القضاء العراقي يتخذ إجراءات قانونية مع عقود شركات الدفع الإلكتروني

بعد «فضيحة» الـ600 مليون دولار مع «بوابة عشتار»

القضاء العراقي يتخذ إجراءات قانونية مع عقود شركات الدفع الإلكتروني
TT
20

القضاء العراقي يتخذ إجراءات قانونية مع عقود شركات الدفع الإلكتروني

القضاء العراقي يتخذ إجراءات قانونية مع عقود شركات الدفع الإلكتروني

أعلن مجلس القضاء الأعلى، أمس (الأربعاء)، عن اتخاذ محكمة تحقيق الكرخ الإجراءات القانونية بخصوص عقود شركات الدفع الإلكتروني. وأتى الإعلان على خلفية «الفضيحة المالية» التي حكم فيها القضاء بمبلغ 600 مليون دولار لصالح شركة «بوابة عشتار» الأهلية، استناداً إلى عقد الشرط الجزائي بينها وبين (مصرف الرافدين) الحكومي، قبل أن تبادر الشركة إلى التنازل عن مبلغ الغرامة.
وقال المجلس في بيان إن «محكمة تحقيق الكرخ الثانية المختصة بقضايا هيئة النزاهة قررت (أمس الأربعاء)، اتخاذ الإجراءات القانونية بخصوص عقود شركات الدفع الإلكتروني مع مصارف (الرافدين) و(الرشيد) و(المصرف الصناعي) و(المصرف العراقي للتجارة)، بالتنسيق مع هيئة النزاهة وديوان الرقابة المالية و(البنك المركزي)».
وأشار إلى أن «المحكمة المذكورة قررت استقدام كل من مدير عام (مصرف الرافدين) ومجلس إدارة المصرف ولجان تحليل العقود لمخالفتهم ملاحظات ديوان الرقابة المالية بخصوص توقيع عقد شركة (بوابة عشتار)».
ورغم التنازل الرسمي عن مبلغ الـ600 مليون دولار الذي قدمته شركة «بوابة عشتار»، فإن تداعيات القضية ما زالت تحظى باهتمام شعبي واسع، بالنظر لظروف التعاقد الغامضة وضخامة مبلغ الشرط الجزائي المفروض على مصرف حكومي من قِبَل شركة ناشئة لخدمات الدفع الآلي. كانت وكالة «موديز» للتصنيف والائتمان المالي الدولية، قامت، في يونيو (حزيران) الماضي، بسحب الائتمان من ثلاثة مصارف يملكها مدير شركة «بوابة عشتار» الذي يدور حوله لغط كبير في العراق، لجهة سيطرته المطلقة على مزاد العملة في «البنك المركزي العراقي»، والحديث المتواصل عن ارتباطه بجهات سياسية نافذة سهلت تعاملاته المالية، وسمحت لمصارفه وشركاته بالصعود في مجال المال والأعمال بفترة قياسية.
ويوم أمس، قام وكيل شركة «بوابة عشتار» بالتنازل رسمياً عن مبلغ 600 مليون دولار (كسبه بحكم قضائي سابق) أمام قاضي محكمة البداءة المختصة في الدعاوى التجارية في جانب الرصافة.
وكانت الشركة وجهت قبل يوم، رسالة إلى المدير العام لـ«مصرف الرافدين» أعربت فيه عن رغبتها في التنازل عن دعوى التغريم، ومن بين ما قالته في الرسالة المطولة: «أصبح واضحاً في اليومين السابقين اللذين أظهرا مشادات السياسيين على مواقع التواصل الاجتماعي، أن طرفاً من الطرفين السياسيين (الإطار، التيار) يرمي اللوم على الآخر، وهذا دليل على أنه لا توجد أي جهة سياسية تحمينا أو تدعمنا».
وكانت الاتجاهات القريبة من قوى «الإطار التنسيقي» والقريبة من «التيار الصدري «تراشقت الاتهامات فيما بينها حول قضية الدعم لمدير ومالك شركة (بوابة عشتار)، علي غلام، وكل حمّل الآخر مسؤولية تسهيل عملية هيمنته على مزاد العملة، وهناك من يتهم أطرافاً حكومية بالقيام بذلك».
وعقب «الفضيحة» المالية المدوية التي أثيرت، الأحد الماضي، قام وزير المالية، علي عبد الأمير علاوي، بلقاء رئيس مجلس القضاء الأعلى، فائق زيدان، لبحث «الإشكاليات القانونية الخاصة بالعقود الموقعة مع شركات القطاع الخاص ودور القضاء في تصحيح الأخطاء». كما قام «مصرف الرافدين» بإحالة الموضوع إلى التحقيق، مع سحب يد المدير العام الأسبق للمصرف الذي وقَّع الشرط الجزائي مع الشركة، وكذلك إحالة الملف إلى هيئة النزاهة.
وطبقاً لخبراء مال واقتصاد، فإن شركة «بوابة عشتار» أبرمت العقد مع «مصرف الرافدين»، في مارس (آذار) 2021، أي بعد بضعة أشهر من منحها ترخيص الشركات من قبل «البنك المركزي»، عام 2020. وفي ذلك مخالفة قانونية صريحة ارتكبها البنك بالنظر لتوقف منح تراخيص الشركات في ذلك العام، بحسب المختصين في هذا المجال، علماً بأن مالك شركة «بوابة عشتار» هو ذاته الذي يملك المصارف الثلاثة («الشرق الأوسط» و«القابض» و«الأنصاري») المهيمنة على مزاد العملة في البنك المركزي.


