زعيم كوريا الشمالية يعلن انتصار بلاده على فيروس «كورونا»https://aawsat.com/home/article/3809471/%D8%B2%D8%B9%D9%8A%D9%85-%D9%83%D9%88%D8%B1%D9%8A%D8%A7-%D8%A7%D9%84%D8%B4%D9%85%D8%A7%D9%84%D9%8A%D8%A9-%D9%8A%D8%B9%D9%84%D9%86-%D8%A7%D9%86%D8%AA%D8%B5%D8%A7%D8%B1-%D8%A8%D9%84%D8%A7%D8%AF%D9%87-%D8%B9%D9%84%D9%89-%D9%81%D9%8A%D8%B1%D9%88%D8%B3-%C2%AB%D9%83%D9%88%D8%B1%D9%88%D9%86%D8%A7%C2%BB
زعيم كوريا الشمالية يعلن انتصار بلاده على فيروس «كورونا»
زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون مع المشاركين في المؤتمر الوطني الثامن لقدماء المحاربين (ا.ف.ب)
سيول:«الشرق الأوسط»
TT
20
سيول:«الشرق الأوسط»
TT
زعيم كوريا الشمالية يعلن انتصار بلاده على فيروس «كورونا»
زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون مع المشاركين في المؤتمر الوطني الثامن لقدماء المحاربين (ا.ف.ب)
أعلن زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون، «الانتصار» في حملة الطوارئ التي شنتها بلاده ضد فيروس كورونا.
ونقلت «رويترز» عن وكالة الأنباء المركزية الكورية الرسمية، أن زعيم كوريا الشمالية أمر برفع حالة الطوارئ القصوى التي فرضتها السلطات لمكافحة الجائحة في مايو (أيار).
ولم تعلن كوريا الشمالية عدد الإصابات المؤكدة بالمرض، وأعلنت بدلاً من ذلك عدد من أصيبوا بأعراض حمى. لكنها لم تعلن عن أي إصابات جديدة مشتبه بها منذ 29 يوليو (تموز)، وهو ما ترجعه منظمات إغاثة دولية إلى قدرات الفحص المحدودة.
ونقلت الوكالة عن كيم قوله، إن حصيلة الوفيات الرسمية البالغة 74 «معجزة غير مسبوقة» مقارنة مع بلدان أخرى. متسوقون في معرض بيونغ يانغ للسلع الاستهلاكية (ا.ف.ب)
وذكر تقرير الوكالة أنه على الرغم من رفع حالة الطوارئ القصوى لمكافحة الجائحة، فإن كيم أكد أن كوريا الشمالية يجب أن تبقي على «حاجز قوي مثل الصلب لمكافحة الجائحة وأن تكثف العمل لمكافحتها لحين انتهاء أزمة الصحة العالمية».
وقال محللون إنه على الرغم من أن كوريا الشمالية استخدمت الجائحة لتشديد القيود الاجتماعية فإن إعلانها النصر قد يكون تمهيداً لعودة التجارة التي عرقلها إغلاق الحدود وغيرها من القيود.
تجتمع الدول الأعضاء بمنظمة الصحة العالمية، اليوم (الثلاثاء) في جنيف، على أمل وضع اللمسات الأخيرة على اتفاق الجوائح، بعد التوصل إلى اتفاق «مبدئي» الأسبوع الماضي.
الليبراليون بقيادة كارني يفوزون بالانتخابات التشريعية في كنداhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85/5137431-%D8%A7%D9%84%D9%84%D9%8A%D8%A8%D8%B1%D8%A7%D9%84%D9%8A%D9%88%D9%86-%D8%A8%D9%82%D9%8A%D8%A7%D8%AF%D8%A9-%D9%83%D8%A7%D8%B1%D9%86%D9%8A-%D9%8A%D9%81%D9%88%D8%B2%D9%88%D9%86-%D8%A8%D8%A7%D9%84%D8%A7%D9%86%D8%AA%D8%AE%D8%A7%D8%A8%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%AA%D8%B4%D8%B1%D9%8A%D8%B9%D9%8A%D8%A9-%D9%81%D9%8A-%D9%83%D9%86%D8%AF%D8%A7
أنصار الحزب الليبرالي الكندي بزعامة رئيس الوزراء مارك كارني يحتفلون ببشائر الانتصار في العاصمة أوتاوا (أ.ف.ب)
أوتاوا:«الشرق الأوسط»
TT
20
أوتاوا:«الشرق الأوسط»
TT
الليبراليون بقيادة كارني يفوزون بالانتخابات التشريعية في كندا
أنصار الحزب الليبرالي الكندي بزعامة رئيس الوزراء مارك كارني يحتفلون ببشائر الانتصار في العاصمة أوتاوا (أ.ف.ب)
احتفظ الليبراليون في كندا، بزعامة رئيس الوزراء مارك كارني، بالسلطة في الانتخابات العامة التي جرت أمس الاثنين، لكن قناة «سي تي في نيوز» توقعت فشلهم في تشكيل حكومة الأغلبية التي أرادها كارني لمساعدته في التفاوض على الرسوم الجمركية مع الرئيس الأميركي دونالد ترمب.
