الاتحاد يبحث عن بديل للشنقيطي

النادي يختتم صفقات الصيف ببامسعود

جانب من تدريبات الاتحاد الأخيرة (المركز الإعلامي بنادي الاتحاد)
جانب من تدريبات الاتحاد الأخيرة (المركز الإعلامي بنادي الاتحاد)
TT
20

الاتحاد يبحث عن بديل للشنقيطي

جانب من تدريبات الاتحاد الأخيرة (المركز الإعلامي بنادي الاتحاد)
جانب من تدريبات الاتحاد الأخيرة (المركز الإعلامي بنادي الاتحاد)

تتأهب إدارة الاتحاد للإعلان عن انضمام أحمد بامسعود لصفوف الفريق الأول قادماً من الفيحاء، حيث تبقى فقط تحويل الدفعة المالية لإتمام الصفقة والتوقيع الرسمي ليكون خامس صفقة محلية تنضم لقائمة الفريق خلال الميركاتو الصيفي.
وبانضمام بامسعود ستكون إدارة الاتحاد نجحت في حسم التعاقد مع لاعبين محليين قبل إغلاق سوق الانتقالات الصيفية، بحسب ما أشارت إليه «الشرق الأوسط» في عدد سابق حيال الرغبة في التعاقد مع ظهير أيسر وحارس مرمى، وذلك عقب التوقيع مع عبد الله الجدعاني حارس الهلال في صفقة انتقال حر وبعقد يمتد لـ3 سنوات.
وينتظر أن ينضم بامسعود بعقد يمتد لـ3 سنوات، وبقيمة مالية تتجاوز 7 ملايين ريال بحسب المعلومات الواردة، في الوقت الذي كانت المفاوضات لضم اللاعب شهدت شداً وجذباً في ظل تمسك الإدارة الفيحاوية باللاعب.
ويأتي تعاقد الاتحاد مع بامسعود لدعم صفوف الفريق في مركز الظهير الأيسر، في ظل عدم وجود بديل مناسب لحمدان الشمراني الذي يشغل المركز بصفة أساسية.
وبدأ بامسعود في الفئات السنية بنادي الهلال وتم تصعيده للفريق الأول ثم انتقل إلى الفيحاء عام 2017 على سبيل الإعارة، قبل أن تتحول إلى صفقة انتقال نهائي بعد موسم واحد. خاض اللاعب مع الفيحاء 76 مباراة في مختلف البطولات وسجل هدفين.
ونجح فريق الاتحاد خلال الميركاتو الصيفي في قيد 7 لاعبين جدد، يتقدمهم الثنائي الأجنبي المصري طارق حامد والأنغولي هيلدر كوستا إلى جانب أحمد شراحيلي القادم من صفوف فريق الشباب في صفقة انتقال حر، وزكريا هوساوي المنضم بنظام الإعارة قادماً من أُحد، والمهاجم محمد الصيعري القادم من صفوف فريق الفيصلي في صفقة انتقال حر، والحارس الجدعاني، إضافة إلى بامسعود الذي ينتظر الإعلان رسمياً عن التعاقد معه.
وكان البرتغالي نونو سانتو، مدرب الاتحاد، عقب انتهاء معسكر الفريق الخارجي في النمسا، أوصى بالتعاقد مع حارس مرمى بجوار البرازيلي مارسيلو غروهي إلى جانب مهاجم وظهير يجيد المهام الدفاعية.
إلى ذلك، بدأ فريق الاتحاد، أمس (الثلاثاء) الاستعداد الفعلي لمواجهة الاتفاق، التي ستجمع الفريقين على ملعب مدينة الملك عبد الله الرياضية بجدة «الجوهرة المشعة» السبت المقبل، ضمن منافسات الجولة الثانية للدوري السعودي للمحترفين.
وبدأ المدرب سانتو خلال المران المفاضلة بين عدد من اللاعبين لتعويض غياب اللاعب مهند الشنقيطي، إثر عقوبة الإيقاف التي طالت اللاعب من لجنة الاحتراف وأوضاع اللاعبين، في الوقت الذي استهل المران بتدريبات لياقية وفنية منوعة والعمل على تصحيح الأخطاء التي وقع بها لاعبوه في المباراة الماضية أمام العدالة ومطالبة اللاعبين بتجنب تكرارها.
