كينيا: زعيم المعارضة يطعن في نتائج الانتخابات الرئاسية

أودينغا يحيي أنصاره خلال تجمع في نيروبي (أ.ف.ب)
أودينغا يحيي أنصاره خلال تجمع في نيروبي (أ.ف.ب)
TT

كينيا: زعيم المعارضة يطعن في نتائج الانتخابات الرئاسية

أودينغا يحيي أنصاره خلال تجمع في نيروبي (أ.ف.ب)
أودينغا يحيي أنصاره خلال تجمع في نيروبي (أ.ف.ب)

قال الفريق القانوني لزعيم المعارضة الكينية المخضرم رايلا أودينغا إنه قدم طعناً أمام المحكمة العليا، الاثنين، في نتائج الانتخابات الرئاسية التي أُجريت هذا الشهر، وذلك في أحدث تطور في الصدام السياسي بالدولة صاحبة أقوى اقتصاد في شرق أفريقيا. وقال المحامي دانييل مانزو لمحطة تلفزيونية كينية: «ما قمنا به هو أننا قدمنا النسخة الإلكترونية عبر الإنترنت... بعد اليوم، ستكون هناك 4 أيام للأطراف الأخرى للرد».
وأكد مصدر قضائي تلقي نسخة من الطعن. وكان رئيس مفوضية الانتخابات أعلن الأسبوع الماضي، فوز نائب الرئيس ويليام روتو بالانتخابات بهامش ضئيل، لكن 4 من 7 أعضاء في مفوضية الانتخابات اعترضوا قائلين إن «فرز النتائج لم يكن شفافاً». وقال أودينغا بدوره، الأسبوع الماضي، إن النتائج «زائفة»، لكنه أضاف أنه سيسوي الخلاف في المحكمة، وحض أنصاره على الالتزام بالسلم. وهذه خامس مرة لا يوفق فيها أودينغا في انتخابات الرئاسة. وألقى مسؤولية العديد من خسائره السابقة على «عمليات تزوير».
وأثارت تلك المواقف أعمال عنف أودت بحياة أكثر من 100 شخص عام 2017، وقبلها أكثر من 1200 قتيل عام 2007، وفي عام 2017 ألغت المحكمة العليا نتيجة الانتخابات وأمرت بإعادتها، لكن أودينغا قاطع جولة الإعادة قائلاً إنه لا يثق بمفوضية الانتخابات.


مقالات ذات صلة

تجدد احتجاجات المعارضة في كينيا

العالم تجدد احتجاجات المعارضة في كينيا

تجدد احتجاجات المعارضة في كينيا

تراوح الأزمة السياسية في كينيا في مكانها، بعد عودة احتجاجات المعارضة إلى الشوارع، وتجميد «حوار وطني» مزمع، تختلف المعارضة والرئيس حول طريقته وأهدافه. وانطلقت، الثلاثاء، موجة جديدة من الاحتجاجات، وأطلقت الشرطة الكينية الغاز المسيل للدموع على مجموعة من المتظاهرين في العاصمة نيروبي. ووفق وسائل إعلام محلية، شهد الحي التجاري المركزي انتشاراً مكثفاً للشرطة، وأُغلق عدد كبير من المتاجر، كما انطلق بعض المشرعين المعارضين، في مسيرة إلى مكتب الرئيس، لـ«تقديم التماس حول التكلفة المرتفعة، بشكل غير مقبول، للغذاء والوقود والكهرباء»، ومنعتهم الشرطة من الوصول للمبنى وفرقتهم باستخدام الغاز المسيل للدموع.

العالم تنامي «المعتقدات الشاذة» يثير مخاوف في كينيا

تنامي «المعتقدات الشاذة» يثير مخاوف في كينيا

تعيش كينيا حالة من الذعر مع توالي العثور على رفات في مقابر جماعية لضحايا على صلة بجماعة دينية تدعو إلى «الصوم من أجل لقاء المسيح»، الأمر الذي جدد تحذيرات من تنامي الجماعات السرية، التي تتبع «أفكاراً دينية شاذة»، خلال السنوات الأخيرة في البلاد. وتُجري الشرطة الكينية منذ أيام عمليات تمشيط في غابة «شاكاهولا» القريبة من بلدة «ماليندي» الساحلية، بعد تلقيها معلومات عن جماعة دينية تدعى «غود نيوز إنترناشونال»، يرأسها بول ماكينزي نثينغي، الذي قال إن «الموت جوعاً يرسل الأتباع إلى الله». ورصد أحدث التقديرات ارتفاع عدد ضحايا «العبادة جوعاً» إلى 83، وسط تزايد المخاوف من احتمال العثور على مزيد من الجثث. ووف

