صور جديدة لرائدة الطيران الأميركية إميليا تظهر بعد 80 عامًا

لمحاولتها المشؤومة للطيران حول العالم في 1937

رائدة الطيران إميليا إيرهارت
رائدة الطيران إميليا إيرهارت
TT

صور جديدة لرائدة الطيران الأميركية إميليا تظهر بعد 80 عامًا

رائدة الطيران إميليا إيرهارت
رائدة الطيران إميليا إيرهارت

بعد أن ظلت بعيدة عن الأعين نحو 80 عاما، أزيح الستار عن لقطات مصورة جديدة لرائدة الطيران الأميركية إميليا إيرهارت أثناء الاستعداد لمحاولتها المشؤومة للطيران حول العالم في 1937.
وتظهر اللقطات الصامتة بالأبيض والأسود إيرهارت، وهي تبتسم، أثناء التقاط صور لها بجانب طائرتها «لوكهيد ألكترا» أو بداخلها، والمصور الفوتوغرافي ألبرت بريسنيك يلتقط الصور لها على مدرج المطار الذي يعتقد أنه في بربانك بولاية كاليفورنيا.
ويقال إن اللقطات المحفوظة بشكل جيد صورها جون شقيق بريسنيك، وظلت فوق أحد الأرفف لعقود، قبل أن يرثها ابنه ويعطيها للناشر الأميركي دوجلاس وستفول.
وحصل وستفول أخيرا على حقوق استغلال اللقطات ويعتزم إطلاقها في فيلم قصير بعنوان «آخر لقطات إميليا إيرهارت» إلى جانب كتاب.
وقال وستفول: «في ذلك الوقت كانت إميليا هي المرأة الرائدة بين كل النساء. تقود طائرة وتسجل أرقاما قياسية بلغت 16 رقما قياسيا عالميا. وظلت من الداخل تمتلك روح الفتاة. ونحن نحتاج لرؤية هذا».
وأضاف: «في الصور التي سترونها لاحقا.. تصبح متعبة كلما سافرت حول العالم. يمكنكم القول إنها منهكة. لكن في اليوم السابق لمغادرتها تبدو مشرقة ومبتهجة وسعيدة لأنها تقوم بذلك». ويظهر في الصور أيضا جورج بوتنام زوج إيرهارت، وفريد نونان الملاح المرافق لها.
وبعد الطيران من كاليفورنيا إلى فلوريدا بدأت إيرهارت ونونان رسميا محاولتهما للطيران حول العالم من ميامي في الأول من يونيو (حزيران) 1937، في رحلة طولها 29 ألف ميل.
وبعد أن قطعا 22 ألف ميل غادرا غينيا الجديدة في الثاني من يوليو (تموز) واتجها شرقا عبر المحيط الهادي نحو جزيرة هاولاند لكنهما اختفيا في الطريق، ولم يُعثر قط على طائرتهما.



