أول مهرجان للمانجو «الإسماعيلاوي» يجتذب آلاف المصريين والأجانب (صور)

يهدف إلى الترويج السياحي وزيادة الصادرات إلى الخارج

حافلات وسيارات تتجول في شوارع الإسماعيلية احتفالا بمهرجان المانجو
حافلات وسيارات تتجول في شوارع الإسماعيلية احتفالا بمهرجان المانجو
TT

أول مهرجان للمانجو «الإسماعيلاوي» يجتذب آلاف المصريين والأجانب (صور)

حافلات وسيارات تتجول في شوارع الإسماعيلية احتفالا بمهرجان المانجو
حافلات وسيارات تتجول في شوارع الإسماعيلية احتفالا بمهرجان المانجو

بين أطنان من ثمار المانجو بأصنافها الشهية «السكري، والزبدة، والعويسي، ونعومي، وياسمينة، وصديقة، والفونس»، وعلى أنغام آلة السمسمية الوترية الشعبية، تواصلت فعاليات «مهرجان المانجو» (السبت) الذي تستضيفه محافظة الإسماعيلية المصرية (120 كم شرق القاهرة)، مجتذباً في دورته الأولى آلاف المصريين والأجانب، الذين توافدوا على المحافظة لتذوق المانجو (أشهر المحاصيل) الزراعية بالمحافظة.
وتعد محافظة الإسماعيلية من أكثر محافظات مصر إنتاجا للمانجو، ويبدأ حصاد محصولها أواخر يوليو (تموز) ويستمر حتى سبتمبر (أيلول)، وخلال هذه الفترة تشهد الأسواق المصرية توافر جميع أنواع المانجو بأسعار مناسبة.

وانطلق المهرجان (الجمعة) والذي يأتي بتنظيم من محافظة الإسماعيلية والغرفة التجارية بالمحافظة ورابطة منتجي المانجو، بحضور رسمي وشعبي، كما شهده عدد من السفراء المعتمدين في مصر، منها نيوزيلندا والفلبين ونيجيريا وروسيا وإندونيسيا وسيريلانكا، والهند، والأردن.
وخلال مؤتمر صحافي لإعلان تدشين المهرجان؛ أكد محافظ الإسماعيلية، شريف بشارة، أن «محافظته تستحوذ على ثلث المساحة المزروعة من المانجو على مستوى مصر»، مؤكداً أن «هدف المهرجان هو زيادة الصادرات إلى الخارج».
وسجلت صادرات المانجو الطازجة في مصر 23.3 ألف طن، بقيمة 31.4 مليون دولار، خلال الربع الأول من الموسم التصديري الحالي 2021/2022، وفق تقرير مستودع بيانات التجارة الخارجية، التابع للهيئة العامة للرقابة على الصادرات والواردات.

وبدأ المهرجان بجولة من الحافلات والسيارات المزينة بالمانجو في شوارع المحافظة، إلى جانب عروض فنية انطلقت من أمام ديوان عام المحافظة وصولاً إلى منطقة الحدائق المفتوحة، وسط تفاعل وإقبال كبير من المواطنين.
أحمد شجيع، المنسق العام للمهرجان، قال لـ«الشرق الأوسط»، «استهدفنا كمنظمين للمهرجان وجود تنوع في الجمهور الزائر، لكننا لم نكن نتوقع هذه الأعداد الكبيرة التي أقبلت على الإسماعيلية سواء من المصريين والأجانب، حيث حضر جمهور من دول مختلفة، مثل المغرب وروسيا وبلجيكا وفنلندا والصين، إلى جانب رحلات السياحة الداخلية من مصر، وهو ما يؤكد أهمية المهرجان من الناحية السياحية». ويضيف: «حمل المهرجان هدفا آخر وهو الترويج الزراعي، وفتح أسواق جديدة برعاية الدولة المصرية، وهو ما حدث فعليا، حيث حضر سفراء عدد من الدول وبصحبتهم الملحقون التجاريون وممثلو شركات أجنبية، لأجل الوقوف على السوق المصري وفتح أسواق جديدة لهم».

ويكشف المنسق العام أنه «يأمل أن تتخطى شهرة المهرجان كرنفالات (حرب الطماطم) في إسبانيا، التي تحظى بشهرة عالمية»، مضيفاً: «تم تأسيس رابطة منتجي المانجو التي تضم في عضويتها أكبر مزارع للمانجو، والتي دشنت صندوقا خاصاً ليكون قادرا على تنظيم المهرجان وتقديم الدعم المادي والمعنوي له، وبالتالي استمراريته وتوسيع نطاقه في الأعوام المقبلة». وأوضح أن المهرجان شمل إقامة معارض ومنافذ لبيع المانجو الإسماعيلاوي بأسعار تنافسية تقل بنسبة 30 في المائة عن سعرها بالسوق... وسجلت أسعار المانجو خلال الأيام السابقة للمهرجان بحسب الغرفة التجارية بالإسماعيلية، المانجو الزبدة من 10 جنيهات مصرية إلى 12 جنيها للكيلو حسب حجمها ونوعها، والمانجو السكري من 10 إلى 13 جنيها، والمانجو العويسي سجل الكيلو من 25 إلى 35 جنيها (الدولار يساوي 19.14 جنيها مصرياً).


