عرب و عجم

عرب و عجم
TT

عرب و عجم

عرب و عجم

> سعيد عبد الله سيف جوله القمزي، سفير دولة الإمارات العربية المتحدة لدى الأرجنتين، استقبله أول من أمس، ألبرتو فيرنانديز رئيس جمهورية الأرجنتين، في مقر القصر الرئاسي في العاصمة بوينس آيرس، وتم خلال اللقاء بحث العلاقات الثنائية وسبل تعزيزها في مختلف المجالات، ومناقشة عدد من المواضيع ذات الاهتمام المشترك.
> سفيان سلمان القضاة، سفير الأردن لدى رومانيا، استقبل أول من أمس، في مقر السفارة، رئيس الجالية الأردنية سمير زنون، وأعضاء الهيئة الإدارية للجالية الأردنية في رومانيا، الذين قدموا التهنئة والتبريك بمناسبة خطوبة الأمير الحسين بن عبد الله الثاني والأنسة رجوة خالد بن مساعد آل سيف، ورفع رئيس الجالية والأعضاء من خلال السفير برقيتي تهنئة للملك وولي عهده، معبّرين خلالهما عن مشاعر السعادة بهذه المناسبة السعيدة، متمنين للأمير حياة مليئة بالسعادة والتوفيق والهناء.
> محمد بن أحمد المسند، مستشار أمير قطر للأمن الوطني، استقبله أول من أمس، الفريق محمد إدريس ديبي، رئيس المجلس العسكري الانتقالي بجمهورية تشاد، في أنجمينا، على هامش افتتاح الحوار الوطني الشامل السيادي بجمهورية تشاد، حيث جرى خلال المقابلة استعراض علاقات التعاون الثنائي بين البلدين. حضر المقابلة الدكتور أحمد بن حسن الحمادي، الأمين العام لوزارة الخارجية القطرية.
> شازريل بن زاهيران، سفير مملكة ماليزيا لدى مملكة البحرين، استقبله وزير شؤون البلديات والزراعة البحريني وائل بن ناصر المبارك، وأشاد الوزير بما تشهده علاقات الصداقة والتعاون بين مملكة البحرين وماليزيا من تقدم وتطور في مختلف المجالات، ودورها في تعزيز الجهود التنموية في البلدين وتحقيق أهدافهما المشتركة في النماء والتقدم. من جهته، أعرب السفير عـن اعتزاز بلاده بعلاقات الصداقة الوطيدة التي تربطها مع المملكة، مؤكداً تطلعه لمواصلة تحقيق المزيد من التقدم على مختلف مسارات التعاون بين البلدين.
> موزة الهاجري، الطالبة القطرية، حصدت أول من أمس، لقب سادس أفضل متحدثة في بطولة العالم لمناظرات المدارس، فئة الناطقين باللغة الإنجليزية كلغة ثانية، والتي استضافتها هولندا، حيث تعد بطولة مناظرات المدارس حدثاً عالمياً يجمع الطلاب من مختلف دول العالم في فضاء رقمي يسمح لهم بالتناظر حول أهم المشكلات المجتمعية والعالمية والقضايا المعاصرة. يُذكر أن الهاجري طالبة في مدرسة البيان الثانوية للبنات، وشاركت في الكثير من البطولات الدولية مع عنابي المناظرات.
