«نزال البحر الأحمر»... أوسيك يحتفظ بألقاب الوزن الثقيل للملاكمة

تُوج على حساب جوشوا بحضور ولي العهد السعودي ورئيس الفيفا وحشد جماهيري كبير

أوسيك محتفلاً بلقبه العالمي في الملاكمة ويبدو الأمير عبدالعزيز الفيصل وزير الرياضة (رويترز)
أوسيك محتفلاً بلقبه العالمي في الملاكمة ويبدو الأمير عبدالعزيز الفيصل وزير الرياضة (رويترز)
TT

«نزال البحر الأحمر»... أوسيك يحتفظ بألقاب الوزن الثقيل للملاكمة

أوسيك محتفلاً بلقبه العالمي في الملاكمة ويبدو الأمير عبدالعزيز الفيصل وزير الرياضة (رويترز)
أوسيك محتفلاً بلقبه العالمي في الملاكمة ويبدو الأمير عبدالعزيز الفيصل وزير الرياضة (رويترز)

بحضور ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، ونخبة من الشخصيات الرياضية والعالمية يتقدمهم جياني انفانتينو رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) ووزير الرياضة السعودي الأمير عبدالعزيز الفيصل، فاز الملاكم الأوكراني أولكسندر أوسيك على البريطاني أنتوني جوشوا، ليحتفظ بألقاب العالم للوزن الثقيل للملاكمة، وذلك في النزال الذي احتضنته حلبة الصالة المغلقة في مدينة الملك عبدالله الرياضية بجدة، وأطلق عليه «نزال البحر الأحمر»، وانتهى بعد 12 جولة انقسم فيها الحكام، إذ منح اثنان منهما الفوز للملاكم الأوكراني، وواحد لجوشوا.
وشهد النزال العالمي في الصالة المغطاة حشد جماهيري من عشاق رياضة الملاكمة قارب الـ40 ألفاً، قدموا من 60 دولة، فضلاً عن عدد كبير من الإعلاميين من وسائل إعلام مختلفة، فيما جرت فعاليات مصاحبة للنزال في الساحات المحيطة بالمدينة الرياضية.

 الأمير محمد بن سلمان إلى جانبه رئيس الفيفا جياني انفانتينو والبطل السابق للوزن الثقيل هوليفيلد (الشرق الأوسط)

وضمن النزالات الثانوية «10 نزالات»، سجل الملاكم السعودي زياد المعيوف انطلاقة تاريخية بفوزه على منافسه المكسيكي ألاتور، بالضربة التقنية القاضية. كما حقق الأردني بدر السمرين فوزاً بذات الطريقة على الأذربيجاني تارفيردي.
يذكر أن «نزال البحر الأحمر» يعد ثاني نزال عالمي تستضيفه المملكة، بعد النجاح الكبيـر الذي تحقق في نزال حلبة الدرعية في ديسمبر (كانون أول) 2019، وكسبه البريطاني جوشوا، متوجاً بلقب بطولة العالم للوزن الثقيل للملاكمة، بعد فوزه على منافسه المكسيكي آندي رويز.
وكان أوسيك انتزع اللقب من جوشوا بإجماعٍ من الحكام في سبتمبر (أيلول) الماضي، ليوحد بذلك أحزمته قبل أن يطالب جوشوا بلقاء العودة من جديد، وهو الأمـر الذي يحدث لأول مرة في تاريخ منافسات الوزن الثقيل بعد عام 1999، ليعود أوسيك ويؤكد من جديد على علو كعبه على منافسه.


مقالات ذات صلة

المجلس العالمي للملاكمة يمنح تركي آل الشيخ جائزة «رجل العام»

رياضة سعودية تركي آل الشيخ خلال تسلمه الجائزة (الشرق الأوسط)

المجلس العالمي للملاكمة يمنح تركي آل الشيخ جائزة «رجل العام»

منح المجلس العالمي للملاكمة جائزة «رجل العام» للمستشار تركي آل الشيخ، رئيس مجلس إدارة هيئة الترفيه السعودية، تقديراً لإسهاماته الكبيرة في تطوير ونشر اللعبة.

«الشرق الأوسط» (هامبورغ)
رياضة عالمية من النزال الاستعراضي الذي جمع بول وتايسون (رويترز)

دعوى قضائية تطالب تايسون بتعويض قدره 1.59 مليون دولار

يواجه تايسون دعوى قضائية تطالبه بتعويض يبلغ (1.59 مليون دولار) بسبب انتهاكه لصفقة ترويج لشركة مراهنات من أجل مواجهة الملاكم جيك بول.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية المكسيكي إسرائيل فاسكيز بطل العالم 3 مرات (رويترز)

وفاة الملاكم المكسيكي فاسكيز بطل العالم 3 مرات

أعلن ماوريسيو سليمان، رئيس مجلس الملاكمة العالمي، الثلاثاء، وفاة المكسيكي إسرائيل فاسكيز بطل العالم 3 مرات في وزن فوق الديك عن عمر يناهز 46 عاماً.