مقالات ذات صلة

بعد 18 عام زواج... زوجة كيفين كوستنر تتقدم بطلب للطلاق

يوميات الشرق بعد 18 عام زواج... زوجة كيفين كوستنر تتقدم بطلب للطلاق

بعد 18 عام زواج... زوجة كيفين كوستنر تتقدم بطلب للطلاق

تقدمت كريستين باومغارتنر، الزوجة الثانية للممثل الأميركي كيفين كوستنر، بطلب للطلاق، بعد زواجٍ دامَ 18 عاماً وأثمر عن ثلاثة أطفال. وذكرت صحيفة «ديلي ميل» البريطانية أن الانفصال جاء بسبب «خلافات لا يمكن حلُّها»، حيث تسعى باومغارتنر للحضانة المشتركة على أطفالهما كايدين (15 عاماً)، وهايس (14 عاماً)، وغريس (12 عاماً). وكانت العلاقة بين كوستنر (68 عاماً)، وباومغارتنر (49 عاماً)، قد بدأت عام 2000، وتزوجا عام 2004.

«الشرق الأوسط» (لوس أنجليس)
يوميات الشرق متحف «المركبات» بمصر يحيي ذكرى الملك فؤاد الأول

متحف «المركبات» بمصر يحيي ذكرى الملك فؤاد الأول

افتتح متحف المركبات الملكية بمصر معرضاً أثرياً مؤقتاً، اليوم (الأحد)، بعنوان «صاحب اللقبين فؤاد الأول»، وذلك لإحياء الذكرى 87 لوفاة الملك فؤاد الأول التي توافق 28 أبريل (نيسان). يضم المعرض نحو 30 قطعة أثرية، منها 3 وثائق أرشيفية، ونحو 20 صورة فوتوغرافية للملك، فضلاً عن فيلم وثائقي يتضمن لقطات «مهمة» من حياته. ويشير عنوان المعرض إلى حمل فؤاد الأول للقبين، هما «سلطان» و«ملك»؛ ففي عهده تحولت مصر من سلطنة إلى مملكة. ويقول أمين الكحكي، مدير عام متحف المركبات الملكية، لـ«الشرق الأوسط»، إن المعرض «يسلط الضوء على صفحات مهمة من التاريخ المصري، من خلال تناول مراحل مختلفة من حياة الملك فؤاد».

نادية عبد الحليم (القاهرة)
يوميات الشرق وضع تسلسل كامل لجينوم «اللبلاب» المقاوم لتغير المناخ

وضع تسلسل كامل لجينوم «اللبلاب» المقاوم لتغير المناخ

قام فريق بحثي، بقيادة باحثين من المعهد الدولي لبحوث الثروة الحيوانية بكينيا، بوضع تسلسل كامل لجينوم حبة «فول اللبلاب» أو ما يعرف بـ«الفول المصري» أو «الفول الحيراتي»، المقاوم لتغيرات المناخ، بما يمكن أن يعزز الأمن الغذائي في المناطق المعرضة للجفاف، حسب العدد الأخير من دورية «نيتشر كومينيكيشن». ويمهد تسلسل «حبوب اللبلاب»، الطريق لزراعة المحاصيل على نطاق أوسع، ما «يجلب فوائد غذائية واقتصادية، فضلاً على التنوع الذي تشتد الحاجة إليه في نظام الغذاء العالمي».

حازم بدر (القاهرة)
يوميات الشرق «الوثائقية» المصرية تستعد لإنتاج فيلم عن «كليوباترا»

«الوثائقية» المصرية تستعد لإنتاج فيلم عن «كليوباترا»

في رد فعل على فيلم «الملكة كليوباترا»، الذي أنتجته منصة «نتفليكس» وأثار جدلاً كبيراً في مصر، أعلنت القناة «الوثائقية»، التابعة لـ«الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية بمصر»، اليوم (الأحد)، «بدء التحضير لإنتاج فيلم وثائقي عن كليوباترا السابعة، آخر ملوك الأسرة البطلمية التي حكمت مصر في أعقاب وفاة الإسكندر الأكبر». وأفاد بيان صادر عن القناة بوجود «جلسات عمل منعقدة حالياً مع عدد من المتخصصين في التاريخ والآثار والأنثروبولوجيا، من أجل إخضاع البحوث المتعلقة بموضوع الفيلم وصورته، لأقصى درجات البحث والتدقيق». واعتبر متابعون عبر مواقع التواصل الاجتماعي هذه الخطوة بمثابة «الرد الصحيح على محاولات تزييف التار

انتصار دردير (القاهرة)
يوميات الشرق مؤلفا «تحت الوصاية» لـ«الشرق الأوسط»: الواقع أصعب مما طرحناه في المسلسل

