لبيد: الاتفاق النووي المطروح أسوأ من اتفاق فيينا 2015

رئيس الوزراء الإسرائيلي يائير لبيد (رويترز)
رئيس الوزراء الإسرائيلي يائير لبيد (رويترز)
TT

لبيد: الاتفاق النووي المطروح أسوأ من اتفاق فيينا 2015

رئيس الوزراء الإسرائيلي يائير لبيد (رويترز)
رئيس الوزراء الإسرائيلي يائير لبيد (رويترز)

قال رئيس الوزراء الإسرائيلي، يائير لبيد، إن الاتفاق النووي المطروح حالياً مع إيران «ليس جيداً»، واصفاً إياه بأنه «أخطر من اتفاق فيينا 2015». وأكد رئيس الوزراء الإسرائيلي أنه يجب الضغط على إيران للتوقيع على اتفاق أفضل. وأضاف: «يمكن بلوغ اتفاق قوي مع إيران إذا اقترن بتهديد عسكري ذي مصداقية».
وأشار لبيد إلى أن «قادة الجيش و(الموساد) تلقوا تعليمات بالقيام بالاستعدادات الضرورية لمواجهة أي سيناريو». وقال: «نبذل جهوداً منسقة للتأكد من أن الجميع مدرك مخاطر الاتفاق النووي مع إيران»، مشيراً إلى أن التوقيع على اتفاق مع إيران «لن يلزمنا ولن يقيد أنشطتنا».
وأوضح رئيس الوزراء الإسرائيلي أن الرئيس الأميركي جو بايدن قرر بعد الحوار الاستراتيجي عدم شطب «الحرس الثوري» الإيراني من قائمة العقوبات، وقال لبيد: «المحادثات مع واشنطن منعت محاولات تقديم تنازلات لـ(الحرس الثوري)».
وأضاف: «جاهزون لحماية أمننا، والولايات المتحدة تدرك هذا الواقع... ومهمتنا الدبلوماسية منذ اليوم الأول تتمثل في مكافحة هذا الاتفاق مع إيران».


مقالات ذات صلة

غانتس يؤيد صفقة مع نتنياهو تمنع حبسه وتضمن تخليه عن الحكم

شؤون إقليمية غانتس يؤيد صفقة مع نتنياهو تمنع حبسه وتضمن تخليه عن الحكم

غانتس يؤيد صفقة مع نتنياهو تمنع حبسه وتضمن تخليه عن الحكم

في اليوم الذي استأنف فيه المتظاهرون احتجاجهم على خطة الحكومة الإسرائيلية لتغيير منظومة الحكم والقضاء، بـ«يوم تشويش الحياة الرتيبة في الدولة»، فاجأ رئيس حزب «المعسكر الرسمي» وأقوى المرشحين لرئاسة الحكومة، بيني غانتس، الإسرائيليين، بإعلانه أنه يؤيد إبرام صفقة ادعاء تنهي محاكمة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، بتهم الفساد، من دون الدخول إلى السجن بشرط أن يتخلى عن الحكم. وقال غانتس في تصريحات صحافية خلال المظاهرات، إن نتنياهو يعيش في ضائقة بسبب هذه المحاكمة، ويستخدم كل ما لديه من قوة وحلفاء وأدوات حكم لكي يحارب القضاء ويهدم منظومة الحكم. فإذا نجا من المحاكمة وتم تحييده، سوف تسقط هذه الخطة.

نظير مجلي (تل أبيب)
المشرق العربي هدوء في غزة بعد ليلة من القصف المتبادل بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية

هدوء في غزة بعد ليلة من القصف المتبادل بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية

سادَ هدوء حذِر قطاع غزة، صباح اليوم الأربعاء، بعد ليلة من القصف المتبادل بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية، على أثر وفاة المعتقل خضر عدنان، أمس، مُضرباً عن الطعام في السجون الإسرائيلية، وفقاً لوكالة «الأنباء الألمانية». وكانت وسائل إعلام فلسطينية قد أفادت، فجر اليوم، بأنه جرى التوصل لاتفاق على وقف إطلاق النار بين فصائل فلسطينية والجانب الإسرائيلي، وأنه دخل حيز التنفيذ. وقالت وكالة «معاً» للأنباء إن وقف إطلاق النار في قطاع غزة «مشروط بالتزام الاحتلال الإسرائيلي بعدم قصف أي مواقع أو أهداف في القطاع».

