أثارت رئيسة وزراء فنلندا سانا مارين الجدل مجددا بعد نشر مقطع فيديو جديد لها وهي ترقص مع المغني الفنلندي أولافي أوسيفيرتا في ملهى ليلي في هلسنكي.
ومارين (36 عاماً)، التي يطلق عليها لقب «أروع سياسية في العالم»، بسبب أسلوبها المريح في الإدارة، وفقاً لصحيفة «نيويورك بوست»، أثارت ضجة كبيرة بعد أن تم نشر مقطع فيديو لها مؤخراً وهي ترقص مع مجموعة من الأصدقاء في حفل خاص.
وفي أحدث فيديو، يمكن رؤية مارين، الزوجة والأم لطفلة عمرها 4 سنوات، وهي ترقص مع أوسيفيرتا (39 عاما)، وقالت في مؤتمر صحافي في هلسنكي أمس (الجمعة)، «هذا صحيح، أنا متزوجة، وأعتقد أنها مسألة تخص حياتي الشخصية، ولن أعقب بتفصيل أكثر عليها... ولا أعتقد أن شيئا غير ملائم يحدث في ذلك الفيديو».
بدوره، علق أوسيفيرتا على الفيديو أمس، وكتب على موقع التواصل الاجتماعي «إنستغرام»: «لقد كان هناك تكهنات عامة بشأن طبيعة العلاقة بيني ورئيسة الوزراء سانا مارين. لا يمكنني قول سوى أننا أصدقاء ولم يحدث أي شيء غير ملائم بيننا».
وهذا ليس الفيديو الوحيد المسرب لمارين، وفي وقت سابق ظهرت رئيسة الوزراء في مقطع مصور وهي ترقص وتلهو مع أصدقائها، واجهت مارين انتقادات لاذعة من أشخاص اعتبروا أن سلوكها غير لائق، ووصلت الانتقادات إلى حد مطالبتها بإجراء اختبار تعاطي المخدرات.
https://twitter.com/visegrad24/status/1560015797367488517?ref_src=twsrc%5Etfw%7Ctwcamp%5Etweetembed%7Ctwterm%5E1560015797367488517%7Ctwgr%5Ed9c5d9789dc5376728f78b229a39f113e7ee3faf%7Ctwcon%5Es1_&ref_url=https%3A%2F%2Faawsat.com%2Fhome%2Farticle%2F3823646%2FD8A8D8B9D8AF-D8AAD8B3D8B1D98AD8A8-D981D98AD8AFD98AD988-C2ABD8A7D984D8B1D982D8B5C2BB-D8B1D8A6D98AD8B3D8A9-D988D8B2D8B1D8A7D8A1-D981D986D984D986D8AFD8A7-D8AAD8AFD8A7D981D8B9-D8B9D986-C2ABD8ADD98AD8A7D8AAD987D8A7-D8A7D984D8AED8A7D8B5D8A9C2BB
وأمس، قالت مارين إنها خضعت لاختبار مخدرات بعدما زعم بعض الصحافيين الفنلنديين أنهم سمعوا تعليقات عن مخدرات في الفيديو، وأوضحت أنها قامت بذلك «من أجل حمايتها القانونية»، حسبما نقلت شبكة «سكاي نيوز».
وخلال حديثها في مؤتمر صحافي من هلسنكي، دافعت مارين عن تصرفاتها وأصرت على أنها لم تستخدم أبداً مخدرات غير مشروعة، وأكدت أن نتائج اختبار تعاطي المخدرات ستظهر خلال أسبوع، مضيفة: «لم أقم بتعاطي المخدرات في حياتي».
واعترفت مارين بأنها شربت الكحول في الحفلة، لكنها أكدت بالمقابل أن قدرتها على أداء واجباتها لم تتأثر وأنها كانت ستغادر الحفلة لو طلب منها العمل.
وتسببت الصور في انقسام بين الشعب، حيث أثارت نقاشا بشأن ظهورها العلني، وأفاد تقرير لوكالة أنباء «سي تي تي» أنها عادت من عطلتها في الوقت الذي تم إعداد الفيديو فيه. وقال التقرير «هذا يعني أنه لم يكن هناك بديل لتوليها مهامها».
وكانت مارين قد دافعت عن حقها في الاستمتاع بوقت فراغها بنفس الطريقة التي يقوم بها الآخرون في مثل سنها، وقالت: «إننا نعيش في ديمقراطية... ليس لدي شيء لأخفيه ولم أفعل شيئا غير قانوني... رقصت وغنيت ولم أكن قط في موقف أرى فيه أو أعرف أشخاصاً يتعاطون المخدرات».