بومبيو يحذّر من هجوم جديد على غرار 11 سبتمبر

لمّح إلى رغبته في الترشح للرئاسة عام 2024

بومبيو يحذّر من هجوم جديد على غرار 11 سبتمبر
TT

بومبيو يحذّر من هجوم جديد على غرار 11 سبتمبر

بومبيو يحذّر من هجوم جديد على غرار 11 سبتمبر

حذر وزير الخارجية الأميركي السابق مايك بومبيو من وقوع هجوم إرهابي جديد على الولايات المتحدة، على غرار هجمات 11 سبتمبر (أيلول) 2001؛ مشيراً إلى أن الخروج الأميركي المخزي من أفغانستان وعودة حركة «طالبان» إلى السيطرة الكاملة على البلاد، إضافة إلى غزو بوتين لأوكرانيا، كلها ستشجع إرهابيين على الهجوم مرة أخرى على الولايات المتحدة.
وقال بومبيو (58 عاماً) في تصريحات لبرنامج «Cats Roundtable» الإذاعي، صباح أول من أمس: «من المرجح أن نتعرض للهجوم مثلما كانت مدينة نيويورك قبل 20 عاماً، ومن المرجح أن نتعرض للهجوم من أفغانستان اليوم أكثر مما كنا عليه قبل عام واحد فقط»؛ مشيراً إلى أن الولايات المتحدة تعرضت للإذلال بسبب خروج الرئيس جو بايدن الفاشل من أفغانستان، وصعود حركة «طالبان» في البلاد بعد الانسحاب الأميركي، مما شجع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين على غزو أوكرانيا.
وكان بومبيو قد ألقى باللوم على جو بايدن في الغزو الروسي لأوكرانيا، خلال ظهوره في مؤتمر العمل السياسي المحافظ في فبراير (شباط) الماضي؛ مؤكداً أن «أميركا تحتاج إلى قيادة جيدة، والعالم يعتمد عليها».
وقد تعرض بومبيو لانتقادات لإشادته ببوتين في الفترة التي سبقت هجوم الرئيس الروسي على أوكرانيا، ووصف بومبيو الرئيس بوتين في مقابلة مع مجلة «ناشيونال إنترست» في 18 فبراير، بأنه شخص «ذكي للغاية»، وقال: «أنا أعتبره نظيراً أنيقاً ومتطوراً، وشخصاً ليس متهوراً، وإنما هو شخص قادر»، وفي مقابلة لصحيفة أخرى، وصف بومبيو بوتين بأنه «شرير، ويجب سحقه»، ونصح الرئيس بايدن قائلاً: «أنت بحاجة إلى معرفة عدوك، ولا يجب أن تتظاهر بأن عدوك ضعيف».
وقد لمح وزير الخارجية الأميركي السابق إلى احتمالات ترشحه لسباق الرئاسة الأميركي في عام 2024، وأوضح خلال حديثه الإذاعي أنه سيتخذ قراره قريباً، ولمح إلى أنه لا يخشى من نفوذ ومنافسة الرئيس ترمب، وقال: «إذا اعتقدت أنه يجب أن أصبح رئيساً، وأن لدي شيئاً أقدمه للشعب الأميركي، فسوف أخوض السباق، بغض النظر عمن يقرر الدخول ومن يقرر عدم المشاركة في السباق».
وقال بومبيو الذي شغل سابقاً منصب نائب بمجلس النواب عن ولاية كنساس، كما تولى رئاسة وكالة الاستخبارات الأميركية، قبل أن يصبح أكبر دبلوماسي أميركي: «هناك خطط كبيرة بالنسبة لي للتأكد من خوض انتخابات جيدة في نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل، وبعد ذلك سنرى كيف ستسير الأمور بعد ذلك، فقد أقرر دخول السباق الرئاسي. قد لا يكون الأمر كذلك؛ لكننا سنبقى في هذه المعركة».
وتأتي تعليقات بومبيو بعد استطلاع جديد أجرته مجلة «بوليتيكو مورنينغ كونسلت»؛ حيث حصل بومبيو على صفر في المائة في تفضيلات الناخبين، بينما جاء ترمب في المركز الأول، يليه حاكم فلوريدا رون ديانتيس ونائب الرئيس السابق مايك بنس.


