مليون مستخدم لتطبيقات «الشرق الأوسط» على الهواتف والألواح الكفية

الصحيفة تستعد لإطلاق مشروع «أنا صحافي»

تطبيقات الصحيفة على المنصات المختلفة («الشرق الأوسط»)
تطبيقات الصحيفة على المنصات المختلفة («الشرق الأوسط»)
TT

مليون مستخدم لتطبيقات «الشرق الأوسط» على الهواتف والألواح الكفية

تطبيقات الصحيفة على المنصات المختلفة («الشرق الأوسط»)
تطبيقات الصحيفة على المنصات المختلفة («الشرق الأوسط»)

تجاوز عدد مستخدمي تطبيقات «الشرق الأوسط» في متاجر الأجهزة الذكية حاجز المليون مستخدم، وذلك في خطوة تؤكد ثقة قراء صحيفة العرب الدولية بمحتوى صحيفتهم، ومتابعته عبر جميع المنصات المتاحة.
وكانت النسبة الأكبر لمستخدمي تطبيق الصحيفة على جهازي «آيباد» و«آيفون»، وذلك بعد نحو تسعة أشهر على إطلاق الصحيفة تطبيقها الجديد على «آيفون»، الذي يُعد من أحدث التطبيقات الرقمية للصحف، حيث من خلاله يمكن للقارئ اختيار الدولة التي يريد متابعة أخبارها من على الخارطة، إضافة إلى القارئ الآلي للأخبار، وهو ما يمكّن قراء الصحيفة من متابعة جميع ما يُنشر فيها بالصوت، إلى جانب عدد من المزايا الأخرى.
وقال الزميل سلمان الدوسري رئيس تحرير «الشرق الأوسط» إن تنامي استخدام قراء صحيفة العرب الدولية للتطبيقات على الأجهزة الذكية يشير إلى اهتمام المستخدمين، ومستخدمي «آيفون» خاصة، بتطبيقات الصحيفة، خاصة مع كونها مجانية.
وأكد رئيس التحرير على استمرار الصحيفة في توسيع دائرة استفادة جميع قراء «الشرق الأوسط» حول العالم من المحتوى المتميز الذي تمتلكه الصحيفة وتقدمه لمتابعيها، سواء عبر النسخة الورقية أو الموقع الإلكتروني، أو عبر حسابها على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر»، الذي يتابعه نحو 1.1 مليون متابع.
وأضاف سلمان الدوسري أن الصحيفة ستسعى خلال الفترة المقبلة لتطبيق فكرة «أنا صحافي»، التي من خلالها يمكن للقارئ أن يصبح صحافيًا عبر مشاركة المحتوى الذي تقرر الصحيفة نشره في حال مواءمته لأسلوب النشر المتبع في جريدة العرب الدولية.
وفي التطبيقات المصاحبة لـ«الشرق الأوسط»، يمكن للقارئ تصفح العدد كاملاً بنسخة «بي دي إف» مجانًا وبجودة عالية، والاحتفاظ بالأعداد عبر المكتبة الرقمية.
وبالإمكان من خلال التطبيقات التي تجاوز عدد مستخدميها المليون مستخدم، تفعيل خدمة التنبيهات العاجلة، التي تربط المستخدم بالأخبار العاجلة في أي مكان في العالم، كما يمكن تغيير شكل الواجهة، فمن يفضلون الصور سيجدون ضالتهم في ذلك، ومن يفضل قراءة ملخصات الأخبار سيتمكن منها.



