب)

كسبت رئيسة الوزراء الفرنسية إليزابيت بورن بفارق مريح تصويتا لحجب الثقة عن حكومتها في الجمعية الوطنية بعدما لجأت إلى تمرير الموازنة من دون تصويت برلماني، بحسب «وكالة الصحافة الفرنسية».

وطرح التصويت على حجب الثقة الذي أجري ليل الجمعة السبت، تحالف «نوب» اليساري، وهو الثامن عشر تواجهه بورن، وأتى بعد لجوئها إلى الآلية الدستورية المعروفة بالبند 49.3، لتمرير مشروع قانون الموازنة من دون التصويت عليه في الجمعية الوطنية.

وحصل طرح الثقة على موافقة 193 نائبا من أصل الأصوات الـ289 المطلوبة لتمريره، وهي نتيجة كانت متوقعة إلى حد كبير في ظل عدم حصول الطرح على دعم من يمين الوسط في مجلس النواب.

ويعني ذلك عمليا تمرير مشروع الموازنة للفترة بين العامين 2023 و2027 ورفعه إلى مجلس الشيوخ لإقراره

واتهم المتحدث باسم تحالف «نوب» النائب الاشتراكي فيليب بران حكومة بورن والرئيس إيمانويل ماكرون بـ«التفضيل بأكبر قدر من الخنوع أقلية من الفرنسيين الميسورين» رغم «أزمة تضخمية هائلة» في البلاد.

وأشار إلى أن ماكرون «يحاول إخفاء البرلمان من خلال لجوئه المتكرر إلى البند 49.3» الذي يتيح للسلطة التنفيذية إقرار مشاريع القوانين من دون التصويت عليها أمام الجمعية الوطنية.

ودعم اليمين المتطرف اقتراح اليسار لحجب الثقة عن الحكومة، متهما بورن باللجوء إلى «استخدام متكرر واستغلالي» لهذه الآلية الدستورية.

وسبق لماكرون أن لجأ إلى البند 49.3 لتمرير مشروعه المثير للجدل لإصلاح نظام التقاعد بعد احتجاجات واسعة.


روبرت كيندي جونيور يقرر الترشح مستقلاً للرئاسة الأميركية

المرشح الرئاسي الأميركي روبرت كيندي جونيور (رويترز)
المرشح الرئاسي الأميركي روبرت كيندي جونيور (رويترز)
TT

روبرت كيندي جونيور يقرر الترشح مستقلاً للرئاسة الأميركية

المرشح الرئاسي الأميركي روبرت كيندي جونيور (رويترز)
المرشح الرئاسي الأميركي روبرت كيندي جونيور (رويترز)

سيعلن المرشح الرئاسي الأميركي روبرت كيندي جونيور عن ترشحه كمستقل بدلا من متابعة محاولته الطويلة الأمد للإطاحة بالرئيس جو بايدن كمرشح الحزب الديمقراطي، وهو تحول قد يعقد الانتخابات الرئاسية التي تجرى في العام المقبل، وفقاً لوكالة «رويترز».

ونشر كيندي، وهو ناشط مناهض للقاحات وعضو في عائلة سياسية أميركية شهيرة، مقطعا مصورا على موقع «يوتيوب» أمس (الجمعة) يطلب فيه من الأميركيين الانضمام إليه في «إعلان مهم» في فيلادلفيا يوم 9 أكتوبر (تشرين الأول).

وقال «سأتحدث عن تغيير جذري في السياسة الأميركية»، منددا بالفساد في «كلا الحزبين».

وكيندي هو ابن شقيق الرئيس السابق جون كيندي، الذي اغتيل عام 1963، وابن السيناتور الأميركي السابق روبرت كيندي، الذي اغتيل عام 1968 خلال محاولته خوض انتخابات الرئاسة.

وقال كيندي في أبريل (نيسان) إنه سيتحدى بايدن على ترشيح الحزب الديمقراطي لخوض الانتخابات ضد المرشح الجمهوري المتوقع أن يكون الرئيس السابق دونالد ترمب.

