إيران تنفي علاقتها بأهداف قصفتها القوات الأميركية في سوريا

مقاتلة أميركية من طراز «إف 35» تقلع من سفينة الإنزار «إيسيكس» (أ.ف.ب)
مقاتلة أميركية من طراز «إف 35» تقلع من سفينة الإنزار «إيسيكس» (أ.ف.ب)
TT

إيران تنفي علاقتها بأهداف قصفتها القوات الأميركية في سوريا

مقاتلة أميركية من طراز «إف 35» تقلع من سفينة الإنزار «إيسيكس» (أ.ف.ب)
مقاتلة أميركية من طراز «إف 35» تقلع من سفينة الإنزار «إيسيكس» (أ.ف.ب)

نفى المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية ناصر كنعاني، اليوم الأربعاء، أي صلة لإيران بمواقع استهدفتها القوات الأميركية في سوريا، وفق ما نقلته وكالة «رويترز» للأنباء.
وكان الجيش الأميركي قد أعلن، الثلاثاء، أنه نفذ ضربة في دير الزور السورية استهدفت منشآت البنية التحتية التي تستخدمها جماعات تابعة للحرس الثوري الإيراني.
وقال كنعاني إن «الهجوم الأميركي على البنية التحتية والشعب السوري انتهاك لسيادة سوريا ووحدة أراضيها. المواقع المستهدفة لا صلة لها» بإيران.
وكان المتحدث باسم القيادة المركزية للجيش الأميركي (سنتكوم) الكولونيل جو بوتشينو قد صرح في بيان أن الضربات في محافظة دير الزور «استهدفت منشآت بنى تحتية تستخدمها مجموعات مرتبطة بالحرس الثوري الإيراني». وأضاف أن هذه «الضربات الدقيقة تهدف إلى الدفاع عن وحماية القوات الأميركية من هجمات على غرار تلك التي نفّذتها مجموعات مدعومة من إيران في 15 أغسطس (آب) ضد عناصر من الولايات المتحدة» عندما استهدفت مسيّرات موقعاً للقوات المناهضة لـ«داعش» بقيادة الولايات المتحدة من دون التسبب بسقوط ضحايا.
وأكد بوتشينو في البيان أن «الرئيس بايدن أعطى التوجيهات بشن هذه الضربات».
وتأتي العملية الأميركية في وقت تتركّز الأنظار على واشنطن التي ينتظر أن تقدّم ردّها الرسمي على تعديلات طلبت إيران إدخالها على مقترح أوروبي يهدف إلى إحياء اتفاق 2015 النووي.


مقالات ذات صلة

«البنتاغون» يرسل تعزيزات تحسّباً لاحتمال إخلاء السفارة الأميركية في الخرطوم

العالم «البنتاغون» يرسل تعزيزات تحسّباً لاحتمال إخلاء السفارة الأميركية في الخرطوم

«البنتاغون» يرسل تعزيزات تحسّباً لاحتمال إخلاء السفارة الأميركية في الخرطوم

أعلنت وزارة الدفاع الأميركية، اليوم الخميس، أنّ الولايات المتّحدة بصدد إرسال عسكريين إلى المنطقة؛ تحسّباً لاحتمال إجلاء طاقم سفارتها في الخرطوم، وذلك في خضمّ معارك محتدمة في العاصمة السودانية بين الجيش وقوات «الدعم السريع». ووفق «وكالة الصحافة الفرنسية»، قال «البنتاغون»، في بيان: «نحن بصدد إرسال قوات إضافية إلى المنطقة؛ لضمان أمن الموظفين الأميركيين في السفارة، وتسهيل مغادرتهم المحتملة للسودان، إذا اقتضت الظروف ذلك». وتشهد الخرطوم، منذ 6 أيام، معارك محتدمة بين الجيش، بقيادة الفريق أول عبد الفتّاح البرهان، وقوات «الدعم السريع»، الرديفة للجيش، بقيادة محمد حمدان دقلو، وأسفرت هذه المعارك، حتى الآن

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
الولايات المتحدة​ قاذفة أميركية من طراز «بي-52» تنضم إلى تدريب مشترك مع جيش كوريا الجنوبية

قاذفة أميركية من طراز «بي-52» تنضم إلى تدريب مشترك مع جيش كوريا الجنوبية

قالت وزارة الدفاع في كوريا الجنوبية إن قاذفة قنابل أميركية استراتيجية من طراز «بي - 52» انضمت إلى تدريبات مشتركة مع جيش كوريا الجنوبية اليوم (الأربعاء) في أحدث إظهار لاستعداد الدولتين الحليفتين للرد على أي استفزاز من كوريا الشمالية. وأضافت الوزارة أن قاذفة القنابل «بي - 52» انضمت بذلك لمقاتلات أميركية من طرازي «إف – 35 بي» و«إف - 16» ومقاتلات من كوريا الجنوبية من طراز «إف - 35» في التدريبات المشتركة. وهذه أول عملية نشر لقاذفة أميركية من طراز «بي - 52» في كوريا الجنوبية منذ السادس من مارس (آذار).

