انطلاقة متعثرة لـ«جنيف».. و3 قضايا تهدد مصيره

مجلس الوزراء السعودي برئاسة خادم الحرمين يجدد دعمه لمطالب الحكومة اليمنية > ياسين: جئنا لتنفيذ «2216»

الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون أثناء اجتماعه مع وفد الحكومة اليمنية برئاسة وزير خارجيتها رياض ياسين في الجلسة الافتتاحية لمحادثات جنيف أمس (أ.ف.ب)
الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون أثناء اجتماعه مع وفد الحكومة اليمنية برئاسة وزير خارجيتها رياض ياسين في الجلسة الافتتاحية لمحادثات جنيف أمس (أ.ف.ب)
TT

انطلاقة متعثرة لـ«جنيف».. و3 قضايا تهدد مصيره

الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون أثناء اجتماعه مع وفد الحكومة اليمنية برئاسة وزير خارجيتها رياض ياسين في الجلسة الافتتاحية لمحادثات جنيف أمس (أ.ف.ب)
الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون أثناء اجتماعه مع وفد الحكومة اليمنية برئاسة وزير خارجيتها رياض ياسين في الجلسة الافتتاحية لمحادثات جنيف أمس (أ.ف.ب)

جدد مجلس الوزراء السعودي برئاسة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، أمس, دعم السعودية لمطالب الحكومة الشرعية في اليمن، بالالتزام بإعلان الرياض وقرار مجلس الأمن 2216 الخاص باليمن، والمبادرة الخليجية وآلياتها التنفيذية، ونتائج الحوار الوطني اليمني.
جاء ذلك بالتزامن مع انطلاقة متعثرة للمشاورات اليمنية التي تنظمها الأمم المتحدة في جنيف، في ظل غياب وفد المتمردين، الذي ظل عالقا حتى وقت متأخر من مساء أمس في جيبوتي لأكثر من 24 ساعة.
وانطلقت المفاوضات في جنيف وسط انقسامات بشأن 3 قضايا قد تهدد مصيرها هي تحديد أطراف المشاورات، والاتفاق على مرجعياتها، وتحديد عدد الشخصيات في كل وفد.
وخلال مراسم افتتاح مقتضبة استمرت لأقل من 60 دقيقة، طالب الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، الأطراف بضرورة تأمين هدنة إنسانية لمدة أسبوعين، تبدأ في رمضان، كخطوة أولى، تسمح بتقديم المعونات الإنسانية إلى السكان المتضررين من الحرب، في بادرة تهدف أيضا، لبناء الثقة بين الأطراف اليمنية.
وقد حذر بان كي مون في كلمته أمام وفد الحكومة اليمنية المشارك في الاجتماع، من {قنبلة موقوتة}، وقال: «حان الوقت لتحقيق السلام.. وليس لدينا دقيقة لنخسرها وقد بدأ العد التنازلي».
لكن وزير الخارجية اليمني رئيس وفد الحكومة إلى المفاوضات رياض ياسين أبدى تحفظًا على طلب الهدنة، وأكد في تصريح لـ«الشرق الأوسط» أمس أن الوفد الرسمي للجمهورية قدم إلى هذه المشاورات «بتفويض» و«لمناقشة قضية واحدة» هي تنفيذ القرار الأممي 2216 ببنوده السبعة. وعلمت «الشرق الأوسط» أن وفد الحكومة الشرعية سيلتقي اليوم مع المبعوث الأممي إسماعيل ولد الشيخ أحمد «للتشاور حول الإجراءات التي يحملها وفد الحكومة لتنفيذ آليات تطبيق القرار».
من جهته اتهم وفد الحوثيين إلى المفاوضات، الأمم المتحدة ومبعوثها إلى اليمن بـ {التواطؤ} مع وفد الحكومة، {من خلال عرقلة وصولهم إلى جنيف}.
...المزيد



أوكرانيا تترقَّب ردَّ بوتين

لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)
لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)
TT

أوكرانيا تترقَّب ردَّ بوتين

لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)
لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)

أعلنت موسكو إحباطَ محاولة لاغتيال الرئيس فلاديمير بوتين بطائرتين مسيّرتين استهدفتا الكرملين أمس، واتَّهمت أوكرانيا بالوقوف وراء ذلك، الأمر الذي وضع كييف في حالة ترقّب إزاء ردّ محتمل، رغم نفي مسؤوليتها، وتشكيك واشنطن فيما يصدر عن الكرملين.
وطالب الرئيس الروسي السابق دميتري ميدفيديف «بالتخلص من» الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي و«أعوانه» في كييف.
ودعا ميدفيديف، وهو حالياً المسؤول الثاني في مجلس الأمن الروسي، إلى «تصفية» زيلينسكي رداً على الهجوم المفترض.
وكتب ميدفيديف قائلاً «بعد الاعتداء الإرهابي اليوم، لم يبقَ خيار سوى تصفية زيلينسكي جسديا مع زمرته».
بدوره، صرح زيلينسكي للصحافيين في مؤتمر صحافي مشترك مع نظرائه في دول شمال أوروبا في هلسنكي «لم نهاجم بوتين. نترك ذلك للمحكمة. نقاتل على أراضينا وندافع عن قرانا ومدننا».

وأضاف زيلينسكي «لا نهاجم بوتين أو موسكو. لا نملك ما يكفي من الأسلحة للقيام بذلك». وسئل زيلينسكي عن سبب اتهام موسكو لكييف فأجاب أنَّ «روسيا لم تحقق انتصارات».
بدوره، قال وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن إنَّه لا يستطيع إثبات صحة اتهام روسيا بأنَّ أوكرانيا حاولت اغتيال الرئيس الروسي في هجوم بطائرتين مسيّرتين، لكنَّه قال إنَّه سينظر «بعين الريبة» لأي شيء يصدر عن الكرملين.
ورداً على سؤال حول ما إذا كانت الولايات المتحدة ستنتقد أوكرانيا إذا قرَّرت بمفردها ضرب روسيا رداً على هجمات موسكو، قال بلينكن إنَّ هذه قرارات يجب أن تتخذها أوكرانيا بشأن كيفية الدفاع عن نفسها.
من جانبها، قالت الأمم المتحدة إنَّه لا يمكنها تأكيد المعلومات حول هجمات أوكرانيا على الكرملين، داعية موسكو وكييف إلى التخلي عن الخطوات التي تؤدي إلى تصعيد.
روسيا تعلن إحباط محاولة لاغتيال بوتين في الكرملين بمسيّرتين