ومنذ ذلك الحين، اشتكى كيندي من أن الحزب الديمقراطي «اندمج بشكل أساسي في وحدة واحدة» مع حملة بايدن، مما حرمه من فرصة عادلة في مسابقة الترشيح. وأظهر العديد من استطلاعات الرأي تقدم بايدن على كيندي.

تم الإعلان عن خطة كيندي للترشح كمستقل لأول مرة على موقع «ميديايت» السياسي.

وردا على سؤال من «رويترز» عبر البريد الإلكتروني عن التقرير، ردت حملة كيندي بإرسال المقطع المصور الخاص به.

وأعرب الديمقراطيون عن قلقهم من أن أي محاولة من طرف ثالث قد تؤدي إلى إبعاد الأصوات عن بايدن (80 عاما) الذي يواجه مخاوف بشأن الاقتصاد وعمره في المنافسة المتوقعة ضد المرشح الجمهوري الأوفر حظا والمرشح المفترض ترمب (77 عاما).


أمطار غزيرة وفيضانات تشل مساحات شاسعة من مدينة نيويورك

سيارات غمرتها مياه الفيضانات على طريق سريع في مانهاتن بنيويورك (ا.ف.ب)
سيارات غمرتها مياه الفيضانات على طريق سريع في مانهاتن بنيويورك (ا.ف.ب)
TT

أمطار غزيرة وفيضانات تشل مساحات شاسعة من مدينة نيويورك

سيارات غمرتها مياه الفيضانات على طريق سريع في مانهاتن بنيويورك (ا.ف.ب)
سيارات غمرتها مياه الفيضانات على طريق سريع في مانهاتن بنيويورك (ا.ف.ب)

هطلت كميات قياسة من الأمطار تجاوزت 15 سنتيمتراً وتسببت في حالة من الشلل لمناطق شاسعة من مدينة نيويورك، الجمعة، مما أعاق السفر البري والانتقال عبر مترو الأنفاق بالمدينة والمطارات الكبرى.

وأعلنت الحاكمة كاثي هوتشول، والعمدة اريك أدامز، حالة طوارئ في نيويورك مع تعطل السيارات في مياه الفيضانات وغرق الأقبية، مع قيام رجال الإنقاذ بإنقاذ مواطنين كانوا في خطر بسبب ارتفاع مستوى المياه، مع إصدار تحذيرات من مياه الفيضانات في منهاتن وبروكلين وكوينز وستيتن ايلاند.

أغرقت مياه الفيضانات الشارع السكني في راو كورت، حيث تجلب بقايا العاصفة الاستوائية أوفيليا فيضانات عبر وسط المحيط الأطلسي والشمال الشرقي، في حي هاميلتون بيتش في حي كوينز (رويترز)

وانضمت الحاكمة إلى العمدة في مؤتمر صحافي للتحذير من الطقس السيء، وحث أدامز سكان نيويورك على البقاء في منازلهم والتواصل مع الأصدقاء والعائلة والابتعاد عن الطرق.

أميركيان يعبران الطريق وسط مياه الفيضانات أثناء عاصفة ممطرة غزيرة في ضاحية مامارونيك بمدينة نيويورك (رويترز)

وقال: «هذا شيء لا يمكن الاستخفاف به ونحن لم نستخف به.. هذه حالة طقس خطيرة، ولم تنته بعد، إذا كنتم في منازلكم، فلا تخرجوا منها. هذا وقت توخي الحذر».

أحد الركاب يتحدث مع سائق سيارة عالقة في مياه الفيضانات الملوثة في شارع سافاير في هول، أحد أكثر الأحياء انخفاضًا في مدينة نيويورك (رويترز)

وحتى عصر الجمعة بالتوقيت المحلي، ارتفع مستوى الأمطار إلى 20 سنتيمتراً في مطار جون إف كينيدي، وفقا لهيئة الأرصاد الجوية، ليصبح يوم الجمعة أكثر يوم شهد أمطارا منذ بدء السجلات هناك في عام 1984.