«الشرق الأوسط» (مكسيكو سيتي)
رياضة عالمية تتصدر الأمسية مواجهة ملحمية على لقب بطولة العالم الموحدة للوزن الثقيل الخفيف مرة أخرى (واس)

22 فبراير... أعظم أمسيات الملاكمة في العالم على «حلبة المملكة أرينا»

تستعد العاصمة السعودية الرياض لاستضافة واحدة من أعظم أمسيات الملاكمة في العالم ضمن فعاليات موسم الرياض، حيث تحتضن حلبة «المملكة أرينا» الحدث العالمي المرتقب.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
رياضة عالمية نزال أوزيك وفيوري سيقام في 21 ديسمبر الحالي (الشرق الأوسط)

آل الشيخ يطلق الإعلان التشويقي لنزال أوزيك وفيوري

أطلق المستشار تركي آل الشيخ، رئيس هيئة الترفيه، الإعلان التشويقي الجديد للمواجهة المرتقبة بين الملاكمين فيوري وأوزيك.

«الشرق الأوسط» (الرياض )

مقتل أربعة من «فيلق الشام» في كمين بريف اللاذقية

عنصر سوري يحرس مدخل قاعدة حميميم الجوية في اللاذقية الساحلية السورية (رويترز)
عنصر سوري يحرس مدخل قاعدة حميميم الجوية في اللاذقية الساحلية السورية (رويترز)
TT

مقتل أربعة من «فيلق الشام» في كمين بريف اللاذقية

عنصر سوري يحرس مدخل قاعدة حميميم الجوية في اللاذقية الساحلية السورية (رويترز)
عنصر سوري يحرس مدخل قاعدة حميميم الجوية في اللاذقية الساحلية السورية (رويترز)

قُتل أربعة على الأقل من عناصر إدارة العمليات العسكرية في سوريا في كمين نصب لهم أمس السبت في ريف اللاذقية، معقل الرئيس المخلوع بشار الأسد.

في الأثناء، أعلن التحالف الذي تولى السلطة في دمشق وتقوده هيئة تحرير الشام، أن «إدارة العمليات العسكرية ترسل تعزيزات عسكرية كبرى نحو أرياف اللاذقية وطرطوس وجبلة».

وأفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان بمقتل «أربعة مقاتلين على الأقل» من «فيلق الشام» في «اشتباكات عنيفة اندلعت في ريف اللاذقية بين مسلحين من فلول النظام السابق وعناصر من الفصيل».

وأشار المرصد إلى أن «الهجوم جاء نتيجة كمين مسلح نصبه المسلحون لمقاتلي الفيلق، قرب أوتستراد اللاذقية - جبلة»، قرب دارة لوسيم الأسد، واصفاً الأخير بأنه «قريب ماهر الأسد الذي كان يشرف على عمليات تصنيع وتجارة الكبتاغون»، وفقاً لما ذكرته «وكالة الصحافة الفرنسية».

ولفت المرصد إلى أن الاشتباكات جاءت «عقب توجه الفيلق إلى ثكنة عسكرية كانت سابقاً لقوات النظام البائد في قرية الحكيم التابعة لمنطقة المزيرعة بريف اللاذقية بهدف ضبط عمليات سرقة سلاح كانت تحدث في الثكنة من قبل فلول النظام».

وأكد مصدر في «فيلق الشام» لـ«وكالة الصحافة الفرنسية» أن «لصوصاً مسلحين» أطلقوا النار على مقاتلي الفيلق الذين كانوا «يسيّرون دورية» أمنية، مما أسفر عن مقتل أربعة منهم.

وجاء في تنويه نشرته القيادة العامة لتحالف الفصائل على منصة «تلغرام» أن «القوات الموجودة في اللاذقية تعمل على معالجة الوضع ومحاسبة المرتكبين بأسرع وقت وبكل حزم»، مذكّرةً بأنه «يُمنع منعاً باتاً حمل الأسلحة في مدينة اللاذقية، وسيتم اتخاذ الإجراءات اللازمة بحق أي مخالف».

ولفت المرصد إلى أن سكان المنطقة كانوا طلبوا السبت من السلطات الجديدة التدخل ضد من يرتكبون «أفعالاً تزعزع أمن المنطقة التي تتميز بوجود العديد من مكونات الشعب السوري».

والسبت أعلنت السلطات الجديدة تخصيص أرقام هاتفية للاتصال بها من أجل الإبلاغ عن حدوث أي طارئ في اللاذقية.

كما أصدرت بياناً حضّت فيه «كل من استولى على أي من الممتلكات العامة سواء كانت عسكرية أو خدمية أن يبادر بتسليم ما أخده إلى أقرب مركز شرطة خلال مدة أقصاها سبعة أيام من تاريخ صدور هذا البلاغ».

وهي كانت قد دعت (الثلاثاء) جميع التشكيلات العسكرية والمدنيين في منطقة الساحل السوري، إلى «عدم مصادرة أية معدات أو أسلحة أو مركبات عامة لأي شخص»، وذلك «تحت طائلة المساءلة والعقوبة».