«الشرق الأوسط» (سيول)
الولايات المتحدة​ مقتل قيادي في «داعش» بعملية عسكرية أميركية بسوريا

مقتل قيادي في «داعش» بعملية عسكرية أميركية بسوريا

قالت القيادة المركزية الأميركية، في بيان في وقت مبكر من صباح اليوم (الثلاثاء)، إن الجيش الأميركي نفذ عملية تمخضت عن مقتل قيادي بارز في تنظيم «داعش» في سوريا، أمس (الاثنين). وذكر البيان أن خالد أحمد الجبوري كان مسؤولاً عن التخطيط لهجمات التنظيم في أوروبا وطور هيكله القيادي، وفق ما ذكرته وكالة «رويترز» للأنباء.

«الشرق الأوسط» (بيروت)
الولايات المتحدة​ رئيس الأركان الأميركي يستبعد حرباً مع الصين «في السنوات القليلة المقبلة»

رئيس الأركان الأميركي يستبعد حرباً مع الصين «في السنوات القليلة المقبلة»

مع تصاعد التوتر وتبادل الاتهامات والتحذيرات، بين الصين والولايات المتحدة، على خلفية الأزمة مع تايوان، قال مصدر عسكري تايواني، إن الجزيرة تستعد لتسلم 400 صاروخ «جافلين» مضاد للدروع، تم شراؤها من الولايات المتحدة، في الفترة بين النصف الثاني من العام الجاري وأوائل عام 2024. وعلى الرغم من تكاثر الحديث عن احتمال حصول صدام بين البلدين، فإن الجنرال مارك ميلي، رئيس هيئة الأركان الأميركية المشتركة، قلل من إمكانية حصول ذلك: «على الأقل في السنوات القليلة المقبلة»، داعياً الجميع إلى «الهدوء» بشأن الحرب مع الصين.

إيلي يوسف (واشنطن)
المشرق العربي الولايات المتحدة تمدد مهمة حاملة طائرات بعد هجوم في سوريا

الولايات المتحدة تمدد مهمة حاملة طائرات بعد هجوم في سوريا

قال مسؤولون بالجيش الأميركي، اليوم الجمعة، إن الولايات المتحدة قررت تمديد مهمة حاملة الطائرات «جورج إتش دبليو بوش» ومجموعة السفن المرافقة لها؛ لتوفير خيارات لصانعي السياسات، بعد هجمات دموية شنّتها قوات مدعومة من إيران في سوريا، الأسبوع الماضي. ومن المرجح أن يعني القرار عدم عودة الحاملة، والمجموعة المرافقة التي تضم أكثر من 5 آلاف جندي أميركي، والموجودة حالياً في منطقة العمليات، التابعة للقيادة الأوروبية، إلى مينائها الرئيسي في الولايات المتحدة، وفق الجدول المقرر. وأكد الكولونيل جو بوتشينو، المتحدث باسم القيادة المركزية للجيش الأميركي، تمديد مهمة المجموعة الهجومية المرافقة لحاملة الطائرات.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)

إسرائيل تعلن تدمير أغلب الصواريخ «أرض - جو» في سوريا

صورة بالأقمار الاصطناعية تُظهر قاعدة جوية عسكرية سورية تقع جنوب دمشق استُهدفت بضربات إسرائيلية (أ.ف.ب)
صورة بالأقمار الاصطناعية تُظهر قاعدة جوية عسكرية سورية تقع جنوب دمشق استُهدفت بضربات إسرائيلية (أ.ف.ب)
TT

إسرائيل تعلن تدمير أغلب الصواريخ «أرض - جو» في سوريا

صورة بالأقمار الاصطناعية تُظهر قاعدة جوية عسكرية سورية تقع جنوب دمشق استُهدفت بضربات إسرائيلية (أ.ف.ب)
صورة بالأقمار الاصطناعية تُظهر قاعدة جوية عسكرية سورية تقع جنوب دمشق استُهدفت بضربات إسرائيلية (أ.ف.ب)

أعلن الجيش الإسرائيلي تدمير أكثر من 90 في المائة من الصواريخ «أرض - جو» في سوريا، التي كانت إسرائيل على علم بها، في الأيام الأخيرة.

وقال بيان للجيش الإسرائيلي، نقلته «وكالة الأنباء الألمانية»، إنه على الرغم من أن أنظمة الدفاع الجوي السورية كانت من بين أقوى أنظمة الدفاع الجوي بالشرق الأوسط، فإن الغارات الجوية الإسرائيلية حققت «نجاحاً كبيراً بفعل تفوق القوات الجوية الإسرائيلية في المنطقة».

وأضاف البيان أن إسرائيل ألحقت أيضاً أضراراً بالغة بأسلحة استراتيجية أخرى في سوريا؛ منها صواريخ أرض - أرض وطائرات مسيَّرة وطائرات مقاتِلة.

وذكرت صحيفة «جيروزاليم بوست» الإسرائيلية أن «هيئة تحرير الشام»، التي تقود الفصائل المعارِضة السورية، التي شكَّلت الحكومة الجديدة في دمشق، لم تعد قادرة على تهديد إسرائيل بالأسلحة المتقدمة التي كانت تمتلكها سوريا في عهد بشار الأسد.