الشرطة: لا يوجد ما يشير إلى الدافع وراء الهجوم على سلمان رشدي

قالت الشرطة الأميركية إن الروائي البريطاني المولود في الهند سلمان رشدي، الذي قضى سنوات مختبئا بعد أن أصدرت إيران فتوى بإهدار دمه بسبب كتاباته، وتعرض للطعن في رقبته، اليوم الجمعة، على المسرح في أثناء إلقائه محاضرة في ولاية نيويورك ونُقل جواً إلى مستشفى، ما زال يخضع لجراحة.
الأمر نفسه أكده وكيل رشدي الأدبي، آندرو وايلي، الذي قال إنه (سلمان) على قيد الحياة ويخضع لجراحة، وفق ما ذكرته وكالة «رويترز» للأنباء.
https://twitter.com/CharlieSavenor/status/1558104554650181639
وقالت الشرطة إن «الحاضرون نجحوا في إسقاط المشتبه به قبل القبض عليه»، مشيرة إلى أنه «لا يوجد ما يشير حتى الآن إلى الدافع وراء الهجوم على رشدي».
وذكر شهود أن رجلاً هرع إلى خشبة المسرح في مؤسسة «تشوتاكوا» وهاجم رشدي (75 عاماً) في أثناء تقديمه لإلقاء كلمة بشأن الحرية الفنية أمام مئات من الحاضرين. وقالت الشرطة إن شرطياً من الولاية كان حاضراً في الحدث اعتقل المهاجم.
وقالت الشرطة إن هنري ريس منظم الحدث تعرض لإصابة طفيفة في رأسه. ولم يذكر بيان الشرطة نوع السلاح المستخدم في الهجوم.
https://twitter.com/aawsat_News/status/1558139248309682176
وأشارت الشرطة نيويورك في إفادة صحفية نقلتها وكالة «رويترز» إلى أن المشتبه في الهجوم يبلغ من العمر 24 عاماً وهو من ولاية نيوجيرسي.
يذكر أن سلمان رشدي صادر فتوى بقتله عام 1989، أصدرها المرشد الإيراني الأول (الخميني) بسبب كتابه «آيات شيطانية». وصعد رشدي إلى الصدارة مع روايته الحائزة على جائزة بوكر عام 1981 بعنوان «أطفال منتصف الليل»، ولكن أصبح اسمه معروفًا في جميع أنحاء العالم بعد «آيات شيطانية».