> عريف خميسي، سفير الجزائر لدى دولة الإمارات، حضر أول من أمس، بطولة العين الدولية للكرة الطائرة، وكان في استقباله خميس عبيد الكعبي، رئيس شركة نادي العين للألعاب الرياضية.
> عبد الرحمن بن علي الكبيسي، سفير دولة قطر بالسودان، أعلن أول من أمس، عن وصول طائرتي مساعدات إيوائية وغذائية لإغاثة المتضررين من السيول والأمطار بولايتي الجزيرة ونهر النيل، وأشار السفير الكبيسي إلى التوجيهات الأميرية بدعم المتضررين، وأوضح أن المواد الغذائية سيتم توجيهها إلى المتضررين بولاية الجزيرة، بينما ستوزَّع الخيام ومستلزمات الإيواء على الأسر المتضررة في ولايتي نهر النيل والجزيرة عبر الفرق الميدانية الفنية لـ«هيئة قطر الخيرية».
> السفير محمد إدريس، مندوب مصر السابق لدى الأمم المتحدة بنيويورك، أصدر سكرتير عام الأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، قراراً، بتعيينه عضواً بالمجموعة الاستشارية لصندوق الأمم المتحدة لبناء السلام، لمدة عامين، ويأتي اختيار السفير تكليلاً لجهوده في أثناء رئاسة مصر للجنة الأمم المتحدة لبناء السلام العام الماضي، وتأكيداً لريادة مصر في تعزيز فاعلية هيكل الأمم المتحدة لبناء السلام منذ إنشائه عام 2005. ويعد إدريس رابع مصري ينال عضوية اللجنة الاستشارية لصندوق الأمم المتحدة لبناء السلام.
> ستيفن بوندي، سفير الولايات المتحدة الأميركية لدى مملكة البحرين، زار أول من أمس، مستشفى الإرسالية الأميركية في المنامة، حيث استقبله الدكتور جورج شيريان، الرئيس التنفيذي للشركات لدى المستشفى، وجوليا توفي، الرئيس التنفيذي للمجموعات، وأطلع السفير على عمل المستشفى وبرامجه ومشاريعه المختلفة، واستمع من الرئيس التنفيذي لشرح حول تطوير المستشفى وتاريخه الذي دام قرناً. وأشار السفير إلى أن مستشفى الإرسالية الأميركية لعب دوراً حيوياً في تعزيز العلاقة بين الولايات المتحدة الأميركية ومملكة البحرين.
> شيرين بوليني، رئيس بعثة اللجنة الدولية للصليب الأحمر في دولة قطر، شهدت أول من أمس، اختتام الهلال الأحمر القطري الدورة التدريبية المتخصصة في الحماية والدعم النفسي الاجتماعي وإعادة الروابط العائلية، التي نظمها على مدار 5 أيام بالشراكة مع المنظمة الدولية للهجرة واللجنة الدولية للصليب الأحمر، بحضور السفير علي بن حسن الحمادي الأمين العام للهلال الأحمر القطري، وإيمان عريقات، رئيس بعثة المنظمة الدولية للهجرة في دولة قطر. وثمنت بوليني تناول الدورة موضوعات مهمة ومتنوعة، وما صاحبها من تفاعل إيجابي.