وأوقف الشنقيطي لمدة شهرين بسبب عدم التزامه بالالتحاق بصفوف المنتخب السعودي الأولمبي خلال بطولة آسيا تحت 23 سنة، وتغريم النادي 300 ألف ريال عقب ثبوت عدم معاناة اللاعب من أي إصابة وفقاً للجنة الطبية.
وسيفقد الاتحاد خدمات الشنقيطي في 7 مباريات أمام الاتفاق والرائد والخليج والنصر والفتح وضمك والوحدة، على أن يعود اللاعب للمشاركة مع الفريق أمام الشباب لحساب الجولة التاسعة للدوري، التي ستجمع الفريقين على ملعب الأمير فيصل بن فهد بالملز بالعاصمة الرياض، بعد استئناف منافسات الدوري في ديسمبر (كانون الأول) المقبل عقب مشاركة المنتخب السعودي الأول في كأس العالم 2022.
ويعد مهند الشنقيطي من الركائز الأساسية في فريق الاتحاد خلال الفترة الماضية، وشارك بصفة أساسية مؤخراً أمام العدالة في مستهل مشوار الفريق في الدوري السعودي للمحترفين.
في الوقت الذي حرص المدرب سانتو على متابعة ورصد مواجهة الاتفاق الماضية أمام الطائي وتدوين عدد من النقاط الفنية لاستغلالها خلال رسم منهجيته التكتيكية للمباراة وتوجيه اللاعبين عليها لاستثمارها في تعزيز تفوق الفريق.
ويتطلع الاتحاديون لمواصلة فريقهم تقديم العطاءات المتميزة مقرونة بالنتائج والمحافظة على نغمة الانتصارات التي تحققت للفريق في بداية مشواره في منافسات الدوري بتحقيق الفوز بثلاثية نظيفة على العدالة.
واستطاع الاتحاد تحقيق بداية مثالية بفوزه على العدالة عقب فشله في آخر نسختين في تحقيق الفوز في أول مواجهة عندما خسر من الاتفاق 2-1 والفيحاء بهدف نظيف الموسم الماضي، كما حافظ الاتحاد على نظافة شباكه في افتتاحية مبارياته في الدوري، للمرة الأولى عبر جميع مواسم دوري المحترفين الذي انطلق موسم 2009-2008، بعدما كان الفريق يستقبل هدفاً على الأقل في انطلاقته مهما كانت النتيجة التي يحققها.
من جهة أخرى، غادر عبد العزيز البيشي إلى مدينة برشلونة الإسبانية لعرض إصابته على الطبيب المختص لتحديد الخطة العلاجية اللازمة، عقب معاودة الإصابة السابقة له خلال مرحلة التأهيل الأخيرة التي تسبق عودته للتدريبات الجماعية.
في حين وضع الجهاز الطبي برنامجاً علاجياً وتأهيلياً للاعب الصيعري يمتد لأسبوعين قبل انضمامه للتدريبات الجماعية، الأمر الذي سيغيب اللاعب عن المشاركة مع الفريق أمام الاتفاق والرائد في الجولتين المقبلتين للدوري السعودي للمحترفين.
بينما ودّع فهد المولد المنضم لصفوف فريق الشباب مؤخراً، جماهير الاتحاد، مؤكداً أن مكانتهم ستظل في قلبه وأمامه في مسيرته الرياضية، حيث قال عبر حسابه بـ«تويتر»: «لكل بداية نهاية... ولكل نهاية حكاية ورواية... وما بين البداية والنهاية فصول من العشق والفخر والهيام».
وأضاف: «الليلة انتهى عقدي مع النادي الذي عشقته وتشرفت بخدمته بكل فئاته السنية، انتهى عقدي مع العميد كلاعب وستبقى مكانته في قلبي ما حييت، وستظل جماهير الاتحاد في قلبي وعلى رأسي وأمامي في جميع محطاتي وما تبقى من حياتي».


