ملك إسبانيا يجرد شقيقته كريستينا من لقب دوقة

استعدادًا لمثولها للمحاكمة على خلفية اتهامها بقضايا فساد

ملك إسبانيا يجرد شقيقته كريستينا من لقب دوقة
TT

ملك إسبانيا يجرد شقيقته كريستينا من لقب دوقة

ملك إسبانيا يجرد شقيقته كريستينا من لقب دوقة

قال القصر الملكي في إسبانيا إن الملك فيليبي السادس جرد شقيقته كريستينا دي بوربون من لقب دوقة، مما يزيد الضغوط عليها للتخلي عن حقوق خلافة العرش، بينما تستعد للمثول للمحاكمة بتهمة التهرب الضريبي.
تأتي الخطوة الجريئة للملك (47 سنة) - الذي تُوّج منذ ما يقرب من عام بعد تنازل والده خوان كارلوس عن العرش - في إطار محاولة لتحسين صورة الملكية بعدما لطختها الفضائح.
ومن المقرر أن تمثُل كريستينا للمحاكمة هذا العام وستكون أول عضو من الأسرة المالكة في إسبانيا يواجه المحاكمة. وكشفت تحقيقات الكسب غير المشروع في مدريد فسادًا متفشيًّا في المجتمع، مما أضر بثقة الإسبان في مؤسساتهم.
ومنح لقب دوقة بالما دي مايوركا لكريستينا، من قبل والدها بعد زواجها في 1997 من لاعب كرة اليد الأولمبي السابق إيناكي أوردانغارين، الذي اتهم بالاحتيال واختلاس الأموال العامة عقب تحقيق استمر لفترة طويلة في مؤسسته الخيرية.
وفي نهاية العام الماضي صدر أمر بمحاكمة الزوجين و15 شخصا آخرين. ولم يتحدد موعد للمحاكمة، على الرغم من أن القضية من المتوقع أن تحال إلى المحكمة في النصف الثاني من هذا العام.
ونفى الاثنان ارتكاب أي مخالفات.



روسيا تجلي «قسماً» من طاقمها الدبلوماسي لدى سوريا

قوافل عسكرية روسية تتجه نحو قاعدة حميميم الجوية في محافظة اللاذقية الساحلية بسوريا (أرشيفية - رويترز)
قوافل عسكرية روسية تتجه نحو قاعدة حميميم الجوية في محافظة اللاذقية الساحلية بسوريا (أرشيفية - رويترز)
TT

روسيا تجلي «قسماً» من طاقمها الدبلوماسي لدى سوريا

قوافل عسكرية روسية تتجه نحو قاعدة حميميم الجوية في محافظة اللاذقية الساحلية بسوريا (أرشيفية - رويترز)
قوافل عسكرية روسية تتجه نحو قاعدة حميميم الجوية في محافظة اللاذقية الساحلية بسوريا (أرشيفية - رويترز)

أجلت روسيا جواً قسماً من طاقمها الدبلوماسي في العاصمة السورية، الأحد، حسبما أعلنت موسكو بعد أسبوع من سقوط حليفها الرئيس بشار الأسد.

وقالت إدارة حالات الأزمات بوزارة الخارجية الروسية، في بيان نشرته على «تلغرام»، إنه «في 15 ديسمبر (كانون الأول)، تم سحب قسم من طاقم التمثيل (الدبلوماسي) الروسي في دمشق على متن رحلة خاصة لسلاح الجو الروسي (...) غادرت من قاعدة حميميم الجوية» الواقعة على الساحل السوري.

ولفتت إلى أن الطائرة الخاصة، التي غادرت من قاعدة حميميم الجوية العسكرية الروسية في سوريا، وصلت الآن موسكو. ولكن وزارة الخارجية في موسكو أكدت على أن السفارة الروسية في دمشق لم تغلق وتواصل عملها، ولم يتم تقديم سبب للإجلاء الجزئي. وطوال سنوات، قدمت روسيا الدعم للأسد. وتحاول موسكو حالياً التفاوض مع الحكام الجدد في سوريا بشأن استمرار استخدام قاعدة حميميم الجوية العسكرية والقاعدة البحرية في طرطوس.