ليبيون يتخوفون من احتمال انهيار «اتفاق وقف النار» بين الحكومتين المتنازعتين

جل الليبيين عبّروا عن مخاوفهم من عودة الاقتتال إلى البلد (أ.ف.ب)
جل الليبيين عبّروا عن مخاوفهم من عودة الاقتتال إلى البلد (أ.ف.ب)
TT

ليبيون يتخوفون من احتمال انهيار «اتفاق وقف النار» بين الحكومتين المتنازعتين

جل الليبيين عبّروا عن مخاوفهم من عودة الاقتتال إلى البلد (أ.ف.ب)
جل الليبيين عبّروا عن مخاوفهم من عودة الاقتتال إلى البلد (أ.ف.ب)

بات جل الليبيين، خلال الأيام القليلة الماضية، يعبّرون عن قلقهم وتخوفاتهم من احتمال عودة الاقتتال بين السلطتين المتنازعتين على السلطة في شرق البلاد وغربها، مما ينذر بانهيار «اتفاق وقف إطلاق النار»، الذي أُبرم بينهما منذ أكثر من 4 سنوات.

جانب من اجتماع سابق لـ«اللجنة العسكرية» الليبية (البعثة الأممية)

وتعود أسباب هذه التخوفات لعوامل عديدة، فإلى جانب استمرار حالة الجمود السياسي، وتنازع الحكومتين على السلطة، فوجئ الجميع بإعلان «الجيش الوطني»، بقيادة المشير خليفة حفتر، اقتحام أحد المعسكرات في جنوب غربي البلاد، والسيطرة عليه من شخصية عسكرية موالية لحكومة «الوحدة» المؤقتة، برئاسة عبد الحميد الدبيبة.

ولم تمر سوى أيام قليلة على ذلك، حتى أعلنت حكومة الدبيبة شنّ عملية عسكرية بمدينة الزاوية (غرب)، تردد أن أهدافها لا تنحصر فقط على ضرب أوكار مهربي البشر والوقود، بل تمتد لـ«تصفية حسابات» مع مجموعات موالية لسلطات شرق ليبيا بتلك المدينة، خصوصاً شقيق وأقارب عصام أبو زريبة، وزير الداخلية بالحكومة المكلفة من البرلمان.

عبد الحميد الدبيبة رئيس حكومة «الوحدة» الوطنية (الوحدة)

إلا أن سياسيين وخبراء تحدثوا لـ«الشرق الأوسط» استبعدوا إقدام أي من القوى المسلحة في ليبيا على خطوة، يمكن أن تشكل خرقاً جدياً لاتفاق وقف إطلاق النار، الموقع في أكتوبر (تشرين الأول) 2020 برعاية الأمم المتحدة، وأرجعوا ذلك لتوافق القوى الإقليمية والدولية، التي تتشارك مصالحها في هذا البلد الثري بالنفط، في الحفاظ على الاستقرار الراهن وتدعيمه، فضلاً عن رفض الليبيين أنفسهم إحياء شبح الحرب، التي أنهكتهم ويلاتها على مدار العقد الماضي.

في هذا السياق، يعتبر عضو مجلس النواب، طلال ميهوب، أن التحركات الراهنة لحكومة الدبيبة، وتحديداً عملية الزاوية «ليست أكثر من خطوة استباقية لعرقلة تنفيذ مبادرة المبعوثة الأممية لليبيا بالإنابة، ستيفاني خوري، التي تستهدف إنهاء الجمود السياسي، وتشكيل حكومة موحدة بالبلاد».

أسامة حماد رئيس حكومة «الاستقرار» الموازية (الاستقرار)

وقال ميهوب لـ«الشرق الأوسط» إن الدبيبة وحكومته «يحاولان الإيحاء بأن هناك صراعاً على الأرض، وخرقاً لاتفاق وقف إطلاق النار، لكن الواقع أنه لا يوجد شيء».

وكان آمر منطقة الساحل الغربي العسكرية، التابعة لحكومة «الوحدة الوطنية»، الفريق صلاح النمروش، قد نفى «وجود أي أهداف سياسية خفية بعملية الزاوية».

وتتنازع على السلطة في ليبيا حكومتان: الأولى «الوحدة» التي تتخذ من العاصمة طرابلس (غرب) مقراً لها، والثانية مكلفة من البرلمان، ويترأسها أسامة حماد، وتحظى بدعم قائد «الجيش الوطني»، الذي تتمركز قواته في الشرق وبعض مناطق الجنوب.

ووفقاً لتقديرات بعض الخبراء العسكريين، فإن تحركات الجانبين يعد محدود الأثر، وغير مؤثر على صمود اتفاق وقف إطلاق، الذي يحظى منذ توقيعه بدعم أممي ودولي واسع.

المشير خليفة حفتر خلال لقاء قيادات عسكرية في بنغازي (الجيش الوطني)

من جهته، أرجع مدير «المركز المصري للفكر والدراسات الاستراتيجية»، العميد خالد عكاشة، التجاذبات أو التوترات العسكرية، التي تحدث بالساحة الليبية بين حين وآخر إلى «استمرار وضعية الانقسام، وعدم حسم ملف الأزمة السياسية»، مقللاً من تأثير تلك التجاذبات على صمود اتفاق وقف إطلاق النار.

