هل تعاني من رائحة قدمين كريهة؟ إليك الأسباب والحلول

ما هو الحل للقضاء على تعرق القدمين ورائحتهما الكريهة (أرشيفية- رويترز)
ما هو الحل للقضاء على تعرق القدمين ورائحتهما الكريهة (أرشيفية- رويترز)
TT

هل تعاني من رائحة قدمين كريهة؟ إليك الأسباب والحلول

ما هو الحل للقضاء على تعرق القدمين ورائحتهما الكريهة (أرشيفية- رويترز)
ما هو الحل للقضاء على تعرق القدمين ورائحتهما الكريهة (أرشيفية- رويترز)

أول ما يتبادر إلى ذهن المرء لدى الحديث عن الأقدام هو كراهة رائحتها. فلماذا تكون رائحة أقدام بعض الأشخاص كريهة جداً في حين لا يعاني البعض الآخر من هذه المشكلة؟
هذا السؤال أجابت عنه صحيفة «ذي كونفرسيشن» من خلال تقرير يعدد أسباب رائحة القدمين الكريهة، وما يمكن فعله حيال ذلك، ومتى يتطلب الأمر استشارة المختصين.
حسب التقرير، يمكن أن تؤدي القدم المتعرقة إلى رائحة كريهة في القدمين. وقد يتسبب الطقس الحار بتعرق القدمين، خصوصاً إذا ارتدينا حذاء مغلقاً ولم يتبخر العرق.
أيضاً، يزيد القلق والتوتر العاطفي من نشاط الغدد العرقية بسبب إفراز هرمونات التوتر مثل الأدرينالين، مما يتسبب في تعرق اليدين والقدمين، حسب التقرير.
ووفقاً للتقرير، يعد تعرق القدمين أمراً شائعاً، ويعاني بعض الأشخاص من حالة تعرق مفرط تسمى «فرط التعرق»، وهي حالة يمكن أن تتسبب بإحراج في المجتمع وتقليل الثقة بالنفس وضعف الصحة العقلية.
لكن التقرير أوضح أن العرق عادةً ليست له رائحة في حد ذاته، بل إنها البكتيريا التي تتغذى على العرق هي التي تسبب الرائحة الكريهة.
وشرح أن لدى البشر نحو 1000 نوع من البكتيريا تعيش على الجلد، وعادةً ما تتكاثر في البيئات الرطبة مثل الإبطين وبين أصابع القدم، مفسراً أن البكتيريا التي تعيش على جلد الإنسان غير ضارة في الغالب وبعضها مفيد، لكنها يمكن أن تسبب أيضاً رائحة عندما تتفاعل مع العرق.
سبب آخر قد يسبب رائحة في القدمين هو الجلد الميت، وفقاً للتقرير، إذ يتغذى نوع من البكتيريا يسمى «brevibacteria» على الجلد الميت المتراكم على الأقدام ما يُنتج غازاً له رائحة حامضة.
كذلك، لفت التقرير إلى أن رائحة القدمين تزداد سوءاً بسبب الجوارب والأحذية التي لا تسمح للعرق بالتبخر من الجلد. فعندما لا يمكن للعرق أن يتبخر، ترتفع درجة الحرارة والرطوبة داخل الأحذية، ما يسمح للبكتيريا بالتكاثر لأنها تفضل بيئة دافئة ورطبة.
وأشار التقرير إلى عدوى جلدية بكتيرية أخرى تسمى «تحلل القرنية» قد تسبب أيضاً رائحة قدمين كريهة. وعادةً ما تعيش على باطن القدمين وبين الأصابع ويجعل الجلد أبيض ورطباً، وغالباً ما تكون مصحوبة بحفر صغيرة مثقوبة التي تحدث بسبب البكتيريا التي تهضم الجلد وتنتج مركبات الكبريت.
ووفقاً للتقرير هذه الحالة أكثر شيوعاً بين الرجال وترتبط بتعرق القدمين وعدم نظافتهما كما ترتبط بمرض السكري ونقص المناعة.
ومن الأسباب التي عدّدها التقرير، عدوى «السعفة» وهي عدوى جلدية فطرية غالباً ما تسمى «قدم الرياضي»، والتي يمكن لاختصاصي الأقدام تشخيصها ويمكن معالجته بكريم أو غسول مضاد للفطريات.

