الأمم المتحدة تدعو للتهدئة في الضفة ورفع الحصار عن غزة

المراقب الدائم لدولة فلسطين رياض منصور يتحدث في اجتماع مجلس الأمن في نيويورك يوم الاثنين عن الوضع في الشرق الأوسط وفلسطين (رويترز)
المراقب الدائم لدولة فلسطين رياض منصور يتحدث في اجتماع مجلس الأمن في نيويورك يوم الاثنين عن الوضع في الشرق الأوسط وفلسطين (رويترز)
TT

الأمم المتحدة تدعو للتهدئة في الضفة ورفع الحصار عن غزة

المراقب الدائم لدولة فلسطين رياض منصور يتحدث في اجتماع مجلس الأمن في نيويورك يوم الاثنين عن الوضع في الشرق الأوسط وفلسطين (رويترز)
المراقب الدائم لدولة فلسطين رياض منصور يتحدث في اجتماع مجلس الأمن في نيويورك يوم الاثنين عن الوضع في الشرق الأوسط وفلسطين (رويترز)

أعربت الأمم المتحدة عن قلقها الشديد بشأن العنف المتصاعد في الضفة الغربية، ودعت إلى رفع الحصار فوراً عن قطاع غزة.
ودعا الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، جميع الأطراف، إلى إظهار التهدئة في الضفة أو غزة، ودعا السلطات ذات الصلة إلى إجراء تحقيقات مستقلة وشفافة في جميع الوفيات والإصابات بحسب ما أكد المتحدث الرسمي، ستيفان دوجاريك.
وقال دوجاريك إن الأمم المتحدة قلقة إزاء تصاعد العنف في الضفة الغربية المحتلة «بما في ذلك قتل ثلاثة فلسطينيين في نابلس وواحد في الخليل خلال اشتباكات مع قوات الأمن الإسرائيلية يوم الثلاثاء». وتحدث دوجاريك عن التطورات حول وقف إطلاق النار الذي تم التوصل إليه، يوم الأحد، في غزة وقال إنه ما زال صامدا لكنه هش في نفس الوقت، مستشهداً بإحاطة منسق الأمم المتحدة الخاص لعملية السلام، تور وينسلاند، أمام مجلس الأمن يوم الاثنين.
وأكد الناطق الأممي، أن الشركاء العاملين في المجال الإنساني يستجيبون لاحتياجات الأسر المتضررة من خلال المساعدات النقدية وتوفير المواد غير الغذائية. ودعت الأمم المتحدة في هذا السياق، إلى الرفع الفوري للحصار الإسرائيلي عن قطاع غزة الذي دخل عامه الـ15، وإنهاء ممارسات العقاب الجماعي ضد الفلسطينيين.
ودعا البيان الذي أصدرته لجنة الأمم المتحدة المعنية بحقوق الشعب الفلسطيني غير القابلة للتصرف، إلى التنفيذ الفوري لحل الدولتين (الفلسطينية والإسرائيلية)، وضمان المساءلة فيما يخص انتهاكات إسرائيل للقانون الإنساني الدولي في الأرض الفلسطينية المحتلة، بما في ذلك أثناء العمليات العسكرية الأخيرة في قطاع غزة.
وذكر البيان أن مكتب اللجنة المعنية بممارسة الشعب الفلسطيني لحقوقه غير القابلة للتصرف، يتابع بقلق بالغ التطورات الأخيرة في غزة، ويدين التصعيد الخطير للعنف بين إسرائيل ومقاتلي حركة الجهاد الإسلامي الذي بدأ في 5 أغسطس (آب)، في أعقاب الغارات الجوية الإسرائيلية والهجمات المدفعية على مناطق مكتظة بالسكان.
وأثنى المكتب على دور مصر في الوساطة وتهدئة الوضع، بينما دعا جميع الأطراف إلى ممارسة أقصى درجات ضبط النفس لحماية المدنيين ومنع المزيد من الإصابات.
ودعا المكتب، إسرائيل وهي السلطة القائمة بالاحتلال، إلى إنهاء ممارسات العقاب الجماعي ضد الفلسطينيين في غزة، وضمان المساءلة فيما يخص انتهاكات إسرائيل للقانون الإنساني الدولي والقانون الدولي لحقوق الإنسان المرتكبة في الأرض الفلسطينية المحتلة، بما في ذلك أثناء العمليات العسكرية.
كما دعا إلى الرفع الفوري للحصار عن غزة، الذي دخل عامه الخامس عشر، وإلى بدء المفاوضات التي تؤدي إلى إنهاء الاحتلال الإسرائيلي للأرض الفلسطينية، وتنفيذ حل الدولتين على أساس قرارات الأمم المتحدة والقانون الدولي، بحسب البيان.