وكان الليبراليون بحاجة إلى الفوز بعدد 172 مقعداً في مجلس العموم من أصل 343، للحصول على أغلبية تُمكّنهم من الحكم دون دعم حزب أصغر.
وقد تُحدّد مقاطعة كولومبيا البريطانية، الواقعة في أقصى غرب البلاد، التي أُغلقت فيها صناديق الاقتراع، ما إذا كان الليبراليون سينجحون في تشكيل حكومة أغلبية.
ووعد كارني باتباع نهج صارم مع واشنطن بشأن رسومها الجمركية، وقال إن كندا ستحتاج إلى إنفاق مليارات الدولارات لتقليل اعتمادها على الولايات المتحدة.
لكن المحافظين من يمين الوسط، الذين دعوا إلى التغيير بعد أكثر من تسع سنوات من حكم الليبراليين، أظهروا قوة غير متوقعة.
ونادراً ما تدوم حكومات الأقلية في كندا لأكثر من عامَيْن ونصف العام.
زوجة كارني تحتفل في مقر الحزب الليبرالي في أوتاوا (رويترز)
وتوقعت هيئة الإذاعة الكندية فوز الليبراليين، لكنها لم توضح بعد ما إذا كانت تتوقع حكومة أقلية أم أغلبية.
لكن النتيجة تتوّج عودة ملحوظة لليبراليين الذين كانوا متأخرين بعشرين نقطة في استطلاعات الرأي في يناير (كانون الثاني)، قبل إعلان رئيس الوزراء السابق، جاستن ترودو، استقالته، وشروع ترمب في تهديداته بفرض رسوم جمركية وضم كندا.
وأشعلت تهديدات ترمب فيضاً من الشعور الوطني وعزّزت الدعم لكارني، الوافد الجديد على الساحة السياسية، الذي سبق له قيادة بنكَيْن مركزييْن بدول مجموعة السبع.
وبرز ترمب مجدداً بوصفه عاملاً مؤثراً في الحملة الانتخابية بكندا الأسبوع الماضي عندما أعلن أنه قد يرفع الرسوم الجمركية البالغة 25 في المائة على السيارات كندية الصنع؛ لأن الولايات المتحدة لا تريد هذه السيارات. وقال قبل ذلك إنه قد يستخدم «القوة الاقتصادية» لجعل كندا الولاية الأميركية الحادية والخمسين.
وركز كارني على أن خبرته في التعامل مع القضايا الاقتصادية تجعله أفضل زعيم للتعامل مع ترمب.
وجدّد ترمب في منشور على مواقع التواصل الاجتماعي أمس، دعوته إلى ضم كندا وإعلانها الولاية الأميركية الحادية والخمسين.
وقال الرئيس الأميركي: «بالتوفيق لشعب كندا العظيم... انتخبوا الرجل الذي يمتلك القوة والحكمة لخفض ضرائبكم إلى النصف، وزيادة قوتكم العسكرية، مجاناً، إلى أعلى مستوى في العالم».
وأضاف: «ارفعوا حجم أعمالكم في السيارات والصلب والألمنيوم والأخشاب والطاقة وجميع أعمالكم الأخرى أربعة أضعاف، دون أي رسوم أو ضرائب، إذا أصبحت كندا الولاية الحادية والخمسين العزيزة على قلوبنا في الولايات المتحدة الأميركية. لن نعود إلى الحدود المرسومة بشكل مصطنع كما كانت قبل سنوات طويلة».
وشهد الاقتصاد الكندي انتعاشاً بطيئاً حتى فرضت الولايات المتحدة الرسوم الجمركية.
وهنأ رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر نظيره الكندي بعد صدور نتائج الانتخابات. وقال ستارمر إن «المملكة المتحدة وكندا أقرب حلفاء وشركاء وصديقين»، مشيرا إلى أن الشراكة بين البلدين «مبنية على تاريخ وقيم مشتركة، وسيادة مشتركة».
وأضاف: «سنعمل معاً على تعميق علاقتنا الاقتصادية لتوفير الأمن للشعبين المجتهدين في المملكة المتحدة وكندا - وهو ما انتُخبنا من أجله».
ورحب ستارمر بقيادة كارني في القضايا الدولية، وقال: «سنواصل العمل الوثيق في مجالات الدفاع والأمن والتجارة والاستثمار».