صاحبة متجر تقوم بإزالة مياه الفيضانات التي دخلت متجرها في بروكلين، نيويورك (أ.ف.ب)

وحذرت الهيئة من استمرار هطول الأمطار لساعات وخطر استمرار الفيضانات على الطرق السريعة والشوارع والأنفاق، كما تم الإبلاغ عن حالة من الفوضى في مترو الأنفاق أيضاً.


بوتين: سكان المناطق الأوكرانية التي نسيطر عليها اختاروا الانضمام إلى روسيا

الرئيس الروسي فلاديمير بوتين (رويترز)
الرئيس الروسي فلاديمير بوتين (رويترز)
TT

بوتين: سكان المناطق الأوكرانية التي نسيطر عليها اختاروا الانضمام إلى روسيا

الرئيس الروسي فلاديمير بوتين (رويترز)
الرئيس الروسي فلاديمير بوتين (رويترز)

قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، في وقت مبكر اليوم (السبت)، إن سكان المناطق التي تسيطر عليها موسكو في أوكرانيا عبروا عن رغبتهم في أن يكونوا جزءاً من روسيا في الانتخابات المحلية التي أجريت في الآونة الأخيرة، مؤكدين مجدداً الاستفتاءات التي أجريت العام الماضي والتي نددت بها الدول الغربية ووصفتها بأنها غير قانونية.

وفي خطاب مصور صدر في الذكرى السنوية الأولى لإعلان روسيا المثير للجدل عن ضم أربعة أجزاء من أوكرانيا، قال بوتين إن خيار الانضمام إلى روسيا تعزز من خلال الانتخابات المحلية التي جرت هذا الشهر والتي أعادت مسؤولين يدعمون الانضمام إلى روسيا.

وأضاف: «تماماً كما حدث قبل عام في الاستفتاءات التاريخية، عبر الناس وأكدوا مرة أخرى عن رغبتهم في أن يكونوا مع روسيا ودعموا مواطنيهم الذين أثبتوا، من خلال عملهم وأفعالهم الحقيقية، أنهم يستحقون ثقة الشعب».

وكرر بوتين موقفه بأن الغزو الروسي لأوكرانيا في فبراير (شباط) 2022، أنقذ الناس من الزعماء القوميين في كييف الذين أطلقوا العنان «لحرب أهلية واسعة النطاق» و«الإرهاب ضد أولئك الذين يفكرون بشكل مختلف».

وفي 30 سبتمبر (أيلول) 2022، تم دمج أجزاء من أربع مناطق أوكرانية، هي دونيتسك ولوجانسك وخيرسون وزابوريجيا، رسمياً في روسيا بعد الاستفتاءات التي قالت موسكو إنها أسفرت عن أغلبية ساحقة في صالحها.

ورفضت الدول الغربية النتائج باعتبارها ضماً لا معنى له وغير قانوني، مدعوماً بالترهيب الجماعي للناخبين. ولا تسيطر القوات الروسية على أي من هذه المناطق بشكل كامل.

وصمدت القوات الأوكرانية، بمساعدة الأسلحة الغربية، في وجه المحاولات الروسية الأولية للتقدم نحو كييف، وانتقلت الحرب إلى المناطق التي تسيطر عليها روسيا في الشرق والجنوب. وشنت القوات الأوكرانية في يونيو (حزيران) هجوماً مضاداً لاستعادة تلك المناطق.


جراحة لاستبدال مفصل الورك تعلق أجندة الرئيس البرازيلي الدولية 

الرئيس البرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا (رويترز)
الرئيس البرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا (رويترز)
TT

جراحة لاستبدال مفصل الورك تعلق أجندة الرئيس البرازيلي الدولية 

الرئيس البرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا (رويترز)
الرئيس البرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا (رويترز)

خضع الرئيس البرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا، لجراحة في الورك تمت «بلا مشاكل»، الجمعة، في أحد مستشفيات برازيليا، لكنه سيضطر إلى تعليق أجندته الدولية لأسابيع عدة منذ عودته إلى السلطة في يناير (كانون الثاني).

وأوضح طبيبه الشخصي روبرتو خليل فيلهو في مؤتمر صحافي، أن «العملية سارت بلا مشاكل. وهو مستيقظ... وسيعود في الساعات المقبلة إلى غرفة عادية (في المستشفى) من دون الحاجة إلى وحدة عناية شبه مركزة».