مقالات ذات صلة

غوتيريش: تمديد الهدنة ليس كافياً

المشرق العربي الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش (أ.ف.ب)

غوتيريش: تمديد الهدنة ليس كافياً

أكد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش أن تمديد وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحركة «حماس» في حرب غزة ليس كافياً، حسبما نشرت «وكالة الصحافة الألمانية».

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
الخليج أعضاء "اللجنة الوزارية العربية الإسلامية المشتركة" مع أمين عام الأمم المتحدة قبيل اجتماعهم في نيويورك (واس)

«الوزارية العربية الإسلامية» تؤكد لغوتيريش رفض التهجير القسري للفلسطينيين

أكدت «اللجنة الوزارية العربية الإسلامية المشتركة» لأمين عام الأمم المتحدة على الرفض القاطع لكل أشكال الاستيطان السافر والتهجير القسري للشعب الفلسطيني.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
تحليل إخباري الفلسطينيون يحضرون مسيرة بمناسبة «يوم النكبة» بمدينة رام الله بالضفة الغربية في 15 مايو (أ.ف.ب)

تحليل إخباري ذكرى «قرار التقسيم» تمر على خلفية حرب غزة

في الوقت الذي يخجل فيه أنصار الشرعية الدولية من مرور 76 عاماً على قرار الأمم المتحدة رقم 181، (نوفمبر (تشرين الثاني) 1947، الذي قسم فلسطين إلى دولتين.

نظير مجلي (تل أبيب)
آسيا وزير الخارجية الصيني وانغ يي والأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش يحضران اجتماعاً لمجلس الأمن الدولي بشأن حرب غزة (رويترز)

غوتيريش: غزة تعيش كارثة إنسانية ملحمية... ومفاوضات لإطالة الهدنة

أكد الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، اليوم (الأربعاء)، أن قطاع غزة يعيش كارثة إنسانية ملحمية.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
العالم العربي الأمم المتحدة تدعو المجتمع الدولي إلى التحرك نحو حل الدولتين (أ.ب)

الأمم المتحدة تدعو لتحرك «لا رجعة فيه» نحو حل الدولتين

دعت الأمم المتحدة اليوم الأربعاء المجتمع الدولي إلى التحرك نحو حل الدولتين لإنهاء الصراع الفلسطيني الإسرائيلي.

«الشرق الأوسط» (جنيف)

إذاعة الجيش الإسرائيلي: «حماس» ستحاول تنفيذ غارات مكثفة ونصب كمائن للجيش اليوم


جنود إسرائيليون يقفون وسط الأنقاض في مدينة غزة، (رويترز)
جنود إسرائيليون يقفون وسط الأنقاض في مدينة غزة، (رويترز)
TT

إذاعة الجيش الإسرائيلي: «حماس» ستحاول تنفيذ غارات مكثفة ونصب كمائن للجيش اليوم


جنود إسرائيليون يقفون وسط الأنقاض في مدينة غزة، (رويترز)
جنود إسرائيليون يقفون وسط الأنقاض في مدينة غزة، (رويترز)

نقلت إذاعة الجيش الإسرائيلي عن مصادر أمنية قولها إن التقديرات في الجيش تشير إلى أن حركة «حماس» ستحاول، اليوم (الجمعة)، تنفيذ سلسلة كبيرة من عمليات إطلاق الصواريخ والغارات باتجاه المستوطنات والمدن الإسرائيلية.

وبحسب الصحيفة، فإن «حماس» استعدَّت، على مدار الأسبوع الماضي، وهي الفترة التي شهدت وقف القتال، لمثل هذه اللحظة.

وأضافت المصادر: «في الساعات المقبلة، ستحاول (حماس) تنفيذ غارات وكمائن لقوات الجيش في قطاع غزة وإطلاق صواريخ مكثفة باتجاه إسرائيل، وهو ما تم الاستعداد له في الأسبوع الماضي».