مقالات ذات صلة

غوميز: مواجهة الرائد ستكون مباراة الموسم للفتح

رياضة سعودية غوميز قال إن التقارب النقطي مع الرائد يضاعف أهمية الفوز (نادي الفتح)

غوميز: مواجهة الرائد ستكون مباراة الموسم للفتح

قال البرتغالي جوزيه غوميز، مدرب فريق الفتح، إن مباراة فريقه أمام الرائد ستكون صعبة في ظل تقارب النتائج والمراكز والظروف بين الفريقين، عندما يلتقيان الخميس.

علي القطان (الأحساء)
رياضة سعودية مدافع النصر الإسباني إمريك لابورت (رويترز)

لابورت مطلوب في مرسيليا

يبدو أن نجماً آخر من نجوم دوري روشن قد بات مطلوباً في أحد أندية القارة العجوز، ألا وهو مدافع النصر الإسباني إمريك لابورت.

مهند علي (الرياض)
رياضة سعودية خيسوس أشهر مدرب في الدوري السعودي (محمد المانع)

من هم أغلى مدربي كرة القدم في العالم؟

تحوّل الدوري السعودي للمحترفين لكرة القدم في السنوات الأخيرة إلى منصة رئيسية لأفضل المدربين واللاعبين في العالم، مدفوعاً بالاستثمارات الضخمة التي جعلت المملكة.

فاتن أبي فرج (الرياض)
رياضة سعودية أنطونيو روديغر نجم ريال مدريد هل ينتقل للدوري السعودي؟ (رويترز)

روديغر يتطلع للعب في الدوري السعودي

مهما حدث من الآن فصاعداً، يمكن لريال مدريد أن يكون أكثر من راضٍ عن الأداء الذي قدمه أنطونيو روديغر (32 عاماً).

مهند علي (الرياض)
رياضة سعودية مارسيلو بروزوفيتش (نادي النصر)

مدرب النصر يدفع ببروزوفيتش لمواجهة الاستقلال «رغم الإجهاد»

كشفت مصادر لـ«الشرق الأوسط» أن الكرواتي مارسيلو بروزوفيتش لاعب فريق النصر، سيوجد ضمن قائمة النصر للقاء الاستقلال ضمن إياب دور الـ16 من دوري أبطال آسيا.

أحمد الجدي (الرياض)

من الشغف إلى الاحتراف... الألعاب الإلكترونية في المغرب تلفت الانتباه

الألعاب الإلكترونية تجذب الشباب والفتيات في المغرب (أرشيفية - رويترز)
الألعاب الإلكترونية تجذب الشباب والفتيات في المغرب (أرشيفية - رويترز)
TT
20

من الشغف إلى الاحتراف... الألعاب الإلكترونية في المغرب تلفت الانتباه

الألعاب الإلكترونية تجذب الشباب والفتيات في المغرب (أرشيفية - رويترز)
الألعاب الإلكترونية تجذب الشباب والفتيات في المغرب (أرشيفية - رويترز)

 

انتشرت الألعاب الإلكترونية في المغرب، لا سيما بين الشبان، كوسيلة للترفيه، وقضاء الوقت، لكن سرعة تطور هذه الألعاب شكلت لدى الدولة والمؤسسات المعنية رؤية أوسع بشأن أهمية هذا القطاع، وسبل الاستفادة منه، وتحويله لقطاع جاذب للاستثمار.

ومن بين النماذج الواعدة التي حققت خطوات ملموسة في هذا المجال أنس موسى (21 عاماً) ابن مدينة الحسيمة الساحلية الذي بدأ هاوياً قبل سنوات قليلة حتى استطاع أن يصل إلى نهائي كأس العالم لكرة القدم الإلكترونية 2024 في الرياض.

كذلك نجحت ابتسام فرحان، التي نشأت في حي شعبي بالدار البيضاء، في تحقيق منجز مغربي بمجال الألعاب الإلكترونية حين فازت بالمركز الأول في بطولة البحر المتوسط للرياضات الإلكترونية التي أقيمت في ليبيا شهر أغسطس (آب) الماضي.