ما الحل للقضاء على تعرق القدمين ورائحتهما الكريهة؟
أول الأشياء التي تجب مراعاتها هي نظافة القدمين والأحذية، وفقاً للتقرير، الذي أشار إلى أنه لا يجب الاكتفاء بغسل القدمين خلال الاستحمام، بل من المهم غسلهما بالصابون بما في ذلك ما بين أصابع القدمين، كما يجب تجفيف القدمين جيداً بعد الاستحمام لمنع تراكم العرق والبكتيريا.
وقال التقرير إنه من المثالي تبديل الحذاء بحيث تتاح الفرصة للأحذية بأن تجف قبل ارتدائها مرة أخرى. كما نصح باستخدام جوارب مصنوعة من ألياف الخيزران الذي يمتلك تأثيراً طبيعياً مضاداً للميكروبات.

هل من علاجات؟
إذا كنت تعاني من تعرق قدميك المصحوب برائحة كريهة رغم اهتمامك بنظافتهما وبالأحذية، ينصح باستشارة خبير لتقديم العلاج المناسب، ووفقا للتقرير.
وحسبه، تستهدف معظم العلاجات المتاحة للقضاء على الروائح الكريهة الناتجة عن التعرق، مضاد تعرق قوياً يحتوي على كلوريد الألمنيوم، والذي يمكن شراؤه من الصيدلية من دون وصفة طبية وتطبيقه مباشرة على القدمين.
حل آخر تحدث عنه هو «الرحلان الشاردي» وهو إجراء يتم القيام به في العيادات المتخصصة لتقليل التعرق في اليدين والقدمين، حيث يتم تمرير تيار كهربائي خفيف عبر الجلد المنقوع في ماء الصنبور. وجدت إحدى الدراسات أن نحو 75 – 80% من المشاركين شعروا بالفرق بعد 20 يوماً من العلاج.
حل إضافي أورده التقرير هو علاجات البوتوكس التي أكد أنها فعالة للغاية في تقليل تعرق القدمين، حيث يعمل البوتوكس عن طريق سد الأعصاب التي تنشط الغدد العرقية. ومع ذلك، فإن الحقن في باطن القدمين يمكن أن يكون غير مريح للغاية.
وأخيراً نصح التقرير أيضاً باستخدام كريم موضعي يحتوي على كمية صغيرة من «جليكوبيرونيوم بروميد» ما يمكن أن يساعد في السيطرة على التعرق المفرط.


مقالات ذات صلة

دراسة جديدة: «أوميغا 3» قد يكون مفتاح إبطاء سرطان البروستاتا

صحتك مكملات «أوميغا 3» قد تبطئ سرطان البروستاتا (جامعة أكسفورد)

دراسة جديدة: «أوميغا 3» قد يكون مفتاح إبطاء سرطان البروستاتا

توصلت دراسة أجرتها جامعة كاليفورنيا إلى أن اتباع نظام غذائي منخفض في أحماض أوميغا 6 وغني بأحماض أوميغا 3 الدهنية، يمكن أن يبطئ سرطان البروستاتا.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
صحتك أسنان جديدة قد يقدمها عقار جديد (رويترز)

باحثون يابانيون يختبرون عقاراً رائداً يجعل الأسنان تنمو من جديد

قد يتمكن الأشخاص الذين فقدوا أسناناً من الحصول على أخرى بشكل طبيعي، بحسب أطباء أسنان يابانيين يختبرون عقاراً رائداً.

