مسؤول أميركي في تايوان رغم تحذيرات الصين

نواب يابانيون انضموا إلى حاكم ولاية إنديانا

رئيسة تايوان خلال استقبالها المسؤول الأميركي (رويترز)
رئيسة تايوان خلال استقبالها المسؤول الأميركي (رويترز)
TT

مسؤول أميركي في تايوان رغم تحذيرات الصين

رئيسة تايوان خلال استقبالها المسؤول الأميركي (رويترز)
رئيسة تايوان خلال استقبالها المسؤول الأميركي (رويترز)

وصل عدد من النواب اليابانيين إلى تايبيه أمس، وانضموا إلى حاكم ولاية إنديانا الأميركية، أريك هولكوم، الموجود فيها منذ الأحد، رغم التحذيرات الصينية للدول الأجنبية، خصوصاً الولايات المتحدة، من زيارة تايوان.
والتقى هولكوم أمس، رئيسة الجزيرة تساي اينغ وين، واستمع منها إلى دعوة لمواصلة دعم بلادها دولياً، قائلة: «إننا نواجه حالياً التوسع المستمر للاستبداد العالمي». وأضافت أن تايوان «واجهت تهديدات عسكرية صينية في مضيق تايوان ومحيطه. وفي هذه اللحظة، يجب على الحلفاء الديمقراطيين أن يقفوا معنا ويعززوا التعاون في جميع المجالات».
وتأتي زيارة الحاكم الأميركي عقب الإعلان عن محادثات تجارية الخميس الماضي، بين واشنطن وتايبيه في أوائل الخريف، في وقت حذر فيه دبلوماسي أميركي كبير، بكين، «من مواصلة التضييق على الجزيرة». وكررت بكين على لسان المتحدثة باسم وزارة التجارة شو جويت تينغ، أنها «دائماً ما تعارض أي اتصالات رسمية بين أي دولة ومنطقة تايوان الصينية».
أما الوفد الياباني فسيبقى في تايبيه ليومين وسيجتمع لاحقاً مع رئيسة الجزيرة ويزور ضريح أول رئيس منتخب لها، وهو لي تنغ هوي، الذي كان مدافعاً عن تمتين العلاقات مع اليابان.
...المزيد



سفير ألمانيا في واشنطن: سياسات ترمب تنطوي على «أقصى قدر من الاضطراب»

الرئيس المنتخَب دونالد ترمب (أ.ب)
الرئيس المنتخَب دونالد ترمب (أ.ب)
TT

سفير ألمانيا في واشنطن: سياسات ترمب تنطوي على «أقصى قدر من الاضطراب»

الرئيس المنتخَب دونالد ترمب (أ.ب)
الرئيس المنتخَب دونالد ترمب (أ.ب)

حذَّر السفير الألماني لدى الولايات المتحدة، في وثيقة سرية، من أن الإدارة الأميركية الجديدة، بقيادة الرئيس المنتخَب دونالد ترمب، ستُحكِم سيطرتها على سلطات إنفاذ القانون الأميركية ووسائل الإعلام، وتحدّ من استقلاليتها، وتمنح شركات التكنولوجيا الكبرى «سلطة المشاركة في الحكم».

وتصف الوثيقة، التي تحمل تاريخ 14 يناير (كانون الثاني)، وتوقيع السفير أندرياس ميكيليس، والتي اطلعت عليها «وكالة رويترز للأنباء»، سياسة دونالد ترمب المتوقَّعة في ولايته الثانية بالبيت الأبيض؛ بأنها تنطوي على «أقصى قدر من الاضطراب» الذي سيؤدي إلى «إعادة تعريف النظام الدستوري - وتركيز بالغ للسلطة في يد الرئيس على حساب الكونغرس والولايات الاتحادية».

وتضيف الوثيقة: «ستُقوَّض المبادئ الأساسية للديمقراطية والضوابط والتوازنات إلى حد كبير، وستُحرم السلطة التشريعية وسلطات إنفاذ القانون ووسائل الإعلام من استقلاليتها، وستتم إساءة استخدامها كذراع سياسية، وستُمنح شركات التكنولوجيا الكبرى سلطة المشاركة في الحكم».

وقالت وزارة الخارجية الألمانية إن الناخبين الأميركيين اختاروا ترمب في انتخابات ديمقراطية، وإنها «ستعمل بشكل وثيق مع الإدارة الأميركية الجديدة بما يحقق مصالح ألمانيا وأوروبا».

وتشير الوثيقة إلى أهمية السلطة القضائية، وبالأخص المحكمة العليا الأميركية، في أجندة ترمب.

ويرى ميكيليس أن السيطرة على وزارة العدل ومكتب التحقيقات الاتحادي ركيزة لنجاح ترمب في تحقيق أهدافه السياسية والشخصية.

وأوضح أن ترمب لديه خيارات قانونية متعددة لفرض أجندته على الولايات، قائلاً: «حتى نشر قوات الجيش داخل البلاد للقيام بأنشطة الشرطة سيكون ممكناً في حالة إعلان التمرّد والغزو».