السعودية تستعرض آليتها التنفيذية لمشروع «الوصول الشامل» اليوم

لضمان سهولة تنقلات «ذوي الإعاقة» في جميع المرافق الخدمية

يرمي البرنامج إلى تقديم عرض متكامل عن تجارب الجهات المشاركة («الشرق الأوسط»)
يرمي البرنامج إلى تقديم عرض متكامل عن تجارب الجهات المشاركة («الشرق الأوسط»)
TT

السعودية تستعرض آليتها التنفيذية لمشروع «الوصول الشامل» اليوم

يرمي البرنامج إلى تقديم عرض متكامل عن تجارب الجهات المشاركة («الشرق الأوسط»)
يرمي البرنامج إلى تقديم عرض متكامل عن تجارب الجهات المشاركة («الشرق الأوسط»)

تحقيقا لأغراض نظام رعاية المعوقين في السعودية، وذلك بحسب المادة الثالثة من هذا النظام، حددت الجهات المختصة، الشروط والمواصفات الهندسية والمعمارية باحتياجات المعوقين في أماكن التأهيل والتدريب والتعليم والرعاية والعلاج والأماكن العامة التي قد تستعمل لتحقيق أغراض هذا النظام.
واستكمالا لهذه المعادلة، خرج مركز الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة بعدد من البرامج التي من شأنها النهوض بالخدمات الموجهة لذوي الإعاقة، ويأتي على رأسها برنامج «الوصول الشامل»، متضمنا التقارير الخاصة بصيانة وإعادة تأهيل المرافق العامة والخدمية لتطبيق مشروع الوصول الشامل في الطرق والمطارات وكل المرافق الخدمية، وذلك تفعيلا لاتفاقية التعاون الموقعة بين الجهات المشاركة، وبين مركز الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة لتطبيق البرنامج على أرض الواقع.
وكان مجلس الوزراء السعودي قد أقر مشروع نظام رعاية المعاقين الذي يقوم بالدور الأكبر فيه مركز الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة ومجموعة مختصين من مجلس الوزراء والوزارات والجمعيات ذات العلاقة، لتحديد مسؤوليات وواجبات وحقوق المعاق، بغرض دمجه في المجتمع والتعليم والصحة وما يخص تنقلات المعاقين بوجه عام.
وسيمكن التطبيق العملي لمعايير سهولة الوصول الشامل، جميع القطاعات العامة والخاصة من مساعدة الأشخاص ذوي الإعاقة في المشاركة بالتنمية الوطنية، وذلك بعد دراسات وأبحاث لتحديد المعايير التي تحتوي على جميع أنماط التصاميم التي تغطي بيئات المباني والمواصلات والسكن والترفيه على حد سواء.
ويعتزم مركز الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة مساء اليوم الأحد، إقامة ندوة علمية عن برنامج الوصول الشامل لذوي الإعاقة، تجتمع فيها الجهات الرسمية ذات العلاقة بتطبيق هذا المشروع الوطني الذي تم تتويجه بقرار حكومي كأحد أهم المشاريع الوطنية الرامية لخدمة ذوي الإعاقة في السعودية. والتي سيتم على ضوئها تقديم عرض متكامل عن تجارب الجهات المشاركة في البرنامج، ممثلة في وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد، ووزارة النقل، وزارة الشؤون الاجتماعية والهيئة العامة للطيران المدني.
من جهته، عد الدكتور سلطان السديري، المدير العام التنفيذي لمركز الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة، أن برنامج الوصول الشامل أحد ثمار نشاطات مركز الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة، وبإشراف وتوجيه مباشر من الأمير سلطان بن سلمان بن عبد العزيز رئيس مجلس أمناء المركز، مشيرا إلى أنه سيتم خلال هذه الندوة استعراض الجهود المبذولة من كل الجهات ذات العلاقة بتنفيذ برنامج الوصول الشامل.
ويتخلل هذه الندوة التي سيحضرها عدد من كبار الشخصيات في الدولة، تكريم الجهات التي طبقت «مشروع الوصول الشامل» في محيط العمل والشركات الخاصة بها، إضافة إلى توقيع مذكرات التفاهم واتفاقيات التعاون مع الجهات ذات الصلة لتطبيق برنامج تأهيل المهندسين والمتمثلة بوزارة الشؤون البلدية والقروية، والهيئة السعودية للمهندسين، وجمعية المهندسين السعوديين.



السعودية تطالب بوقف النار في غزة ودعم «الأونروا»

السفير عبد العزيز الواصل يلقي بياناً أمام الجمعية العامة (وفد السعودية لدى الأمم المتحدة بنيويورك)
السفير عبد العزيز الواصل يلقي بياناً أمام الجمعية العامة (وفد السعودية لدى الأمم المتحدة بنيويورك)
TT

السعودية تطالب بوقف النار في غزة ودعم «الأونروا»

السفير عبد العزيز الواصل يلقي بياناً أمام الجمعية العامة (وفد السعودية لدى الأمم المتحدة بنيويورك)
السفير عبد العزيز الواصل يلقي بياناً أمام الجمعية العامة (وفد السعودية لدى الأمم المتحدة بنيويورك)

طالَبت السعودية، الخميس، بإنهاء إطلاق النار في قطاع غزة، والترحيب بوقفه في لبنان، معبرةً عن إدانتها للاعتداءات الإسرائيلية على الأراضي السورية.

جاء ذلك في بيان ألقاه مندوبها الدائم لدى الأمم المتحدة في نيويورك، السفير عبد العزيز الواصل، أمام الجمعية العامة بدورتها الاستثنائية الطارئة العاشرة المستأنفة بشأن فلسطين للنظر بقرارين حول دعم وكالة الأونروا، والمطالبة بوقف إطلاق النار في غزة.

وقال الواصل إن التعسف باستخدام حق النقض والانتقائية بتطبيق القانون الدولي أسهما في استمرار حرب الإبادة الجماعية، والإمعان بالجرائم الإسرائيلية في غزة، واتساع رقعة العدوان، مطالباً بإنهاء إطلاق النار في القطاع، والترحيب بوقفه في لبنان، واستنكار الخروقات الإسرائيلية له.

وأكد البيان الدور الحيوي للوكالة، وإدانة التشريعات الإسرائيلية ضدها، والاستهداف الممنهج لها، داعياً إلى المشاركة الفعالة بالمؤتمر الدولي الرفيع المستوى لتسوية القضية الفلسطينية الذي تستضيفه نيويورك في يونيو (حزيران) المقبل، برئاسة مشتركة بين السعودية وفرنسا.

وشدد الواصل على الدعم الراسخ للشعب الفلسطيني وحقوقه، مشيراً إلى أن السلام هو الخيار الاستراتيجي على أساس حل الدولتين، ومبادرة السلام العربية، وفق قرارات الشرعية الدولية.

وعبّر عن إدانته اعتداءات إسرائيل على الأراضي السورية التي تؤكد استمرارها بانتهاك القانون الدولي، وعزمها على تخريب فرص استعادة سوريا لأمنها واستقرارها ووحدة أراضيها، مشدداً على عروبة وسورية الجولان المحتل.

وصوّت الوفد لصالح القرارين، فجاءت نتيجة التصويت على دعم الأونروا «159» صوتاً، و9 ضده، فيما امتنعت 11 دولة، أما المتعلق بوقف إطلاق النار في غزة، فقد حصل على 158 صوتاً لصالحه، و9 ضده، في حين امتنعت 13 دولة.