تأكيد لسرقات مكتشف مقبرة «الفرعون الذهبي»

أدلة جديدة على استئثار كارتر قبل مائة عام ببعض كنوزها

مومياء توت عنخ آمون بمقبرته في الأقصر (الشرق الأوسط)
مومياء توت عنخ آمون بمقبرته في الأقصر (الشرق الأوسط)
TT

تأكيد لسرقات مكتشف مقبرة «الفرعون الذهبي»

مومياء توت عنخ آمون بمقبرته في الأقصر (الشرق الأوسط)
مومياء توت عنخ آمون بمقبرته في الأقصر (الشرق الأوسط)

ظهرت أدلة جديدة تتحدث عن «سرقة» عالم الآثار البريطاني هيوارد كارتر قطعاً من مقبرة «الفرعون الذهبي» توت عنخ آمون، عند اكتشافه لها قبل مائة عام.
وكشفت صحيفة «الغارديان» البريطانية، في تقرير عن فحوى رسالة كتبها عالم الآثار البريطاني آلان غاردنر، الذي كان يعمل ضمن فريق تنقيب كارتر، تتحدث عن سرقة بعض مقتنيات مقبرة توت عنخ آمون. ويعود تاريخ الرسالة إلى عام 1934؛ حيث استعان مكتشف مقبرة توت عنخ آمون بزميله غاردنر، لترجمة النصوص الهيروغليفية التي اكتشفها، وأرسل له «تميمة»، قال وقتها إنَّها ليست من مقتنيات «الفرعون الذهبي»؛ لكن المدير البريطاني للمتحف المصري بالقاهرة، في ذلك الوقت، ريكس إنغلبانخ، الذي عرض عليه غاردينر «التميمة»، شعر بـ«الفزع» عند رؤيتها؛ لأنَّها «تتطابق مع النماذج التي عُثر عليها بمقبرة توت عنخ آمون». وفي رسالته يقول غاردنر مخاطباً كارتر: «التميمة التي عرضتها عليَّ مسروقة بلا شك من مقبرة توت»، بحسب ما نشرته «الغارديان».
ومن المقرر أن تنشر هذه الرسالة ضمن كتاب سيصدر قريباً من جامعة «أكسفورد» تحت عنوان «توت عنخ آمون والقبر الذي غير العالم».
...المزيد



مسؤول روسي: أوكرانيا فقدت السيطرة على منطقة تحتوي على أهم الثروات الباطنية

دبابة أوكرانية بالقرب من بوكروفسك في منطقة دونيتسك الشرقية (أ.ف.ب)
دبابة أوكرانية بالقرب من بوكروفسك في منطقة دونيتسك الشرقية (أ.ف.ب)
TT

مسؤول روسي: أوكرانيا فقدت السيطرة على منطقة تحتوي على أهم الثروات الباطنية

دبابة أوكرانية بالقرب من بوكروفسك في منطقة دونيتسك الشرقية (أ.ف.ب)
دبابة أوكرانية بالقرب من بوكروفسك في منطقة دونيتسك الشرقية (أ.ف.ب)

قال مسؤول روسي إن الجانب الأوكراني فقد السيطرة على أكبر رواسب الليثيوم في الجزء الغربي من دونيتسك.

وأوضح فلاديمير روجوف، رئيس الغرفة العامة للجنة الروسية المعنية بقضايا السيادة، لوكالة «سبوتنيك» الروسية للأنباء: «لقد فقد نظام (الرئيس الأوكراني فولوديمير) زيلينسكي بالفعل السيطرة على أكبر مستودع للليثيوم في شيفتشينكو، الذي كان تحت سيطرة القوات المسلحة الأوكرانية لفترة طويلة. ويتحرك جيشنا تدريجياً نحو الحدود الغربية لجمهورية دونيتسك الشعبية، بما في ذلك منطقة لن يتمكن العدو من تنفيذ أي تنمية هناك في بوكروفسك وكوراخوفو وفيليكايا نوفوسيلكا، لكنها ستظل تخدم اقتصاد بلدنا».

وأشار روجوف إلى أنه بالإضافة إلى الليثيوم، تحتوي هذه الرواسب على الكثير من الموارد الطبيعية القيمة الأخرى، بما في ذلك النيوبيوم والبريليوم والتنتالوم.

وقال روجوف إن «رواسب الليثيوم في شيفتشينكو لا تقدر بثمن من وجهة نظر أهميتها الاستراتيجية، فهي تشغل نحو 40 هكتاراً».