«لعاب على رسالة غامضة» يحل لغز جريمة قتل عمرها 34 عاماًhttps://aawsat.com/home/article/3841601/%C2%AB%D9%84%D8%B9%D8%A7%D8%A8-%D8%B9%D9%84%D9%89-%D8%B1%D8%B3%D8%A7%D9%84%D8%A9-%D8%BA%D8%A7%D9%85%D8%B6%D8%A9%C2%BB-%D9%8A%D8%AD%D9%84-%D9%84%D8%BA%D8%B2-%D8%AC%D8%B1%D9%8A%D9%85%D8%A9-%D9%82%D8%AA%D9%84-%D8%B9%D9%85%D8%B1%D9%87%D8%A7-34-%D8%B9%D8%A7%D9%85%D8%A7%D9%8B
«لعاب على رسالة غامضة» يحل لغز جريمة قتل عمرها 34 عاماً
آنا كين التي قُتلت قبل 34 عاما (سي إن إن)
بنسلفانيا (الولايات المتحدة): «الشرق الأوسط»
TT
TT
«لعاب على رسالة غامضة» يحل لغز جريمة قتل عمرها 34 عاماً
آنا كين التي قُتلت قبل 34 عاما (سي إن إن)
تمكنت الشرطة الأميركية من التوصل لمرتكب جريمة قتل بعد أكثر من ثلاثة عقود على وقوعها، وذلك من خلال تحليل اللعاب الموجود على ظرف قام القاتل بلعقه لإغلاقه.
ووفقاً لشبكة «سي إن إن» الأميركية، فقد كانت آنا كين تبلغ من العمر 26 عاماً عندما عُثر على جثتها في 23 أكتوبر (تشرين الأول) 1988 في غابة صغيرة بالقرب من مدينة ريدينغ بولاية بنسلفانيا، حيث تم شنقها بخيوط تم لفها حول رقبتها.
وكشف تحقيق أُجري حينها أنها خُنقت في مكان آخر وأُلقيت في الغابة بعد ذلك.
في ذلك الوقت، نشرت صحيفة محلية هي «The Reading Eagle»، خبراً على صفحتها الأولى أعربت فيه عن أملها في الحصول على أي معلومات لحل لغز القضية.
وفي فبراير (شباط) 1990، أي بعد نحو 15 شهراً من مقتل كين، تلقت الصحيفة رسالة من مجهول احتوت على معلومات وتفاصيل قالت الشرطة إنها «لن تكون معروفة إلا للقاتل فقط».
ولم يتم التعرف على هوية كاتب الرسالة إلا قبل أيام فقط، من خلال إجراء تحليل حمض نووي للعاب الموجود على الظرف الذي قام بلعقه بلسانه لإغلاقه، والذي قالت السلطات إنه يطابق ما تم العثور عليه في ملابس كين.
واستخدمت شرطة ولاية بنسلفانيا اختبار علم الأنساب الجيني للتعرف على القاتل، وقالت إنه يدعى سكوت غريم، وإنه توفي في عام 2018 لأسباب طبيعية، عن عمر يناهز 58 عاماً.
القاتل سكوت غريم (سي إن إن)
وقالت ابنة كين، تاميكا ريس، إنها بقدر ما تشعر بالارتياح لاكتشاف هوية قاتل والدتها أخيراً، إلا أنها تشعر بخيبة أمل أيضاً لأنه توفي قبل أن يدفع ثمن جريمته.
وكانت رييس في التاسعة من عمرها عندما قُتلت والدتها.
ولم يحدد المحققون بعد الأسباب التي دفعت غريم لقتل كين، وحثوا أي شخص يعرف أي شيء عن طبيعة علاقتهما على التواصل معهم.
عُثر على 5 جثث على الأقل مقطَّعة الأوصال، الخميس، بشاحنة في غواناخواتو بوسط المكسيك التي تشهد حرباً مفتوحة بين كارتلات المخدرات، على ما أفادت به السلطات.
قال مبعوث الأمم المتحدة إلى سوريا إن الفظاعات التي شهدها سجن «صيدنايا» ومراكز الاحتجاز الأخرى في سوريا، تعكس «الوحشية التي لا يمكن تصورها» التي عاناها السوريون.
موسوعة لتوثيق أعمال سعيد العدوي مؤسس جماعة التجريبيين بمصرhttps://aawsat.com/%D9%8A%D9%88%D9%85%D9%8A%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%B1%D9%82/5091696-%D9%85%D9%88%D8%B3%D9%88%D8%B9%D8%A9%C2%A0%D9%84%D8%AA%D9%88%D8%AB%D9%8A%D9%82-%D8%A3%D8%B9%D9%85%D8%A7%D9%84-%D8%B3%D8%B9%D9%8A%D8%AF-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%AF%D9%88%D9%8A-%D9%85%D8%A4%D8%B3%D8%B3-%D8%AC%D9%85%D8%A7%D8%B9%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%AA%D8%AC%D8%B1%D9%8A%D8%A8%D9%8A%D9%8A%D9%86-%D8%A8%D9%85%D8%B5%D8%B1
موسوعة لتوثيق أعمال سعيد العدوي مؤسس جماعة التجريبيين بمصر
أعمال سعيد العدوي اتسمت بالتجريد والأفكار الشعبية (الشرق الأوسط)
تأتي موسوعة الفنان سعيد العدوي (1938-1973) لترصد مسيرة مؤسس جماعة التجريبيين المصريين وأحد أبرز فناني الحفر والجرافيك في النصف الثاني من القرن العشرين.
