طبيب يحذر: لا تتناولوا هذه الأدوية في الصباح؟!

طبيب يحذر: لا تتناولوا هذه الأدوية في الصباح؟!
TT

طبيب يحذر: لا تتناولوا هذه الأدوية في الصباح؟!

طبيب يحذر: لا تتناولوا هذه الأدوية في الصباح؟!

كثير من الناس لا يدركون ذلك، ولكن معرفة الوقت الذي تتناول فيه أدويتك في اليوم يحدث فرقًا كبيرًا مع العديد من الوصفات الطبية. فعند تناول دواء جديد، من الضروري أن تسأل طبيبك أو الصيدلي عن كل ما يجب معرفته عن الدواء وأي وقت من اليوم سيكون أكثر فاعلية، وفق الدكتور نعمة مجليسي مدير علم السموم الطبي بمستشفى جامعة ستاتن آيلاند الذي نوه بضرورة تجنب تناول خمسة أنوع من الأدوية المختلفة في الصباح وأسباب ذلك، حسب ما نشر موقع «eat this not that» الطبي المتخصص.

1- مرخيات العضلات
يقول الدكتور مجليسي «إن مرخيات العضلات مثل سيكلوبنزابرين وميثوكاربامول وغيرها تجعل الناس يشعرون بالنعاس وتؤدي في كثير من الأحيان إلى السقوط. كما تسبب جفاف الفم والإمساك. فإذا كنت ستستخدمها فليكن قبل موعد النوم».

2 - مكمل كبسولات كافا
يخبرنا الدكتور مجليسي أن الكافا هو مكمل يستخدم غالبًا لتأثيراته المزيلة للقلق. ولسوء الحظ، يمكن أن يكون التخدير وصعوبة التركيز مشكلة في استخدامه. تجنبه في الصباح. ومن الأفضل تناوله قبل النوم إذا كان ذلك مستمرا.

3- مضادات ارتفاع ضغط الدم
يوضح الدكتور مجليسي أن مضادات ارتفاع ضغط الدم مثل حاصرات بيتا وقنوات الكالسيوم يجب تجنبها أثناء النهار. فإن تناولها قبل النوم قد يوفر بعض الفوائد للقلب والأوعية الدموية. وأحد الآثار الجانبية غالبًا هو الإرهاق. لذا فإن تناولها في الصباح قد يديم هذا التأثير.

4- أدوية الكوليسترول
من الأفضل تناول أدوية الكوليسترول في المساء لأن معظم الكوليسترول يتكون في الصباح الباكر.

5 - أدوية الحساسية
يؤكد مجليسي انه «بشكل عام معظم هذه الأدوية ستجعل الناس يشعرون بالنعاس. وان أخذها قبل النوم أمر منطقي لتجنب العديد من الآثار الجانبية غير المرغوب فيها أثناء النهار».


مقالات ذات صلة

كيف تتغلب على مشاعر القلق؟

صحتك القلق قد يتسبب في مشكلات نفسية وجسدية للشخص (رويترز)

كيف تتغلب على مشاعر القلق؟

يسيطر القلق على أفكار كثير من الأشخاص، إذ يميل البعض إلى توقع حدوث الأحداث المروعة أو الكارثية في المستقبل ويعتقدون أن القلق قد يساعد على منع حدوثها.

«الشرق الأوسط» (لندن)
صحتك الحبوب تستهدف الأغنياء فقط نظراً لتكلفتها المرتفعة (رويترز)

مليارديرات يطوِّرون حبوباً لـ«إطالة عمر الأثرياء»

يعمل عدد من المليارديرات على تطوير حبوب لإطالة العمر، يقول الخبراء إنها تستهدف الأغنياء فقط، نظراً لتكلفتها المرتفعة المتوقعة.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
صحتك ممرضة تقيس ضغط دم أحد الأشخاص داخل «مركز شرق آركنساس الصحي العائلي» في ليبانتو (أرشيفية - رويترز)

6 خطوات للحفاظ على ضغط دم آمن خلال الطقس البارد

مع دخول فصل الشتاء، وزيادة برودة الأجواء، ما التأثير الذي قد يخلفه هذا الجو على صحتنا؟ وهل له تأثير على ضغط الدم؟

«الشرق الأوسط» (لندن)
صحتك صناديق من عقاري «أوزمبيك» و«ويغوفي» من إنتاج شركة «نوفو نورديسك» في صيدلية بلندن (رويترز)

دراسة تكشف ميزة جديدة لأدوية إنقاص الوزن مثل «أوزمبيك»: تحمي الكلى

أفادت دراسة جديدة بأن أدوية السمنة الشائعة، مثل «أوزمبيك»، قد تساعد أيضاً في حماية الكلى.