وبحسب المصادر، فإن الجيش الإسرائيلي يدرك هذا السيناريو ومستعد له.


«نيويورك تايمز»: إسرائيل علمت قبل أكثر من عام بإعداد «حماس» لهجوم غير مسبوق

صورة تظهر دماراً في مدينة سديروت الإسرائيلية بعد هجمات مسلّحي «حماس» في جنوب إسرائيل في 7 أكتوبر 2023 (رويترز)
صورة تظهر دماراً في مدينة سديروت الإسرائيلية بعد هجمات مسلّحي «حماس» في جنوب إسرائيل في 7 أكتوبر 2023 (رويترز)
TT

«نيويورك تايمز»: إسرائيل علمت قبل أكثر من عام بإعداد «حماس» لهجوم غير مسبوق

صورة تظهر دماراً في مدينة سديروت الإسرائيلية بعد هجمات مسلّحي «حماس» في جنوب إسرائيل في 7 أكتوبر 2023 (رويترز)
صورة تظهر دماراً في مدينة سديروت الإسرائيلية بعد هجمات مسلّحي «حماس» في جنوب إسرائيل في 7 أكتوبر 2023 (رويترز)

ذكرت صحيفة «نيويورك تايمز»، (الخميس)، استناداً إلى وثائق سرية، أنّ مسؤولين إسرائيليين حصلوا قبل أكثر من عام على خطة لحركة «حماس» تهدف إلى تنفيذ هجوم غير مسبوق ضد إسرائيل، لكنهم عدّوا هذا السيناريو غير واقعي.

وأفادت الصحيفة الأميركية بأن الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية حصلت على وثيقة لحركة «حماس» واقعة في نحو 40 صفحة تتحدث نقطة بنقطة عن هجوم واسع النطاق شبيه بالذي نفذته «حماس» في 7 أكتوبر (تشرين الأول) وخلّف حسب السلطات نحو 1200 قتيل في إسرائيل.

وهذه الوثيقة التي جرى تداولها في دوائر الاستخبارات باسم «جدار أريحا»، لم تحدد موعداً لهجوم محتمل، لكنها تحدد نقاطاً دقيقة لمهاجمة مدن وقواعد عسكرية.

وتتحدث الوثيقة في شكل أكثر دقة عن وابل من الصواريخ، وعن طائرات بلا طيار تدمّر كاميرات أمنية وأنظمة دفاع آلية، يليه عبور مقاتلين إلى الجانب الإسرائيلي بمظلات وسيارات وسيراً على الأقدام، وهي عناصر كانت في صلب هجوم 7 أكتوبر.

غير أنه «لم يكن ممكناً تحديد» ما إذا كانت قيادة «حماس» قد وافقت «بالكامل» على هذه الخطة، وكيف يمكن ترجمتها على أرض الواقع، حسبما أكدت وثيقة داخلية للجيش الإسرائيلي حصلت عليها «نيويورك تايمز».

في يوليو (تموز)، حذّرت محللة من وحدة «استخبارات النخبة 8200» من أن تدريبات عسكرية أجرتها «حماس» تشبه، في نقاط عدة، خطة الهجوم الذي تحدثت عنه وثيقة «جدار أريحا». لكن عقيداً في الفرقة العسكرية المسؤولة عن غزة استبعد هذا السيناريو، واصفاً إياه بأنه «خيالي تماماً».

وكتبت هذه المحللة في رسائل بريد إلكتروني مشفرة اطلعت عليها الصحيفة: «أنا أدحض بشكل قاطع فكرة أن هذا السيناريو خيالي... إنه خطة لحرب»، وليس مجرد هجوم «على قرية».

وأضافت: «مررنا بالفعل بتجربة مماثلة قبل 50 عاماً على الجبهة الجنوبية في سيناريو بدا أنه خيالي. التاريخ يمكن أن يعيد نفسه إذا لم نكن حذرين»، في إشارة منها إلى حرب «يوم كيبور» عام 1973.

وذكرت «نيويورك تايمز» أنه رغم التداول بوثيقة «جدار أريحا» داخل التسلسل الهرمي العسكري الإسرائيلي، فإنه لم يُعرف إذا كان رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو وحكومته قد اطّلعا عليها.


