انطلاق مهرجان بكين السينمائي... و16 فيلما مرشحا

انطلاق مهرجان بكين السينمائي... و16 فيلما مرشحا
TT
20

انطلاق مهرجان بكين السينمائي... و16 فيلما مرشحا

انطلاق مهرجان بكين السينمائي... و16 فيلما مرشحا

انطلق يوم أمس (السبت) مهرجان بكين السينمائي الدولي الـ12 الذي سيستمر لمدة أسبوع في العاصمة الصينية بكين، مع 16 فيلما مرشحا تتنافس على جائزة «تيانتان» الجائزة العليا للعام، وذلك وفق ما نقلت وكالة أنباء «شينخوا» الصينية، اليوم (الأحد).
وتشمل الأفلام المرشحة الـ16 الفيلم الصيني «البحث عن الزمن المفقود» (In Search of Lost Time) وأعمالا من دول أخرى مثل «الفهد الأناضولي» (Anatolian Leopard) و«اتصل بجين» (Call Jane) و«السرعة ومشاعر الحب» (Fast & Feel Love). فيما سيتم الإعلان عن 10 فائزين بفئات مختلفة خلال حفل الاختتام وتوزيع الجوائز للمهرجان يوم 20 أغسطس(آب) الحالي.
وإلى جانب المسابقة للفوز بالجوائز، ستُقام خلال المهرجان بانوراما سينمائية ومهرجان سينمائي للطلاب الجامعيين والعديد من المنتديات ذات الموضوعات المختلفة، وفقا للجهة المنظمة.


مقالات ذات صلة

«تيك توك» أكثر جدوى من دور النشر في تشجيع الشباب على القراءة

يوميات الشرق «تيك توك» أكثر جدوى من دور النشر  في تشجيع الشباب على القراءة

«تيك توك» أكثر جدوى من دور النشر في تشجيع الشباب على القراءة

كشفت تقارير وأرقام صدرت في الآونة الأخيرة إسهام تطبيق «تيك توك» في إعادة فئات الشباب للقراءة، عبر ترويجه للكتب أكثر من دون النشر. فقد نشرت مؤثرة شابة، مثلاً، مقاطع لها من رواية «أغنية أخيل»، حصدت أكثر من 20 مليون مشاهدة، وزادت مبيعاتها 9 أضعاف في أميركا و6 أضعاف في فرنسا. وأظهر منظمو معرض الكتاب الذي أُقيم في باريس أواخر أبريل (نيسان) الماضي، أن من بين مائة ألف شخص زاروا أروقة معرض الكتاب، كان 50 ألفاً من الشباب دون الخامسة والعشرين.

أنيسة مخالدي (باريس)
يوميات الشرق «تيك توك» يقلب موازين النشر... ويعيد الشباب إلى القراءة

«تيك توك» يقلب موازين النشر... ويعيد الشباب إلى القراءة

كل التقارير التي صدرت في الآونة الأخيرة أكدت هذا التوجه: هناك أزمة قراءة حقيقية عند الشباب، باستثناء الكتب التي تدخل ضمن المقرّرات الدراسية، وحتى هذه لم تعد تثير اهتمام شبابنا اليوم، وهي ليست ظاهرة محلية أو إقليمية فحسب، بل عالمية تطال كل مجتمعات العالم. في فرنسا مثلاً دراسة حديثة لمعهد «إبسوس» كشفت أن شاباً من بين خمسة لا يقرأ إطلاقاً. لتفسير هذه الأزمة وُجّهت أصابع الاتهام لجهات عدة، أهمها شبكات التواصل والكم الهائل من المضامين التي خلقت لدى هذه الفئة حالةً من اللهو والتكاسل.

أنيسة مخالدي (باريس)
يوميات الشرق آنية جزيرة تاروت ونقوشها الغرائبية

آنية جزيرة تاروت ونقوشها الغرائبية

من جزيرة تاروت، خرج كم هائل من الآنية الأثرية، منها مجموعة كبيرة صنعت من مادة الكلوريت، أي الحجر الصابوني الداكن.