«الشرق الأوسط» (طوكيو)
صحتك مرض ألزهايمر يؤدي ببطء إلى تآكل الذاكرة والمهارات الإدراكية (رويترز)

بينها الاكتئاب... 4 علامات تحذيرية تنذر بألزهايمر

يؤثر مرض ألزهايمر في المقام الأول على الأشخاص الذين تزيد أعمارهم على 65 عاماً، ولكن ليس من المبكر أبداً أن تكون على دراية بالعلامات التحذيرية لهذا الاضطراب.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
صحتك تناول وجبة إفطار متوازنة ودسمة يساعد على إدارة السعرات الحرارية اليومية (رويترز)

تخطي وجبة الإفطار في الخمسينات من العمر قد يسبب زيادة الوزن

أظهرت دراسة حديثة أن تخطي وجبة الإفطار في منتصف العمر قد يجعلك أكثر بدانةً، ويؤثر سلباً على صحتك، وفقاً لصحيفة «التليغراف».

«الشرق الأوسط» (لندن)
صحتك 10 نقاط حول توقف «فياغرا» عن العمل

10 نقاط حول توقف «فياغرا» عن العمل

وصل إلى بريد «استشارات» استفسار من أحد المرضى هو: «عمري فوق الستين، ولدي مرض السكري وارتفاع ضغط الدم. وتناولت (فياغرا) للتغلب على مشكلة ضعف الانتصاب.

د. حسن محمد صندقجي (الرياض)

بثروتها الضخمة ونفوذها الواسع... بيونسيه تخترق قائمة أقوى نساء العالم

احتلّت الفنانة الأميركية بيونسيه المرتبة رقم 35 على قائمة أقوى نساء العالم (فيسبوك)
احتلّت الفنانة الأميركية بيونسيه المرتبة رقم 35 على قائمة أقوى نساء العالم (فيسبوك)
TT

بثروتها الضخمة ونفوذها الواسع... بيونسيه تخترق قائمة أقوى نساء العالم

احتلّت الفنانة الأميركية بيونسيه المرتبة رقم 35 على قائمة أقوى نساء العالم (فيسبوك)
احتلّت الفنانة الأميركية بيونسيه المرتبة رقم 35 على قائمة أقوى نساء العالم (فيسبوك)

يهتزّ منزل بيونسيه على وقع الفضيحة التي تلاحق زوجها جاي زي. هو متهمٌ من قِبَل سيّدة باعتداءٍ مشتركٍ عليها، تورّطَ فيه وزميله شون ديدي عام 2000.

لكن رغم الرياح التي تعصف بالبيت الزوجيّ، وهي ليست الأولى في العلاقة المستمرة منذ 27 عاماً، فإنّ الفنانة الأميركية حرصت على الظهور مبتسمةً إلى جانب زوجها قبل أيام، وذلك في العرض الأول لفيلم «Mufasa - Lion King». جاءت الابتسامة العريضة على شرف ابنتهما بلو آيفي، التي تخوض تجربتها السينمائية الأولى.

بيونسيه تتوسّط زوجها جاي زي وابنتها بلو آيفي في العرض الأول لفيلم «موفاسا» (إ.ب.أ)

النجمة رقم 35 على قائمة «فوربس»

واجهت بيونسيه تحدياتٍ كثيرة في كلٍ من حياتها الخاصة ومسيرتها المهنية، وقد لعب ذلك دوراً في تكوين شخصيةٍ صلبة لديها. لم يأتِ اختيارُها من بين أقوى 100 امرأة لعام 2024 عبَثاً من قِبَل مجلّة «فوربس»، وهي ليست المرة الأولى التي تخترق فيها المغنية البالغة 43 عاماً، قوائمَ تتصدّرها رئيسات جمهورية ورائدات أعمال.

احتلّت بيونسيه المرتبة الـ35 في قائمة «فوربس» السنوية، التي تصدّرتها رئيسة المفوّضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين، تليها كلٌ من رئيسة البنك المركزي الأوروبي كريستين لاغارد، ورئيسة إيطاليا جورجيا ميلوني، ورئيسة المكسيك كلوديا شينباوم. أما من بين زميلاتها المغنّيات فقد سبقتها تايلور سويفت إلى المرتبة 23، فيما حلّت ريهانا في المرتبة الـ76.