مقالات ذات صلة

الأمم المتحدة تحث دول جوار العراق على مساعدته في حل مشكلة نقص المياه ومخاطر الجفاف والتلوث

المشرق العربي الأمم المتحدة تحث دول جوار العراق على مساعدته في حل مشكلة نقص المياه ومخاطر الجفاف والتلوث

الأمم المتحدة تحث دول جوار العراق على مساعدته في حل مشكلة نقص المياه ومخاطر الجفاف والتلوث

حثت الممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة لدى العراق، جينين هينيس بلاسخارت، أمس (الخميس)، دول العالم، لا سيما تلك المجاورة للعراق، على مساعدته في حل مشكلة نقص المياه ومخاطر الجفاف والتلوث التي يواجهها. وخلال كلمة لها على هامش فعاليات «منتدى العراق» المنعقد في العاصمة العراقية بغداد، قالت بلاسخارت: «ينبغي إيجاد حل جذري لما تعانيه البيئة من تغيرات مناخية». وأضافت أنه «يتعين على الدول مساعدة العراق في إيجاد حل لتأمين حصته المائية ومعالجة النقص الحاصل في إيراداته»، مؤكدة على «ضرورة حفظ الأمن المائي للبلاد».

حمزة مصطفى (بغداد)
المشرق العربي بارزاني: ملتزمون قرار عدم وجود علاقات بين العراق وإسرائيل

بارزاني: ملتزمون قرار عدم وجود علاقات بين العراق وإسرائيل

أكد رئيس إقليم كردستان العراق نيجرفان بارزاني، أمس الخميس، أن الإقليم ملتزم بقرار عدم وجود علاقات بين العراق وإسرائيل، مشيراً إلى أن العلاقات مع الحكومة المركزية في بغداد، في أفضل حالاتها، إلا أنه «يجب على بغداد حل مشكلة رواتب موظفي إقليم كردستان». وأوضح، في تصريحات بمنتدى «العراق من أجل الاستقرار والازدهار»، أمس الخميس، أن الاتفاق النفطي بين أربيل وبغداد «اتفاق جيد، ومطمئنون بأنه لا توجد عوائق سياسية في تنفيذ هذا الاتفاق، وهناك فريق فني موحد من الحكومة العراقية والإقليم لتنفيذ هذا الاتفاق».

