الأكراد ينتزعون معبر تل أبيض من «داعش»

اتفاق على حماية «جيش الفتح» دروز سوريا في إدلب

سوري يحمل امرأة على ظهره باتجاه الأراضي التركية بعد نزوح سكان تل أبيض من الحرب ضد «داعش» (أ.ب)
سوري يحمل امرأة على ظهره باتجاه الأراضي التركية بعد نزوح سكان تل أبيض من الحرب ضد «داعش» (أ.ب)
TT

الأكراد ينتزعون معبر تل أبيض من «داعش»

سوري يحمل امرأة على ظهره باتجاه الأراضي التركية بعد نزوح سكان تل أبيض من الحرب ضد «داعش» (أ.ب)
سوري يحمل امرأة على ظهره باتجاه الأراضي التركية بعد نزوح سكان تل أبيض من الحرب ضد «داعش» (أ.ب)

بعد أيام على انطلاق معارك «غرفة عمليات بركان الفرات» لاستعادة مدينة تل أبيض، شمال سوريا قرب الحدود التركية، نجح المقاتلون الأكراد بدعم من فصائل مقاتلة عربية وطائرات التحالف العربي - الدولي، في الاستيلاء، أمس، على معبر تل أبيض الحدودي من مسلحي تنظيم داعش.
وتكمن الأهمية الاستراتيجية لمدينة تل أبيض، التي يقطنها سكان من العرب والأكراد والواقعة تحت سيطرة «داعش» منذ نحو عام، في أنها معبر حدودي يمر عبره المقاتلون والمعدات، ونقطة عبور رئيسية للأسلحة، وللنفط الذي يباع في السوق السوداء.
في سياق آخر، كشفت مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط» عن أن الزيارة التي يجريها وفد من الحزب التقدمي الاشتراكي، الذي يرأسه النائب اللبناني الدرزي وليد جنبلاط، إلى تركيا، لبحث حماية الدروز في محافظة إدلب، أخذت «منحى إيجابيا»، وأوضحت المصادر لـ«الشرق الأوسط»، أنّ «(جيش الفتح) الذي يتألف من فصائل عدّة أبرزها (أحرار الشام)، سيتولى حماية الدروز في هذه المنطقة».
...المزيد



بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
TT

بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)

تكشفت، أمس، بوادر أزمة دبلوماسية جديدة بين باريس وروما على خلفية قضية الهجرة. وأعلن وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني إلغاء زيارة كانت مقررة إلى باريس، بعدما وصف تصريحات وزير الداخلية الفرنسي بأنها «غير مقبولة» لاعتباره أن رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني «عاجزة عن حل مشاكل الهجرة» في بلادها.
وقارن جيرالد دارمانان، في تصريحات لإذاعة «آر إم سي»، بين ميلوني وزعيمة اليمين المتطرف الفرنسي مارين لوبن، قائلاً إن «ميلوني تشبه لوبن. يتمّ انتخابها على أساس قولها إنّها ستحقّق إنجازات، لكن ما نراه أنّ (الهجرة) لا تتوقف، بل تزداد».
من جانب آخر، حمّل دارمانان الطرف الإيطالي مسؤولية الصعوبات التي تواجهها بلاده التي تشهد ازدياد أعداد المهاجرين، ومنهم القاصرون الذين يجتازون الحدود، ويعبرون إلى جنوب فرنسا.
وكان رد فعل روما على تلك التصريحات سريعاً، مع إلغاء وزير الخارجية الإيطالي الاجتماع الذي كان مقرراً مساء أمس في باريس مع نظيرته كاترين كولونا. وكتب تاجاني على «تويتر»: «لن أذهب إلى باريس للمشاركة في الاجتماع الذي كان مقرراً مع الوزيرة كولونا»، مشيراً إلى أن «إهانات وزير الداخلية جيرالد دارمانان بحق الحكومة وإيطاليا غير مقبولة».
وفي محاولة لوقف التصعيد، أصدرت وزارة الخارجية الفرنسية توضيحاً قالت فيه إنها «تأمل» أن يُحدَّد موعد جديد لزيارة وزير الخارجية الإيطالي.