800 مليون دولار و32 «غرامي»

تختار فوربس نجمات قائمتها بناءً على 4 معايير، هي الثروة، والحضور الإعلامي، والتأثير الاجتماعي، ومجالات السلطة. وتبدو بيونسيه مطابقة للمواصفات كلّها، بما أنّ ثروتها تخطّت الـ800 مليون دولار، وهي في طليعة الفنانات ذات الأثر السياسي والثقافي والاجتماعي.

إلى جانب كونها إحدى أكثر المشاهير ثراءً، تُوّجت بيونسيه بأكبر عدد من جوائز «غرامي» محطّمةً الرقم القياسي بحصولها على 32 منها خلال مسيرتها. وهي لم تكتفِ بلقب فنانة، بل إنها رائدة أعمال أطلقت شركاتها وعلاماتها التجارية الخاصة على مرّ السنوات. تذكر «فوربس» أن مصدر ثروتها الأساسي هو الموسيقى، إلى جانب مبادراتها الفرديّة، وتلفت إلى أنّ بيونسيه صنعت نفسها بنفسها، مع العلم بأنها لم تتابع أي اختصاص جامعيّ، بل تركت المدرسة قبل التخرّج فيها.

حطّمت بيونسيه الرقم القياسي بحصولها على 32 جائزة «غرامي» حتى عام 2023 (أ.ب)

طفلة القدَر

جاء العِلمُ في حياة بيونسيه على هيئة والدةٍ بدأت مصفّفةَ شَعر ثم فتحت صالونها الخاص، وعلى هيئة والدٍ كان يعمل مدير مبيعات في إحدى الشركات، قبل أن يصبح مدير أعمال ابنته. منهما تلمّست المنطق التجاري.

أما فنياً، فقد لمع نجمُها للمرة الأولى في مسابقةٍ مدرسيّة، عندما غنّت وهي في السابعة لتتفوّق على مَن هم في الـ15 والـ16 من العمر. فما كان من والدها سوى أن يترك وظيفته ويتفرّغ لإدارة أعمالها والفريق الغنائي الذي انضمّت إليه في الثامنة من عمرها، والمكوَّن من فتياتٍ صغيرات. تحوّل الفريق ذاتُه عام 1996 إلى «Destiny’s Child» (طفل القدَر)، لتنطلق معه رحلة بيونسيه نحو العالميّة.

فريق Destiny’s Child الذي انطلقت منه بيونسيه عام 1996 (فيسبوك)

صنعت الليموناضة

بعد انفصال الفريق، لم تتأخر بيونسيه في استئناف رحلتها الفنية منفردةً، فخاضت التمثيل والغناء. إلا أن تلك الرحلة لم تكن اعتياديّة، إذ سرعان ما ارتفعت أسهُمُها وبدأت تُراكِم الإصدارات، والحفلات، والجولات العالمية، والأدوار السينمائية، والجوائز، والألقاب.

لم يحصل ذلك بالصُدفة، بل بكثيرٍ من المثابرة. عندما طُلب منها مرةً أن تفسّر نجاحها غير المسبوق، أجابت بيونسيه: «صحيحٌ أنني مُنحت الليمون، لكنّي صنعت الليموناضة». يُنقل عمّن يواكبون تحضيراتها من كثب، أنها تُشرف على كل تفصيلٍ متعلّقٍ بألبوماتها وحفلاتها، هذا إلى جانب انخراطها المباشر في عمليّة التأليف والتصميم. تشهد على ذلك جولتها العالمية الأخيرة Renaissance والتي تحوّلت إلى ظاهرة اقتصادية.