يوميات الشرق خليل الشيخ: وجوه ثلاثة لعاصمة النور عند الكتاب العرب

خليل الشيخ: وجوه ثلاثة لعاصمة النور عند الكتاب العرب

صدور كتاب مثل «باريس في الأدب العربي الحديث» عن «مركز أبوظبي للغة العربية»، له أهمية كبيرة في توثيق تاريخ استقبال العاصمة الفرنسية نخبةً من الكتّاب والأدباء والفنانين العرب من خلال تركيز مؤلف الكتاب د. خليل الشيخ على هذا التوثيق لوجودهم في العاصمة الفرنسية، وانعكاسات ذلك على نتاجاتهم. والمؤلف باحث وناقد ومترجم، حصل على الدكتوراه في الدراسات النقدية المقارنة من جامعة بون في ألمانيا عام 1986، عمل أستاذاً في قسم اللغة العربية وآدابها في جامعة اليرموك وجامعات أخرى. وهو يتولى الآن إدارة التعليم وبحوث اللغة العربية في «مركز أبوظبي للغة العربية». أصدر ما يزيد على 30 دراسة محكمة.

يوميات الشرق عمارة القاهرة... قصة المجد والغدر

عمارة القاهرة... قصة المجد والغدر

على مدار العقود الثلاثة الأخيرة حافظ الاستثمار العقاري في القاهرة على قوته دون أن يتأثر بأي أحداث سياسية أو اضطرابات، كما شهد في السنوات الأخيرة تسارعاً لم تشهده القاهرة في تاريخها، لا يوازيه سوى حجم التخلي عن التقاليد المعمارية للمدينة العريقة. ووسط هذا المناخ تحاول قلة من الباحثين التذكير بتراث المدينة وتقاليدها المعمارية، من هؤلاء الدكتور محمد الشاهد، الذي يمكن وصفه بـ«الناشط المعماري والعمراني»، حيث أسس موقع «مشاهد القاهرة»، الذي يقدم من خلاله ملاحظاته على عمارة المدينة وحالتها المعمارية.

عزت القمحاوي

فنانون بأدوار داعمة يلفتون الأنظار في دراما رمضان بمصر

مصطفى غريب نال إشادات عدة (حسابه على فيسبوك)
مصطفى غريب نال إشادات عدة (حسابه على فيسبوك)
TT
20

فنانون بأدوار داعمة يلفتون الأنظار في دراما رمضان بمصر

مصطفى غريب نال إشادات عدة (حسابه على فيسبوك)
مصطفى غريب نال إشادات عدة (حسابه على فيسبوك)

لفت فنانون بأدوار داعمة الأنظار في الدراما الرمضانية المصرية هذا العام، حيث تنوعت مشاركاتهم بين الظهور الشرفي، والأدوار الثانوية، وحتى الأدوار الثانية بعد البطل، مع ظهور بعضهم على الملصقات الدعائية للأعمال، ما يعكس مدى تأثيرهم في الأحداث.

وكانت الفنانة السودانية إسلام مبارك قد جذبت الأنظار في بداية الموسم، من خلال تقديمها دور «مدينة» بمسلسل «أشغال شقة جداً»، بتقديم شخصية الخادمة النيجيرية التي تسببت في الكثير من المشكلات للعائلة، واستطاعت بفضل أدائها أن تحظى بإشادات واسعة رغم مساحة الدور المحدودة، وفي المسلسل نفسه، لفت الفنان مصطفى غريب الأنظار بدور «عربي»، صديق البطل الذي يجسده هشام ماجد، مع قدرته على إضفاء طابع كوميدي وإنساني على الشخصية.

مصطفى غريب مع هشام ماجد في مشهد من «أشغال شقة جداً» (حسابه على فيسبوك)
مصطفى غريب مع هشام ماجد في مشهد من «أشغال شقة جداً» (حسابه على فيسبوك)

وفي مسلسل «قلبي ومفتاحه»، قدم الفنان محمود عزب أداءً متميزاً بشخصية عامل المطعم الذي يعيش قصة حب قديمة لا يستطيع البوح بها، لكن الأحداث تأخذ منحى غير متوقع عندما يلجأ إلى صديقه للنصيحة، ليجد عزب نفسه في مأزق بعدما يتورط صديقه (أشرف عبد الباقي) في الزواج من حبيبته. رغم قلة مشاهده، فإن عزب نجح في ترك بصمة واضحة من خلال تجسيده لمشاعر الحزن والصراع الداخلي.