«الشرق الأوسط» (لندن)
صحتك صورة توضيحية لتشريح العين وتقنيات الحقن المستخدمة (الشرق الأوسط)

تقنيات حديثة لحقن الأدوية في شبكية العين

أظهرت إرشادات نُشرت لأول مرة في دراسة حديثة، فوائد فريدة من نوعها توفرها حقن الحيز فوق المشيميّة للمرضى الذين يعانون من مشكلات في شبكية العين.

«الشرق الأوسط» (الرياض)

الخفافيش تتكيف مع فقدان السمع بخطة بديلة

الخفافيش تعتمد على حاسة السمع للتنقل والتواصل (رويترز)
الخفافيش تعتمد على حاسة السمع للتنقل والتواصل (رويترز)
TT

الخفافيش تتكيف مع فقدان السمع بخطة بديلة

الخفافيش تعتمد على حاسة السمع للتنقل والتواصل (رويترز)
الخفافيش تعتمد على حاسة السمع للتنقل والتواصل (رويترز)

كشفت دراسة أميركية عن استراتيجية بديلة تلجأ إليها الخفافيش عندما تفقد قدرتها على السمع، وهي حاسة أساسية تستخدمها للتوجيه عبر تقنية الصدى الصوتي.

وأوضح الباحثون من جامعة جونز هوبكنز أن النتائج تثير تساؤلات في إمكانية وجود استجابات مشابهة لدى البشر أو الحيوانات الأخرى، مما يستدعي إجراء مزيد من الدراسات المستقبلية، ونُشرت النتائج، الاثنين، في دورية (Current Biology).

وتعتمد الخفافيش بشكل أساسي على حاسة السمع للتنقل والتواصل عبر نظام تحديد المواقع بالصدى (Echolocation)، إذ تُصدر إشارات صوتية عالية التّردد وتستمع إلى صدى ارتدادها عن الأشياء المحيطة لتحديد موقعها واتجاهها. وتعد هذه القدرة إحدى الحواس الأساسية لها.

وشملت الدراسة تدريب الخفافيش على الطيران في مسار محدد للحصول على مكافأة، ومن ثم تكرار التجربة بعد تعطيل مسار سمعي مهمٍّ في الدماغ باستخدام تقنية قابلة للعكس لمدة 90 دقيقة.

وعلى الرغم من تعطيل السمع، تمكنت الخفافيش من إتمام المسار، لكنها واجهت بعض الصعوبات مثل التصادم بالأشياء.

وأوضح الفريق البحثي أن الخفافيش تكيفت بسرعة بتغيير مسار طيرانها وزيادة عدد وطول إشاراتها الصوتية، مما عزّز قوة الإشارات الصدوية التي تعتمد عليها. كما وسّعت الخفافيش نطاق الترددات الصوتية لهذه الإشارات، وهي استجابة عادةً ما تحدث للتعويض عن الضوضاء الخارجية، لكنها في هذه الحالة كانت لمعالجة نقص داخلي في الدماغ.

وأظهرت النتائج أن هذه الاستجابات لم تكن مكتسبة، بل كانت فطرية ومبرمجة في دوائر الدماغ العصبية للخفافيش.

وأشار الباحثون إلى أن هذه المرونة «المذهلة» قد تعكس وجود مسارات غير معروفة مسبقاً تعزّز معالجة السمع في الدماغ.

وقالت الباحثة الرئيسية للدراسة، الدكتورة سينثيا موس، من جامعة جونز هوبكنز: «هذا السلوك التكيفي المذهل يعكس مدى مرونة دماغ الخفافيش في مواجهة التحديات».

وأضافت عبر موقع الجامعة، أن النتائج قد تفتح آفاقاً جديدة لفهم استجابات البشر والحيوانات الأخرى لفقدان السمع أو ضعف الإدراك الحسي.

ويخطط الفريق لإجراء مزيد من الأبحاث لمعرفة مدى تطبيق هذه النتائج على الحيوانات الأخرى والبشر، واستكشاف احتمال وجود مسارات سمعية غير معروفة في الدماغ يمكن أن تُستخدم في تطوير علاجات مبتكرة لمشكلات السمع لدى البشر.