الفريق الطبي للرئيس البرازيلي في مؤتمر صحافي بعد انتهاء العملية الجراحية (ا.ف.ب)

كان لولا الذي يحتفل في أكتوبر (تشرين الأول) بعيد ميلاده الثامن والسبعين قد وصل في موكب رئاسي إلى المستشفى السوري اللبناني في العاصمة الساعة الثامنة صباحاً.

وقال طبيبه إن الجراحة، وهي استبدال لمفصل الورك بالكامل، بدأت قرابة الظهر تقريبا، وتمت تحت التخدير العام، مشيراً إلى أنه سيخرج من المستشفى الاثنين أو الثلاثاء على أقصى تقدير.

وقال لولا في وقت سابق هذا الأسبوع إنه يأمل بأن تضع الجراحة حدا لألم أصبح لا يطاق ويجعله في «مزاج سيئ».

لحظة وصول موكب الرئيس البرازيلي إلى المستشفى قبل أن يخضع لعملية جراحية (رويترز)

وهذه الآلام التي قال إنها بدأت تظهر منذ أكثر من عام، سببها التهاب أدى إلى تآكل الغضروف في الورك الأيمن.

وسبق للولا أن أكد أنه يستطيع العمل بشكل طبيعي خلال فترة التعافي.

وفي الأسابيع الأخيرة، سافر لولا إلى جنوب إفريقيا لحضور قمة البريكس، وإلى الهند للمشاركة في قمة مجموعة العشرين، ثم إلى نيويورك لحضور اجتماعات الجمعية العمومية للأمم المتحدة.

وأعلن طبيبه بعد العملية أنه «متأكد» من أن رئيس الدولة سيعود للوقوف على قدميه في الوقت المناسب للمشاركة في مؤتمر الأمم المتحدة حول المناخ (كوب 28) في دبي نهاية نوفمبر (تشرين الثاني).


اتصالات «غير رسمية» بين اليابان وكوريا الشمالية بشأن «المختطفين»

إن رئيس الوزراء الياباني فوميو كيشيدا (د.ب.ا)
إن رئيس الوزراء الياباني فوميو كيشيدا (د.ب.ا)
TT

اتصالات «غير رسمية» بين اليابان وكوريا الشمالية بشأن «المختطفين»

إن رئيس الوزراء الياباني فوميو كيشيدا (د.ب.ا)
إن رئيس الوزراء الياباني فوميو كيشيدا (د.ب.ا)

أجرت اليابان العديد من الاتصالات غير الرسمية مع كوريا الشمالية خلال العام الجاري، سعياً للتوصل إلى انفراجة في الأزمة القائمة منذ فترة طويلة حول اختطاف مواطنين يابانيين في الماضي.

ونقلت وكالة أنباء «كيودو» اليابانية عن مصادر مطلعة قولها، إن رئيس الوزراء فوميو كيشيدا، سعى إلى عقد قمة مع الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ اون، إلا أنه لم يتحقق أي تقدم في هذا الشأن، حيث لا تقيم الدولتان علاقات دبلوماسية.

وفيما يتعلق بالتقارير الإعلامية التي أفادت بأن مسؤولين يابانيين أجروا اتصالات بالجانب الكوري الشمالي في شهري مارس (آذار) ومايو (أيار)، قال كيشيدا للصحافيين يوم أمس ا(لجمعة)، إنه «يمتنع عن الإدلاء بتصريحات بسبب طبيعة الأمر».

كما لم توضح وزيرة الخارجية يوكو كاميكاو، وسكرتير مجلس الوزراء هيروكازو ماتسونو، الذي يتولى مسؤولية المختطفين، حقيقة الاتصالات خلال مؤتمريهما الصحافيين المنفصلين يوم الجمعة.

يذكر أن قضية اختطاف كوريا الشمالية لمواطنين يابانيين في سبعينيات وثمانينيات القرن الماضي أصبحت أكثر إلحالاً في ظل تقدم أعمار العديد من أعضاء عائلات المفقودين.