وفي العمل نفسه، تألق الفنان دياب في دور تاجر العُملة وصاحب معرض الأجهزة الكهربائية، الذي يفرض سيطرته على من حوله ويسعى للتحكم في حياتهم.

دياب على الملصق الدعائي لمسلسل «قلبي ومفتاحه» (الشركة المنتجة)
دياب على الملصق الدعائي لمسلسل «قلبي ومفتاحه» (الشركة المنتجة)

وقدمت نيكول سابا دوراً لافتاً في مسلسل «وتقابل حبيب»، بطولة ياسمين عبد العزيز، إذ جسدت شخصية سيدة أعمال تضغط على زوجها لإعلان زواجهما السري، مما يخلق أزمات متلاحقة في القصة.

وتعد الفنانة انتصار من بين الفنانات اللاتي قدمن أدواراً لافتة هذا الموسم، حيث نالت إشادات عبر دوريها في مسلسلي «إش إش» الذي تقدم بطولته الفنانة مي عمر وتجسد فيه انتصار دور راقصة معتزلة، ومسلسل «80 باكو»، الذي تجسد فيه شخصية «مالكة كوافير» في وسط القاهرة، وهو المكان الذي تتحرك من خلاله الأحداث الرئيسية للمسلسل الذي تلعب بطولته هدى المفتي.

انتصار على الملصق الدعائي لمسلسل «80 باكو» (الشركة المنتجة)
انتصار على الملصق الدعائي لمسلسل «80 باكو» (الشركة المنتجة)

وتعزي الناقدة المصرية فايزة هنداوي تألق بعض الممثلين في الأدوار الداعمة أو الثانية إلى «كتابة السيناريو ورسم الشخصيات بشكل محكم»، وتقول لـ«الشرق الأوسط»: «المسألة لم تعد مرتبطة بالبطل فقط، بل بمدى تأثير الشخصية في الأحداث»، لافتة إلى أن «قوة أي عمل فني تكمن في قدرته على تقديم جميع الشخصيات بشكل متكامل، مما يسمح لكل ممثل بالتألق، وليس فقط البطل الرئيسي».

وأضافت أن «الأعمال القوية دائماً ما تعتمد على بناء درامي محكم، فلا تكون الشخصيات مجرد أدوات لتحريك الأحداث، بل تمتلك أبعاداً واضحة تجعلها تساهم بشكل فعال في القصة»، مشيرة إلى أن «الكتابة الجيدة هي الأساس، وأن الجمهور لم يعد يفرق بين دور كبير ودور صغير، بل أصبح الحكم الأساسي على الشخصية هو مدى تأثيرها وإقناعها».

نيكول سابا - حسابها على فيسبوك
نيكول سابا - حسابها على فيسبوك

رأي يدعمه الناقد محمود قاسم الذي يقول لـ«الشرق الأوسط» إن «بروز الأدوار الثانية يعتمد على 3 أطراف رئيسية، هي المخرج، والممثل، والنص المكتوب؛ فالمخرج الذكي يمتلك رؤية واسعة تجعله يهتم بجميع الشخصيات، وليس فقط بأداء البطل، وهو ما يجعله يوجه الممثل بشكل دقيق داخل الاستوديو، مما يساعده على تقديم أفضل ما لديه». وأوضح أن «الأدوار الثانية ستظل عنصراً أساسياً في نجاح أي عمل فني، لكن تألقها يحتاج إلى إخراج متمكن، وممثل قادر على التفاعل مع الشخصية، وسيناريو يمنح الأدوار الثانوية حقها في التميز، وفي ظل الأزمة التي تواجهها الدراما بالكتابة فإن بروز هذه النوعية من الأدوار أمر لا يتكرر كثيراً».

الفنانة السودانية إسلام مبارك في مشهد من «أشغال شقة جداً» (حسابها على فيسبوك)
الفنانة السودانية إسلام مبارك في مشهد من «أشغال شقة جداً» (حسابها على فيسبوك)