«الوزراء» السعودي يثمن الجهود الاقتصادية لتحقيق مستهدفات رؤية 2030

خادم الحرمين يترأس جلسة مجلس الوزراء (واس)
خادم الحرمين يترأس جلسة مجلس الوزراء (واس)
TT

«الوزراء» السعودي يثمن الجهود الاقتصادية لتحقيق مستهدفات رؤية 2030

خادم الحرمين يترأس جلسة مجلس الوزراء (واس)
خادم الحرمين يترأس جلسة مجلس الوزراء (واس)

ثمن مجلس الوزراء السعودي خلال جلسته التي ترأسها خادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبد العزيز، اليوم (الثلاثاء)، في قصر السلام بجدة، جهود مختلف القطاعات لتعظيم الأثر الاقتصادي لتحقيق مستهدفات رؤية 2030.

وتناول مجلس الوزراء خلال الجلسة مجمل المحادثات التي جرت بين المملكة وعدد من الدول خلال الأيام الماضية، ومنها الرسالتان اللتان تلقاهما خادم الحرمين الشريفين، وولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء، من رئيس بنغلاديش الشعبية، ورئيس جمهورية كوستاريكا، وكذا الاتصال الهاتفي الذي تلقاه ولي العهد من رئيس وزراء جمهورية باكستان الإسلامية.

وأوضح وزير الإعلام المكلف الدكتور ماجد القصبي أن المجلس استعرض كذلك تقارير عن تطورات الأوضاع ومجرياتها في المنطقة، والجهود الدولية المبذولة تجاهها؛ بما يحافظ على أمن المنطقة واستقرارها.
وقدر مجلس الوزراء الجهود المبذولة لتنمية المحتوى المحلي في مختلف القطاعات، وتعظيم أثره الاقتصادي في الناتج المحلي، لتحقيق مستهدفات (رؤية 2030)، ومن ذلك ما حققه القطاع الزراعي من ارتفاع يعد الأعلى في تاريخه؛ متجاوزاً 72 مليار ريال، وبمعدل نمو وصل إلى (7.8 في المائة) مقارنة بالعام السابق.

واطلع المجلس على الموضوعات المدرجة على جدول أعماله، ومن بينها موضوعات اشترك مجلس الشورى في دراستها، كما اطلع على ما انـتهى إليه كل من مجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية، ومجلس الشؤون السياسية والأمنية، واللجنة العامة لمجلس الوزراء، وهيئة الخبراء بمجلس الوزراء بشأنها.
وقرر المجلس الموافقة على اتفاقين في مجالي توظيف العمالة، والعمالة المنزلية بين السعودية وبوروندي.



«مفاوضات الدوحة» تبحث «صفقة جزئية» في غزة

الدخان يتصاعد جراء غارات إسرائيلية على شمال قطاع غزة الأحد (أ.ف.ب)
الدخان يتصاعد جراء غارات إسرائيلية على شمال قطاع غزة الأحد (أ.ف.ب)
TT

«مفاوضات الدوحة» تبحث «صفقة جزئية» في غزة

الدخان يتصاعد جراء غارات إسرائيلية على شمال قطاع غزة الأحد (أ.ف.ب)
الدخان يتصاعد جراء غارات إسرائيلية على شمال قطاع غزة الأحد (أ.ف.ب)

يُفترض أن تنطلق في العاصمة القطرية الدوحة، اليوم، جولةٌ جديدةٌ من المفاوضات المرتبطة بالحرب الدائرة في قطاع غزة.

وبينما تحدث الإعلام الإسرائيلي، أمس، عن توجه رئيس جهاز «الموساد»، ديفيد برنياع، إلى الدوحة لحضور الاجتماعات، برزت توقعات بأن ينضم أيضاً المبعوث الأميركي إلى الشرق الأوسط، بريت ماكغورك، من أجل دفع مساعي تأمين الصفقة قبل تنصيب الرئيس دونالد ترمب.

ونقلت وكالة «رويترز»، أمس، عن مسؤول في «حماس» قوله إن الحركة وافقت على قائمة بـ34 رهينة قدمتها إسرائيل لمبادلتهم في إطار اتفاق محتمل لوقف النار.

كما ذكرت صحيفة «يديعوت أحرونوت»، نقلاً عن «مصدر رفيع في إحدى الدول الوسيطة» (لم تسمّه)، قوله إن «إسرائيل تحاول إتمام صفقة جزئية تشمل عدداً محدوداً من الرهائن مقابل عدد قليل من الأسرى الفلسطينيين، وتتضمن وقف إطلاق نار لأسابيع قليلة».