مقالات ذات صلة

الكونغرس الأميركي يُحقّق في «أخلاقيات» المحكمة العليا

الولايات المتحدة​ الكونغرس الأميركي يُحقّق في «أخلاقيات» المحكمة العليا

الكونغرس الأميركي يُحقّق في «أخلاقيات» المحكمة العليا

تواجه المحكمة العليا للولايات المتحدة، التي كانت تعدّ واحدة من أكثر المؤسّسات احتراماً في البلاد، جدلاً كبيراً يرتبط بشكل خاص بأخلاقيات قضاتها التي سينظر فيها مجلس الشيوخ اليوم الثلاثاء. وتدور جلسة الاستماع، في الوقت الذي وصلت فيه شعبية المحكمة العليا، ذات الغالبية المحافظة، إلى أدنى مستوياتها، إذ يرى 58 في المائة من الأميركيين أنّها تؤدي وظيفتها بشكل سيئ. ونظّمت اللجنة القضائية في مجلس الشيوخ، التي يسيطر عليها الديمقراطيون، جلسة الاستماع هذه، بعد جدل طال قاضيين محافظَين، قبِل أحدهما وهو كلارنس توماس هبة من رجل أعمال. ورفض رئيس المحكمة العليا جون روبرتس، المحافظ أيضاً، الإدلاء بشهادته أمام الك

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
الولايات المتحدة​ الجمود السياسي بين البيت الأبيض والكونغرس يثير ذعر الأسواق المالية

الجمود السياسي بين البيت الأبيض والكونغرس يثير ذعر الأسواق المالية

أعلن رئيس مجلس النواب الأميركي كيفين مكارثي قبول دعوة الرئيس جو بايدن للاجتماع (الثلاثاء) المقبل، لمناقشة سقف الدين الأميركي قبل وقوع كارثة اقتصادية وعجز الحكومة الأميركية عن سداد ديونها بحلول بداية يونيو (حزيران) المقبل. وسيكون اللقاء بين بايدن ومكارثي في التاسع من مايو (أيار) الجاري هو الأول منذ اجتماع فبراير (شباط) الماضي الذي بحث فيه الرجلان سقف الدين دون التوصل إلى توافق. ودعا بايدن إلى لقاء الأسبوع المقبل مع كل من زعيم الأغلبية في مجلس الشيوخ تشاك شومر (ديمقراطي من نيويورك)، وزعيم الأقلية في مجلس النواب ميتش ماكونيل (جمهوري من كنتاكي)، وزعيم الأقلية في مجلس النواب حكيم جيفريز (ديمقراطي م

هبة القدسي (واشنطن)
الولايات المتحدة​ شاهد.... مراهق أميركي ينقذ حافلة مدرسية بعد فقدان سائقها الوعي

شاهد.... مراهق أميركي ينقذ حافلة مدرسية بعد فقدان سائقها الوعي

تمكّن تلميذ أميركي يبلغ 13 سنة من إيقاف حافلة مدرسية تقل عشرات التلاميذ بعدما فقد سائقها وعيه. وحصلت الواقعة الأربعاء في ولاية ميشيغان الشمالية، عندما نهض مراهق يدعى ديلون ريفز من مقعده وسيطر على مقود الحافلة بعدما لاحظ أنّ السائق قد أغمي عليه. وتمكّن التلميذ من إيقاف السيارة في منتصف الطريق باستخدامه فرامل اليد، على ما أفاد المسؤول عن المدارس الرسمية في المنطقة روبرت ليفرنوا. وكانت الحافلة تقل نحو 70 تلميذاً من مدرسة «لويس أي كارتر ميدل سكول» في بلدة وارين عندما فقد السائق وعيه، على ما ظهر في مقطع فيديو نشرته السلطات.

يوميات الشرق أول علاج بنبضات الكهرباء لمرضى السكري

أول علاج بنبضات الكهرباء لمرضى السكري

كشفت دراسة أجريت على البشر، ستعرض خلال أسبوع أمراض الجهاز الهضمي بأميركا، خلال الفترة من 6 إلى 9 مايو (أيار) المقبل، عن إمكانية السيطرة على مرض السكري من النوع الثاني، من خلال علاج يعتمد على النبضات الكهربائية سيعلن عنه للمرة الأولى. وتستخدم هذه الطريقة العلاجية، التي نفذها المركز الطبي بجامعة أمستردام بهولندا، المنظار لإرسال نبضات كهربائية مضبوطة، بهدف إحداث تغييرات في بطانة الجزء الأول من الأمعاء الدقيقة لمرضى السكري من النوع الثاني، وهو ما يساعد على التوقف عن تناول الإنسولين، والاستمرار في التحكم بنسبة السكر في الدم. وتقول سيلين بوش، الباحثة الرئيسية بالدراسة، في تقرير نشره الجمعة الموقع ال

