تكساس تجيز حمل السلاح لمواطنيها

تكساس تجيز حمل السلاح لمواطنيها
TT

تكساس تجيز حمل السلاح لمواطنيها

تكساس تجيز حمل السلاح لمواطنيها

قال مكتب حاكم ولاية تكساس الأميركية يوم أمس (السبت)، ان الحاكم وقع على قوانين تتعلق بالسماح بحمل المسدسات وكشفها في الشارع وحملها في حرم جامعة الولاية، شرط ألا تكون ظاهرة.
وقال أبوت وهو جمهوري، ان الإجراءات تقوم بتأمين حقوق سكان الولاية في حمل السلاح، وهو حق مكفول وفقا للتعديل الثاني للدستور الأميركي.
وقال أبوت في بيان"اليوم أنا فخور بتوسيع حرية ولاية النجم الوحيد".
وتوقيع أبوت على القوانين من موقع قريب من أوستن جاء بعد ساعات من قيام رجل بمهاجمة مقر شرطة دالاس بسلاح ناري ومتفجرات. وأطلقت الشرطة النيران على المهاجم فأردته قتيلا. ولم يصب أحد في الهجوم.
والقانون بشأن حمل المسدسات في جامعات الولاية كان يتصدر أولويات الناشطين المدافعين عن حقوق حمل السلاح على الرغم من أن جامعات كثيرة في أنحاء الولاية تعارضه.
ويجب على سكان ولاية تكساس أن يبلغوا سن الحادية والعشرين للحصول على رخصة حمل سلاح دون إشهاره، وهو ما يعني أن كثيرا من الطلبة لن يتمكنوا من ذلك.
ومن المقرر أن يدخل قانون حمل المسدسات المكشوفة حيز التنفيذ في يناير (كانون الثاني) 2016 ، بينما يتم تفعيل قانون حمل المسدسات في الحرم الجامعي في اول اغسطس (آب) 2016.



مناطيد مهرجان «تازونغداينغ» تُنسي البورميين أجواء النزاع

محتفلون في مهرجان «تازونغداينغ» (أ.ف.ب)
محتفلون في مهرجان «تازونغداينغ» (أ.ف.ب)
TT

مناطيد مهرجان «تازونغداينغ» تُنسي البورميين أجواء النزاع

محتفلون في مهرجان «تازونغداينغ» (أ.ف.ب)
محتفلون في مهرجان «تازونغداينغ» (أ.ف.ب)

تجمّع آلاف البوذيين، أول من أمس الأحد، في وسط بورما؛ للمشاركة في إحياء طقوس دينية شعبية شكّل الاحتفال بها فاصلاً ملوّناً، وسط النزاع الدامي الذي تشهده الدولة الآسيوية.
وحالت جائحة «كوفيد-19» وانقلاب فبراير (شباط) 2021 لعامين متتاليين دون أن تشهد بيين أو لوين، هذا الاحتفال باكتمال القمر الذي يصادف نهاية موسم الأمطار المعروف بـ«تازونغداينغ» أو مهرجان الأضواء. وارتفعت مناطيد الهواء الساخن في الليل البارد وعليها صور لبوذا وأنماط ملونة تقليدية؛ ومنها الدب الأبيض.
ووفق «وكالة الصحافة الفرنسية»، تتولى لجنة تحكيم اختيارَ الأجمل منها، الذي يصل إلى أكبر علو ويطير أطول وقت بين 76 منطاداً تشارك في الأيام الخمسة للاحتفالات.
ويترافق هذا الحدث مع كرنفال وعرض رقص تقليدي يوفّر جواً من البهجة بعيداً من أخبار النزاع الأهلي، الذي أودى بحياة ما بين 2400 و4000 شخص في نحو عامين.
وإذا كان الاحتفال بـ«تازونغداينغ» راسخاً في التقاليد البوذية، فإن البريطانيين الذين كانوا يستعمرون بورما هم الذين كانوا وراء مسابقة المناطيد في نهاية القرن الـ19.
ودرَجَ عشرات الآلاف من البورميين والأجانب الفضوليين في السنوات الأخيرة، على حضور هذه الاحتفالات المعروفة على السواء بألوانها وبالخطر الذي تنطوي عليه، إذ تُحمَّل المناطيد بالألعاب النارية التي قد تسبب كارثة إذا انفجرت قبل الأوان.
ويعود الحادث الأخطر إلى عام 2014 عندما قُتل 3 متفرجين بفعل سقوط منطاد على الحشد في تونغي، وسط بورما.