«الشرق الأوسط» (بغداد)
المشرق العربي رئيس الوزراء العراقي: علاقاتنا مع الدول العربية بلغت أفضل حالاتها

رئيس الوزراء العراقي: علاقاتنا مع الدول العربية بلغت أفضل حالاتها

أعلن رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني أن علاقات بلاده مع الدول العربية الشقيقة «وصلت إلى أفضل حالاتها من خلال الاحترام المتبادل واحترام سيادة الدولة العراقية»، مؤكداً أن «دور العراق اليوم أصبح رياديا في المنطقة». وشدد السوداني على ضرورة أن يكون للعراق «هوية صناعية» بمشاركة القطاع الخاص، وكذلك دعا الشركات النفطية إلى الإسراع في تنفيذ عقودها الموقعة. كلام السوداني جاء خلال نشاطين منفصلين له أمس (الأربعاء) الأول تمثل بلقائه ممثلي عدد من الشركات النفطية العاملة في العراق، والثاني في كلمة ألقاها خلال انطلاق فعالية مؤتمر الاستثمار المعدني والبتروكيماوي والأسمدة والإسمنت في بغداد.

حمزة مصطفى (بغداد)
المشرق العربي السوداني يؤكد استعداد العراق لـ«مساندة شركائه الاقتصاديين»

السوداني يؤكد استعداد العراق لـ«مساندة شركائه الاقتصاديين»

أكد رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني استعداد العراق لـ«مساندة شركائه الاقتصاديين»، داعياً الشركات النفطية الموقّعة على جولة التراخيص الخامسة مع العراق إلى «الإسراع في تنفيذ العقود الخاصة بها». جاء ذلك خلال لقاء السوداني، (الثلاثاء)، عدداً من ممثلي الشركات النفطية العالمية، واستعرض معهم مجمل التقدم الحاصل في قطاع الاستثمارات النفطية، وتطوّر الشراكة بين العراق والشركات العالمية الكبرى في هذا المجال. ووفق بيان صادر عن مكتب رئيس الوزراء، وجه السوداني الجهات المختصة بـ«تسهيل متطلبات عمل ملاكات الشركات، لناحية منح سمات الدخول، وتسريع التخليص الجمركي والتحاسب الضريبي»، مشدّداً على «ضرورة مراعا

«الشرق الأوسط» (بغداد)
المشرق العربي مباحثات عراقية ـ إيطالية في مجال التعاون العسكري المشترك

مباحثات عراقية ـ إيطالية في مجال التعاون العسكري المشترك

بحث رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني مع وزير الدفاع الإيطالي غويدو كروسيتو العلاقات بين بغداد وروما في الميادين العسكرية والسياسية. وقال بيان للمكتب الإعلامي لرئيس الوزراء العراقي بعد استقباله الوزير الإيطالي، أمس، إن السوداني «أشاد بدور إيطاليا في مجال مكافحة الإرهاب، والقضاء على عصابات (داعش)، من خلال التحالف الدولي، ودورها في تدريب القوات الأمنية العراقية ضمن بعثة حلف شمال الأطلسي (الناتو)». وأشار السوداني إلى «العلاقة المتميزة بين العراق وإيطاليا من خلال التعاون الثنائي في مجالات متعددة، مؤكداً رغبة العراق للعمل ضمن هذه المسارات، بما يخدم المصالح المشتركة، وأمن المنطقة والعالم». وبي

حمزة مصطفى (بغداد)

سوريا... تعزيزات أمنية في منطقة الساحل بعد تقارير عن قتل أكثر من 500 مدني علوي

قوات الجيش السوري تتجه إلى طرطوس بالأسلحة الثقيلة لمحاربة المقاتلين المرتبطين بالرئيس المخلوع بشار الأسد (سانا - أ.ف.ب)
قوات الجيش السوري تتجه إلى طرطوس بالأسلحة الثقيلة لمحاربة المقاتلين المرتبطين بالرئيس المخلوع بشار الأسد (سانا - أ.ف.ب)
TT
20

