بوتين لتوسيع العلاقات مع كوريا الشمالية

زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون (د.ب.أ)
زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون (د.ب.أ)
TT

بوتين لتوسيع العلاقات مع كوريا الشمالية

زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون (د.ب.أ)
زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون (د.ب.أ)

بعث الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ببرقية تهنئة إلى الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون، في مناسبة احتفال بلاده بذكرى التحرّر من الاستعمار الياباني اليوم (الاثنين)، في خطوة اعتبرها المراقبون مؤشراً على تعميق العلاقات الدبلوماسية بين البلدين.
وأفادت وسائل الإعلام الرسمية الكورية الشمالية بأنّ بوتين أرسل تهانيه إلى كيم في مناسبة ذكرى تحرير كوريا من الحكم الاستعماري الياباني، حيث كتب: «إنّ البلدين يشتركان في تقليد الصداقة والتعاون الثنائي». ونقلت عن بوتين قوله إنّه «من مصلحة شعبي البلدين توسيع العلاقات، ما يساعد أيضاً في تعزيز الأمن والاستقرار في شبه الجزيرة الكوريّة ومنطقة شمال شرق آسيا بأكملها».
ووفقاً للتقارير الكورية الشمالية، وجّه كيم أيضاً رسالة تحيّة إلى بوتين، قال فيها إنّ العلاقات الودّية «سوف تصبح أقوى في جميع المجالات»، بناءً على الاتّفاقات التي عقدها البلدان في قمتهما في أبريل (نيسان) 2019 في مدينة فلاديفوستوك في روسيا.
على الجانب الآخر، تعهّد الرئيس الكوري الجنوبي يون سيوك - يول بتحسين العلاقات مع اليابان بسرعة، على أساس إعلان 1998 المشترك بين البلدين، كما عرض إعادة بناء اقتصاد كوريا الشمالية بشكل كبير إذا اتّخذت بيونغ يانغ خطوات نحو نزع السلاح النووي.
وذكرت وكالة أنباء «يونهاب» الكورية الجنوبية أنّ يون صرّح بذلك في خطاب ألقاه في يوم التحرير، بمناسبة مرور 77 عاماً على استقلال كوريا عن الحكم الاستعماري الياباني (1945 - 1910).
وقال يون خلال احتفال أقيم في حديقة المكتب الرئاسي: «في الماضي، كان علينا أن نتحرّر من السيطرة السياسية التي فرضتها علينا الإمبراطورية اليابانية حتى نتمكن من استعادة حريتنا والدفاع عنها»، وأضاف: «اليوم، اليابان هي شريكتنا، ونحن نواجه تهديدات مشتركة تهدّد حرية المواطنين العالميين».
وعرض يون تفاصيل «خطته الجريئة» لتحسين اقتصاد كوريا الشمالية في حالة اتّخاذ الأخيرة خطوات لنزع السلاح النووي، وهو العرض الذي قدّمه لأوّل مرة خلال خطاب التنصيب في مايو (أيار) الماضي. وقال إنّ إخلاء كوريا الشمالية من الأسلحة النووية أمر «ضروري» لتحقيق سلام دائم في شبه الجزيرة، وفي شمال شرق آسيا.



عطل يضرب تطبيقي «فيسبوك» و«إنستغرام»

انقطعت خدمة منصة «إنستغرام» عن أكثر من 23 ألف مستخدم (د.ب.أ)
انقطعت خدمة منصة «إنستغرام» عن أكثر من 23 ألف مستخدم (د.ب.أ)
TT

عطل يضرب تطبيقي «فيسبوك» و«إنستغرام»

انقطعت خدمة منصة «إنستغرام» عن أكثر من 23 ألف مستخدم (د.ب.أ)
انقطعت خدمة منصة «إنستغرام» عن أكثر من 23 ألف مستخدم (د.ب.أ)

أظهر موقع «داون ديتيكتور» الإلكتروني لتتبع الأعطال أن منصتي «فيسبوك» و«إنستغرام» المملوكتين لشركة «ميتا» متعطلتان لدى آلاف من المستخدمين في الولايات المتحدة، اليوم (الأربعاء).

وأبلغ أكثر من 27 ألف شخص عن وجود أعطال في منصة «فيسبوك»، وما يزيد على 28 ألفاً عن وجود أعطال في «إنستغرام»، وبدأ العطل في نحو الساعة 12:50 مساء بتوقيت شرق الولايات المتحدة.

وذكر موقع «داون ديتيكتور» أن «واتساب»، تطبيق التراسل المملوك لـ«ميتا»، توقف عن العمل أيضاً لدى أكثر من ألف مستخدم. وتستند أرقام «داون ديتيكتور» إلى بلاغات مقدمة من مستخدمين.

وربما يتفاوت العدد الفعلي للمستخدمين المتأثرين بالأعطال. وقالت «ميتا» إنها على علم بالمشكلة التقنية التي تؤثر في قدرة المستخدمين على الوصول إلى تطبيقاتها. وذكرت في منشور على منصة التواصل الاجتماعي «إكس»: «نعمل على إعادة الأمور إلى طبيعتها بأسرع ما يمكن ونعتذر عن أي إزعاج».

وكتب بعض مستخدمي «فيسبوك» و«إنستغرام» على منصة «إكس» منشورات تفيد بمواجهتهم عطلاً يعرض لهم رسالة «حدث خطأ ما»، وأن «ميتا» تعمل على إصلاح العطل. وأدّت مشكلة تقنية في وقت سابق من العام الحالي إلى عطل أثّر في مئات الألوف من مستخدمي «فيسبوك» و«إنستغرام» عالمياً. وواجهت المنصتان عطلاً آخر في أكتوبر (تشرين الأول)، لكنهما عادتا إلى العمل إلى حدّ كبير في غضون ساعة.