حازم بدر (القاهرة)
آسيا شويغو: روسيا تعزز قواعدها في آسيا الوسطى لمواجهة أميركا

شويغو: روسيا تعزز قواعدها في آسيا الوسطى لمواجهة أميركا

نقلت وكالة الإعلام الروسية الحكومية عن وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو قوله، اليوم (الجمعة)، إن موسكو تعزز الجاهزية القتالية في قواعدها العسكرية بآسيا الوسطى لمواجهة ما قال إنها جهود أميركية لتعزيز حضورها في المنطقة. وحسب وكالة «رويترز» للأنباء، تملك موسكو قواعد عسكرية في قرغيزستان وطاجيكستان، لكن الوكالة نقلت عن شويغو قوله إن الولايات المتحدة وحلفاءها يحاولون إرساء بنية تحتية عسكرية في أنحاء المنطقة، وذلك خلال حديثه في اجتماع لوزراء دفاع «منظمة شنغهاي للتعاون» المقام في الهند. وقال شويغو: «تحاول الولايات المتحدة وحلفاؤها، بذريعة المساعدة في مكافحة الإرهاب، استعادة حضورها العسكري في آسيا الوسطى

«الشرق الأوسط» (موسكو)

مشرّعان أميركيان يطالبان «أبل» و«غوغل» الاستعداد لحذف «تيك توك»

عملاء يمرّون أمام شعار شركة «أبل» داخل أحد متاجرها في محطة غراند سنترال في نيويورك (رويترز)
عملاء يمرّون أمام شعار شركة «أبل» داخل أحد متاجرها في محطة غراند سنترال في نيويورك (رويترز)
TT

مشرّعان أميركيان يطالبان «أبل» و«غوغل» الاستعداد لحذف «تيك توك»

عملاء يمرّون أمام شعار شركة «أبل» داخل أحد متاجرها في محطة غراند سنترال في نيويورك (رويترز)
عملاء يمرّون أمام شعار شركة «أبل» داخل أحد متاجرها في محطة غراند سنترال في نيويورك (رويترز)

قال رئيس لجنة مجلس النواب الأميركي المعنية بالصين وأكبر عضو ديمقراطي فيها، الجمعة، للرؤساء التنفيذيين لشركة «ألفابت» الشركة الأم لـ«غوغل»، ولشركة «أبل»، إنه يتعيّن عليهم الاستعداد لحذف تطبيق «تيك توك» من متاجرهم الأميركية للتطبيقات في 19 يناير (كانون الثاني) المقبل.

وأيّدت محكمة استئناف اتحادية أميركية، الأسبوع الماضي، قانوناً يُلزم شركة «بايت دانس»، ومقرها الصين، بسحب استثماراتها في «تيك توك» في الولايات المتحدة وإلا فستتعرّض للحظر.

وحثّ النائب جون مولينار، وهو جمهوري ورئيس اللجنة المعنية بالصين، والنائب راجا كريشنامورثي، أبرز عضو ديمقراطي في اللجنة، الرئيس التنفيذي لشركة «تيك توك»، شو زي تشيو، على بيع تطبيق المقاطع المصوّرة القصيرة الذي يستخدمه 170 مليون أميركي. وكتب المشرّعان: «تحرّك الكونغرس بحسم للدفاع عن الأمن القومي للولايات المتحدة وحماية مستخدمي (تيك توك) الأميركيين من الحزب الشيوعي الصيني. نحث (تيك توك) على تنفيذ سحب الاستثمارات بالمستوى المطلوب على الفور».

ولم تصدر تعليقات بعد من «أبل» و«ألفابت» و«تيك توك».

وقدّمت «بايت دانس» و«تيك توك»، يوم الاثنين، طلب طوارئ لوقف القانون مؤقتاً في انتظار مراجعة من المحكمة العليا الأميركية. وقالت وزارة العدل الأميركية، يوم الأربعاء، إنه إذا نُفّذ الحظر في 19 يناير، فلن «يُحظر مباشرة الاستمرار في استخدام (تيك توك)» من مستخدمي «أبل» أو «غوغل» الذين ثبتوا بالفعل التطبيق. لكنها أقرّت بأن الحظر المفروض على تقديم الدعم «سيجعل التطبيق في نهاية المطاف غير قابل للاستخدام».