وقالت ابتسام لوكالة (رويترز) للأنباء: «قرار الاحتراف جاء بشكل طبيعي بعدما لاحظت أنني قادرة على المنافسة في مستويات عالية، كنت دائماً أبحث عن التحديات، وعندما بدأت في تحقيق نتائج جيدة في البطولات، شعرت بأن هذا المجال يمكن أن يكون أكثر من مجرد هواية».

هذا الشغف المتزايد تردد صداه في أروقة المؤسسات والوزارات المعنية التي شرعت في وضع القواعد التنظيمية، وإقامة البطولات المحلية، وتأسيس منتخبات وطنية، مع الانفتاح على الاستثمار في البنى التحتية لتحويل المغرب إلى مركز إقليمي وعالمي للألعاب الإلكترونية، ليس على مستوى الممارسة فحسب، بل في مجال الابتكار، والبرمجة.

وفي هذا الصدد، تقول نسرين السويسي، المسؤولة عن تطوير صناعة الألعاب الإلكترونية بوزارة الشباب والثقافة والتواصل: «هذا الشغف ليس مجرد ظاهرة مؤقتة كما يعتقد البعض، بل هو تعبير عن جيل يبحث عن هوية رقمية خاصة به، سواء من خلال اللعب التنافسي الذي يجمع الملايين، أو من خلال الإبداع في تطوير الألعاب». وأضافت: «دورنا هو تحويل هذا الحماس إلى فرص عمل، وإنجازات ملموسة من خلال توفير البنية التحتية، والتدريب اللازم لهم ليصبحوا جزءاً من هذه الصناعة».

مبادرات حكومية

وتشيد نسرين بالمبادرات التي أطلقتها الدولة لدعم القطاع الناشئ، ومنها مشروع (مدينة الألعاب الإلكترونية) في الرباط الذي بدأ في الآونة الأخيرة بالشراكة مع فرنسا بهدف توفير منصات تدريبية وإبداعية حديثة، وخلق بيئة متكاملة لدعم صناعة وتطوير الألعاب.

وتستطرد قائلة: «نحن لا نبني مدينة الألعاب على أنه مجرد مبنى، أو مشروع عقاري، بل إنه جزء من استراتيجية متكاملة لتحويل المغرب إلى مركز إقليمي وعالمي في صناعة الألعاب الإلكترونية، حيث ستكون هذه المدينة فضاء شاملاً يضم استوديوهات تطوير متطورة، ومساحات عمل مشتركة للمبرمجين، وورش عمل لمصممي الغرافيكس، وكتاب السيناريوهات، بهدف خلق 6000 فرصة عمل بحلول 2030، وإنتاج ألعاب بجودة عالمية تنافس في الأسواق الدولية، وتضع المغرب على الخريطة العالمية».

وتشرف نسرين أيضاً على (معرض المغرب لصناعة الألعاب الإلكترونية) الذي انطلق لأول مرة العام الماضي وجذب 250 مشاركاً في نسخته الأولى، لكن هذا العدد ارتفع إلى أربعة أمثال في النسخة الثانية، مما عكس اهتماماً متزايداً من المطورين المحليين والشركات الدولية.

قاعدة أوسع

تعمل الجامعة الملكية المغربية للألعاب الإلكترونية على تعزيز الجانب التنافسي بقيادة حسناء الزومي التي تقول إن «الاهتمام بالرياضات الإلكترونية في المغرب شهد تطوراً ملحوظاً في السنوات الأخيرة، حيث لاحظنا زيادة كبيرة في عدد اللاعبين، والمسابقات، والجمهور الذي يتابع هذه الفعاليات، سواء بشكل مباشر، أو عبر الإنترنت».

وأوضحت أن بطولات مثل «البطولة» و«الدوري» نمت بشكل كبير، حيث ارتفع عدد المشاركين في «الدوري» من 180 لاعباً و21 جمعية إلى أكثر من 1200 لاعب و51 جمعية، مع زيادة الألعاب من اثنتين إلى سبع.

