قراصنة كوريون شماليون يستهدفون مستخدمي أجهزة «ماك» بإعلانات وظائف مزيفة

عروض الوظائف المزيفة تتضمن ملفات البرامج الضارة التي قد تؤثر على أجهزة كمبيوتر "ماك" (رويترز)
عروض الوظائف المزيفة تتضمن ملفات البرامج الضارة التي قد تؤثر على أجهزة كمبيوتر "ماك" (رويترز)
TT

قراصنة كوريون شماليون يستهدفون مستخدمي أجهزة «ماك» بإعلانات وظائف مزيفة

عروض الوظائف المزيفة تتضمن ملفات البرامج الضارة التي قد تؤثر على أجهزة كمبيوتر "ماك" (رويترز)
عروض الوظائف المزيفة تتضمن ملفات البرامج الضارة التي قد تؤثر على أجهزة كمبيوتر "ماك" (رويترز)

تستهدف مجموعة قرصنة كورية شمالية تسمى «لازاروس» مستخدمي شركة «آبل» من خلال عروض عمل مزيفة، وفقاً لصحيفة «إندبندنت».
أفاد باحثو الأمن في «إيست» يوم الثلاثاء أن أحدث جهود المجموعة تتضمن مكالمات هاتفية مزيفة للإعلان عن وظائف خاصة بمطورين تابعين لـ«كوينبيس». و«كوينبيس» عبارة عن تبادل للعملات المشفرة يستخدمه معظم المتداولين.
تتضمن عروض الوظائف المزيفة ملفات البرامج الضارة التي قد تؤثر على أجهزة كومبيوتر «ماك» من «آبل».
وفقاً لتقارير، تستخدم البرامج الضارة في الرسائل ثلاثة ملفات لخرق أجهزة الكومبيوتر - ملف «بي دي إف» خادع لجعل المستخدمين يعتقدون أنهم قاموا بتنزيل مرفق شرعي، وتطبيق «محدث للخط» وهمي، وبرنامج يسمى «safarifontagent».
تم تحديد طابع زمني للملفات في 21 يوليو (تموز)، مما يشير إلى أن الهجمات جديدة وليست استمراراً لهجوم سابق.
https://twitter.com/SiliconANGLE/status/1560430900579639296?s=20&t=P2OYt2VZMi0JfoBlDWHGZw
وألقي اللوم على «لازاروس» في نشر هجوم «واناكراي» في عام 2017، لكن المجموعة نشطت في حملة أخرى منذ ذلك الحين. في ديسمبر (كانون الأول)، استهدفت أنظمة «لينوكس»، وتم ربطها بسرقة 615 مليون دولار من العملات المشفرة من خلال اختراق شبكة «رونين نيتوورك».
تحدث كيفين بوسيك، نائب رئيس استراتيجية الأمن واستخبارات التهديدات في شركة «فينافي انك» حول الهجمات الأخيرة، وقال: «هذا الهجوم الذي يستهدف المطورين الذين لديهم ملفات تنفيذية موقعة لديه القدرة على إلحاق أضرار جسيمة بأعداء كوريا الشمالية».
ومن أفضل الممارسات لتجنب الوقوع ضحية لهجوم التصيد الاحتيالي هي التحقق مرة أخرى من أي رسائل تطلب منك النقر فوق شيء ما والتأكد من أنها تأتي بالفعل من مصادر مشروعة. غالباً ما يجعل المجرمون الذين يتطلعون إلى استغلال الناس باستخدام محاولات التصيد الاحتيالي رسائل البريد الإلكتروني تبدو تماماً مثل المؤسسة التي يزعمون تمثيلها، لذلك يجب التأكد من فحص عنوان البريد الإلكتروني الفعلي الذي يرسل الرسالة.
تأتي أخبار حملة «لازاروس» في نفس الوقت الذي كشفت فيه شركة «آبل» أن منتجاتها تعاني حالياً من ثغرة أمنية خطيرة. يؤثر الخلل على أجهزة «آيفون» و«آيباد» و«ماك» ويمكن أن تسمح للمجرمين بالتحكم في كومبيوتر المستخدم.
شجع خبراء الأمن مستخدمي الأجهزة المتأثرة على تحديثها لحماية أنفسهم.


مقالات ذات صلة

انقطاع كامل للإنترنت في شمال غزة

المشرق العربي أطفال انفصلوا عن شقيقهم بعد فراره من شمال غزة ينظرون إلى صورته على هاتف جوال (رويترز)

انقطاع كامل للإنترنت في شمال غزة

أعلنت شركة الاتصالات الفلسطينية (بالتل)، اليوم (السبت)، عن انقطاع كامل لخدمات الإنترنت في محافظة شمال قطاع غزة، بسبب «عدوان الاحتلال المتواصل».

«الشرق الأوسط» (غزة)
يوميات الشرق حبُّ براد بيت سهَّل الوقوع في الفخ (رويترز)

«براد بيت زائف» يحتال بـ325 ألف يورو على امرأتين «مكتئبتين»

أوقفت الشرطة الإسبانية 5 أشخاص لاستحصالهم على 325 ألف يورو من امرأتين «ضعيفتين ومكتئبتين»... إليكم التفاصيل.

«الشرق الأوسط» (مدريد)
أوروبا سانيا أميتي المسؤولة في حزب الخضر الليبرالي (أ.ب)

مسؤولة محلية سويسرية تعتذر بعد إطلاق النار على ملصق ديني

قدمت عضوة في مجلس مدينة سويسرية اعتذارها، وطلبت الحماية من الشرطة بعد أن أطلقت النار على ملصق يُظهِر لوحة تعود إلى القرن الرابع عشر لمريم العذراء والسيد المسيح.

