أكدت المدعية المكلفة التحقيق في إطلاق نار وقع في وسط مونتينيغرو مقتل 11 شخصا في الحادث بينهم مطلق النار وطفلان، موضحة أن الحادث وقع بسبب خلاف عائلي، وفقاً لوكالة الصحافة الفرنسية.
وقالت مدعية الحكومة المكلفة الإشراف على التحقيق في الحادث أدريانا ناستيتش مساء أمس (الجمعة) إن «أحد عشر شخصا قتلوا في تسيتينيي اليوم»، موضحة أن مطلق النار بين القتلى. وأضافت أن «بين هؤلاء الضحايا طفلين أيضا».
من جهتها، صرحت ليليانا رادوفيتش مديرة المستشفى المركزي في العاصمة بودغوريتسا أن ستة أشخاص جرحوا بينهم اثنان في حالة حرجة.
ووقع إطلاق النار في تسيتينيي التي تبعد نحو 36 كيلومترا إلى الغرب من العاصمة.
وقالت المدعية إن المهاجم قتل بعدما فتح النار على شرطيين.
وتؤكد المدعية بذلك معلومات بثتها قناة التلفزيون الرسمية «آر تي سي جي».
ودعا رئيس الوزراء دريتان أبازوفيتش مواطنيه إلى تقديم دعمهم لأسر الضحايا، مشيرا إلى أن الحادث غير مسبوق في تاريخ البلاد الحديث.
وكتب في رسالة على «تلغرام»: «أدعو جميع مواطني مونتينيغرو إلى الوقوف مع عائلات الضحايا الأبرياء»، وأعلن الحداد الوطني ثلاثة أيام.
من جهته، كتب وزير خارجية الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل «خالص التعازي لأسر الضحايا ولشعب مونتينيغرو بعد مأساة تسيتينيي اليوم. أفكارنا معك».
ووقع الحادث في ذروة الموسم السياحي في هذا البلد المعروف بشواطئه الخلابة التي تحيط بها جبال.
وتقع تسيتينيي العاصمة الملكية السابقة في واد جبلي شهد ركودا اقتصاديا مؤخرا.