العالم عودة الاحتجاجات في كينيا... هل تُفاقم الأوضاع؟

عودة الاحتجاجات في كينيا... هل تُفاقم الأوضاع؟

رغم التحضيرات الجارية لمباحثات من المقرر إجراؤها بين الحكومة والمعارضة، يستمر التوتر السياسي في الهيمنة على المشهد بعد قرار المعارضة باستئناف الاحتجاجات، وهو ما يراه خبراء «تهديداً» لمساعي احتواء الخلافات، ومنذراً بـ«تصاعد المخاطر الاقتصادية». وأعلنت المعارضة الكينية عن عودة الاحتجاجات غداً (الأحد)، بعد 10 أيام من موافقة زعيم المعارضة رايلا أودينغا، على تعليقها وتمهيد الطريق لإجراء محادثات مع الرئيس ويليام روتو. وفي تصريحات تناقلتها الصحف الكينية، (الجمعة)، قال أودينغا، في اجتماع لمؤيديه في نيروبي، إن «التحالف سيواصل التحضير للمفاوضات، لكن الحكومة فشلت حتى الآن في تلبية مطالبها»، مشيراً إلى ما

العالم كينيا: تصاعُد الاضطرابات الاقتصادية وسط مخاوف من عودة الاحتجاجات

كينيا: تصاعُد الاضطرابات الاقتصادية وسط مخاوف من عودة الاحتجاجات

في ظل أزمة سياسية تعمل البلاد على حلها بعد تعليق احتجاجات قادتها المعارضة، ما زالت الأزمات الاقتصادية في كينيا تشكل مصدراً للتوتر والاضطرابات.

أفريقيا كينيا: تصاعد الاضطرابات الاقتصادية وسط مخاوف من عودة الاحتجاجات

كينيا: تصاعد الاضطرابات الاقتصادية وسط مخاوف من عودة الاحتجاجات

في ظل أزمة سياسية تعمل البلاد على حلها بعد تعليق احتجاجات قادتها المعارضة، ما زالت الأزمات الاقتصادية في كينيا تشكل مصدراً للتوتر والاضطرابات.


حرائق الغابات في كندا تصل إلى مدينة جاسبر... ومحاولات لحماية خط أنابيب

تصاعد الدخان جراء حرائق الغابات في إقليم ألبرتا الكندي (رويترز)
تصاعد الدخان جراء حرائق الغابات في إقليم ألبرتا الكندي (رويترز)
TT

حرائق الغابات في كندا تصل إلى مدينة جاسبر... ومحاولات لحماية خط أنابيب

تصاعد الدخان جراء حرائق الغابات في إقليم ألبرتا الكندي (رويترز)
تصاعد الدخان جراء حرائق الغابات في إقليم ألبرتا الكندي (رويترز)

قالت السلطات الكندية إن حريق غابات وصل إلى مدينة جاسبر الكندية في إقليم ألبرتا، أمس (الأربعاء)، وهو من مئات الحرائق التي تجتاح إقليمي ألبرتا وكولومبيا البريطانية في الغرب، بينما يكافح رجال الإطفاء لإنقاذ منشآت رئيسية مثل خط أنابيب ترانس ماونتن، وفق ما أوردته وكالة «رويترز».

وبلغ عدد حرائق الغابات المشتعلة خارج نطاق السيطرة 433 حريقاً في كولومبيا البريطانية و176 حريقاً في ألبرتا وأكثر من عشرة منها في منطقة فورت ماكموري، وهي مركز للرمال النفطية. ويمر خط الأنابيب، الذي يمكنه نقل 890 ألف برميل يومياً من النفط من إدمونتون إلى فانكوفر، عبر متنزه وطني في جبال روكي الكندية بالقرب من المدينة السياحية الخلابة التي اضطر نحو 25 ألف شخص إلى الإخلاء منها أمس.

وقالت إدارة المتنزهات في كندا (باركس كندا): «رجال الإطفاء... يعملون على إنقاذ أكبر عدد ممكن من البنايات وحماية البنية التحتية الحيوية، منها محطة معالجة مياه الصرف ومرافق اتصالات وخط أنابيب ترانس ماونتن». ولم ترد الشركة المشغلة لخط الأنابيب حتى الآن على طلب من الوكالة للتعليق، لكنها قالت في وقت سابق إن تشغيل خط الأنابيب آمن وأنها نشرت رشاشات مياه كإجراء وقائي.

وفي أحدث تعليق لهذا اليوم، قالت إدارة متنزه جاسبر الوطني إنها لا تستطيع الإبلاغ عن مدى الأضرار التي لحقت بمواقع أو أحياء محددة وأنها ستقدم المزيد من التفاصيل اليوم. وقال رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو إن الحكومة وافقت على طلب ألبرتا للحصول على مساعدة اتحادية. وأضاف: «سننشر موارد القوات المسلحة الكندية وسندعم عمليات الإجلاء وسنوفر المزيد من موارد حرائق الغابات الطارئة في الإقليم على الفور، وننسق أعمال مكافحة الحرائق والمساعدة في النقل الجوي».