هشام خرما لـ«الشرق الأوسط»: أستلهمُ مؤلفاتي الموسيقية من التفاصيل

من حفل افتتاح بطولة العالم للجمباز
من حفل افتتاح بطولة العالم للجمباز
TT

هشام خرما لـ«الشرق الأوسط»: أستلهمُ مؤلفاتي الموسيقية من التفاصيل

من حفل افتتاح بطولة العالم للجمباز
من حفل افتتاح بطولة العالم للجمباز

يعتمد الموسيقار المصري هشام خرما طريقة موحّدة لتأليف موسيقاه، تقتضي البحث في تفاصيل الموضوعات للخروج بـ«ثيمات» موسيقية مميزة. وهو يعتزّ بكونه أول موسيقار عربي يضع موسيقى خاصة لبطولة العالم للجمباز، حيث عُزفت مقطوعاته في حفل الافتتاح في القاهرة أخيراً.
يكشف خرما تفاصيل تأليف مقطوعاته الموسيقية التي عُزفت في البطولة، إلى جانب الموسيقى التصويرية لفيلم «يوم 13» المعروض حالياً في الصالات المصرية، فيعبّر عن فخره لاختياره تمثيل مصر بتقديم موسيقى حفلِ بطولة تشارك فيها 40 دولة من العالم، ويوضح: «أمر ممتع أن تقدّم موسيقى بشكل إبداعي في مجالات أخرى غير المتعارف عليها، وشعور جديد حين تجد متلقين جدداً يستمعون لموسيقاك».
ويشير الموسيقار المصري إلى أنه وضع «ثيمة» خاصة تتماشى مع روح لعبة الجمباز: «أردتها ممزوجة بموسيقى حماسية تُظهر بصمتنا المصرية. عُزفت هذه الموسيقى في بداية العرض ونهايته، مع تغييرات في توزيعها».
ويؤكد أنّ «العمل على تأليف موسيقى خاصة للعبة الجمباز كان مثيراً، إذ تعرّفتُ على تفاصيل اللعبة لأستلهم المقطوعات المناسبة، على غرار ما يحدث في الدراما، حيث أشاهد مشهداً درامياً لتأليف موسيقاه».
ويتابع أنّ هناك فارقاً بين وضع موسيقى تصويرية لعمل درامي وموسيقى للعبة رياضية، إذ لا بدّ أن تتضمن الأخيرة، «مقطوعات موسيقية حماسية، وهنا أيضاً تجب مشاهدة الألعاب وتأليف الموسيقى في أثناء مشاهدتها».
وفي إطار الدراما، يعرب عن اعتزازه بالمشاركة في وضع موسيقى أول فيلم رعب مجسم في السينما المصرية، فيقول: «خلال العمل على الفيلم، أيقنتُ أنّ الموسيقى لا بد أن تكون مجسمة مثل الصورة، لذلك قدّمناها بتقنية (Dolby Atmos) لمنح المُشاهد تجربة محيطية مجسمة داخل الصالات تجعله يشعر بأنه يعيش مع الأبطال داخل القصر، حيث جرى التصوير. استعنتُ بالآلات الوترية، خصوصاً الكمان والتشيللو، وأضفتُ البيانو، مع مؤثرات صوتية لجعل الموسيقى تواكب الأحداث وتخلق التوتر المطلوب في كل مشهد».
يشرح خرما طريقته في التأليف الموسيقي الخاص بالأعمال الدرامية: «أعقدُ جلسة مبدئية مع المخرج قبل بدء العمل على أي مشروع درامي؛ لأفهم رؤيته الإخراجية والخطوط العريضة لاتجاهات الموسيقى داخل عمله، فأوازن بين الأشكال التي سيمر بها العمل من أكشن ورومانسي وكوميدي. عقب ذلك أضع استراتيجية خاصة بي من خلال اختيار الأصوات والآلات الموسيقية والتوزيعات. مع الانتهاء المبدئي من (الثيمة) الموسيقية، أعقد جلسة عمل أخرى مع المخرج نناقش فيها ما توصلت إليه».
ويرى أنّ الجمهور المصري والعربي أصبح متعطشاً للاستمتاع وحضور حفلات موسيقية: «قبل بدء تقديمي الحفلات الموسيقية، كنت أخشى ضعف الحضور الجماهيري، لكنني لمستُ التعطّش لها، خصوصاً أن هناك فئة عريضة من الجمهور تحب الموسيقى الحية وتعيشها. وبما أننا في عصر سريع ومزدحم، باتت الساعات التي يقضيها الجمهور في حفلات الموسيقى بمثابة راحة يبتعد فيها عن الصخب».
وأبدى خرما إعجابه بالموسيقى التصويرية لمسلسلَي «الهرشة السابعة» لخالد الكمار، و«جعفر العمدة» لخالد حماد، اللذين عُرضا أخيراً في رمضان.