هذا فنياً، أما نفسياً فلم يكن صعود بيونسيه الصاروخيّ مهمة سهلة. كان عليها مصارعة خجلها وشخصيتها الانطوائيّة لسنوات عدة، لكنها استلهمت تجارب نجماتٍ سبقنها. تقول إنها تأثرت بمادونا، ليس كأيقونة موسيقية فحسب، بل كسيّدة أعمال كذلك؛ «أردت أن أسير على خطاها وأن أبني إمبراطوريتي الخاصة».

تذكر بيونسيه مادونا من بين السيّدات اللواتي ألهمنها (فيسبوك)

صوت المرأة

لا تخترق بيونسيه عبثاً قوائم تضمّ أفضل رئيسات مجالس الإدارة، ومديرات الشركات الناجحة، فهي أثبتت أنها سيدة أعمال متفوّقة. أسست شركة الإنتاج الخاصة بها عام 2010 تحت اسم Parkwood Entertainment، وهي تقدّم مروحة واسعة من الخدمات في قطاع الترفيه؛ من إنتاج الأفلام، والموسيقى، والبرامج التلفزيونية، وصولاً إلى إدارة أعمال الفنانين، والتسويق، والتصميم الإلكتروني.

وفي عام 2024، أطلقت مستحضر Cecred للعناية بالشَعر، في تحيّةٍ إلى والدتها الحلّاقة، وفي استكمالٍ لمشاريعها التجاريّة.

بيونسيه ووالدتها تينا نولز (رويترز)

وظّفت بيونسيه نفوذها الفني والمالي في خدمة قضايا اجتماعية وإنسانية تؤمن بها. منذ أولى سنوات انطلاقتها الموسيقية، ناصرت قضايا النساء من خلال كلمات أغاني Destiny’s Child وأغانيها الخاصة لاحقاً. عام 2011، تحوّلت أغنية «Who Run The World? Girls» (مَن يحكم العالم؟ الفتيات) إلى نشيدٍ تردّده النساء حول العالم.

إلّا أنّ الأمر لم يقتصر على الكلام والألحان، بل امتدّ إلى الأفعال. عبر مؤسستها الخيريّة Bey GOOD، تدعم بيونسيه تعليم الفتيات من خلال تأمين الأقساط المدرسية لهنّ. وعبر تلك المؤسسة وحضورها على المنابر العالمية، تحمل بيونسيه لواء المساواة بين الجنسَين.

تحمل بيونسيه قضية تمكين المرأة من خلال أغانيها وأنشطتها الاجتماعية (فيسبوك)

تهمةٌ تهزّ عرش «الملكة بي»؟

تُعَدّ بيونسيه اليوم من أجمل سيّدات العالم، إلّا أنّ ثقتها بنفسها لم تكن دائماً في أفضل حال. في الـ19 من عمرها كانت تعاني من الوزن الزائد وتتعرّض للانتقادات بسبب ذلك. أثّر الأمر سلباً عليها إلى أن استفاقت يوماً وقررت ألّا تشعر بالأسف على نفسها: «كتبتُ Bootylicious وكانت تلك البداية لتحويل كل ما منحتني إياه الحياة، إلى وسيلةٍ أمكّن من خلالها نساءً أخريات».

انسحبَ أثر بيونسيه الاجتماعي على السياسة، فهي تشكّل صوتاً وازناً في المشهد الرئاسي الأميركي. ساندت باراك أوباما، وهيلاري كلينتون، كما تجنّدت إلى جانب كامالا هاريس في معركتها الرئاسية الأخيرة، مقدّمةً لها إحدى أغانيها كنشيدٍ رسمي للحملة.

بيونسيه في أحد تجمّعات كامالا هاريس الرئاسية (رويترز)

تشكّل مسيرة بيونسيه الفنية والمهنية بشكلٍ عام موضوع دراسة في عددٍ من الجامعات الأميركية. لكنّ الأمجاد لا تلغي التحديات، فهي تقف اليوم إلى جانب زوجٍ متهمٍ باعتداءٍ على امرأة. وإذا صحّت التهمة، فإنّها تقف بالتالي إلى جانب ما يناقض القضايا التي تبنّتها طوال مسيرتها الحافلة.