الولايات المتحدة تتجاوز السعودية كأكبر منتج للنفط في 2014

إنتاج الشرق الأوسط بلغ مستوى قياسيا عند 28.6 مليون برميل

الولايات المتحدة تتجاوز السعودية كأكبر منتج للنفط في 2014
TT

الولايات المتحدة تتجاوز السعودية كأكبر منتج للنفط في 2014

الولايات المتحدة تتجاوز السعودية كأكبر منتج للنفط في 2014

أصبحت الولايات المتحدة أكبر دولة منتجة للنفط في العالم العام الماضي لتتجاوز بذلك إنتاج كل من السعودية وروسيا.
وأفادت شركة «بريتش بتروليوم» العملاقة المعروفة باسم «بي بي» في تقرير المراجعة السنوية لإحصاءات الطاقة العالمية، وحصلت «الشرق الأوسط» على نسخة منه، بأن الولايات المتحدة أنتجت في 2014 نحو 11.64 مليون برميل يوميًا من النفط، متجاوزة السعودية للمرة الأولى منذ عام 1992. وكانت السعودية أنتجت في ذلك العام نحو 11.51 مليون برميل يوميًا تلتها روسيا بنحو 10.8 مليون برميل يوميًا.
وتحدث التقرير كذلك عن منطقة الشرق الأوسط، التي ارتفع إنتاجها في العام الماضي إلى مستوى قياسي عند 28.6 مليون برميل يوميًا بزيادة قدرها 360 ألف برميل يوميًا عن العام الذي سبقه، وذلك بفضل زيادة إنتاج السعودية إلى جانب العراق، الذي أنتج 3.3 مليون برميل يوميًا في مستوى يعد الأعلى منذ عام 1979.

...المزيد



«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز
TT

«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز

عشاق أدب الكاتب الكولومبي غابرييل غارسيا ماركيز على موعد، في مثل هذه الأيام مطلع ربيع العام المقبل، مع رواية جديدة تصدر تزامناً مع مرور 10 سنوات على رحيله بحسب ورثته، ولديه؛ رودريغو وغونزالو.
الكلام عن رواية تحمل عنوان «إلى اللقاء في أغسطس» وتقع في 150 صفحة، استعصى إنهاؤها على صاحب «مائة عام من العزلة»، وستصدر عن دار «بنغوين رانسون هاوس» في جميع البلدان الناطقة بالإسبانية، ما عدا المكسيك.
تضمّ الرواية 5 قصص منفصلة، تشكّل وحدة متكاملة، بطلتها امرأة مثقّفة على مشارف الشيخوخة، تدعى آنا ماغدالينا باخ، التي ما زالت على قدر وافر من الجمال، تسافر منتصف كل أغسطس (آب) إلى الجزيرة الصغيرة، حيث مثوى والدتها في مقبرة الفقراء، لتقصّ عليها تفاصيل مغامراتها العاطفية مع عشّاقها «خلسة عن زوجها».
يذكر أنَّ المرة الأولى التي ذكرت فيها معلومات عن هذا النص، كانت في العام 1999 عندما قرأ ماركيز إحدى القصص الخمس في أمسية نظّمها «بيت أميركا» في مدريد، معلناً أنَّها ستكون «منطلق رواية جديدة له ترى النور قريباً».
وقد أعاد كتابتها مرات عدة، وصرح في العام 2004 أنَّه «راضٍ كل الرضا عن مقاربته لأزمة بطلة الرواية»، قبل إيداع النص إلى جانب أوراقه، في مركز هارّي رانسون بجامعة تكساس الأميركية التي اشترت كامل إرثه المادي. لكن ناشره صرّح بعد عام على وفاته بأنَّه لم يقتنع بالنتيجة النهائية للرواية.
رواية جديدة لماركيز بعد 10 سنوات على رحيله