«الشرق الأوسط» (غزة)
شؤون إقليمية بعد 75 عاماً على قيامها... إسرائيل بين النجاح الاقتصادي والفروقات الاجتماعية الصارخة

بعد 75 عاماً على قيامها... إسرائيل بين النجاح الاقتصادي والفروقات الاجتماعية الصارخة

بعد مرور 75 عاماً على قيامها، أصبح اقتصاد إسرائيل واحداً من أكثر الاقتصادات ازدهاراً في العالم، وحقّقت شركاتها في مجالات مختلفة من بينها التكنولوجيا المتقدمة والزراعة وغيرها، نجاحاً هائلاً، ولكنها أيضاً توجد فيها فروقات اجتماعية صارخة. وتحتلّ إسرائيل التي توصف دائماً بأنها «دولة الشركات الناشئة» المركز الرابع عشر في تصنيف 2022 للبلدان وفقاً لنصيب الفرد من الناتج المحلي الإجمالي، متقدمةً على الاقتصادات الأوروبية الأربعة الأولى (ألمانيا والمملكة المتحدة وفرنسا وإيطاليا)، وفقاً لأرقام صادرة عن صندوق النقد الدولي. ولكن يقول جيل دارمون، رئيس منظمة «لاتيت» الإسرائيلية غير الربحية التي تسعى لمكافحة ا

«الشرق الأوسط» (تل أبيب)
شؤون إقليمية مكارثي يتعهد دعوة نتنياهو إلى واشنطن في حال استمر تجاهل بايدن له

مكارثي يتعهد دعوة نتنياهو إلى واشنطن في حال استمر تجاهل بايدن له

أعلن رئيس مجلس النواب الأميركي، كيفين مكارثي، في تل أبيب، امتعاضه من تجاهل الرئيس الأميركي، جو بايدن، رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو وامتناعه عن دعوته للقيام بالزيارة التقليدية إلى واشنطن. وهدد قائلاً «إذا لم يدع نتنياهو إلى البيت الأبيض قريباً، فإنني سأدعوه إلى الكونغرس». وقال مكارثي، الذي يمثل الحزب الجمهوري، ويعدّ اليوم أحد أقوى الشخصيات في السياسة الأميركية «لا أعرف التوقيت الدقيق للزيارة، ولكن إذا حدث ذلك فسوف أدعوه للحضور ومقابلتي في مجلس النواب باحترام كبير. فأنا أرى في نتنياهو صديقاً عزيزاً.

«الشرق الأوسط» (تل أبيب)
شؤون إقليمية المواجهة في إسرائيل: شارع ضد شارع

المواجهة في إسرائيل: شارع ضد شارع

بدأت المواجهة المفتوحة في إسرائيل، بسبب خطة «التعديلات» القضائية لحكومة بنيامين نتنياهو، تأخذ طابع «شارع ضد شارع» بعد مظاهرة كبيرة نظمها اليمين، الخميس الماضي، دعماً لهذه الخطة، ما دفع المعارضة إلى إظهار عزمها الرد باحتجاجات واسعة النطاق مع برنامج عمل مستقبلي. وجاء في بيان لمعارضي التعديلات القضائية: «ابتداءً من يوم الأحد، مع انتهاء عطلة الكنيست، صوت واحد فقط يفصل إسرائيل عن أن تصبحَ ديكتاتورية قومية متطرفة.

«الشرق الأوسط» (رام الله)

الأمم المتحدة: إسرائيل «انتهكت» اتفاق فض الاشتباك مع سوريا بسيطرتها على المنطقة العازلة في الجولان

جنود إسرائيليون يصعدون التل داخل المنطقة العازلة التي تفصل مرتفعات الجولان التي ضمتها إسرائيل عن بقية سوريا 9 ديسمبر 2024 (أ.ف.ب)
جنود إسرائيليون يصعدون التل داخل المنطقة العازلة التي تفصل مرتفعات الجولان التي ضمتها إسرائيل عن بقية سوريا 9 ديسمبر 2024 (أ.ف.ب)
TT

الأمم المتحدة: إسرائيل «انتهكت» اتفاق فض الاشتباك مع سوريا بسيطرتها على المنطقة العازلة في الجولان

جنود إسرائيليون يصعدون التل داخل المنطقة العازلة التي تفصل مرتفعات الجولان التي ضمتها إسرائيل عن بقية سوريا 9 ديسمبر 2024 (أ.ف.ب)
جنود إسرائيليون يصعدون التل داخل المنطقة العازلة التي تفصل مرتفعات الجولان التي ضمتها إسرائيل عن بقية سوريا 9 ديسمبر 2024 (أ.ف.ب)

أعلن المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك، اليوم (الاثنين)، أن تقدم القوات الإسرائيلية داخل المنطقة العازلة في الجولان السوري الذي تحتله الدولة العبرية، يشكل «انتهاكاً» لاتفاق فض الاشتباك بين إسرائيل وسوريا، الذي وُقّع عام 1974.