هشام خرما لـ«الشرق الأوسط»: أستلهمُ مؤلفاتي الموسيقية من التفاصيل

من حفل افتتاح بطولة العالم للجمباز
من حفل افتتاح بطولة العالم للجمباز
TT

هشام خرما لـ«الشرق الأوسط»: أستلهمُ مؤلفاتي الموسيقية من التفاصيل

من حفل افتتاح بطولة العالم للجمباز
من حفل افتتاح بطولة العالم للجمباز

يعتمد الموسيقار المصري هشام خرما طريقة موحّدة لتأليف موسيقاه، تقتضي البحث في تفاصيل الموضوعات للخروج بـ«ثيمات» موسيقية مميزة. وهو يعتزّ بكونه أول موسيقار عربي يضع موسيقى خاصة لبطولة العالم للجمباز، حيث عُزفت مقطوعاته في حفل الافتتاح في القاهرة أخيراً.
يكشف خرما تفاصيل تأليف مقطوعاته الموسيقية التي عُزفت في البطولة، إلى جانب الموسيقى التصويرية لفيلم «يوم 13» المعروض حالياً في الصالات المصرية، فيعبّر عن فخره لاختياره تمثيل مصر بتقديم موسيقى حفلِ بطولة تشارك فيها 40 دولة من العالم، ويوضح: «أمر ممتع أن تقدّم موسيقى بشكل إبداعي في مجالات أخرى غير المتعارف عليها، وشعور جديد حين تجد متلقين جدداً يستمعون لموسيقاك».
ويشير الموسيقار المصري إلى أنه وضع «ثيمة» خاصة تتماشى مع روح لعبة الجمباز: «أردتها ممزوجة بموسيقى حماسية تُظهر بصمتنا المصرية. عُزفت هذه الموسيقى في بداية العرض ونهايته، مع تغييرات في توزيعها».
ويؤكد أنّ «العمل على تأليف موسيقى خاصة للعبة الجمباز كان مثيراً، إذ تعرّفتُ على تفاصيل اللعبة لأستلهم المقطوعات المناسبة، على غرار ما يحدث في الدراما، حيث أشاهد مشهداً درامياً لتأليف موسيقاه».
ويتابع أنّ هناك فارقاً بين وضع موسيقى تصويرية لعمل درامي وموسيقى للعبة رياضية، إذ لا بدّ أن تتضمن الأخيرة، «مقطوعات موسيقية حماسية، وهنا أيضاً تجب مشاهدة الألعاب وتأليف الموسيقى في أثناء مشاهدتها».
وفي إطار الدراما، يعرب عن اعتزازه بالمشاركة في وضع موسيقى أول فيلم رعب مجسم في السينما المصرية، فيقول: «خلال العمل على الفيلم، أيقنتُ أنّ الموسيقى لا بد أن تكون مجسمة مثل الصورة، لذلك قدّمناها بتقنية (Dolby Atmos) لمنح المُشاهد تجربة محيطية مجسمة داخل الصالات تجعله يشعر بأنه يعيش مع الأبطال داخل القصر، حيث جرى التصوير. استعنتُ بالآلات الوترية، خصوصاً الكمان والتشيللو، وأضفتُ البيانو، مع مؤثرات صوتية لجعل الموسيقى تواكب الأحداث وتخلق التوتر المطلوب في كل مشهد».
يشرح خرما طريقته في التأليف الموسيقي الخاص بالأعمال الدرامية: «أعقدُ جلسة مبدئية مع المخرج قبل بدء العمل على أي مشروع درامي؛ لأفهم رؤيته الإخراجية والخطوط العريضة لاتجاهات الموسيقى داخل عمله، فأوازن بين الأشكال التي سيمر بها العمل من أكشن ورومانسي وكوميدي. عقب ذلك أضع استراتيجية خاصة بي من خلال اختيار الأصوات والآلات الموسيقية والتوزيعات. مع الانتهاء المبدئي من (الثيمة) الموسيقية، أعقد جلسة عمل أخرى مع المخرج نناقش فيها ما توصلت إليه».
ويرى أنّ الجمهور المصري والعربي أصبح متعطشاً للاستمتاع وحضور حفلات موسيقية: «قبل بدء تقديمي الحفلات الموسيقية، كنت أخشى ضعف الحضور الجماهيري، لكنني لمستُ التعطّش لها، خصوصاً أن هناك فئة عريضة من الجمهور تحب الموسيقى الحية وتعيشها. وبما أننا في عصر سريع ومزدحم، باتت الساعات التي يقضيها الجمهور في حفلات الموسيقى بمثابة راحة يبتعد فيها عن الصخب».
وأبدى خرما إعجابه بالموسيقى التصويرية لمسلسلَي «الهرشة السابعة» لخالد الكمار، و«جعفر العمدة» لخالد حماد، اللذين عُرضا أخيراً في رمضان.