تقرير: مفاوضات إطلاق سراح المحتجزين في غزة مستمرة رغم استئناف القتال

مقاتلو «حماس» يسلمون رهائن إلى «الصليب الأحمر الدولي» في غزة (رويترز)
مقاتلو «حماس» يسلمون رهائن إلى «الصليب الأحمر الدولي» في غزة (رويترز)
TT

تقرير: مفاوضات إطلاق سراح المحتجزين في غزة مستمرة رغم استئناف القتال

مقاتلو «حماس» يسلمون رهائن إلى «الصليب الأحمر الدولي» في غزة (رويترز)
مقاتلو «حماس» يسلمون رهائن إلى «الصليب الأحمر الدولي» في غزة (رويترز)

نقلت شبكة «سي إن إن» الأميركية اليوم (الجمعة) عن مصدر وصفته بالمطلع على مفاوضات إطلاق سراح المحتجزين في قطاع غزة، أن هذه المفاوضات مستمرة رغم استئناف الهجمات الإسرائيلية على القطاع.

وقالت الشبكة نقلاً عن المصدر «مفاوضات إطلاق سراح الرهائن المحتجزين لدى حركة (حماس) في غزة ما زالت مستمرة... رغم أن الجيش الإسرائيلي أعلن استئناف العمليات القتالية في القطاع في ساعة مبكرة من اليوم».

وحلقت الطائرات الحربية الإسرائيلية في أجواء قطاع غزة صباح اليوم مع انتهاء الهدنة بين إسرائيل و«حماس»، دون صدور أي إعلان رسمي من الوسيط القطري بشأن تمديدها.

وقال الجيش الإسرائيلي إنه استأنف القتال في غزة مع انتهاء موعد الهدنة، مشيراً إلى أن الطائرات الحربية تقصف أهدافاً لحركة «حماس» في جميع أنحاء القطاع الساحلي.


الجيش الإسرائيلي: انطلاق صفّارات الإنذار في تجمعات سكنية قريبة من قطاع غزة

مركبات عسكرية إسرائيلية تتجه نحو قطاع غزة (أ.ف.ب)
مركبات عسكرية إسرائيلية تتجه نحو قطاع غزة (أ.ف.ب)
TT

الجيش الإسرائيلي: انطلاق صفّارات الإنذار في تجمعات سكنية قريبة من قطاع غزة

مركبات عسكرية إسرائيلية تتجه نحو قطاع غزة (أ.ف.ب)
مركبات عسكرية إسرائيلية تتجه نحو قطاع غزة (أ.ف.ب)

قال الجيش الإسرائيلي إن صفّارات الإنذار دوت في تجمعات سكنية قريبة من قطاع غزة اليوم الجمعة.

واستأنفت إسرائيل ضرباتها على قطاع غزة اليوم بعد نهاية هدنة إنسانية شهدت عمليات تبادل للأسرى على مدار 7 أيام.

واتهم الجيش الإسرائيلي «حماس» بأنها خرقت الوقف العملياتي وأطلقت النار على الأراضي الإسرائيلية. وقال الجيش إن طائراته تقصف ما وصفها بأنها أهداف لـ«حماس» داخل قطاع غزة.


حكومة غزة: المجتمع الدولي وفي مقدمته أميركا يتحمل المسؤولية عن الحرب على القطاع

TT

حكومة غزة: المجتمع الدولي وفي مقدمته أميركا يتحمل المسؤولية عن الحرب على القطاع


منازل مدمرة عقب غارات إسرائيلية على مدينة غزة (أ.ف.ب)
منازل مدمرة عقب غارات إسرائيلية على مدينة غزة (أ.ف.ب)

قال «المكتب الإعلامي الحكومي» بغزة، اليوم (الجمعة)، إن المجتمع الدولي، وفي مقدمته الولايات المتحدة، يتحمل المسؤولية عن استمرار الحرب على القطاع، وجدد التأكيد على حق الشعب الفلسطيني في الدفاع عن نفسه.

وجاء في تصريح عن المكتب أن الجيش الإسرائيلي استأنف «حربه الوحشية على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة بقصف واستهداف العديد من المنازل والمناطق الآمنة في أكثر من محافظة في القطاع».

وأضاف: «يتحمل المجتمع الدولي، وفي مقدمتهم الولايات المتحدة ممثلة بالرئيس الأميركي ووزير خارجيته، المسؤولية عن جرائم إسرائيل واستمرار الحرب الوحشية ضد المدنيين والأطفال والنساء في قطاع غزة، وذلك بعد منحِه الضوء الأخضر لمواصلة الحرب».