وقال دوجاريك إن قوة الأمم المتحدة المكلفة بمراقبة فض الاشتباك (يوندوف): «أبلغت نظراءها الإسرائيليين أن هذه الأفعال تشكل انتهاكاً لاتفاق 1974 حول فض الاشتباك»، موضحاً أن القوات الإسرائيلية التي دخلت المنطقة العازلة لا تزال تنتشر في 3 أماكن، حسب «وكالة الصحافة الفرنسية».

بدورها، أعلنت الولايات المتحدة أن توغل إسرائيل داخل المنطقة العازلة في الجولان إثر إسقاط نظام بشار الأسد، ينبغي فقط أن يكون «مؤقتاً».

وقال المتحدث باسم الخارجية الأميركية ماثيو ميلر: «إنها خطوة مؤقتة اتخذوها رداً على ما قام به الجيش السوري من انسحاب في هذه المنطقة. والآن، ما نريد أن نراه في النهاية هو التزام هذا الاتفاق بشكل تام، وسنراقب لنرى إسرائيل تقوم بذلك»، لكنه لم يحدد جدولاً زمنياً للانسحاب الإسرائيلي.

وأضاف ميلر: «قالت إسرائيل إن ما تقوم به مؤقت للدفاع عن حدودها. هذه ليست خطوات دائمة، وفي النهاية نريد أن نرى استقراراً دائماً بين إسرائيل وسوريا. وهذا يعني أننا ندعم احترام جميع الأطراف لاتفاق 1974 حول فض الاشتباك».

دبابات ومركبات مدرعة إسرائيلية بالقرب من قرية مجدل شمس على السياج مع المنطقة العازلة التي تفصل مرتفعات الجولان عن سوريا 9 ديسمبر 2024 (أ.ف.ب)

«إجراءات مؤقتة ومحدودة»

وأبلغت إسرائيل مجلس الأمن الدولي، الاثنين، أنها اتخذت «إجراءات محدودة ومؤقتة» في القطاع منزوع السلاح على الحدود مع سوريا لمواجهة أي تهديد، ولا سيما لسكان هضبة الجولان، وفق ما ذكرته وكالة «رويترز» للأنباء.

وقال سفير إسرائيل لدى الأمم المتحدة داني دانون، في رسالة إلى مجلس الأمن الدولي: «مع ذلك، من المهم أن نؤكد أن إسرائيل لا تتدخل في الصراع الدائر بين الجماعات المسلحة السورية. عملياتنا تركز فقط على حماية أمننا». وأضاف أن إسرائيل ما زالت ملتزمة بإطار اتفاق فض الاشتباك المبرم في عام 1974.

إدانة عربية

قالت وزارة الخارجية السعودية إن «الاعتداءات التي قامت بها حكومة الاحتلال الإسرائيلي عبر الاستيلاء على المنطقة العازلة في هضبة الجولان، واستهداف قوات الاحتلال الإسرائيلية للأراضي السورية، يؤكدان استمرار إسرائيل في انتهاك قواعد القانون الدولي، وعزمها تخريب فرص استعادة سوريا لأمنها واستقرارها ووحدة أراضيها».

وأكدت السعودية على ضرورة إدانة المجتمع الدولي لهذه الانتهاكات الإسرائيلية، مشددة على ضرورة احترام سيادة سوريا ووحدة أراضيها، وأن الجولان «أرض عربية سورية محتلة».

من جهته، ندد العراق، الاثنين، بسيطرة إسرائيل على المنطقة العازلة في الجولان المحتل، مشدداً على «أهمية الحفاظ على وحدة وسلامة» الأراضي السورية.

وأدانت وزارة الخارجية العراقية، في بيان، بأشدّ العبارات، «استيلاء الكيان الإسرائيلي على المنطقة العازلة» مع سوريا في الجولان، مشددة على «أهمية الحفاظ على استقرار (سوريا) ووحدتها وسلامة أراضيها وضرورة الامتناع عن أي تدخل في شؤونها الداخلية». ودعت كذلك المجتمع الدولي إلى «وضع حدّ لهذه الانتهاكات التي تستغلّ الوضع الراهن» في هذا البلد.

وقالت وزارة الخارجية المصرية، في بيان، إن القاهرة تدين «احتلال إسرائيل لأراضٍ سورية» وتعتبر تحرك الجيش الإسرائيلي إلى المنطقة العازلة محاولة «لفرض أمر واقع جديد على الأرض».

وجاء في البيان أن مصر تعتبر التصرف الإسرائيلي «انتهاكاً لسيادة سوريا ومخالفة صريحة لاتفاق فض الاشتباك لعام 1974».