كما ترى اللاعبة ابتسام فرحان أن الألعاب الإلكترونية تتيح الفرصة للفتيات لإبراز إمكاناتهن، إذ تقول إن «مستقبل الرياضات الإلكترونية للنساء في المغرب واعد جداً، خاصة مع تزايد عدد اللاعبات المشاركات في البطولات المحلية والدولية».

وتعتبر أن فوزها ببطولة البحر المتوسط للرياضات الإلكترونية لم يكن مجرد إنجاز شخصي، بل بداية لتحفيز جيل جديد من اللاعبات إذ تسعى إلى تغيير الصورة النمطية للمرأة في الألعاب وتصبح نموذجاً يلهم الفتيات الأخريات لاقتحام هذا المجال.

الجانب الثقافي للألعاب

ولا تجذب الألعاب الإلكترونية اللاعبات في المغرب فحسب، بل اقتحمت الفتيات مجال البرمجة، والتصميم، ومنهن سلمى محضر التي تحلم بصنع ألعاب تعكس الروح والهوية المغربية.

وقالت سلمى: «لدينا اهتمام العديد من الشبان المغاربة الذين يريدون تحويل شغفهم إلى مهنة في تطوير الألعاب، أو ببساطة تعلم مهارات إنشاء ألعاب الفيديو، مما دفعهم للانضمام إلى مجتمعات تطوير الألعاب المخصصة، مثل مجموعة (مطوري الألعاب المغاربة)، مما أظهر أن المزيد من الشبان مهتمون بصناعة الألعاب، وليس فقط لعبها». وأضافت: «من تجربتي الشخصية، تمكنت من التعرف أكثر على جغرافية وتاريخ العديد من الدول، وأرى كيف يمكن للألعاب المغربية أن تتناسب مع هذه الصورة باستخدام ثقافتنا الجميلة، وتاريخنا الغني، وجمالنا المحلي في الألعاب».

وتابعت قائلة: «لماذا لا ننشئ لعبة عن عمارتنا في المدن القديمة مثل مراكش وفاس المعروفة بتصاميمها التفصيلية، والأسواق الملونة، والمعالم التاريخية، حيث يتبع اللاعب قصة جيدة بينما يزور أماكن تاريخية مثل مسجد الكتبية، ساحة جامع الفنا، قصر الباهية في مراكش، وجامعة القرويين، المدينة، والمدرسة البوعنانية في فاس».

وختمت بالقول: «لضمان نجاح عالمي للعبة... يجب أن تتابع اتجاهات الألعاب الحديثة، ما هو جديد في الصناعة، وتستمع إلى آراء اللاعبين في كل مراجعة للعبة لفهم ما حدث من خطأ، أو ما حدث بشكل صحيح... ببساطة، يجب أن تكون شخصاً مبدعاً، تحليلياً، صبوراً ومتفهماً».

سوق واعد

وبحسب التقديرات الرسمية تبلغ قيمة سوق الألعاب المغربية 2.24 مليار درهم (نحو 230 مليون دولار)، مع التطلع لمضاعفة هذه القيمة إلى خمسة مليارات درهم بحلول 2023.

ورغم التطور السريع، والانتشار الواسع للألعاب الإلكترونية في المغرب، فإن ثمة تحديات تواجه القطاع الواعد من وجهة نظر المتخصصين.

ويقول الإعلامي المتخصص في الألعاب والرياضات الإلكترونية الطيب جبوج إن البنية التحتية للإنترنت في المغرب شهدت تطوراً كبيراً في السنوات القليلة الماضية، لا سيما في المدن الكبرى، مثل الدار البيضاء، والرباط، ومراكش، لكن لا تزال هناك تفاوتات في المناطق الريفية، أو الأقل تطوراً.

وأضاف أنه من أجل تحقيق نتائج أفضل مستقبلاً يحتاج الأمر إلى تعزيز البنية التحتية الرقمية، وتشجيع تدريب المواهب، والاستثمار في التدريب، والبحث، وإقامة أحداث رياضية إلكترونية منظمة تسمح بتوحيد مجتمع يتزايد عدده باستمرار.