بريطانيا: القادة الروس «قلقون بشكل متزايد» من تفجيرات القرم

دخان يتصاعد من مستودع للذخيرة في قرية مايسكوي بشبه جزيرة القرم (أ.ف.ب)
دخان يتصاعد من مستودع للذخيرة في قرية مايسكوي بشبه جزيرة القرم (أ.ف.ب)
TT

بريطانيا: القادة الروس «قلقون بشكل متزايد» من تفجيرات القرم

دخان يتصاعد من مستودع للذخيرة في قرية مايسكوي بشبه جزيرة القرم (أ.ف.ب)
دخان يتصاعد من مستودع للذخيرة في قرية مايسكوي بشبه جزيرة القرم (أ.ف.ب)

قالت وزارة الدفاع البريطانية إن القادة الروس على الأرجح قلقون بشكل متزايد من «تدهور الأمن في شبه جزيرة القرم»، بعد أن هزت عدة انفجارات مستودع ذخيرة هناك، وفقاً لصحيفة «إندبندنت».
فيما وصفته روسيا بأنه «عمل تخريبي»، اندلع انفجار كبير في المنشأة في مايسكوي، بالقرب من دجانكو، صباح الثلاثاء، مما أدى إلى إصابة شخصين على الأقل ودفع إلى إجلاء نحو 3 آلاف شخص.
لم تصل أوكرانيا إلى حد إعلان مسؤوليتها عن الانفجارات في شبه جزيرة القرم، التي استولت عليها موسكو في عام 2014 واستخدمها الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لشن هجمات منذ بدء الحرب الأوكرانية في 24 فبراير (شباط) الماضي.

وأدى تقرير صادر عن صحيفة «كوميرسانت» للأعمال، عن وقوع انفجارات أيضاً بالقرب من غفارديسكوي في وسط شبه الجزيرة، إلى تفاقم التوقعات المرتبطة بالمنطقة.
قال بيان صادر عن وزارة الدفاع البريطانية أمس (الأربعاء) إن «القادة الروس من المرجح أن يكونوا قلقين بشكل متزايد من التدهور الواضح في الأمن عبر شبه جزيرة القرم، التي تعمل كقاعدة خلفية للاحتلال».
وأوضحت الوزارة إن «غفارديسكوي ودجانكو يعتبران موطناً لاثنين من أهم المطارات العسكرية الروسية في شبه جزيرة القرم».

وإذا كانت أوكرانيا وراء التفجيرات، فسيكون ذلك تصعيداً كبيراً في الحرب. يمكن أن تشير مثل هذه الهجمات أيضاً إلى أن القوات الأوكرانية قادرة على التوغل بعمق في الأراضي التي تحتلها روسيا، بحسب التقرير. وفي الأسبوع الماضي، تعرض جيش بوتين في شبه جزيرة القرم لضغوط عندما قالت أوكرانيا إن تسع طائرات حربية روسية دمرت في أعقاب الانفجارات.
في غضون ذلك، في منطقة دونيتسك - بمقدمة الهجوم الروسي، قتل مدنيان وأصيب سبعة آخرون في القصف الروسي الأخير على عدة بلدات وقرى.
ويخطط الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش لحضور اجتماع في مدينة لفيف الغربية بأوكرانيا مع الرئيس فولوديمير زيلينسكي والرئيس التركي رجب طيب إردوغان. ومن المتوقع أن يناقشوا شحنات الحبوب وإيفاد بعثة لتقصي الحقائق محتملة إلى محطة زابوريجيا للطاقة النووية التي تسيطر عليها روسيا، والتي اتهمت كييف وموسكو بعضهما البعض بقصفها.
https://twitter.com/DefenceHQ/status/1559884921577037824?s=20&t=_qPyzfa38_tyJmSCWcHM9A



أميركا تفرض قيوداً على شركتين صينيتين لأسباب تتعلق بحقوق الأويغور

الولايات المتحدة تضيف شركتين صينيتين إلى إحدى قوائم القيود التجارية (إ.ب.أ)
الولايات المتحدة تضيف شركتين صينيتين إلى إحدى قوائم القيود التجارية (إ.ب.أ)
TT

أميركا تفرض قيوداً على شركتين صينيتين لأسباب تتعلق بحقوق الأويغور

الولايات المتحدة تضيف شركتين صينيتين إلى إحدى قوائم القيود التجارية (إ.ب.أ)
الولايات المتحدة تضيف شركتين صينيتين إلى إحدى قوائم القيود التجارية (إ.ب.أ)

أضافت الولايات المتحدة شركتين صينيتين إلى إحدى قوائم القيود التجارية، اليوم (الثلاثاء)، بسبب مزاعم تمكينهما ارتكاب انتهاكات لحقوق الإنسان، مع مواصلة الرئيس الأميركي جو بايدن الضغط على بكين في الأيام الأخيرة من إدارته.

ووفقاً لـ«رويترز»، ذكرت وزارة التجارة، التي تشرف على سياسة التصدير، في وثيقة، أنها أدرجت شركة «تشوجانغ يونيفيو تكنولوجيز» إلى قائمة الكيانات «لأنها تمكن انتهاكات حقوق الإنسان، بما في ذلك عن طريق المراقبة باستخدام التقنية العالية التي تستهدف عامة السكان والأويغور وأفراد الأقليات العرقية والدينية الأخرى».

وأُضيفت شركة «بكين تشونجدون سكيوريتي تكنولوجيز غروب» الصينية المحدودة إلى القائمة لبيعها منتجات «تمكن مؤسسة الأمن العام الصينية من ارتكاب انتهاكات لحقوق الإنسان».

ولم ترد شركة «يونيفيو» بعد على طلب للتعليق. ولم يتسنَّ الوصول إلى شركة «بكين تشونجدون سيكيوريتي» من أجل التعليق.

وتستخدم الولايات المتحدة منذ سنوات قليلة ماضية قائمة الكيانات لمعاقبة الشركات الصينية التي تتهمها بالمساعدة في قمع الصين للأويغور وغيرهم من الأقليات، بما في ذلك شركة المراقبة بالفيديو الصينية «هيكفيجن» في 2019.

وتجبر إضافة أي شركة إلى قائمة الكيانات الموردين الأميركيين للشركة المستهدفة على استصدار ترخيص يصعب الحصول عليه قبل الشحن إلى تلك الشركات. وأُضيفت 6 كيانات أخرى في روسيا وميانمار اليوم أيضاً.