«الشرق الأوسط» (زيوريخ)
شؤون إقليمية كنعاني خلال مؤتمر صحافي في طهران (الخارجية الإيرانية)

إيران ترد على «مزاعم» اختراقها الانتخابات الأميركية

رفضت طهران ما وصفتها بـ«المزاعم المتكررة» بشأن التدخل في الانتخابات الأميركية، في حين دعت واشنطن شركات تكنولوجيا مساعدة الإيرانيين في التهرب من رقابة الإنترنت.

يوميات الشرق الملياردير الأميركي بيل غيتس (رويترز)

بيل غيتس يقرّ بأن لا حل لمشكلة المعلومات المضلِّلة

يقول غيتس لشبكة «سي إن بي سي» إن «المعلومات المضللة هي المشكلة التي تم تسليمها إلى الجيل الأصغر سناً».

«الشرق الأوسط» (واشنطن)

فريق ترمب يريد الوصول إلى «ترتيب» بين روسيا وأوكرانيا من الآن

عناصر من خدمة الطوارئ الأوكرانية تخمد حريقاً شب في مبنى نتيجة قصف روسي على دنبيرو (خدمة الطوارئ الأوكرانية - أ.ب)
عناصر من خدمة الطوارئ الأوكرانية تخمد حريقاً شب في مبنى نتيجة قصف روسي على دنبيرو (خدمة الطوارئ الأوكرانية - أ.ب)
TT

فريق ترمب يريد الوصول إلى «ترتيب» بين روسيا وأوكرانيا من الآن

عناصر من خدمة الطوارئ الأوكرانية تخمد حريقاً شب في مبنى نتيجة قصف روسي على دنبيرو (خدمة الطوارئ الأوكرانية - أ.ب)
عناصر من خدمة الطوارئ الأوكرانية تخمد حريقاً شب في مبنى نتيجة قصف روسي على دنبيرو (خدمة الطوارئ الأوكرانية - أ.ب)

أعلن مايك والتز، المستشار المقبل لشؤون الأمن القومي الأميركي، في مقابلة تلفزيونية، الأحد، أن فريق الرئيس المنتخب دونالد ترمب يريد العمل منذ الآن مع إدارة الرئيس المنتهية ولايته جو بايدن، للتوصل إلى «ترتيب» بين أوكرانيا وروسيا، مبدياً قلقه بشأن «التصعيد» الراهن.

ومنذ فوز الملياردير الجمهوري في الخامس من نوفمبر (تشرين الثاني)، يخشى الأوروبيون أن تقلّص الولايات المتّحدة دعمها لأوكرانيا في هذا النزاع، أو حتى أن تضغط عليها لتقبل باتفاق مع روسيا يكون على حسابها.

واختار الرئيس المنتخب الذي سيتولّى مهامه في 20 يناير (كانون الثاني)، كل أعضاء حكومته المقبلة الذين لا يزال يتعيّن عليهم الحصول على موافقة مجلس الشيوخ.

وفي مقابلة أجرتها معه، الأحد، شبكة «فوكس نيوز»، قال والتز إنّ «الرئيس ترمب كان واضحاً جداً بشأن ضرورة إنهاء هذا النزاع. ما نحتاج إلى مناقشته هو مَن سيجلس إلى الطاولة، وما إذا كان ما سيتمّ التوصل إليه هو اتفاق أم هدنة، وكيفية إحضار الطرفين إلى الطاولة، وما الذي سيكون عليه الإطار للتوصل إلى ترتيب».

وأضاف، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية» أنّ «هذا ما سنعمل عليه مع هذه الإدارة حتى يناير، وما سنواصل العمل عليه بعد ذلك».

وأوضح والتز أنّه «بالنسبة إلى خصومنا الذين يعتقدون أنّ هذه فرصة لتأليب إدارة ضد أخرى، فهم مخطئون»، مؤكّداً في الوقت نفسه أن فريق الإدارة المقبلة «قلق» بشأن «التصعيد» الراهن للنزاع بين روسيا وأوكرانيا.

وفي الأيام الأخيرة، صدر عن مقرّبين من الرئيس المنتخب تنديد شديد بقرار بايدن السماح لأوكرانيا بضرب عمق الأراضي الروسية بصواريخ بعيدة المدى أميركية الصنع.

وخلال حملته الانتخابية، طرح ترمب أسئلة كثيرة حول جدوى المبالغ الهائلة التي أنفقتها إدارة بايدن على دعم أوكرانيا منذ بداية الغزو الروسي لهذا البلد في 2022.

ووعد الملياردير الجمهوري مراراً بإنهاء هذه الحرب بسرعة، لكن من دون أن يوضح كيف سيفعل ذلك.

وبشأن ما يتعلق بالشرق الأوسط، دعا المستشار المقبل لشؤون الأمن القومي للتوصّل أيضاً إلى «ترتيب يجلب الاستقرار».

وسيشكّل والتز مع ماركو روبيو، الذي عيّنه ترمب وزيراً للخارجية، ثنائياً من الصقور في الإدارة المقبلة، بحسب ما يقول مراقبون.

وكان ترمب وصف والتز، النائب عن ولاية فلوريدا والعسكري السابق في قوات النخبة، بأنه «خبير في التهديدات التي تشكلها الصين وروسيا وإيران والإرهاب العالمي».