مشروع محمد بن سلمان يعيد مساجد المنطقة الشرقية لصورتها الأصلية

للحفاظ على أهمية إرثها التاريخي

يحافظ المشروع على الإرث التاريخي للمساجد (واس)
يحافظ المشروع على الإرث التاريخي للمساجد (واس)
TT

مشروع محمد بن سلمان يعيد مساجد المنطقة الشرقية لصورتها الأصلية

يحافظ المشروع على الإرث التاريخي للمساجد (واس)
يحافظ المشروع على الإرث التاريخي للمساجد (واس)

ضمن جدول أعمال المرحلة الثانية، يعيد مشروع الأمير محمد بن سلمان لتطوير المساجد التاريخية بناء وترميم عدد من المساجد في المنطقة الشرقية، وفق مجموعة من الأساليب والمناهج التي تهدف للحفاظ على أهمية الإرث التاريخي لتلك المساجد. وسيركز المشروع على إعادة دراسة وتحليل الطراز المعماري لها لإعادة تلك المساجد إلى أقرب صورة ممكنة لوضعها الأصلي مع مراعاة ترميمها وتأهيلها وفق القواعد المهنية المتبعة في أعمال تنفيذ وتشييد المواقع الثقافية.
يهدف المشروع لمنح مسجدي جواثا وأم زرينيق في المنطقة الشرقية هوية تاريخية وجمالية بتفاصيلها الفريدة والمميزة التي تحافظ على تاريخها الجمالي وتنقلها إلى المستقبل، عبر مراحل عدة من الأعمال الممنهجة التي تعتمد على عدد من الدراسات والأبحاث والتحليل في الأساليب المتبعة لإعادة تلك المساجد إلى حالتها الأصلية باستخدام مواد مناسبة. ويُعد مسجد جواثا أو جواثى الذي يستهدف تطويره المحافظة على هويته التراثية وهندسته المعمارية، أحد أقدم المساجد التاريخية في العالم الإسلامي، بناه بنو عبد القيس بعد وفادتهم الثانية من رسول الله صلى الله عليه وسلم، في العام الهجري السابع، وهو أول مسجد أقيمت فيه صلاة الجمعة بعد المسجد النبوي بالمدينة المنورة، وتبلغ مساحة المسجد قبل وبعد الترميم 205.5 م²، فيما ستبقى طاقته الاستيعابية عند 170 مصلياً قبل التطوير وبعده.

أحد المساجد التي يستهدفها المشروع (واس)

وتمتد أعمال مشروع تطوير المساجد التاريخية بالمنطقة الشرقية إلى مسجد أم زرينيق بحي العويمرية في مدينة الهفوف، الذي بُني قبل أكثر من 100 عام، بجوار مقبرة أم زرينيق، وستزداد مساحته بعد الترميم من 30 م²، إلى 213.96 م²، فيما سترتفع طاقته الاستيعابية لـ94 مصلياً.
ويهدف مشروع الأمير محمد بن سلمان لتطوير المساجد التاريخية لإعادة ترميم وتأهيل 130 مسجداً بجميع مناطق المملكة، وإبراز أبعادها الحضارية والثقافية من خلال الحفاظ على طرازها المعماري الأصلي، ويهدف المشروع في خطته للمرحلة الثانية، لتطوير 30 مسجداً تاريخياً موزعة على مناطق المملكة الـ13، بواقع 6 مساجد لمنطقة الرياض، و5 مساجد في منطقة مكة المكرمة، و4 مساجد في منطقة المدينة المنورة، و3 مساجد في منطقة عسير، ومسجدين في كل من جازان والمنطقة الشرقية والجوف، ومسجد واحد في كل من نجران، والقصيم، والباحة، وتبوك، وحائل، والحدود الشمالية.