سوريا... تعزيزات أمنية في منطقة الساحل بعد تقارير عن قتل أكثر من 500 مدني علوي

قوات الجيش السوري تتجه إلى طرطوس بالأسلحة الثقيلة لمحاربة المقاتلين المرتبطين بالرئيس المخلوع بشار الأسد (سانا - أ.ف.ب)
قوات الجيش السوري تتجه إلى طرطوس بالأسلحة الثقيلة لمحاربة المقاتلين المرتبطين بالرئيس المخلوع بشار الأسد (سانا - أ.ف.ب)

أعلنت السلطات في سوريا السبت تعزيز انتشار قوات الأمن في منطقة الساحل بغرب البلاد وفرض «السيطرة» على مناطق شهدت مواجهات، إثر مقتل أكثر من 500 مدني علوي على يد قوات الأمن ومجموعات رديفة لها، وفقا لتقارير صحفية.

وأفاد سكّان في المنطقة الساحلية عن قتل طال مدنيين، خلال عمليات تمشيط واشتباكات مع موالين للرئيس المخلوع بشار الأسد بدأت قبل يومين، هي الأعنف منذ إطاحة الأسد في الثامن من ديسمبر (كانون الأول).

وارتفعت الحصيلة الإجمالية منذ بدء الاشتباكات إلى 745 قتيلاً، بينهم 213 مسلحاً من الطرفين، بحسب المرصد الذي أحصى 93 قتيلاً من «الأفراد العسكريين في وزارتي الداخلية والدفاع، و120 عنصراً مسلحاً» من الموالين للأسد.

صورة ملتقطة يوم 7 مارس 2025 تظهر توجه قوات الجيش السوري إلى قرى ريف اللاذقية والساحل السوري لمحاربة المقاتلين المرتبطين بالرئيس المخلوع بشار الأسد (د.ب.أ)
صورة ملتقطة يوم 7 مارس 2025 تظهر توجه قوات الجيش السوري إلى قرى ريف اللاذقية والساحل السوري لمحاربة المقاتلين المرتبطين بالرئيس المخلوع بشار الأسد (د.ب.أ)

من بانياس، روى سمير حيدر (67 عاماً) أن «مجموعات مسلحة»، بينهم «عناصر أجنبية»، قتلت شقيقيه وابن أحدهما بإطلاق النار عليهم مع رجال آخرين.

وأكد الرجل اليساري الذي قضى أكثر من عقد من حياته في سجون النظام السابق أنه هرب في اللحظة الأخيرة إلى حي سني في المدينة. وقال في اتصال مع «الصحافة الفرنسية»: «لو تأخرت 5 دقائق لكنت في عداد الموتى (...). لقد أُنقذنا في الدقائق الأخيرة».

وفي وقت تراجعت حدة الاشتباكات، السبت، أفادت «وكالة الأنباء الرسمية السورية (سانا)» بأنّ قوات الأمن عززت انتشارها، لا سيما في مدن بانياس واللاذقية وجبلة، بهدف «ضبط الأمن».

وأعلن المتحدّث باسم وزارة الدفاع السورية حسن عبد الغني أن قواتها «أعادت فرض السيطرة على المناطق التي شهدت اعتداءات غادرة ضد رجال الأمن العام».

ودعا في تصريح مصوَّر لـ«سانا» جميع الوحدات الميدانيّة الملتحقة بمواقع القتال إلى «الالتزام الصارم بتعليمات القادة العسكريين والأمنيين»، مشدداً على أنه «يُمنع منعاً باتاً الاقتراب من أي منزل أو التعرُّض لأي شخص داخل منزله، إلا وفق الأهداف المحدّدة من قبل ضباط وزارة الدفاع».

من جهتها، طالبت اللجنة الدولية للصليب الأحمر بـ«احترام أرواح المدنيين والسماح للمسعفين والعاملين في المجال الإنساني بالوصول الآمن لتقديم المساعدة الطبية ونقل الجرحى والجثامين».

وبدا التوتر، الخميس، في قرية ذات غالبية علوية في ريف اللاذقية، على خلفية توقيف قوات الأمن لمطلوب. وما لبث أن تطور الأمر إلى اشتباكات بعد إطلاق مسلحين علويين النار، وفق «المرصد».

