تكساس تجيز حمل السلاح لمواطنيها

تكساس تجيز حمل السلاح لمواطنيها
TT

تكساس تجيز حمل السلاح لمواطنيها

تكساس تجيز حمل السلاح لمواطنيها

قال مكتب حاكم ولاية تكساس الأميركية يوم أمس (السبت)، ان الحاكم وقع على قوانين تتعلق بالسماح بحمل المسدسات وكشفها في الشارع وحملها في حرم جامعة الولاية، شرط ألا تكون ظاهرة.
وقال أبوت وهو جمهوري، ان الإجراءات تقوم بتأمين حقوق سكان الولاية في حمل السلاح، وهو حق مكفول وفقا للتعديل الثاني للدستور الأميركي.
وقال أبوت في بيان"اليوم أنا فخور بتوسيع حرية ولاية النجم الوحيد".
وتوقيع أبوت على القوانين من موقع قريب من أوستن جاء بعد ساعات من قيام رجل بمهاجمة مقر شرطة دالاس بسلاح ناري ومتفجرات. وأطلقت الشرطة النيران على المهاجم فأردته قتيلا. ولم يصب أحد في الهجوم.
والقانون بشأن حمل المسدسات في جامعات الولاية كان يتصدر أولويات الناشطين المدافعين عن حقوق حمل السلاح على الرغم من أن جامعات كثيرة في أنحاء الولاية تعارضه.
ويجب على سكان ولاية تكساس أن يبلغوا سن الحادية والعشرين للحصول على رخصة حمل سلاح دون إشهاره، وهو ما يعني أن كثيرا من الطلبة لن يتمكنوا من ذلك.
ومن المقرر أن يدخل قانون حمل المسدسات المكشوفة حيز التنفيذ في يناير (كانون الثاني) 2016 ، بينما يتم تفعيل قانون حمل المسدسات في الحرم الجامعي في اول اغسطس (آب) 2016.



مشجعو الإكوادور: لا نستطيع التعبير بالكلمات بعد فوزنا التاريخي في افتتاح المونديال

مشجعون إكوادوريون يحتفلون بفوز منتخب بلادهم على قطر (رويترز)
مشجعون إكوادوريون يحتفلون بفوز منتخب بلادهم على قطر (رويترز)
TT

مشجعو الإكوادور: لا نستطيع التعبير بالكلمات بعد فوزنا التاريخي في افتتاح المونديال

مشجعون إكوادوريون يحتفلون بفوز منتخب بلادهم على قطر (رويترز)
مشجعون إكوادوريون يحتفلون بفوز منتخب بلادهم على قطر (رويترز)

احتفل الآلاف من الإكوادوريين المبتهجين، اليوم الأحد، في مدن مختلفة، بالدولة الواقعة في أمريكا الجنوبية بعد الفوز التاريخي على الدولة المضيفة قطر في المباراة الافتتاحية لـ«كأس العالم لكرة القدم 2022».
وكانت بداية الإكوادور مثالية للبطولة بفوزها على قطر 2-0 ضمن المجموعة الأولى بهدفين بواسطة المُهاجم المخضرم إينر فالنسيا، الذي سجل من ركلة جزاء، ثم بضربة رأس في الشوط الأول. وشهدت المباراة المرة الأولى التي تتعرض فيها دولة مضيفة للهزيمة في المباراة الافتتاحية لكأس العالم.
وارتدى المشجِّعون قمصان المنتخب الوطني وحملوا أعلام الإكوادور؛ تكريماً للفريق، وامتلأت المطاعم والساحات ومراكز التسوق في أنحاء مختلفة من البلاد بالمشجّعين؛ لمساندة الفريق تحت الشعار التقليدي «نعم نستطيع».
وقالت جيني إسبينوزا (33 عاماً)، التي ذهبت مع أصدقائها إلى مركز التسوق في مدينة إيبارا بشمال البلاد لمشاهدة ومساندة الفريق: «تنتابني مشاعر جيّاشة ولا تسعفني الكلمات، لا يمكنني وصف ما حدث. نحن دولة واحدة، ويد واحدة، وأينما كان الفريق، علينا أن ندعمه».
وفي كيتو وجواياكويل وكوينكا؛ وهي أكبر مدن البلاد، تجمَّع المشجّعون في الحدائق العامة؛ لمشاهدة المباراة على شاشات عملاقة ولوّحوا بالأعلام ورقصوا وغنُّوا بعد النصر.
وقال هوجو بينا (35 عاماً)، سائق سيارة أجرة، بينما كان يحتفل في أحد الشوارع الرئيسية لجواياكويل: «كان من المثير رؤية فريقنا يفوز. دعونا نأمل في أداء جيد في المباراة القادمة أمام هولندا، دعونا نأمل أن يعطونا نتيجة جيدة، ويمكننا التأهل للمرحلة المقبلة».
وانضمّ الرئيس جييرمو لاسو إلى الاحتفالات.
وكتب لاسو، عبر حسابه على «تويتر»: «الإكوادور تصنع التاريخ. عندما تكون القيادة واضحة، ولديها رؤية وتعمل على تحقيقها، فإن الفريق يكتب اسمه في سجلات التاريخ...».
وستختتم الجولة الأولى من مباريات المجموعة الأولى، غداً الاثنين، بمباراة هولندا والسنغال.
وستلعب الإكوادور مرة أخرى يوم الجمعة ضد هولندا، بينما ستواجه قطر منافِستها السنغال.