نفوق جماعي للأسماك في نهر يمر عبر ألمانيا وبولندا

أسماك نافقة طافية في نهر أودر بعد تلوث مياهه بمادة سامة (رويترز)
أسماك نافقة طافية في نهر أودر بعد تلوث مياهه بمادة سامة (رويترز)
TT

نفوق جماعي للأسماك في نهر يمر عبر ألمانيا وبولندا

أسماك نافقة طافية في نهر أودر بعد تلوث مياهه بمادة سامة (رويترز)
أسماك نافقة طافية في نهر أودر بعد تلوث مياهه بمادة سامة (رويترز)

قالت وزارة البيئة في ولاية براندنبورغ الألمانية إن مادة غير معروفة شديدة السمية عُثر عليها في نهر أودر، الذي يمر عبر بولندا وألمانيا، تسببت في نفوق جماعي للأسماك.
وقالت الوزارة إن تحليلاً لمياه النهر أظهر أدلة على وجود «مواد كيماوية صناعية يُحتمل جداً أن تكون لها تأثيرات سامة على الفقاريات»، مضيفةً أنه لم يتضح بعد كيف وصلت هذه المادة إلى مياه النهر.
ووفقاً للإذاعة المحلية (آر بي بي)، وجد المختبر الحكومي مستويات عالية من الزئبق في عينات المياه.

غير أن رئيس الهيئة الوطنية لإدارة المياه في بولندا بريميسواف داكا، قال لمحطة «بولسات نيوز» الخاصة إن وجود الزئبق في المياه لم يتأكد بعد.
وتابع: «إنها مجرد تقارير صحافية حتى هذه اللحظة. لسنا متأكدين من وجود الزئبق في نهر أودر». طبقاً لتقرير وكالة «رويترز» للأنباء.
وقالت الوزارة في ولاية براندنبورغ المحيطة ببرلين إنه لم يتسن بعد تحديد كمية الأسماك التي نفقت في أنحاء بولندا وألمانيا.
وقال وزير البيئة في براندنبورغ، أكسل فوغل: «قنوات الاتصال بين الجانبين البولندي والألماني لم تنجح في هذه القضية»، مضيفاً أن السلطات الألمانية لم تتلقَّ حتى الآن أي إخطار من بولندا بشأن الحادث.
وفي تحذير للجمهور صدر في وقت سابق من هذا الأسبوع، نصحت السلطات الألمانية في منطقتي أوكرمارك وبارنيم، وهما موطن لتلال متعرجة ومحمية طبيعية، المواطنين بتجنب ملامسة مياه نهر أودر وقناة مجاورة له.


مقالات ذات صلة

سلوفينية تبلغ 12 عاماً تُنقذ مشروعاً لإعادة «الزيز» إلى بريطانيا

يوميات الشرق أحدثت الفارق وغيَّرت النتيجة (صندوق استعادة الأنواع)

سلوفينية تبلغ 12 عاماً تُنقذ مشروعاً لإعادة «الزيز» إلى بريطانيا

اختفى هذا النوع من الحشرات من غابة «نيو فورست» ببريطانيا، فبدأ «صندوق استعادة الأنواع» مشروعاً بقيمة 28 ألف جنيه إسترليني لإعادته.

«الشرق الأوسط» (لندن)
بيئة أظهرت الدراسة التي أجراها معهد «كلايمت سنترال» الأميركي للأبحاث أنّ الأعاصير الـ11 التي حدثت هذا العام اشتدت بمعدل 14 إلى 45 كيلومتراً في الساعة (رويترز)

الاحترار القياسي للمحيطات زاد حدة الأعاصير الأطلسية في 2024

أكدت دراسة جديدة، نُشرت الأربعاء، أن ظاهرة الاحترار المناخي تفاقم القوة التدميرية للعواصف، مسببة زيادة السرعة القصوى لرياح مختلف الأعاصير الأطلسية.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
أوروبا وزيرة البيئة الأوكرانية تلقي كلمة في مؤتمر الأمم المتحدة للتغير المناخي (كوب 29) في أذربيجان 20 نوفمبر 2024 (رويترز)

أوكرانيا تُقدّر الضرر البيئي نتيجة الحرب بـ71 مليار دولار

قالت وزيرة البيئة الأوكرانية إن الضرر البيئي بسبب العمليات العسكرية جراء الغزو الروسي لأوكرانيا منذ فبراير 2022 يقدّر بـ71 مليار دولار.

«الشرق الأوسط» (كييف)
خاص قام أفراد المجتمع بزراعة أكثر من مليون شجيرة في متنزه ثادق السعودي لإصلاح الأراضي المتدهورة ومعالجة التصحر (برنامج الأمم المتحدة للبيئة)

خاص ثياو قبل «كوب 16»: العالم يحتاج 355 مليار دولار سنوياً لمكافحة التصحر

مع اقتراب انعقاد «كوب 16» يترقّب العالم خطوات حاسمة في معالجة أكبر التحديات البيئية التي تواجه كوكب الأرض.

آيات نور (الرياض)
بيئة ارتفاع مستويات الميثان من الأراضي الرطبة الاستوائية (أرشيفية - رويترز)

ارتفاع مستويات الميثان من الأراضي الرطبة الاستوائية يُهدد خطط المناخ

أظهرت أوراق بحثية أن الأراضي الرطبة الاستوائية حول العالم بات نبعث منها كميات من غاز الميثان أكبر من أي وقت مضى.

«الشرق الأوسط» (باكو)

«كوب 29»: مضاعفة التمويل المناخي إلى 300 مليار دولار

الأمانة العامة لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ تصفق بحرارة في الجلسة الختامية لمؤتمر «كوب 29» (د.ب.أ)
الأمانة العامة لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ تصفق بحرارة في الجلسة الختامية لمؤتمر «كوب 29» (د.ب.أ)
TT

«كوب 29»: مضاعفة التمويل المناخي إلى 300 مليار دولار

الأمانة العامة لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ تصفق بحرارة في الجلسة الختامية لمؤتمر «كوب 29» (د.ب.أ)
الأمانة العامة لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ تصفق بحرارة في الجلسة الختامية لمؤتمر «كوب 29» (د.ب.أ)

بعد أسبوعين من النقاشات الحامية، انتهى مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية (كوب 29)، باتفاق على مضاعفة التمويل المتاح لمساعدة الاقتصادات النامية على مواجهة آثار تغيّر المناخ، إلى 300 مليار دولار سنوياً بحلول عام 2035.

وعلا التصفيق في قاعة الجلسة العامة في باكو، عندما قرعت مطرقة رئيس «كوب 29»، مختار باباييف، للاتفاق الجديد الذي وصفه الرئيس الأميركي جو بايدن بأنه «تاريخي»، وأنه يُعدّ «هدفاً طموحاً» في مجال تمويل المناخ. بدوره، عدّ الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، الاتفاق «أساساً» يمكن البناء عليه.

في المقابل، أثار الاتفاق حالة من الإحباط لدى الدول النامية التي وصفته بأنه غير كافٍ.

ولم يكن التمويل القضية الوحيدة على الطاولة؛ إذ تم التوصل أيضاً إلى اتفاقيات لبدء تداول أرصدة الكربون العالمية، وذلك بعد نحو عقد من الزمن على اقتراحها.