سوريون يشيعون عناصر من القوات الحكومية سقطوا بالمواجهات مع فلول نظام الأسد الخميس (أ.ف.ب)
سوريون يشيعون عناصر من القوات الحكومية سقطوا بالمواجهات مع فلول نظام الأسد الخميس (أ.ف.ب)

وقالت السلطات في اليوم الأول إنها تواجه مجموعات مرتبطة بسهيل الحسن، أحد أبرز ضباط الجيش السوري السابق.

وإثر تعرُّض قوة تابعة لها لكمين في محيط بلدة جبلة أوقع 16 قتيلاَ، أرسلت قوات الأمن تعزيزات عسكرية إلى الساحل وفرضت حظر تجول.

وتصدّت قوات الأمن فجر السبت «لهجوم من قبل فلول النظام البائد» استهدف المستشفى الوطني في مدينة اللاذقية، وفق «سانا».

وأعلن مصدر في وزارة الدفاع لوكالة «سانا»: «بالتنسيق مع إدارة الأمن العام، تم إغلاق الطرق المؤدية إلى منطقة الساحل، وذلك لضبط المخالفات ومنع التجاوزات وعودة الاستقرار تدريجياً إلى المنطقة».

وقال إن الوزارة «شكَّلت سابقاً لجنة طارئة لرصد المخالفات، وإحالة مَن تجاوز تعليمات القيادة خلال العملية العسكرية والأمنية الأخيرة إلى المحكمة العسكرية».

وحضّ الرئيس الانتقالي أحمد الشرع المقاتلين العلويين ليل الجمعة على تسليم أنفسهم «قبل فوات الأوان».

ونشر مستخدمون وناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي، خصوصاً موقع «فيسبوك»، منشورات تتحدّث عن قتل مدنيين من أفراد عائلات وأصدقائهم ينتمون إلى الطائفة العلوية في المنطقة، لم تتمكّن «الصحافة الفرنسية» من التحقق منها بشكل مستقل. وقالت ناشطة إن والدتها وإخوتها «ذُبِحوا جميعاً في منزلهم».

ووجَّه سكان من مدينة بانياس نداءات استغاثة للتدخل من أجل حمايتهم، بحسب منشورات على «فيسبوك» كذلك.

وشارك ناشطون و«المرصد السوري»، الجمعة، مقاطع فيديو تُظهِر عشرات الجثث بملابس مدنية مكدس بعضها قرب بعض في باحة أمام منزل، وقرب عدد منها بقع من الدماء، بينما كانت نسوة يولولن في المكان.

وفي مقطع آخر، يظهر عناصر بلباس عسكري وهم يأمرون 3 أشخاص بالزحف على الأرض، واحداً تلو آخر، قبل أن يطلقوا الرصاص عليهم من رشاشاتهم من مسافة قريبة. ويظهر في مقطع ثالث مقاتل بلباس عسكري وهو يطلق الرصاص تباعاً من مسافة قريبة على شاب بثياب مدنية في مدخل مبنى قبل أن يرديه.

ولم تتمكن «الصحافة الفرنسية» من التحقق من مقاطع الفيديو.

سوريون يتظاهرون تأييداً للقوات الحكومية في مواجهة فلول نظام الأسد في حلب الخميس (رويترز)
سوريون يتظاهرون تأييداً للقوات الحكومية في مواجهة فلول نظام الأسد في حلب الخميس (رويترز)

ومنذ إطاحة الأسد، نفّذت السلطات الجديدة حملات أمنية بهدف ملاحقة «فلول النظام» السابق، شملت مناطق يقطنها علويون، خصوصاً في وسط البلاد وغربها.

وتخلل تلك العمليات اشتباكات وحوادث إطلاق نار، يتهم مسؤولون أمنيون مسلحين موالين للأسد بالوقوف خلفها.

ويفيد سكان ومنظمات بين حين وآخر بحصول انتهاكات تشمل أعمالاً انتقامية، بينها مصادرة منازل أو تنفيذ إعدامات ميدانية وحوادث خطف، تدرجها السلطات في إطار «حوادث فردية»، وتتعهَّد بملاحقة المسؤولين عنها.