مجلس الأمن الدولي يجدد عمل لجنة مراقبة العقوبات على إيران

نائب قائد الحرس الثوري الإيراني: أميركا ألد أعدائنا وأسوأهم

ممثل إيران لدى الوكالة الدولية للطاقة الذرية رضا نجاتي قبل اجتماع أعضاء الوكالة أمس في فيينا (رويترز)
ممثل إيران لدى الوكالة الدولية للطاقة الذرية رضا نجاتي قبل اجتماع أعضاء الوكالة أمس في فيينا (رويترز)
TT

مجلس الأمن الدولي يجدد عمل لجنة مراقبة العقوبات على إيران

ممثل إيران لدى الوكالة الدولية للطاقة الذرية رضا نجاتي قبل اجتماع أعضاء الوكالة أمس في فيينا (رويترز)
ممثل إيران لدى الوكالة الدولية للطاقة الذرية رضا نجاتي قبل اجتماع أعضاء الوكالة أمس في فيينا (رويترز)

جدد مجلس الأمن الدولي أول من أمس تفويضه للجنة من الخبراء تراقب العقوبات المفروضة على إيران، وذلك لمدة عام إضافي.
ويأتي التجديد فيما تحاول القوى العالمية الست وضع اللمسات النهائية على اتفاق في نهاية الشهر الحالي لكبح برنامج إيران النووي مقابل رفع تدريجي للعقوبات.
وتتفاوض بريطانيا والصين وفرنسا وروسيا والولايات المتحدة إلى جانب ألمانيا حول اتفاق نووي مع إيران على خلفية قلق من إمكانية استخدام المنشآت النووية الإيرانية في إنتاج مواد تستخدم في أسلحة نووية، وتنفي طهران ذلك وتقول إن برنامجها سلمي بالكامل.
وقدمت لجنة الخبراء تقريرها إلى مجلس الأمن بشأن ملاحظاتها خلال العام الماضي وأشارت فيه إلى «غياب كامل للإبلاغ» بشأن انتهاكات للعقوبات من جانب دول أعضاء في الأمم المتحدة. وأشارت اللجنة إلى أنها لاحظت عدم إبلاغ أي دولة رسميا عن حالة فعلية بشأن عدم الامتثال.
من جهته، قال نائب قائد قوات حرس الثورة الإيراني العميد حسين سلامي بأن الولايات المتحدة تتحدث بكلام منمق عن الأمن والتطور العالمي، فيما هي ألد أعدائنا وأسوأهم.
وخلال كلمة ألقاها أمام ندوة «الأمن المستدام» أمس بجامعة الإمام الحسين في طهران، ونقلتها وكالة فارس الإيرانية، قال سلامي إن «القوى الكبرى وباستخدامها للتقنيات الحديثة والتكنولوجيا تسعى إلى بث الأفكار والمواضيع والأفلام المستهجنة بهدف تدمير البنى الأخلاقية في العالم مما يتسبب بانهيار أمني على الصعيد الدولي». وأضاف: «عندما تتوسع القوى الكبرى عسكريا وتمزج هذا التوسع العسكري بالهمجية السياسية وتبتعد عن القيم السماوية، فهنا سيحدث انحطاطها ومن ثم زوالها وهذا ما تمر به أميركا اليوم».
وأشار سلامي إلى «عداوة أميركا مع نظام الجمهورية الإسلامية في إيران، قائلا إن الولايات المتحدة تتحدث بكلام منمق عن الأمن والتطور العالمي، فيما هي ألد أعدائنا وأسوأهم». وشدد على أن «السلاح النووي لا مكان له في النظام الإسلامي، مشيرًا إلى توجيهات قائد الثورة حول ضرورة أن تكون الصواريخ المصنعة في إيران دقيقة بإصابة أهدافها منعا لسقوط أي ضحايا، وهذا الأمر اعتقادي ومبدئي قبل أن يكون تقنيا، فيما أعداؤنا لا يعطون أي قيمة للحياة البشرية».
وحذر سلامي من أن «أبرز الأخطار الأمنية اليوم هي أن تتأثر عقولنا وقلوبنا بأفكار وثقافة العدو ومن يستسلم لهم سيكون منهم». ونوه إلى أن «رفع القدرات التنظيمية للبلاد والقدرة العسكرية ومنع تأثير ونفوذ أفكار العدو من شأنها أن ترتقي بالأمن وتمنع أي تلاعب لهم في هذا المجال».



الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض صاروخ أطلق من اليمن

مشاهد من حيفا لنظام القبة الحديدية الإسرائيلي خلال اعتراض صواريخ (أرشيفية - رويترز)
مشاهد من حيفا لنظام القبة الحديدية الإسرائيلي خلال اعتراض صواريخ (أرشيفية - رويترز)
TT

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض صاروخ أطلق من اليمن

مشاهد من حيفا لنظام القبة الحديدية الإسرائيلي خلال اعتراض صواريخ (أرشيفية - رويترز)
مشاهد من حيفا لنظام القبة الحديدية الإسرائيلي خلال اعتراض صواريخ (أرشيفية - رويترز)

أعلن الجيش الإسرائيلي، الأحد، أنه اعترض صاروخاً أطلق من اليمن، بعد وقت قصير من انطلاق صفارات الإنذار في مناطق من البلاد.

وقال الجيش في بيان نشر على «تلغرام»: «بعد انطلاق صفارات الإنذار قبل قليل في تلمي أليعازر، تم اعتراض صاروخ أطلق من اليمن قبل أن يعبر إلى المناطق الإسرائيلية».

وكان الجيش الإسرائيلي قد أفاد الجمعة عن إسقاط طائرة مسيَّرة أطلقت من اليمن بعد دخولها الأجواء الإسرائيلية.

وبعيد اندلاع الحرب في قطاع غزة بين إسرائيل و«حماس» في السابع من أكتوبر (تشرين الأول) 2023، بدأ الحوثيون استهداف سفن قبالة السواحل اليمنية، إضافة إلى إطلاق صواريخ ومسيَّرات باتجاه إسرائيل.

وصعّد الحوثيون هجماتهم منذ إبرام اتفاق وقف إطلاق النار في نوفمبر (تشرين الثاني) بين إسرائيل و«حزب الله»، المدعوم أيضاً من إيران، في لبنان، كما شنت إسرائيل غارات على مناطق يسيطر عليها الحوثيون في اليمن استهدفت إحداها مطار صنعاء الدولي نهاية ديسمبر (كانون الأول).

وصباح الأحد، أفادت وسائل الإعلام التابعة للحوثيين، عن تعرض شرق مدينة صعدة لـ«ثلاث غارات» نسبتها إلى القوات الأميركية والبريطانية، دون أي ذكر لوقوع أضرار أو إصابات، ولم ترد الولايات المتحدة وبريطانيا بشكل فوري على هذه التقارير.

ويسيطر الحوثيون المدعومون من إيران على أجزاء واسعة من اليمن منذ استيلائهم على صنعاء في عام 2014.