وشدَّد المكتب على حق الشعب الفلسطيني في «الدفاع عن نفسه بكل الوسائل... ونيل حريته واستقلاله وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس».


غزة: عودة الحرب

أرشيفي لغارة جوية إسرائيلية على مدينة غزة في الثامن من أكتوبر الماضي (ا.ب)
أرشيفي لغارة جوية إسرائيلية على مدينة غزة في الثامن من أكتوبر الماضي (ا.ب)
TT

غزة: عودة الحرب

أرشيفي لغارة جوية إسرائيلية على مدينة غزة في الثامن من أكتوبر الماضي (ا.ب)
أرشيفي لغارة جوية إسرائيلية على مدينة غزة في الثامن من أكتوبر الماضي (ا.ب)

أعلن الجيش الإسرائيلي، اليوم (الجمعة)، أنه سيستأنف القتال ضد حركة حماس في قطاع غزة، بعد دقائق من انقضاء اليوم السابع من الهدنة بين الطرفين في القطاع.

وشنت الطائرات والمدفعية الإسرائيلية غارات وقصفت عدة مناطق في شمال وجنوب ووسط قطاع غزة أفضت في حصيلة أولية إلى مقتل 9 أشخاص في مخيم النصيرات و9 في رفح وفقًا لما أعلنته وزارة الصحة في غزة.

جندي إسرائيلي يظهر في قطاع غزة بعد انتهاء الهدنة المؤقتة (رويترز)

وقالت «وكالة الأنباء الفلسطينية» إن المدفعية الإسرائيلية تطلق قذائفها على منازل المواطنين غرب مدينة غزة، فيما أفادت وزارة الداخلية في غزة بوقوع غارات إسرائيلية جنوب قطاع غزة. وذكرت أيضا أن الطائرات الإسرائيلية قصفت مناطق متفرقة من قطاع غزة. ووفقا لداخلية غزة، فإن الطائرات الإسرائيلية تستهدف شرقي بلدة عبسان شرقي خان يونس جنوب قطاع غزة.

ومع استئناف القصف أشارت مصادر مصرية وقطرية إلى أنه يجري الحديث عن وقف الأعمال العسكرية في الوقت الحالي رغم انتهاء الهدنة واستئناف القصف، بينما يثار تساؤلات حول مصير الجبهة اللبنانية وما إذا كانت ستعاود الاشتعال، فضلا عن تأثير ذلك على الأوضاع في العراق وسوريا والمنطقة بشكل عام.

وقال الجيش الإسرائيلي في بيان، إن حماس خرقت الوقف العملياتي وأطلقت النار على الأراضي الإسرائيلية.

جندي إسرائيلي يصوب سلاحه في احد المواقع داخل قطاع غزة بعد انتهاء الهدنة المؤقتة بين إسرائيل و«حماس» (رويترز)

و انتهت عند الساعة السابعة صباحاً (الخامسة بتوقيت غرينتش) اليوم الجمعة، هدنة مؤقتة بين إسرائيل وحركة حماس في غزة، بعدما لم يعلن أي من الجانبين عن اتفاق لتمديدها.

وقبل ساعة من انتهاء الهدنة، قالت إسرائيل إنها اعترضت صاروخاً تم إطلاقه من غزة، وأفادت وسائل إعلام تابعة لحماس بسماع أصوات انفجارات وإطلاق نار في القطاع.

وسمحت الهدنة التي استمرت سبعة أيام، والتي بدأت في 24 نوفمبر (تشرين الثاني) وجرى تمديدها مرتين، بتبادل عشرات الرهائن المحتجزين في غزة بمئات السجناء الفلسطينيين وتسهيل دخول المساعدات الإنسانية إلى القطاع.

وأعلنت وزارة الداخلية في قطاع غزة، بعد انتهاء الهدنة، أن الطائرات الإسرائيلية تحلق في أجواء غزة وآلياته تُطلق نيرانها شمال غرب القطاع.

وذكر المركز الفلسطيني للإعلام، أن طيران الاستطلاع الإسرائيلي يحلق على ارتفاعات منخفضة في سماء مناطق مختلفة من قطاع غزة.