مقالات ذات صلة

السعودية وبريطانيا تؤكدان ضرورة خفض التصعيد الإقليمي

الخليج الأمير محمد بن سلمان مستقبلاً كير ستارمر في قصر اليمامة بالرياض (واس)

السعودية وبريطانيا تؤكدان ضرورة خفض التصعيد الإقليمي

أكدت السعودية وبريطانيا ضرورة خفض التصعيد الإقليمي، والالتزام بالمعايير الدولية، وميثاق الأمم المتحدة.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الخليج ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان ورئيس الوزراء العراقي محمد السوداني (الخارجية السعودية)

محمد بن سلمان والسوداني يبحثان مستجدات المنطقة

بحث ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، مع محمد شياع السوداني رئيس الوزراء العراقي، مستجدات الأحداث في المنطقة، وتطورات الأوضاع الإقليمية.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
رياضة سعودية القطاع الرياضي السعودي يلقى دعماً غير مسبوق من القيادة (واس)

السعودية: هيئة عُليا لاستضافة كأس العالم 2034

أعلن ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان تأسيس الهيئة العليا لاستضافة كأس العالم 2034 برئاسته.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
رياضة سعودية جانب من «كونغرس فيفا» (إ.ب.أ) play-circle 00:36

رسمياً... كأس العالم 2034 في السعودية

أعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) رسمياً، اليوم الأربعاء، فوز المملكة العربية السعودية باستضافة كأس العالم لكرة القدم 2034.

فهد العيسى (الرياض)
الخليج خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز وولي العهد الأمير محمد بن سلمان (واس) play-circle 01:22

ولي العهد يهنئ خادم الحرمين بفوز السعودية باستضافة كأس العالم 2034

هنأ ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، بمناسبة فوز السعودية رسمياً باستضافة بطولة كأس العالم 2034.

«الشرق الأوسط» (الرياض)

بكين تدرس خفض الفائدة ونسبة متطلبات الاحتياطي العام المقبل

العلم الوطني أمام مقر بنك الشعب الصيني (رويترز)
العلم الوطني أمام مقر بنك الشعب الصيني (رويترز)
TT

بكين تدرس خفض الفائدة ونسبة متطلبات الاحتياطي العام المقبل

العلم الوطني أمام مقر بنك الشعب الصيني (رويترز)
العلم الوطني أمام مقر بنك الشعب الصيني (رويترز)

تدرس بكين خفض أسعار الفائدة ونسبة الاحتياطي الإلزامي في وقت مناسب من العام المقبل، بحسب تقارير إعلامية نقلاً عن وانغ شين، مدير مكتب الأبحاث في بنك الشعب الصيني.

وقال وانغ في فعالية اقتصادية، السبت، إن البنك سيعمل على تعزيز الإمدادات النقدية والائتمانية، وفقاً لصحيفة «21 سينشري بيزنس هيرالد».

وأضاف أن هناك مجالاً لخفض معدل العائد المطلوب - المبلغ الذي يجب على البنوك الاحتفاظ به في الاحتياطي - من المتوسط الحالي البالغ 6.6 في المائة.

وأشار وانغ إلى أن الظروف التمويلية للاقتصاد الحقيقي ستكون أسهل في الفترة المقبلة. كما أظهرت البيانات الصادرة، الجمعة، أن النمو الائتماني في الصين شهد تباطؤاً غير متوقع في نوفمبر (تشرين الثاني)، مما يعكس ضعف الطلب على القروض، ويشير إلى تحديات أكبر أمام النمو الاقتصادي، وفقاً لوكالة «بلومبرغ».

في غضون ذلك، أكد كبار المسؤولين الصينيين مؤخراً أنهم سوف يعتمدون حوافز اقتصادية قوية لتعزيز النمو، والتركيز على تحفيز الاستهلاك في العام المقبل.

ومن المتوقع أن ترفع الصين نسبة العجز المالي وحجم العجز في عام 2025، وتصدر المزيد من السندات الحكومية الخاصة، بما في ذلك السندات طويلة الأجل وسندات الحكومات المحلية، حسبما ذكرت محطة تلفزيون الصين المركزية، نقلاً عن هان وينشو، نائب مدير مكتب اللجنة المركزية للشؤون المالية والاقتصادية، في الحدث نفسه.