الصين تحث الولايات المتحدة على تجنب ارتكاب المزيد من الأخطاء بشأن تايوان

مركبات صينية تحمل طائرات عسكرية (أرشيفية - أ.ف.ب)
مركبات صينية تحمل طائرات عسكرية (أرشيفية - أ.ف.ب)
TT

الصين تحث الولايات المتحدة على تجنب ارتكاب المزيد من الأخطاء بشأن تايوان

مركبات صينية تحمل طائرات عسكرية (أرشيفية - أ.ف.ب)
مركبات صينية تحمل طائرات عسكرية (أرشيفية - أ.ف.ب)

حثت بكين اليوم (الخميس) الولايات المتحدة على «وقف جميع أشكال التداخلات الرسمية مع تايوان».
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية وانج وينبين إن على الولايات المتحدة «وقف كافة التداخلات الرسمية مع تايوان، وتجنب توقيع اتفاقيات ذات دلالة سيادية أو ذات طابع رسمي مع تايوان، وتجنب إرسال إشارات خاطئة إلى قوات انفصالية مستقلة في تايوان»، بحسب ما نقلته وكالة الأنباء الألمانية. وأضاف: «يتعين على الولايات المتحدة تجنب ارتكاب المزيد من الأخطاء. وستتخذ الصين إجراءات حازمة للحفاظ على سيادة ووحدة أراضيها؛ ونحث الولايات المتحدة على عدم الوقوع في أي سوء تقدير في هذا الشأن». تجدر الإشارة إلى أن تايوان بها حكومة مستقلة منذ عام 1949. إلا أن الصين تعتبر الجزيرة جزءاً من أراضيها. وترفض بكين أي تواصل رسمي بين تايبيه والدول الأخرى.
يأتي الرد الصيني بعدما أعلنت الولايات المتحدة وتايوان أن محادثات تجارية ستنطلق رسمياً بينهما.
وكان الجانبان قد حددا الأهداف العريضة للمحادثات التجارية التي تهدف إلى «تعميق علاقتنا التجارية والاستثمارية، وتعزيز الأولويات التجارية المتبادلة القائمة على القيم المشتركة، وتعزيز الابتكار والنمو الاقتصادي الشامل لعمالنا وشركاتنا»، حسبما قالت نائبة الممثل التجاري الأميركي سارة بيانكي في بيان في ساعة متأخرة من ليل الأربعاء بتوقيت واشنطن.



اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
TT

اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)

وجهت الشرطة الفيدرالية الأسترالية اتهاماً لرجل يبلغ من العمر 36 عاماً بعرض رمز منظمة مصنفة «إرهابية» علناً، وذلك خلال مظاهرة في منطقة الأعمال المركزية بمدينة ملبورن في سبتمبر (أيلول) الماضي.

الرجل، المقيم في منطقة فيرنتري غولي، سيمثل أمام محكمة ملبورن الابتدائية في 6 مارس (آذار) المقبل؛ حيث يواجه عقوبة قد تصل إلى 12 شهراً من السجن إذا ثبتت إدانته، وفقاً لصحيفة «الغارديان».

جاءت المظاهرة ضمن فعاليات يوم وطني للعمل من أجل قطاع غزة، الذي نظمته شبكة الدعوة الفلسطينية الأسترالية في 29 سبتمبر الماضي، وشهد تنظيم مسيرات مماثلة في مختلف أنحاء البلاد احتجاجاً على التصعيد المتزايد للعنف في الشرق الأوسط.

وأطلقت الشرطة الفيدرالية الأسترالية بولاية فيكتوريا عملية تحقيق تحت اسم «أردفارنا»، عقب احتجاج ملبورن؛ حيث تلقت 9 شكاوى تتعلق بعرض رموز محظورة خلال المظاهرة.

ووفقاً للشرطة، تم التحقيق مع 13 شخصاً آخرين، مع توقع توجيه اتهامات إضافية قريباً. وصرح نيك ريد، قائد مكافحة الإرهاب، بأن أكثر من 1100 ساعة قُضيت في التحقيق، شملت مراجعة أدلة من كاميرات المراقبة وكاميرات الشرطة المحمولة، إضافة إلى مصادرة هواتف محمولة وقطعة ملابس تحتوي على رمز المنظمة المحظورة.

تأتي هذه الإجراءات بعد قرار الحكومة الفيدرالية الأسترالية في ديسمبر (كانون الأول) 2021 بتصنيف «حزب الله» منظمة إرهابية، ومع التشريعات الفيدرالية الجديدة التي دخلت حيز التنفيذ في يناير (كانون الثاني) 2024، التي تحظر عرض رموز النازيين وبعض المنظمات.

وقالت نائبة مفوض الأمن القومي، كريسي باريت، إن الادعاء يحتاج إلى إثبات أن الرمز المعروض مرتبط بمنظمة إرهابية وأنه قد يحرض على العنف أو الترهيب.

المظاهرة، التي استمرت في معظمها سلمية، جاءت بعد إعلان مقتل قائد «حزب الله» حسن نصر الله في غارة جوية إسرائيلية، وهو ما اعتبره العديد تصعيداً كبيراً في الصراع المستمر في الشرق الأوسط.

وفي وقت لاحق، نُظمت مظاهرات أخرى في سيدني وملبورن وبريزبين، وسط تحذيرات للمتظاهرين بعدم عرض رموز محظورة.