يوم سابع للهدنة... وتصعيد في الضفة


فلسطينيون يتبضعون في سوق مفتوحة وسط الدمار الناجم عن القصف الإسرائيلي بمخيم النصيرات في قطاع غزة أمس (رويترز)
فلسطينيون يتبضعون في سوق مفتوحة وسط الدمار الناجم عن القصف الإسرائيلي بمخيم النصيرات في قطاع غزة أمس (رويترز)
TT

يوم سابع للهدنة... وتصعيد في الضفة


فلسطينيون يتبضعون في سوق مفتوحة وسط الدمار الناجم عن القصف الإسرائيلي بمخيم النصيرات في قطاع غزة أمس (رويترز)
فلسطينيون يتبضعون في سوق مفتوحة وسط الدمار الناجم عن القصف الإسرائيلي بمخيم النصيرات في قطاع غزة أمس (رويترز)

وافقت كل من إسرائيل وحركة «حماس»، أمس، على تمديد الهدنة الإنسانية في قطاع غزة لليوم السابع على التوالي، والسماح بتبادل مزيد من الأسرى المحتجزين في غزة مقابل معتقلين فلسطينيين في السجون الإسرائيلية.

في هذه الأثناء، تجري اتصالات وجهود مكثفة لتمديد الهدنة الحالية إلى هدن أطول. وبين هذه الجهود زيارة يقوم بها وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن إلى تل أبيب حيث التقى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، كما التقى بلينكن في رام الله الرئيس الفلسطيني محمود عباس. وتتواصل أيضاً جهود مصرية وقطرية لتمديد الهدنة لمُدد إضافية، تردد أنها ليومين، بعدما نجحت هذه المساعي يوم الأربعاء في تمديد الهدنة ليوم واحد فقط.

وأكد البيت الأبيض، مساء أمس، أنه يواصل جهوده مع قطر ومصر لتمديد الهدنة الإنسانية في غزة بين «حماس» وإسرائيل، معرباً عن أمله في إطلاق سراح المزيد من الأسرى. وقال منسق مجلس الأمن القومي في البيت الأبيض جون كيربي إنه «عندما تتخذ إسرائيل قراراً بملاحقة (حماس) مجدداً، فستواصل أميركا دعمها».

وشملت عملية التبادل، أمس، 10 إسرائيليين مقابل إطلاق 30 فلسطينياً، بينهم 8 أسيرات و22 فتى وطفلاً فلسطينياً، بالتزامن مع استمرار دخول شاحنات الوقود والمساعدات للفلسطينيين عبر معبر رفح.

في غضون ذلك، ارتفعت حدة التوتر في الضفة الغربية، ومعها المخاوف من فتح جبهة جديدة من النزاع بين إسرائيل والفلسطينيين، وذلك بعد أن تبنت حركة «حماس» مقتل ثلاثة إسرائيليين في القدس وإصابة 6 آخرين، على أيدي مسلحين فلسطينيين. كما أُصيب جنديان في هجوم دهس منفصل بمنطقة الأغوار، وسط تصعيدٍ تزامن مع وصول بلينكن إلى المنطقة وتأهب إسرائيلي غير مسبوق في الضفة، شمل إغلاق محافظات ونشر مزيد من الحواجز العسكرية، وشن عمليات اقتحام واسعة ليلاً ونهاراً في معظم المناطق بالضفة، استخدمت فيها إسرائيل المسيّرات.

من جانبه، طلب عباس من بلينكن تثبيت وقف إطلاق النار في غزة بشكل كامل، في وقت عاد فيه شبح الحرب مع تعقيدات تعتري تمديد وقف النار في القطاع، فيما دعا الوزير الأميركي رئيس الوزراء الإسرائيلي إلى محاسبة المستوطنين المتطرفين الذين تؤجج اعتداءاتهم الوضع المتفجر أصلاً في الضفة الغربية.