مؤلفا «تحت الوصاية» لـ«الشرق الأوسط»: الواقع أصعب مما طرحناه في المسلسل

أكد خالد وشيرين دياب مؤلفا مسلسل «تحت الوصاية»، أن واقع معاناة الأرامل مع «المجلس الحسبي» في مصر: «أصعب» مما جاء بالمسلسل، وأن بطلة العمل الفنانة منى زكي كانت معهما منذ بداية الفكرة، و«قدمت أداء عبقرياً زاد من تأثير العمل». وأثار المسلسل الذي تعرض لأزمة «قانون الوصاية» في مصر، جدلاً واسعاً وصل إلى ساحة البرلمان، وسط مطالبات بتغيير بعض مواد القانون. وأعلنت شركة «ميديا هب» المنتجة للعمل، عبر حسابها على «إنستغرام»، أن «العمل تخطى 61.6 مليون مشاهدة عبر قناة (DMC) خلال شهر رمضان، كما حاز إشادات عديدة عبر مواقع التواصل الاجتماعي». وكانت شيرين دياب صاحبة الفكرة، وتحمس لها شقيقها الكاتب والمخرج خالد د

انتصار دردير (القاهرة)

رجل إطفاء يتحوَّل «بابا نويل» لإسعاد الأطفال المرضى

بعضُ السحر يستحقّ أن يُصدَّق (مواقع التواصل)
بعضُ السحر يستحقّ أن يُصدَّق (مواقع التواصل)
TT

رجل إطفاء يتحوَّل «بابا نويل» لإسعاد الأطفال المرضى

بعضُ السحر يستحقّ أن يُصدَّق (مواقع التواصل)
بعضُ السحر يستحقّ أن يُصدَّق (مواقع التواصل)

زَرَع رجل إطفاء البهجة في نفوس عدد لا يُحصى من الأطفال خلال عطلة عيد الميلاد على مرّ السنوات، لكنَّ ديفيد سوندرز (50 عاماً)، يقول إنّ القيام بدور «بابا نويل» يُرخي أثراً سحرياً عليه أيضاً. بالنسبة إلى سوندرز المقيم في مقاطعة فيرفاكس بولاية فرجينيا، فإنّ أداء دور «بابا نويل» يتجاوز التقاليد: «إنه مَهمَّة شخصية عميقة مستوحاة من العائلة وتغذّيها الرغبة في نشر الفرح». بدأ سوندرز، وهو والد لـ5 أطفال، ذلك العمل الموسميّ منذ 16 عاماً. في ذلك الوقت، كان ابنه البالغ 6 سنوات يعاني مرضاً تسبَّب بتنقّله بين المستشفيات. نقلت عنه «فوكس نيوز» قوله لشبكة «إس دبليو إن إس»: «في كل مرّة كنّا نقصد المستشفى، كان يرى جميع الأطفال المرضى. وخلال المغادرة راح يقول لي: (أتمنّى لو نستطيع فعل شيء لطيف لهم). كنتُ أجيبه: (اكتشف ما تريد فعله، وسنحاول)».

مَهمَّة شخصية عميقة مستوحاة من العائلة (مواقع التواصل)

تحوَّلت هذه الرغبة دعوةً غير متوقَّعة للأب والابن، اللذين بدآ في ارتداء زيّ «بابا نويل» وجنّيته المساعدة لإسعاد المرضى الصغار. حالياً، يُنجز سوندرز بين 100 إلى 150 زيارة منزلية كل عام؛ مُرفقةً ببعض الإعلانات التجارية وفيلمين لعيد الميلاد. قال: «أحبُّ إسعاد الناس. أستمتعُ برسم البسمة على وجوههم». وكلّ عام، كان يرى أطفالاً اعتاد رؤيتهم منذ أن كانوا رضَّعاً: «استمتعتُ بمراقبتهم وهم يكبرون. تحملهم بكونهم أطفالاً، ثم تشاهدهم يكبرون. أحياناً تعتقد أنهم لن يرغبوا في عودتك هذا العام، لكنَّ أمهاتهم أو آباءهم يتّصلون دائماً ويقولون: (إنهم لا يريدون أن يمرَّ عيد الميلاد من دونك)». ورغم أنّ دور «بابا نويل» مبهج عموماً، فإنَّ سوندرز أقرّ بمواجهة تحدّيات: «أرى بعض الأطفال المرضى أو الذين ليس لديهم الكثير. أحياناً يكون الأمر مُرهقاً عقلياً».

بدأ سوندرز عمله الموسميّ منذ 16 عاماً (مواقع التواصل)

وبعد 30 عاماً من كونه رجل إطفاء، يتطلَّع الآن إلى تحويل عمله الجانبي وظيفةً بدوام كامل. تابع: «عملي رجل إطفاء وظيفة رائعة. إنه أيضاً أحد تلك الأشياء المُرهِقة عقلياً وجسدياً، لكنْ كانت لديَّ مهنة جيّدة. جسدي يؤلمني، وأنا أكبُر في السنّ؛ لذلك حان الوقت للمضيّ قدماً. آمل أن تنمو هذه التجارة أكثر». سحرُ عيد الميلاد هو ما يستمرّ في إلهام سوندرز لإسعاد الأطفال والكبار على السواء: «أعتقد أنّ جميع الأطفال، وحتى البالغين، يريدون شيئاً يصدّقونه، خصوصاً في هذا العيد».