ورغم إقراره بأن التغيير في سوريا قد يدفع مجموعات مسلحة بالغرب الليبي للجوء لسيناريو الحسم العسكري، عبر شنّ هجوم على قوات «الجيش الوطني»، فإن عكاشة أوضح لـ«الشرق الأوسط» أن توازن القوى القائم بين شرق البلاد وغربها «لا يدعم تنفيذ مثل هذا السيناريو»، مبرزاً أن المسرح الجغرافي الليبي «مختلف تماماً عن نظيره السوري، فضلاً عن أنه إلى جانب ما يتمتع به الجيش الوطني من ثقل عسكري، فهو يحظى أيضاً بدعم شعبي وسياسي واسع في البلاد. كما أن غالبية الليبيين باتوا يرفضون بشدة فكرة الاحتكام للسلاح لرسم مستقبل دولتهم».

ووفقاً لعكاشة فإن تركيا، رغم تواصلها مع بعض المجموعات المسلحة بغرب ليبيا، لن تدعم هذا السيناريو؛ وستكون أقرب لاحترام توافقاتها مع مصر في الملف الليبي، واحترام التزاماتها أمام المجتمع الدولي بدعم العملية السياسية، وصولاً إلى مرحلة الانتخابات»، لافتاً إلى أن عواصم غربية كبرى متدخلة بالساحة الليبية، وفي مقدمتها واشنطن ولندن وباريس، «ترصد من كثب كل ما يحدث في ليبيا؛ ومن المستبعد أن ترحب بأي محاولة من قبل أنقرة لتغيير المشهد وتوازناته الراهنة».

وانتهى عكاشة إلى أن الحديث عن الاستحقاق الانتخابي في ليبيا «أقرب بكثير جداً من الحديث عن تحرك أو تصعيد عسكري».

المحلل السياسي التركي، مهند حافظ أوغلو، لم يبتعد عن الآراء السابقة في الإشارة إلى تحركات القوى العسكرية الليبية شرقاً وغرباً، ورأى أنها «خطوات لإثبات وجود كل واحدة منها بمنطقة نفوذها». واستبعد أوغلو، في تصريح لـ«الشرق الأوسط»، أن «تسمح واشنطن وحلفاؤها الأوروبيون بأن يتم اختراق اتفاق وقف إطلاق النار، بالتزامن مع كل طرح، وما تردد أخيراً عن نقل الروس ثقلهم العسكري من سوريا إلى الأراضي الليبية».

ويرى أوغلو أن «الاحتكام للسلاح في ليبيا أمر تجاوزه الزمن، خصوصاً مع وجود احتمالية كبيرة بأن التفاهمات الجديدة حول الملف السياسي، التي سيتم إشراك القوى الليبية وأنقرة والقاهرة بها، قد لا تتضمن ذات الأسماء المتصدرة للمشهد الراهن السياسي والعسكري».

إلا أن المحلل السياسي الليبي، محمد محفوظ، يرى أن «التغييرات التي حلت بسوريا، ليست وحدها التي أسهمت في إطلاق العديد من السيناريوهات بشأن احتمال ذهاب ليبيا لتصعيد عسكري؛ وإنما تعنت أفرقاء الأزمة، واستمرارهم في وضع العراقيل أمام الحلول السياسية».

ويعتقد محفوظ، في تصريح لـ«الشرق الأوسط»، أن «المخاوف التي تُروج دون أدلة، قد تكون الخطر الحقيقي الذي يواجه هذا الاتفاق؛ خصوصاً أنه لم يتضمن آليات لمعاقبة من يخترقه، ولذا دأب أغلب المراقبين على وصفه بالهش طيلة السنوات الأربع الماضية».