مقتل سائقة بعد سقوط أجزاء من مبنى فوق سيارتها في لندن

إخلاء 17 منزلا بعد ظهور حفرة عمقها ستة أمتار في ضواحي العاصمة

سيارة الأجرة بعد الحادثة (تصوير: جيمس حنا)
سيارة الأجرة بعد الحادثة (تصوير: جيمس حنا)
TT

مقتل سائقة بعد سقوط أجزاء من مبنى فوق سيارتها في لندن

سيارة الأجرة بعد الحادثة (تصوير: جيمس حنا)
سيارة الأجرة بعد الحادثة (تصوير: جيمس حنا)

لقيت سائقة سيارة أجرة حتفها عندما سقطت قطع كبيرة من مبنى على السيارة التي كانت تقودها أمام محطة هولبورن لقطارات الانفاق، فيما يبدو أنه بسبب العواصف التي اجتاحت المنطقة (بالقرب من مقر صحيفة «الشرق الأوسط» في العاصمة البريطانية لندن) في نحو الساعة الحادية عشرة مساء الجمعة.
وجرى نقل ثلاثة أشخاص للمستشفى من بينهم شاب بعد تعرضه لإصابات في قدمه وفتاة كانا في السيارة للمستشفى كما نقل عابر طريق للمستشفى هو الآخر.
وذكر متحدث باسم الشرطة أن السيدة كانت تقود سيارة أجرة مرخصة (ميني كاب) وأن الشاب والفتاة كانا بالسيارة. بينما أوضحت فرق إطفاء العاصمة أن قطعا من الخرسانة في واجهة المبنى سقطت فوق السيارة.
وأوضح متحدث باسم خدمة إسعاف العاصمة أنه على الرغم من الجهود المكثفة لإنقاذ السائقة فإنها ماتت في موقع الحادث.
من ناحية أخرى جرى إخلاء 17 منزلا في حي هامل هامستد بعد ظهور حفرة عميقة عرضها تسعة أمتار وعمقها ستة أمتار. وقد جرى إخلاء المساكن وبدأ المهندسون ومندوبو شركات المرافق في تقييم الوضع.



العثور على رفات أسترالي داخل تمساحين

كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
TT

العثور على رفات أسترالي داخل تمساحين

كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)

عُثر على رفات أسترالي داخل تمساحين، إثر فقدانه خلال ممارسته الصيد في مياه منطقة تنتشر، حسب وكالة الصحافة الفرنسية.
وقالت الشرطة إنّ الرجل البالغ 65 عاماً، والذي عرّفت عنه وسائل الإعلام الأسترالية باسم كيفن دارمودي، كان قد ذهب في رحلة صيد في شمال ولاية كوينزلاند (شمال شرق) مع سكّان محليين.
وبحسب القوى الأمنية، صدّت المجموعة تمساحاً للتمكّن من مباشرة الصيد. وسمع شهود في وقت لاحق الرجل "يصرخ ويستغيث بصوت عالٍ جداً، ثم تبع ذلك صوت دفق كبير للمياه"، وفق المفتش في شرطة كيرنز الأسترالية مارك هندرسون.
وقتل حراس مسلّحون بالبنادق في وقت لاحق تمساحين بطول أمتار عدة في حديقة ليكفيلد الوطنية، حيث كانت المجموعة موجودة للصيد.
ووصف مفتش الشرطة ما حصل بأنه "مأساة"، قائلاً إنّ تحاليل أجريت على التمساحين "أتاحت للأسف التعرّف على رفات الرجل المفقود".
وقال هندرسون إنّ ضحية الحادثة كان "رجلاً لطيفاً للغاية" وكان مدير حانة من قرية ريفية في شمال الولاية.
وحذّر المسؤول عن المسائل المرتبطة بالثروة الحيوانية والنباتية في المنطقة مايكل جويس من أنّ كوينزلاند هي "أرض التماسيح". وقال "إذا كنتم في المياه وخصوصاً في ليكفيلد، التي صُنّفت تحديداً (كموقع) لحماية التماسيح، يجب أن تتوقّعوا رؤية تماسيح في تلك المياه".