وتتضمن الموسوعة، حسب قول المشرف عليها والباحث في شؤون الحركة الفنية المصرية الدكتور حسام رشوان، المئات من أعمال العدوي ويومياته ومذكراته واسكتشاته، مدعومة بعدد كبير من الدراسات التي تم إعداد بعضها خصوصاً من أجل هذه الموسوعة، ومعها دراسات أخرى نشرها أصحابها في صحف ومجلات ومطبوعات خاصة بالفن في مصر والوطن العربي.
وقال لـ«الشرق الأوسط»: «إن مقدمة الدكتورة أمل نصر تتناول جميع المقالات، والزاوية التي نظر منها الناقد لأعمال العدوي موضع الدراسة، كما تقوم بقراءتها وتحليلها وبسط عناصرها أمام الباحثين ومحبي فنه».
وتأتي موسوعة العدوي التي نشرتها مؤسسة «إيه آر جروب» التي يديرها الفنان أشرف رضا، في صورة مونوغراف جامع لكل أعماله، التي تعبق برائحة الماضي، وعالم الموشحات، وحلقات الذكر والمشعوذين، وعربات الكارو والحنطور، وتجمعات الموالد والأسواق والأضرحة، فضلاً عن لوحة «الجنازة» بعد رحيل عبد الناصر. وجمعت الموسوعة كل كراساته واسكتشاته بالكامل، ومذكراته الخاصة التي كتبها وتعتبر دراسات نفسية قام بكتابتها، وقد ساعدت هذه المذكرات النقاد والباحثين في فن العدوي على تناول أعماله بصورة مختلفة عن سابقيهم الذين تصدوا لفنه قبل ظهورها، وفق رشوان.
ولأعمال العدوي طابع خاص من الحروفيات والزخارف والرموز ابتكرها في إبداعاته وهي تخصه وحده، وتخرّج العدوي ضمن الدفعة الأولى في كلية الفنون الجميلة بالإسكندرية عام 1962، وأسس مع زميليه محمود عبد الله ومصطفى عبد المعطي جماعة التجريبيين. وتأتي الموسوعة باللغة العربية في قطع كبير بالألوان، تزيد على 600 صفحة، من تصميم وتجهيز وإنتاج طباعي «إيه آر جروب» للتصميم والطباعة والنشر.
وتتضمن الموسوعة، وفق رشوان، دراستين جديدتين للدكتور مصطفى عيسى، ودراسة لكل من الدكتورة ريم حسن، وريم الرفاعي، والدكتورة أمل نصر، ودراسة للدكتورة ماري تيريز عبد المسيح باللغة الإنجليزية، وجميعها تم إعدادها خصوصاً للموسوعة، وهناك دراسات كانت موجودة بالفعل للدكتور أحمد مصطفى، وكان قد جهّزها للموسوعة لكن عندما أصدرت مجلة فنون عدداً خاصاً عن فن العدوي قام بنشرها ضمن الملف، وإلى جانب ذلك هناك بحث عن أعمال العدوي للراحلين الدكتور شاكر عبد الحميد والفنان عز الدين نجيب وأحمد فؤاد سليم ومعهم عدد كبير من النقاد والفنانين الذي اهتموا برائد التجريبيين المصري وأعماله.
والتحق سعيد العدوي بمدرسة الفنون بالإسكندرية سنة 1957، وقبلها بعام كان في كلية الفنون بالزمالك، وقضى خمس سنوات لدراسة الفن في عروس البحر المتوسط، أما الأعمال التي تتضمنها الموسوعة وتوثق لها فتغطي حتى عام 1973؛ تاريخ وفاته. وهناك عدد من رسوم الكاريكاتير كان قد رسمها وقت عمله بالصحافة، وهذه الأعمال اهتمت بها الموسوعة ولم تتجاهلها لأنها تكشف عن قدرات كبيرة للعدوي وسعيه للدخول في مجالات عديدة من الفنون التشكيلية، وفق كلام رشوان.
ولفت إلى أن «تراث العدوي بكامله بات متاحاً من خلال الموسوعة للباحثين في فنه والمهتمين بأعماله وتاريخ الفن التشكيلي المصري، وقد توفر لدى كتّاب الموسوعة عدد مهول بالمئات من اللوحات الكراسات والاسكتشات، فأي ورقة كان يرسم عليها اعتبرناها وثيقة وعملاً فنياً تساعد في الكشف عن رؤية العدوي التشكيلية وعالمه الخَلَّاق».
ولا تعتمد الموسوعة فكرة التسلسل الزمني، لكنها توثق عبر المقالات كل الأعمال التي تناولتها، من هنا بنى رشوان رؤيته وهو يرسم الخطوط الرئيسية لفن العدوي على الدراسات البانورامية التي تشتغل بحرية كاملة على الأعمال دون التقيد بتاريخها.
وسبق أن أصدر الدكتور حسام رشوان، بالاشتراك مع الباحثة والناقدة الفرنسية فاليري هيس، موسوعة فنية عن رائد التصوير المصري محمود سعيد عن دار «سكيرا» الإيطالية عام 2017 بمناسبة مرور 120 عاماً على ميلاد محمود سعيد، وتضمنت الموسوعة في جزئها الأول أكثر من 500 لوحة و11 مقالاً ودراسة نقدية.