الجيش الإسرائيلي: 6 من المحتجزين في غزة في طريقهم إلى إسرائيل

سيارة تابعة للصليب الأحمر تمر من غزة عبر معبر رفح إلى مصر، أثناء إطلاق سراح رهائن في 29 نوفمبر 2023 (أ.ف.ب)
سيارة تابعة للصليب الأحمر تمر من غزة عبر معبر رفح إلى مصر، أثناء إطلاق سراح رهائن في 29 نوفمبر 2023 (أ.ف.ب)
TT

الجيش الإسرائيلي: 6 من المحتجزين في غزة في طريقهم إلى إسرائيل

سيارة تابعة للصليب الأحمر تمر من غزة عبر معبر رفح إلى مصر، أثناء إطلاق سراح رهائن في 29 نوفمبر 2023 (أ.ف.ب)
سيارة تابعة للصليب الأحمر تمر من غزة عبر معبر رفح إلى مصر، أثناء إطلاق سراح رهائن في 29 نوفمبر 2023 (أ.ف.ب)

أعلن الجيش الإسرائيلي أن 6 رهائن إسرائيليين أفرج عنهم في غزة هم «في طريقهم» للعودة إلى إسرائيل الخميس، قبل ساعات من انتهاء الهدنة الإنسانية الموقتة.

من جهتها، أعلنت «كتائب عز الدين القسام»، الجناح العسكري لحركة «حماس»، أنها سلمت ستة إسرائيليين إلى الصليب الأحمر في قطاع غزة في عملية إطلاق الرهائن الأخيرة، وذلك عقب إطلاق امرأتين في وقت سابق، ليتم بذلك التسليم السابع للرهائن بموجب اتفاق الهدنة.


بايدن: ملتزمون بتلبية الاحتياجات الإنسانية المُلحّة لسكان غزة

فلسطينيون يبحثون عن ناجين بعد قصف إسرائيلي على خان يونس في قطاع غزة 26 أكتوبر 2023 (أ.ف.ب)
فلسطينيون يبحثون عن ناجين بعد قصف إسرائيلي على خان يونس في قطاع غزة 26 أكتوبر 2023 (أ.ف.ب)
TT

بايدن: ملتزمون بتلبية الاحتياجات الإنسانية المُلحّة لسكان غزة

فلسطينيون يبحثون عن ناجين بعد قصف إسرائيلي على خان يونس في قطاع غزة 26 أكتوبر 2023 (أ.ف.ب)
فلسطينيون يبحثون عن ناجين بعد قصف إسرائيلي على خان يونس في قطاع غزة 26 أكتوبر 2023 (أ.ف.ب)

أكد الرئيس الأميركي جو بايدن، اليوم الخميس، أن الولايات المتحدة ملتزمة بتلبية الاحتياجات الإنسانية المُلحة للفلسطينيين في قطاع غزة.

وأضاف الرئيس الأميركي، في حسابه على منصة «إكس»، أن بلاده ستُواصل العمل على حشد جهود العالم لزيادة الدعم لقطاع غزة بشكل عاجل.

وكان وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، قد شدّد، خلال اجتماع مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، على ضرورة مراعاة الاحتياجات الإنسانية وحماية المدنيين في جنوب غزة، قبل شن أي عملية عسكرية هناك.

ودعا وزير الخارجية الأميركي، الخميس، إلى تمديد إضافي للهدنة المؤقتة في الحرب بين إسرائيل وحركة «حماس»، والتي من المقرر أن تنتهي صباح الجمعة، مُتمّة بذلك يومها السابع. وقال للصحافيين في تل أبيب: «من الواضح أننا نريد لهذا المسار أن يمضي قُدماً... نريد يوماً ثامناً وأكثر».


مصدر: «حماس» مستعدة لتمديد الهدنة

فلسطينيون في أحد شوارع خان يونس (أ.ف.ب)
فلسطينيون في أحد شوارع خان يونس (أ.ف.ب)
TT

مصدر: «حماس» مستعدة لتمديد الهدنة

فلسطينيون في أحد شوارع خان يونس (أ.ف.ب)
فلسطينيون في أحد شوارع خان يونس (أ.ف.ب)

أكد مصدر مقرب من «حماس» لوكالة الصحافة الفرنسية، الخميس، استعداد الحركة لتمديد الهدنة مع إسرائيل، والتي من المقرر أن ينتهي مفعول تمديدها الأخير عند الخامسة بتوقيت غرينيتش فجر الجمعة.

وقال المصدر إن «الوسطاء يبذلون جهودا قوية ومكثفة ومتواصلة حاليا من أجل يوم إضافي في الهدنة ومن ثم العمل على تمديدها مرة أخرى لأيام أخرى»، مضيفا أن «لدى حماس استعداداً للتمديد، وإسرائيل أبلغت الوسطاء برغبة في التمديد في حال ضمان إطلاق سراح المقاومة الأعداد المطلوبة من الأسرى».