المعارضة لإردوغان: إما أن تغادر قصرك الأبيض.. أو لا تحالف

مصادر رسمية تركية قالت إن شروط قادة الأحزاب لن تسهم في الحل

القصر الأبيض الجديد، وفي الاطار رجب طيب أردوغان
القصر الأبيض الجديد، وفي الاطار رجب طيب أردوغان
TT

المعارضة لإردوغان: إما أن تغادر قصرك الأبيض.. أو لا تحالف

القصر الأبيض الجديد، وفي الاطار رجب طيب أردوغان
القصر الأبيض الجديد، وفي الاطار رجب طيب أردوغان

قالت مصادر رسمية تركية لـ«الشرق الأوسط» إن شروط أحزاب المعارضة لتشكيل حكومة ائتلافية مع حزب العدالة والتنمية، الذي يتزعمه الرئيس التركي رجب طيب إردوغان، قد «لا تساهم في التوصل إلى حلول».
وحذرت المصادر من محاولة «إذلال» إردوغان، الذي فاز حزبه في الانتخابات النيابية الأخيرة لكن من دون تحقيق الأغلبية. جاء ذلك في رد على سؤال حول شرط حزبي الشعب الجمهوري والحركة القومية مغادرة إردوغان قصره الجديد الفخم «القصر الأبيض»، الذي كان انتقل إليه بعد انتخابه رئيسا، والعودة إلى القصر الجمهوري القديم في تشانكايا للدخول في أي ائتلاف. وكان الحزبان المعارضان تعهدا خلال حملتهما الانتخابية بإرغام إردوغان على مغادرة القصر الذي أثار المعارضون حوله كثيرا من الانتقادات بدعوى «البذخ المفرط».
من جانبه، لوح إردوغان باللجوء إلى الانتخابات المبكرة، وقال إنها ستكون «حتمية»، إذا لم يتمكن حزبه والمعارضة الرئيسية من تشكيل حكومة جديدة خلال المهلة الدستورية ومدتها 45 يوما.
...المزيد



بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
TT

بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)

تكشفت، أمس، بوادر أزمة دبلوماسية جديدة بين باريس وروما على خلفية قضية الهجرة. وأعلن وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني إلغاء زيارة كانت مقررة إلى باريس، بعدما وصف تصريحات وزير الداخلية الفرنسي بأنها «غير مقبولة» لاعتباره أن رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني «عاجزة عن حل مشاكل الهجرة» في بلادها.
وقارن جيرالد دارمانان، في تصريحات لإذاعة «آر إم سي»، بين ميلوني وزعيمة اليمين المتطرف الفرنسي مارين لوبن، قائلاً إن «ميلوني تشبه لوبن. يتمّ انتخابها على أساس قولها إنّها ستحقّق إنجازات، لكن ما نراه أنّ (الهجرة) لا تتوقف، بل تزداد».
من جانب آخر، حمّل دارمانان الطرف الإيطالي مسؤولية الصعوبات التي تواجهها بلاده التي تشهد ازدياد أعداد المهاجرين، ومنهم القاصرون الذين يجتازون الحدود، ويعبرون إلى جنوب فرنسا.
وكان رد فعل روما على تلك التصريحات سريعاً، مع إلغاء وزير الخارجية الإيطالي الاجتماع الذي كان مقرراً مساء أمس في باريس مع نظيرته كاترين كولونا. وكتب تاجاني على «تويتر»: «لن أذهب إلى باريس للمشاركة في الاجتماع الذي كان مقرراً مع الوزيرة كولونا»، مشيراً إلى أن «إهانات وزير الداخلية جيرالد دارمانان بحق الحكومة وإيطاليا غير مقبولة».
وفي محاولة لوقف التصعيد، أصدرت وزارة الخارجية الفرنسية توضيحاً قالت فيه إنها «تأمل» أن يُحدَّد موعد جديد لزيارة وزير الخارجية الإيطالي.